هل نسميه وفي معظم الحالات تعمين لاجل الاحلال و التعمين أم أننا سنسميه وفي معظم الحالات تشكيع وتخمين ولربما يحقق تعمين وهذا السؤال لابد من طرحه
إذا كانت النية الصادقه تتجه نحو التعمين وإدارة شؤن البلاد من أبنائها وفي شتى مرافقها فهذا شي جيد نتمناه ونرحب به لكن بشرط أن تمشي العمليه كي تنجح وتعطي ثمارها بخطوات مستوفاة ومدروسه دراسه وافيه ومستفيضه ولا لزوم للعجله في التطبيق خاصة في مجالات لايتوفر لها البديل المحلي المعد والمناسب والراغب قبل ذلك في العمل با المهنه يحل محل الوافد بدون أن يخلق أنخفاضا في منسوب العطاء خاصة أن كانت هذه المهنه تتعلق مباشرة بتوفير أحتياجات المواطن المستهلك والمقيم وأنخفاضها أو تقلصها سيؤثر عليه ؛ هنا لابد أولا من ألقاء نظره فاحصه مدروسه ومعمقه وأيجاد البديل المناسب والراغب في هذه المهنه المطلوب تعمينها وهل هو متوفر ليغطي هذا التعمين تلقائيا ؛ لاشك هناك الكثير من المهن ربما بسيطه لكنها ماسه وظروريه لاحتياجات المواطن المستهلك إليها ولايمكن الاستغناء عنها أو حتى الاخلال بها وإلا خلقت أشكال مثال تعمين مهنة سواقة الشاحنات الصغيره والكبيره فهل هذه الاعداد الهائله التي غالبا ما ترتبط بتأدية وتوفير خدمات قد تكون مرتبطه بعملية التنميه الشامله وهذه هي الحقيقه وقد تكون مرتبطه بتوفير أحتياجات المواطن وهذه هي الحقيقه أيضا فهل توجد أعداد كافيه وراغبه من العمانيين في العمل في هذه المهنه وبدون خلل أو كلل في تأدية واجباتها وبدون تأثير على الاحتياجات
أشك في ذلك ؛
بحسب وجهة نظرنا أن عملية التعمين وتوطين الوظائف لابد وأن تبدى من الاعلى وليس من الاسفل وبحسب مجرى الفلج الذي يسقي المزروعات والبساتين ويحيها فهو ينساب لريها من الاعلى وليس من الاسفل وهذه قاعده واضحه ولها أكثر من مغزى وعلى العاملين بمجال التعمين التمعن فيها وتطبيقها فيما إذا أريد للتعمين أن يمشي بخطوات مدروسه ناجحه وتأتي ثمارها ويجب أن تغطي الشركات الكبيره أولا ولابد هنا من تعريبها قبل تعمينها لكون هذا الامر هو الذي سيخلق الفرص الاخرى للسير في عملية التعمين ونسيابيته لا ضرر منه ولا ضرار لا على الشركات ولا على المواطن وكذلك الوطن 000