|
#1
|
|||
|
|||
عندما يسقط الأديب ... !!!
أهلا بكم من جديد، سأحاول أن اطرح عليكم قضية ربما تكون جديدة النقاش هنا، ولعلنا جميعا نتوصل على إفادة وقناعة فيما يتعلق بها. أسمعته تحديدا النص التالي مقدمته:مدخلي لهذه القضية سيكون عبر همسات نقاشية دارت بيني وبين زميل عزيز هذا الصباح ، حيث تطرقنا إلى تعريف ماهية البعد الثالث في العوامل المؤثرة على الكاتب لاحتراف خاصية الكتابة ، وكان محدثي – كعادته بارعا في سرد ما يجول بخلده من خلجات وإرهاصات يعنى بها الشارع الثقافي في الوطن العربي عموما وفي سلطنة عمان على وجه الخصوص . أمام هذه البراعة تطرقت لتعريف ماهية النتاج الكتابي الذي من الممكن أن يؤطر بالوصف بأنه نتاج مهني يمكن نشرة . وفي أثناء الحديث ، أسمعت محدثي – سهوا – نص من نصوصي الصفراء بغية لإيصال معنى مفاده أن هناك من الخلجات ما لا يمكن نشرة. خلي عنك خمارك يا حوراء واتخذي ***** مكان قصي بين المحراب والكتب اطرحي جلباب ستر يلفه الجســــــد ***** وأهنئ بسكب شائك حوقل التعـب وللأمانة فان هذا النص من النصوص الصفراء التي أخبئها بين جنب أدراج مكتبي وبين قصاصات الورق الملفوفة بعناية . وانطلقت هذه التساؤلات :غير أني وأمام براعة محدثي سقطت في بوتقة من عدم القدرة على التفريق بين ما هو صالح للبوح وما هو واجب الكتمان . ومحدثي لبراعته استطاع أن يحوّر الموضوع الرئيس إلى ما استجد من وضع يتمثل في بوحي بما أود أن أخفي !!! • هل من أدب أصفر في النتاج الأدبي ؟ • هل من حق الأديب أن يخفي أدبه الأصفر ؟ • هل ظهور نتاج الأدب الأصفر – دونما ترتيب – فيه إنقاص لقيمة الأديب ؟ |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
كتبت ... ثـــــــــم مسحته ..... خشيت الوقــــــــــع في بوتقة اللامفهوم لديك... و لذلك أريد إيضاح أكثر للأدب الأصفــــــــــــــــر ..... |
#3
|
|||
|
|||
َ
سارعتُ للتسجيلِ لمَّـا رأيتُ اسمَ الذئبِ الأبيضِ.
شدَّنـي العنوانُ " عندما يسقط الأديب ... !!! " مفترضًـا جدلاً سقوطَ الأستاذِ الذئبِ الأبيضِ ، بدايَـةً أرانِـي أختلفُ معكَ يا أستاذِي منذُ البدَايةِ ، " ماهية النتاج الكتابي الذي من الممكن أن يؤطر بالوصف بأنه نتاج مهني يمكن نشرة". أختلفُ معكَ في وصفِ الأدبِ بالمهنيةِ. الصحَـافةُ و العملُ الصحفي يوصفُ بالمهنيةِ و لكنَّ النتاجَ الأدبيَّ لا يعتمدُ المهنيةَ منهاجاً و أساساً لدربهِ ، فإنْ حادَ عنهُ نقولُ عنهُ خرجَ و سقطَ. و عليهِ سوفَ نعتمدُ المقاربةَ هذهِ في إجابةِ تساؤلاتِـكَ مفرقينَ بينَ " ما هوَ صالحٌ للبوحِ وَ ما هوَ واجبُ الكتمانِ" . • هل من أدب أصفر في النتاج الأدبي ؟ قطعًـا لا . • هل من حق الأديب أن يخفي أدبه الأصفر ؟ السؤالُ لا وجودَ لهُ في نظـرِي بناءً على جوابِ السؤالِ الأولِ. • هل ظهور نتاج الأدب الأصفر – دونما ترتيب – فيه إنقاص لقيمة الأديب ؟ .. الجوابُ محيِّـرُ.. ، سنفصِّـلُ سريعًـا. ، الأدبُ الأصفـرُ و أظنُ أن الكاتبَ أتانَـا بهذا الاسمِ اشتقاقًـا من الصحافةِ الصفراءِ . الأدبُ لا يعرفُ حدوداً أخلاقيَّـةً أو موانعًـا فكريَّـةً عندَ تخلُّقِـهِ. أيَّ أنَّ الأديبَ عندمَـا يلدُ نصًّـا لا يحدُهُ مانعًـا. بعدَ تشكلِ المنتوجِ الأدبي ترتهنُ قضيةُ نشرهِ و انتشارهِ بالمحيطِ القيمِـي و الأخلاقي للأديب. نرجعُ قديمًـا إلى شُعراءِ الغزلِ و المجونِ ابتداءً من إمرئ القيس و ( فاطمُ ) و عمر بن أبي ربيعَـة و ( غزلهِ ) و أبو نواسَ و ( خمريَّـاتهِ ) ، نرى في كُـلِّ منهمُ خارجًـا على النظامِ الأخلاقي لبيئتهِ التي شبَّ و عاشَ فيهَـا. نتحدثُ هنَـا خروجٍ أخلاقي ، و لكنَّنَـا قدْ نرى أدباً أخطرَ بمقياسِ المجتمعِ قدْ يخرجُ على القيمِ الدينيةِ أو العقيديةِ ، و نرى هذا تجسدَ قديمـاً في أبو العلاءِ المعرِّي . تعتمـدُ ردَّةُ فعلِ المجتمعِ تجَـاهَ نصِّ الأديبِ على مستوى السلمِ و الوئامِ و الاستقرارِ في المجتمعِ ، فكُّلمَـا كانَ المجتمعُ أكثرَ استقراراً انكمشتْ ردَّةُ الفعلِ. - انتهـى - خارجُ النصِّ : أستاذي ، تمنيتُ نفسي في حواركَ الرائعِ معَ محاورِكَ. و بالمناسبةِ سببَ بيتيُّ الشعري إشكالاً لي. تحيَّتِـي العطرةُ |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
في مشاركة الصديق الدوتشي التي تسبق هذا الرد كل الايضاح شكرا لمرورك |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
صديقي: لن اورد ردا على هذه المشاركة قبل أن ارى رايك - الذي يبهرني - في درس من دروس كتاب " المؤنس " للصف الثاني عشر بسلطنة عمان ... ولربما لا تستطيع الحصول على كتاب " المؤنس " كونك خارج السلطنة ، لذا سأختصر عليك الامر وسأورد لك مقطتف من الدرس ... الدرس بعنوان : " علامات الحب " اقتباس:
لعلمك هذا الدرس يقدم لفئات من العمر تبلغ ما بين (17 - 20 )من العمر في هذه الفترة العمرية هل بزعمك من اللائق ان نقدم لهم كهذا نتاج وبالتالي هل من عين الحقيقة ان يكون نتاج كهذا موضوع اتهام بسبب الجهل في مدى ملائمة الفئة المقدم لها ... لاحظ اني اتجه الى شيء ما يتعلق بردك الرائع الذي اوردت ، وان الحديث ياخذني ولكني اسيطر على فكري عموما انا بانتظار ردك خارج النص : فيما يتعلق برغبتك في مشاركتنا في الحوار ، لا مانع يا سيدي من رحلة الى روابي ( سانت لوشيا) الجميلة ، او سهرة ليلية على مقهى (السقيفة) ، او جلسة ثقافية جميلة بمقهى (الديار) بربوع مسقط العامرة ، او حتى برحلة جميلة الى (نزوى) وجلسة ثقافية تحت سبلة البسيوي |
#6
|
|||
|
|||
السلامُ عليكمُ
الذئبُ الأبيضُ ، الجلسَـةُ معكَ جميلةٌ و لا تُمَـلُّ ! ، بدايةً أحبُ أنْ أشيرَ إلى أنِّي لا أعلمُ ماهيَّـةِ كتابِ المؤنسِ. هذهِ أولُ مرةٍ أسمعُ بهَـا عنـهُ. اقتباس:
لنْ أسميـهِ أدباً أصفرَ كتوصيفٍ للأدبِ بذاتهِ ، و لكننـي سأقولُ عنـهُ نصٌّ وُضعَ في غيـرِ محلِّـهِ ، و هذا لن يثنينـا عن قولِ إنَّ معظـمَ الطلبةِ في ذلكَ العمرِ يستطيعونَ المحاضرةِ لساعاتٍ في فنِّ الحُبِّ ، و طُـرِقِ إدراكِـهِ هذا و إنْ كانَ حُبًّـا زائفًـا كالسراب. هذا يقودُنَـا أيضًـا إلى الوزارةِ المفقودَةِ عمليًـا " وزارة التربيةِ " . أريدُ أنْ أشيـرَ هُنـَا أنِّـي أؤيدُ تعليمَ و تثقيفَ الشبابِ و الشبيبَـةِ الثقافةِ الجنسيةِ سواءً أكانَ هذا التثقيفُ من الناحيةِ البيولوجيةِ أو الناحيـةِ العمليةِ أو من الناحيةِ الدينيةِ و بكلِّ شموليةٍ. يجب ألاَّ نكتفي بضبابيةٍ محرِّمَـةٍ للمجهولِ ! ، أنتظـرُ ما يجودُنَـا بهِ رأيُكَ يا أستاذي. خارجُ النصِّ : أرحِّبُ بكمُ أنْ أتيتمُ ديارنَـا و عليكمُ الترحابُ بنَـا إنْ أتينَـاكمُ ، هذا معَ العلمِ أنَّ موعدَنَـا معَ عمانَ بعدَ بضعةِ أيَّـامٍ إنْ شَـاءَ اللهُ. |
#7
|
|||
|
|||
أفضل أن يسمى الأدب الأسود .....و ان كان هذا المصطلح قد أطلق من قبــــل .....
تطلقون عليه المجــــون .... و من ثم أدب يناقش قضايا مجتمع أو يعبر عن حالات ....!!!! من لم يستحي يفعل ما يشــاء .... و كيف يأخذ الأدب من لا أدب لــــه ((خلط)) ..... ظهـــــــور هذا النوع .... و طغيانه في فترات مختلفة على الأدب العربي ... أحد أسباب الإنحلال الخلقي لهذه الأجيال ..... و شيء أخر .... أي نتاج من هذا النوع .... الذي يعبر عن مكنونات ذاتية و بوح نفسي غالبا يسودة الإحباط و اليأس و التذلل للحبيبة .... لا أعتقد أن يكون مفخرة لصاحبه ......!!!! ................. |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|