|
#51
|
|||
|
|||
الذئـب الابيض :
************ ((صباح الخير سيدتي الجميلة ظبية)) هذه عبارة تنتظرها كل انثي تغري كل انثي ولا تمل منها أي انثي .. هذه العبارة الملغمة لا تدع لا للظنون - مرة أخري - ولا لنا الفرصة بـ (( ان نغفل الوعي في الكتابة( / الكاتب ) بحيث نتجه الى التركيز على العفوية والتلقائية والسليقة والارتجال و ... الخ في رسم الصور الكتابية المختلفة ) ، نعم هي كذلك ، وان كانت قد ذكرتنى بالرهان الخاسر مقدما حسب نهاية مسرحية برنارد شو الأشهر "بيغماليون" او "سيدتي الجميلة" (ماي فير ليدي) ... بذلك تكون تلك العبارة هي المسافة الفاصلة بعينها بين الخيال والواقع ، ولكن ليس بنفس المقدار ... |
مادة إعلانية
|
#52
|
|||
|
|||
مشاركة من خارج السرب :
اعتذر للإخوان والأخوات الذين سأستبق الرد على مشاركاتهم بطرحي لهذه المشاركة التي تأتي من خارج السرب . فلقد تلقيت دعوة من كاتب محترف لمدارسة مشاركاتكم الرائعة هنا ، وعلى الرغم من مشاغلي هذا اليوم تحديدا إلا إنني لم أشاء أن أرفض هدية السماء ... فأنا صياد يتتبع الصقور في سماء الخيال ، ولن أستحق صفة المهارة إن أنا رفضت استضافة صقر حر على أرض الحقيقة .. كان اللقاء قبل ساعتين من كتابة هذه المشاركة وفي مكان جميل وممتع لا يقل بهاء وإمتاعا وروعه من روعة مستضيفي ... عموما سأختصر لكم الأمر بمشاركة ذلك الرائع فقد قال : كل كاتب أدبي يسعى أن يكون له نتاج أدبي يكون لسعيه هذا هدفان يختلف فيهما الجميع كل حسب ميوله وهما: 1- كاتب يكتب وينتج من أجل الشهرة والإمتاع والغرس ويكون نتاجه الأدبي متجها نحو تحقيق مكانه معينه يسعى لها الكاتب، عبر التنوع في الطرح أو الإكثار منه أو السير به نحو طرق مختلفة . 2- كاتب يكتب من أجل الاستمتاع والتلذذ بما سينتج من فكر او عمل دونما اتجاه لرؤى تتعلق بنشر او تكثيف الظهور الإعلان أو ممارسة مثل هذه الفعاليات . هذه هي مشاركة صديقي الرائع في هذا الموضوع والتي أسعد بعرضها لكم، مع تأكيد بأنني سأواصل متابعة الردود بالتتابع المعهود ...
وصباحكم سكر بإذن الله |
#53
|
|||
|
|||
سَــلامٌ من اللهِ على من حضَرَ هذهِ الحلقَـةِ الثقَــافيةَ !
أخِـي الذئبُ الأبيضُ مررتُ أوَّل الأمرِ على هذا الموضوعِ سريعـاً لأأخذَ رؤوسَ أقـلام ! جميـلٌ أنْ أرى نَصِّـيَ الأخيرَ في السبلةِ يوضَعُ تحتَ المجهرِ ، و في النهايَةِ كانَ لِـي حظٌ من التحليلِ الذي حضَنَـهُ هذا الموضوعُ ! سأجاوِبُ على الأسئلةِ التِـي طرحهَـا أخونا الذئبُ الأبيضُ ، و لكنْ أرجُو منكمُ مُراعاةَ التَـالِـي منِّـي : - أنَـا لستُ كاتبـاً محترفـاً ، و لكِنَّنِـي إنسانٌ يعيشُ بفكرٍ و عواطِفٍ ! - لا أملِكُ تلكَ الخبرةَ الحياتيةَ التِـي تصقِـلُ كتابَـاتِـي ، قدْ يعودُ هذا لِصِغرِ سنِّـي . و لكِنَّنِـي أرى أنَّ التَأمُـلَ في الأمورِ و مجريَـاتِهَـا و عواقِبِهَـا قدْ يُعوضُ لِـي بعضَ المفقودِ ! |
#54
|
|||
|
|||
- هل انت كاتب تبرات من الوحي والالهام واتجهت الى الابداع الداخلي بحيث تتحكم في مجريات كتابتك منذ اول ولهة الى آخر سطر ؟
دعُونَـا ننظُرُ للأمورِ من ناحيَةٍ أخرى هُنَــا . الوحِـي و الإلهَـامُ يأتِـي من البيئَةِ و الاحتكاكِ معهَـا، أمَّا الإبداعُ الداخِلِـي فما هوَ إلاَّ نبتَةٌ غرسَهَـا اللهُ في جوفِ كُـلِّ حيٍّ ، و يختلفُ عليهَـا الساقِـي باختلافِ النفسِ ! الإبداعُ الداخِـلِـي يترعرعُ و يستكملُ سيقَـانَـهُ و أوراقَـهُ من البيئَـةٍ المحيطَـةِ حسبَ تقنينِ الراوِي لتلكَ النبتَـةِ ! أعودُ للسؤالِ ، الوحيُ و الإلهَـامُ هوَ الشرارَةُ الأولَـى التِـي تقدَحُ في النفسِ سببَ الكتابةِ. بعدَ ذلكَ تختلفُ السُبلُ بالكاتبِ أينمَـا يتجِهُ أللوحيِّ أو للإبداعِ ؟! برأيي السببُ يعودُ أساسـاً لطبيعَـةِ النَّصِ و الهدَفِ المرجوِّ من ورَائِـهِ ! |
#55
|
|||
|
|||
- وهل تخلصت من التنبئوات الداخلية لمجريات الكتابة لتركز على الولوج الحقيقي لتداعي الافكار لديك ؟
سؤالٌ من ذهبٍ ! بمَـا أنَّنِـي أُجيبُ عنْ السؤالِ ، فسأكتبُ ما أفعلُهُ ! التنبؤاتُ الداخِليَّـةُ و تداعِـي الأفكارِ هُمَـا الأبوانِ الشرعيانِ للنصِّ الذِي يكتبُهُ الدوتِشي ! هُنَـاكَ تلاقُحٌ أو ( اختمَـارٌ ) للنَصِّ في الذهنِ يستمرُ عِدَّةَ أيامٍ أو ساعاتٍ للأفكارِ معَ التنبؤاتِ الداخِليَّـةِ. هذا اختصرتُـهُ في توقيعِـي اقتباس:
|
#56
|
|||
|
|||
- هل يجب ان نغفل الوعي في الكتابة بحيث نتجه الى التركيز على العفوية والتلقائية والسليقة والارتجال و ... الخ في رسم الصور الكتابية المختلفة ؟ لاَ و ألفُ لاَ ! الفكرةُ و منْ ثُمَّ الفكرةُ هِـي من يقودُ النَّصَ . بعدَ ذلكَ نُفسِحُ مجالاً للعفويَّـةِ البسطيةِ و التِـي تحكُمُهَـا الفكرةُ ! .. - يقال ان الكاتب رسول ناقل للمعنى وهو بالطبع لا ينقل عن الغيب بل للحضور اثر كبير في مجريات كتابته فهل هو بهذه الصورة يملك القدر الكافي من الوعي بانه لا يملك التحكم في كتابته ؟ يبدُو لِـي أنِّـي جاوبتُ على السؤالِ فيمَـا سبقَ من أسئلةٍ ! و لكن تعقيباً أقولُ : الكتابَـةُ مثلَ التفاعُـلِ الكيميائِـي تحتَاجُ إنزيماتٍ و شيئـاً من الموادِ المُتفاعِلَةِ- أي يجبُ أنْ يكونَ الكاتبُ وِعَـاءً لتجربَـةٍ تتفاعَـلُ في نفسِهِ . بعدَ ذلكَ يُخرِجُ للعامَّـةِ ما يَشَـاءُ في ظِـلِّ وعـيٍّ و إدراكٍ تامٍ . |
#57
|
|||
|
|||
- هل تعيش ما تكتب وهل المسافة بين ما تكتب والخيال والواقع بنفس المقدار ؟ نعمْ ، و كمَـا قلتُ أعيشُ مَـا أكتبُ ! لِأكونَ صريحًـا في الشِّقِ الثَانِـي ( المسافةُ بينَ الخيالِ و الواقِعِ ) ، أنَـا لا أُفَرِّقُ بينَ الخيَـالِ و الواقِعِ . الواقِعُ أعيشُـهُ على الأرضِ ، و الخيالُ أعيشُـهُ بنظرةٍ أثقبَ للواقعِ المحسوسِ . أنظرُ للخيالِ بعينٍ من الواقِعِ و العكسُ صحيحٌ أيضـاً . هُنَـاكَ مقالٌ لِـي في جنباتِ هذهِ السبلةِ عنوانُـهُ من أنَـا ؟! ، فيهِ تتجلَّـى النظرةُ الواقِعيَّـةُ الخياليَّـةُ للأشيَـاءِ ! عليهِ ، أنَـا لا أعرفُ فرقـاً بينَ الحدَّينِ. هُنَـاكَ أفكارٌ كثيرةٌ تدورٌ في الرَّأسِ تستحِقُ الكتابةَ حولهَـا و لكِنَّنِـي لمْ أنتهِـي من عيشِ فصولِهَـا بعدُ ! |
#58
|
|||
|
|||
- عندما تتحدث عن نفسك في الكتابات السردية هل نفسك هي نفسها الحقيقية ؟
نعمْ ، هِـي ! بدونِ مكيَـاجٍ أوْ تلميعٍ ! أعتقدُ أنْ الذئبَ الأبيَضَ لاحظَ هذا في النَّصِ الذي أقتبسَهُ في هذا الموضوعِ ، النَّصُ بعنوانِ " خلجاتُ نفسٍ ذاتُ مساءٍ ". النفسُ الحقيقيَّـةُ هي النفسُ التأمُلِّيةُ الباحثَـةُ عن الكمالِ عبرَ الجمالِ أوْ حتَّى عبرَ الفنَـاءِ و ليسَ الموتَ ! . - الاعتبارات الاجتماعية والثقافية والدينية الى اي حد لها القدرة على التحكم في مجريات الكتابة لديك ؟ سؤالٌ متشَـابِكٌ يَـا أخِـي أوْ على الأقَّـلِ هكذا يبدو لِـي ! فِـي عالمِـي الخاصِ ، أصنعُ لنفسِـي قيمـاً إجتماعيَّـةً و دينيةً و ثقافيَّـةً جديدةً ، قدْ أأتِـي بهِنَّ لعالمِـي نتبيجَـةً لقرآئاتٍ أو تأمُـلاتٍ خاصَّـةٍ للطبيعَـةٍ و التاريخِ ! و لذلكَ أقولُ لكَ إنَّ السؤالَ متشَـابِكٌ عليَّ. قيمِـي تتحكمُ فيمَـا أكتبُ و لكِّنهَـا ليستْ هِـي القيمُ التِـي تتحدثُ عنهَـا ! |
#59
|
|||
|
|||
- ككاتب تكتب باللغة العربية هل تولد لديك انتماء للغات الاخرى وودت الولوج الى بحرها الكثيف ؟
نعمْ ، الإنجليزيَّـةُ ! لقدْ فكَّـرتُ بالكتَـابَـةِ بهَـا ، و لكِّنَ مستوايَ اللغوِيَ فيهَـا لا يُأهِـلُنِي للكتَـابةِ بعدُ ! . - نتاج الكتابة هل يعد ابن شرعيا للكاتب او لعلاقة بين الكاتب وغيره ؟ سؤالٌ محيِّـرٌ ! الإجَابَـةُ تعتَمِدُ على فلسفَةِ الكاتبِ في الكتابَةِ . و لكنْ قياساً على ما أؤمنُ بهِ : " الكتَابةُ هيَ ابنٌ شرعِـي لتجرِبةٍ مرَّ بهَـا الكَاتبُ "! . - كل كاتب يحمل رساله فهل نتاج كتاباتك تحمل رسائل متنوعه وفيها من السهولة واليسر ما يجعلها طوعا لفهم الاغلبية ؟ كُـلُّ نَصِّ أكتُبُهُ بهِ رسَـالةٌ و إلاَّ مَـا كتبتُ ! هُنَـا أُراوِحُ في تطويعِ الفكرَةِ لِكَي تصِلَ للشريحَةِ المقصودَةِ مستخدِمًا قوالبـاً نصوصِيَّةً للفكرةِ . دعنِـي أضربُ مثَالاً : - " العمانيَّةُ في قاموسِ العُمَـانِـي " هوَ مقالٌ كتبتُهُ في هذهِ السبلةِ. الفكرةُ العامَّـةُ ( الرسالةُ ) كانتْ واضِحَـةً للعيانِ. فقراتُ النَّصِ حملنَّ أفكاراً جزئيَّةً للقاريءِ العُمانِـي العامِ ! كانَ المقالُ للجميعِ ، و ذلكَ لاحتوائهِ رسالةً اجتماعيةً ثقافيةً. أثارَ المقالُ شريحةً من القُرَّاءِ و الذينَ يُمثِّلونَ المجتمعَ بأسرهِ ! برأيي البسيطِ و من خلالِ مُتابعتِـي لتداعياتِ الموضوعِ أرانِـي نجحتُ في توصيلِ الفكرةِ للقاريء بسهولةٍ و ذلكَ لبيانِ المقصدِ في اصطفافِ الجُمَـلِ . - " خلجاتُ نفسٍ ذاتُ مساءٍ " هوَ بوحٌ احتضنتهُ سبلةُ الشعرِ . الفكرةُ لمْ تكنْ جَلِيَّةً للقاريءِ المتسرعِ ! خُيِّلَ للبعضِ أنِّـي كنتُ أكتبُ سيرةً ذاتيَّـةً أوْ مَـا شابهَ ! السردُ و التنقُّـلُ من صورةٍ إلى صورةٍ جلبَ كُـلَّ ذاكَ النقعَ على " أفكارِ " النَّصِ . مَـا أرتحتُ لهُ في سبلةِ الشعرِ هوَ رؤيتِـي لبعضِ الأخوةِ الذينَ أمسكوا النصَّ من الخلفِ ليروا التجليَّـاتِ الآتِـي خفينَ على الآخرِ ! و بمَـا أنَّ الأخَ الكريمَ الذئبُ الأبيضُ أحضَرَ النَّصَ هُنَـا ، فسأُبينُ بعضـاً من حيثياتِهِ . النصُّ المذكورُ أعلاهُ كانَ بسيطاً في الكلمةِ و في رسمِ الصورِ الطبيعيَّةِ في ذهنِ المُتلقِـي . و لكنَّـهُ فوقَ ذلكَ كانَ يحمِـلُ خمسَ أفكارٍ أخفيتُهَـا فيهِ. الأفكارُ الخمسةُ ترتبطُ من قريبٍ و بعيدٍ بالبيئةِ في عُمَـانَ . اقتنصتُ الفرصَـةَ لأكتبَ النصَّ السابقَ لأنَّهُ يجمعُ خمسَ قضَايا مُهِمَّـةٍ للمُجتمعِ العُمَـانِـي. و بمَـا أنَّ التغيرَ المنشودَ تجاهَ القضَايَـا الخمسِ لا يأتِـي إلاَّ من خُمسِ ( 20%) الشعبِ ، فضَّلتُ أنْ أكتُبَ للعامَـةِ متيقِنًـا أنَّ الـ 20% سيلقفونَ مَـا أشيرُ إليهِ . أظُنُّ أنِـي رأيتُ بعضـاً من الـ 20% في جنباتِ الموضوعِ ! لكمُ التحِيَّـةُ ! |
#60
|
|||
|
|||
الرائع " dotCHi "
إنك تملك الحلم الجميل يا صديقي فلا بد أن نجازيك بمثله أو أكثر يبدو أننا سنستدرجك من سبلة الروح إلى هنا يا حمد فكن على القرب دوما سنعود إليك على مهل لنرتشف من شهد طرحك الراق |
#61
|
|||
|
|||
اقتباس:
أختلف معك قليلا في هذا التعريف ، فلا يمكن أن يوصف العمل الادبي بأنه ناجح لمجرد كونه نتاج لفكره ذاتيه او فكره أتت كنتاج لإرهاص نفسي لما يعانيه المجتمع ... ويبدو أن مفهوم الأدب الناجح بحد ذاته مفهوم ذاتي يؤول للقارىء ، فالقارىء هو من يحدد نجاح العمل الادبي وفقا للقراءات الذائقية .. أما في القراءات النقدية فإن لمفهوم العمل الأدبي الناجح أسس وقواعد لسنا في صدد نقاشها هنا فكل ما يدرج هنا من قراءات لا تعدوى سوى أن تكون أنهار تصب من منابع الذائقة القرائية . |
#62
|
|||
|
|||
اقتباس:
ماأجمل أستشهادك ، أنت قارىء جيد بالفعل ... بالنسبة للتعليق الاخير بخصوص كونك لست بكاتب ، فتلك بلا شك إحدى الشمائل التي حباك بها الله سبحانه وتعالى ... ومن تواضع لله رفعه ، ومن رفعه الله من خلال تواضعه؛ أحبه الناس ... ونحن نحبك ثم أنه فإن كنت لا ترى نفسك ككاتب فانت قارىء جيد ،ولا شك ان القارىء الجيد يستطيع أن يحل مكان الكاتب عند " تذوقه " للنص ... وعليه فما سطع من نور لقراءتك الذائقة وصل ... كن بالقرب |
#63
|
|||
|
|||
اقتباس:
سأكتفي فقط بإدراج الكلمات الواردة في توقيعي اقتباس:
كوني بالقرب سيدتي |
#64
|
|||
|
|||
اقتباس:
جربه يوما وستزور المغرب كل عام سيدي الفاضل أزف إليك والى القراء الكرام البشرى عما قريب سيكون للاعمده اليومية - تحديدا تلك القدرة اللامركزية على تتبع الواقع الذي يحيط بالمجتمع وعرضة في صورة تنحى منحنى ديموقراطي يصب ناحية ما ينفع المجتمع لن افصح أكثر عن الفكرة فهي لا زالت في المهد وفي طور التكون وستظهر سريعا بإذن الله |
#65
|
|||
|
|||
اقتباس:
هو بلا شك جواب " شاف " لكل ما ورد من أسئلة |
#66
|
|||
|
|||
اقتباس:
إلى أن أستقبلت بفرح هذه المشاركة سيدي الفاضل : الاسئلة السابقة جميلة حد الامتاع ، وعميقة حد الغرق ... ولكنها أسئلة تملك إجابات مرافقة لها وذلك لا يتأتي إلا لمثقف رائع كالحكيم بوركت كن بالقرب |
#67
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#68
|
|||
|
|||
اقتباس:
أنَـا حقـاً لا أعرفُـكَ ، و لكِّنِـي أجزمُ جزمـاً أنَّـكَ الأعمقُ مَرسَـاةً هُنَـا ! همسَـةٌ : قصدتُ سبلةَ الثقافَـةِ قبلَ الروحِ ، و لكِنَّنِـي لمْ أجدْ الونيسَ هُنَـا فأبحرتُ في بحرٍ أخرَ ! مُتَـابعٌ لمَـا تخُطُّـهُ يمينُـكَ . |
#69
|
||||
|
||||
اقتباس:
فالأدب والفنون ليست انعكاسا للواقع ، وليست صورة مطابقة له كالصورة التي تنقلها الكاميرا. الفنون ترشح الواقع عبر عين الكاتب ، وبهذا فأن عين الكاتب وكلماته ليست عدسة كاميرا اطلاقا .. الا اذا كان روبوتا.. انسانا آليا متطورا تعلم الكتابة. |
#70
|
||||
|
||||
فلنفكر قليلا..
لو أنني انسانة متدينة أكتب عن المجتمع العماني " المتدين " ..فكيف ستكون مثلا روايتي التي أكتب .. لو أنني انسانة متدينة أكتب عن المجتمع العماني " الفاسد " ..فكيف ستكون روايتي التي أكتب.. لو أنني انسانة ملحدة أكتب عن المجتمع العماني المتدين..فكيف ستكون روايتي التي أكتب.. لو أنني انسانة ملحدة أكتب عن المجتمع العماني " الفاسد " ..فكيف ستكون روايتي التي أكتب.. مع الانتباه الى أن الألفاظ التي ذكرت : " متدين " .." ملحد " .." فاسد " كلها كلمات ليس لها اطلاقا علاقة بالكاميرات.. أن اللغة ذاتها هي أكبر سخرية من الواقع..فكيف يمكن أن تكون اللغة : صورة " كاميرا ".. |
#71
|
||||
|
||||
اقتباس:
أحيانا عندما نرى عكسا للكاميرا...كل منا يفسره حسب ما يراه تذوقه وحسه الفني تجاه الصورة...وبالتالي لا يشترط مثلا أن أرى أنا الواقع في الصورة بينما غيري يرى عكس ما أراه....وبينما آخر يرى عكسا لفكر ملون...حتى لو كانت الصورة بالأبيض والأسود. وبالتالي الأمر ينطبق على كاميرة الكاتب...فهو لا يشترط بالضرورة أن يعكس الواقع بكتاباته حتى لو كانت بعض الأحداث معاشة نسبيا في الواقع...والذكي فقط من يقرأ ما بين السطور لما تعكسه العدسة....فربما يريد بنا أن نشطح للمطلق...للمجهول....وربما يريد منا أن نرى العمق فيما يكتب وليس السطح في حين أنها صورة سطحية جدا بنظر البعض...أو فكرة بسيطة جدا جدا...مع أنني أرى أن أية فكرة... تختزن عمقا شفيفا مهما كانت بساطتها...المهم أن تفهمها وتدرك الرسالة التي تريد أن توصلها للقاريء. الكاتب يصوّر لنا فكرا...ونحن بدورنا نتذوق ذلك الفن...وليس بالضرورة الواقع المعاش..حتى لو عكست كتاباته ذلك...ربما هو لا يريد تلك الصورة...بل يريد منا أن نفهم العكس. آخر تحرير بواسطة إبحار قلم : 11/09/2006 الساعة 10:01 PM |
#72
|
||||
|
||||
اقتباس:
هناك فكر فلسفي وصل الى حد القول أن العالم أساسا غير موجود الا في أدمغتنا.. أنا لا أنتصر لهذه الفكرة ، ولا أقول كما قال أحد الكتاب : " أيهما ما نحيا بحقيقة : "الحلم أم الواقع ".. لكني بالتأكيد أعلم بشكل مجرد أن الانسان بدأ في الكتابة حينما أراد الانتصار على الواقع أو مخاتلته أو التغيير فيه. أن التعبير اللغوي ليس ذا معنى بحد ذاته ان لم يكن هذا التعبير هو نافورة مياه لها نبع أساسي ، والنبع هنا هو الايدلوجية أو الفكر أو الفلسفة أو حتى العصاب أو المزق المحرك للكاتب. أي أن التعبير اللغوي هو ظاهر النافورة أما نبعها فهو في أعماق النافورة هناك حيث تغطيه المياه فلا يظهر. لا يمكن أن يكون الأدب حياديا ككاميرا ..مستحيل. لأن اللغة الأدبية ليست حيادية ، ربما نصل الى درجة من الموضوعية والحيادية في اللغة العلمية . وبما أن تخصصك لغة انجليزية فلا حاجة لي بتذكيرك بمواد " مركز اللغات " بجامعة السلطان حين يدرس اللغة الانجليزية بعدة محاور: ENGLISH FOR SCIENCE ENGLISH FOR MEDICINE ENGLISH FOR ARTS وغيرها من تفرعات اللغة التي كل منها تخدم هدفا ما. |
#73
|
||||
|
||||
حشا وصلنا لمركز اللغات....يا الله على الذكريات الجميلة....
أتصدقين رغم أن دراستنا كانت تناقش اللغة الإنجليزية بشكل عام...ألا أنني كنت أذهب أحيانا للمكتبة في لأقرأ الإنجليزية المتعلقة بالعلوم...وأحيانا يدور رأسي من مصطلحات الطب في كتب مكتبة الطب...في حين أنني كنت أعجب جدا جدا بالأدب الإنجليزي....يااااه رائع ....ويكفي الشعر العميق في مضمونه....رغم أنه قد يكون سطرين أحيانا...ناهيك عن الروايات. |
#74
|
||||
|
||||
اقتباس:
أنا أقول هذا عن دراسة للغة بأنواعها ..( ألا أقول ابحار : يا ستي يمكن التقينا بالجامعة بس العجيب أني لا أعرفك ولا تعرفيني ، سبحان الله ، شو تتوقعي فهمتي من مشهد هذي الكاميرا الحين ؟ أنا وأنتي نلتقي بنفس المكان فترة ، ونلتقي بعدها في مكان مختلف بعد فترة ، وفي كلا الحالتين لا نعرف بعضنا " عن نفسي ما فهمت شئ نرجع لموضوعنا بعد الهوامش .. لقد درست اللغة الانجليزية الخاصة بالعلوم ودرست اللغة الانجليزية الخاصة بالآداب و الانجليزية الخاصة بالأبحاث. اللغة ذاتها مشكلة كبيرة تحتاج الى حل..فكيف تكون كاميرا.. مش صح ؟ |
#75
|
|||
|
|||
اقتباس:
تسمع بالمعيدي خيرا من أن تراه ... واثق أنا من أنك تعرفني ... وستبدي لك الأيام ... عموما يا صاحب الأحرف الحمر ... سأخصص يوما بأكمله للنهل من شهد ردودك كما وعدت كن بالقرب ولا تنسى سبلة الروح |
#76
|
|||
|
|||
اقتباس:
أكتفي برد السيدة الرائعة إبحار فهو شاف وكاف كوني بخير |
#77
|
|||
|
|||
اقتباس:
عزيزتي : متديــن * متديـــن = كاميرا إيجابية متديــن * فاسد = كاميرا بخيارات متعدده ملحــد * متدين = كاميرا سلبية أو إيجابية ملحـــد * فاسـد = كاميرا بخيارات متعدده وفي رد الرائعة ابحار الشرح لذا لن أسهب بقي أن أذكرك ... مفردات اللغة الانجليزية يمكن إستعمالها بعدة صور مختلفة لنفس المفرده ... كوني بالقرب |
#78
|
|||
|
|||
اقتباس:
باختصار يملك القارىء أدواته الخاصة التي تسهل عليه أن يرى الصور بطريقة تنطلق من ذاته والبعض بالاضافة الى تلك يملك أدوات تعينه على تصفية الشوائب التي من الممكن أن ترافق الصور كوني بالقرب سيدتي لا عدمناك |
#79
|
|||
|
|||
اقتباس:
ها أنت تستخدمين نفس الكاميرا التي نستخدم وبنفس التقنيات ولا تعليق أكثر يقال سوى كيف خرجت للنور هذه الفكره دونما كاميرا يا سرب ؟!!! |
#80
|
|||
|
|||
اقتباس:
حفظك الله ووقاك شر الحسد رد ذكي جدا سيدتــي كالعادة تكتبـــن بوضــوح لا يحتمــل التعليق |
#81
|
|||
|
|||
اقتباس:
جديد عميق ورائع نترك الإجابة للقادمين |
#82
|
|||
|
|||
إستراحة :
ما جاع فقير إلا بما متع به غني |
#83
|
||||
|
||||
عزيزي الذئب الأبيض
جلّ ما سأقوله الآن هو.... بأنك تستطيع بحق أن تقرأ ما بين الحرف والحرف....وليس ما بين السطور فقط... والإستراحة تشف عن الكثير.... امتعنا بجديدك سيدي الرائع... آخر تحرير بواسطة إبحار قلم : 12/09/2006 الساعة 02:31 PM |
#84
|
||||
|
||||
اقتباس:
الأدب ليس كاميرا ..ما زلت مصرة على هذا الرأي.. ولا حتى عين المتلقي كاميرا ..ولا فكره ولا ذائقته.. وان كان ولا بد من التشبيه ، فالرؤية عبر عدسة هو تشبيه أقرب للفن من تشبيه الكاميرا سيدي الكريم.. |
#85
|
|||
|
|||
اقتباس:
و إلاَّ كيفَ صادَ الحُلمَ ؟! |
#86
|
|||
|
|||
اقتباس:
أنا أقراء ما بين الارواح يا سيدتي أخذ مني ربي الكثير وأعطاني تلك وهوعادل ولا إله غير الله كوني بخير |
#87
|
|||
|
|||
اقتباس:
الأدب ليس بكاميرا لكن نتاجه يأتي من كاميرا ترصد ما يدور حولها او كاميرا ترصد ما يختلج الروح او كاميرا ترصد ما لا يعلن وهكذا عزيزتي سرب : أنا أتوقع أن كل الأدباء راصدون ومترجمون فهم يترجمون الأفكار ويرصدونها في نفسياتهم ، وهنا نقف قليلا فالرصد والترجمة ليست هي نتاج الادب ، بل أنها تأتي كحاجز يقف ما بين الكاتب والقارىء فأحيان كثيرة يكون الكاتب نفسه في حالة اللاوعي الكامل فلا يستطيع رصد الافكار بصورة جميلة فيؤجلها او يستغني عن إظهارها ، واحيان أخرى يفشل القارىء في قراءة تلك الأفكار فيستغني عنها ويهملها ... لذا فيكون النتاج الادبي هو فعل بين مرحلتي الاصغاء والانباء بهذا الاصغاء ، فان تجاوز الكاتب مرحلة الاصغاء للفكره الداخليه فانه بلا شك سيتجه للانباء بها عبر وسائله المختلفة التي تاتي الكاميرا الراصده في مطلعها ... عزيزتي سرب : بإختصار وهو ما اخفيناه عنك الكاميرا هنا تعنى السرد وهي تختص بالادب الذي ينحنى منحى سردي كوني بالقرب عزيزتي ولا هنتي |
#88
|
|||
|
|||
اقتباس:
وصديقي الاقرب البعض يعتقد بأن اللغة التي يكتب بها آلة تسجيل صماء يرصد لها ما يختلج في نفسه ومن ثم وبأمر حاسوبي سريع يعطيها المجال لللإفصاح عما رصد بها ، غير أن اللغة ليست مساحة للاشهار فقط ، إنما هي إنتماء ، نعم يا سيدي اللغة إنتماء إنها تراشق خفي ما بين الكاتب والقارىء في ظل الشغف العارم بالحصول على صفاء جميل ووضوح أجمل ... سيدي : سأخصص سهرتي الصباحيه ليوم غد المنتظر لتبيان الحقائق الجميلة التي رافقت ردودك الأجمل فعسى الله ان يوفقني في مجاراة أفكار مبدع مثلك لعلي أعلن اني سأستبدل كاميرتي صباحا لأستعمل تلك الكاميرات التي لها القدرة على تصويـر ما يخفى بين القلـوب او تلك التي تخترق الصدور |
#89
|
||||
|
||||
اقتباس:
الأدب ليس كاميرا ..ليس كاميرا ..ليس كاميرا .. قد تظن هنا أني أمارس عنادا ما ، لكني لا أفعل ذلك ، بل أنا على يقين ( واليقين فضيلة الكتاب أو مأساتهم ) بأن الكتابة ليست كاميرا .. الكتابة السردية ليست كاميرا ولا أي نوع من الكتابة كاميرا حقا.. سأحيلك لمقطع من عمل لي وأنظر ان كانت الآداب والفنون كاميرا..اذا كنت أنا الكاتبة نفسي مقتنعة ألف بالمئة أنها ليست كذلك..فقط أنت تخيل الوضع يتبع..... |
#90
|
||||
|
||||
مقطع من نص لي في مجموعة قصصية تحت الطبع حاليا .. المقطع من قصة : " زهرة حمراء ولهب أحمر ".... تكتبين على ظهر الورقة البيضاء: أن أنظر إلى عينيك ، أعرف جنوني وموعد البداية للفجر القادم ، لا أحلم بالمستحيل بل بالحقيقة ، عسل نهري في العينان ، و الحمرة زهرة القلب. تبتسمين بهدوء ورضا .... كأنما تمتلكين كل الكائنات ...لا بل كأنك أنت كل الكائنات... تلملم أمك السجادة وتلملم دموعا متناثرة و أنت ترقبينها بصمت ، تحب هي الله وتسير إليه ، عزلاء هي من كل الحقائق إلا أنها تحس بالكون وتسكنه.. كم تحبين هذا الندى البرئ اللامع في عينيها ، لطالما آمنت بأن أمك هي الأكثر ذكاءا وجمالا في كل هذه العائلة... تسير رويدا نحو الباب ، صوتها الغائب في أزمنة الجرح يتصاعد كنيازك تهوي إلى عليائها: -" سبحان الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، كم نحن مقصرون ، سامحنا يا رب". ترتطم النافذة بعنف بالإطار، تصفق طويلا، توجهين نظرك طويلا نحو المزارع البعيدة وتهتفين في شغف:" المطر". -" بل عاصفة ، أغلقوا الأبواب بسرعة". تمتم أمك في خوف: أغلقوا الأبواب، وإياكم وأن تتحركوا من هذا المكان". تبتسمين بهدوء، وتفكرين: حتى العواصف جميلة يا أمي، تعودين إلى طاولتك، تكملين بوحك في قلب الورقة: أن أنظر إلى عينيك ، قادمة من كل مكان ، من الماء ، من حفيف الأوراق وربكة المطر ، من صوت تساقط قلب السماء علينا ، من همسات الكون ، و من جنونه. -" ساعدنا يا الله ، لا بد وإنها خطيئة أحدهم جاءت بالعاصفة إلينا". تسمعين صوت الصرخة تجلجل عاليا في الفضاء المتناهي...تقومين فزعة، يسقط القلم ويصطدم مرات بأرضية الغرفة، تركضين نحو باب المنزل ككل من في البيت..... وقع ركض أقدام في الشارع الهادر ، النظرات المختلطة في المكان تسارع إلى النافذة ، الكل يرقب الكل ، الكل يحدق من النافذة ، ،،،،،، " أستغفر الله ، أستغفر الله……….رحمتك يا رب ". |
#91
|
||||
|
||||
لأني أنا من كتبت هذا المقطع فأنا أعلم بيقين أن ليس كاميرا هي من رصدت الواقع وحولته الى عمل فني.. بل من رصد الواقع هو دماغي الذي أصبغ فكرة ورؤية ومنهج على الواقع .. الكاميرا يفترض بها نقل وقائع دون رؤية محددة ، الرؤية تأتي اذا قام المخرج بمنتجة المشاهد لتوافق فكرته ، والا فأن النقل المجرد لن يكون فنا.. دعني أعيد هذه العبارات بشكل أوضح وبطريقة رياضية.. * الكاميرا = نقل وقائع كما هي. * المنتجة : اضفاء رؤية على المشاهد التي التقطتها الكاميرا ، وربما تقوم المنتجة أحيانا بتغيير كل معنى الصور والمشاهد الأصلية الى فكرة مختلفة تماما كما يحدث في الأخبار أحيانا اذا أضفنا لها تعليقات أو موسيقى أو رؤية محددة كأحداث سبتمبر مثلا. *الكتابة : هي فعل منتجة ..يعني النظر الى الواقع عبر رؤية محددة. وجود فلسفة مفترضة بدءا أو منهج أو يقين أو حتى مجال فكري محدد. * الكتابة : رؤية = فكرة = منهج = معنى. اذا : **الكاميرا تنقل وقائع كما هي ، المشاهد تشكل الرؤية داخل كل شخص مشاهد أو قارئ حسب ما يراه ووفق فلسفته الخاصة. **الكتابة تنقل فكرة محددة سلفا ..والقارئ يستجيب لتلك الرؤية ولا يخلقها ، هو فقط يخلق الاستجابة . فهمتني ولدي... آخر تحرير بواسطة سرب : 12/09/2006 الساعة 09:34 PM |
#92
|
||||
|
||||
اقتباس:
لم أكن أظن انك تنشرين .. |
#93
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
واراك هنا تقر ان العمل الكتابي الجيد يأتي من كاتب متحكم بسير النتاج عبر وعيه بما يؤول اليه النص وعبر تحكمه المطلق بما يدور حوله من افكار وما يصنع من افكار في خلده ... اذا بامكاني ان اشبه الحاصل هنا بهجوم بربري - كما يصفه البعض من الرواد هنا - للعقل على مكبوتاته ومخزوناته ورؤاه وافكاره ومحاولة تصفية هذه الارهاصات للخروج بنص جيد . *** اقتباس:
لن اعلق هنا سوى بسؤال : لا ارى مكان في طريقتك الذهبية لإستعمال الفلتر المنقح ، فأين مكانه لديك ؟ *** اقتباس:
اقتباس:
فكره - لغه - عفويه - اطار - نص جميل جدا *** اقتباس:
وبالتالي فانت في كتاباتك تجبر القارىء على ممارسة طقوس معينة في القراءة - إن اراد ان يفهم النص - هي ان يعيد صياغة النص بلغته الخاصة دونما إغفال للفكره الرئيسة للموضوع . *** اقتباس:
بالنسبة للفكرة الاولى لن اعقب سوى فقط بانني لاحظت انك تكتب ايضا - بالاضافة الى ما ذكر - في مفهوم جمال القبيح .. بمعنى انك ايضا تنحنى منحى جمالي تغيب فيه الرؤى الاجتماعية الخاطئة لمفهوم الجمال المطلق الذي اصبح الاغلب ينادي بوجوده وامكانية قياسه . بالنسبة للفكرة الثانية أفضل ان اتركها مبهمة كما هي ، ولن اخفي عليك سرا فاعلن اني ظلمتها بدسها بهكذا صورة مختصرة وربما من جديد اركز عليها في موضوع مستقل . *** اقتباس:
ان الاتجاه الحديث لكل المشتغلين بعلم اللغات الانسانية يتجه ناحية الخوف من امتزاج هذه اللغات ببعضها البعض بصورة غير مقننه . ايضا وصل الخوف الى ان البعض من المشتغلين في علوم اللغة اصبحوا يخافون من الهوة السحيقة الحادثة في استعمال الادوات المعينة على ايصال اللغة . حيث ان البعض ركز كثيرا على التفاوت الحاصل على مستوى الكاتب الواحد في استخدامه لللادوات الخاصة بتوثيق اللغة الحديث منها والمتاصل في القدم . بامكانكم ملاحظة ذلك في تعليق غونتر غلارس : " أنا أستطيع أن أميّز النصّ المكتوب مباشرة على الكمبيوتر من النصّ المكتوب على ورقة ثمّ نُضّد لاحقاً على الجهاز " اما بالنسبة للارواح المرافقة للكتابة فقد اسماها البعض " بخدم الكاتب " ، كون ان الكاتب يكون هو المسيطر والامر والناهي والمحرك لهؤلاء الخدم ليجعلهم مطيعين له ليخرج عبرهم بنتاج ادبي راق . |
#94
|
|||
|
|||
صديقي الدوتشي
شكرا لجمالك ، كن بالقرب ، ممنون أنا إن عدت للتعليق على ابداعك من جديد سارتشف السم كترياق من جميل بثك هنا لك خالص التحايا |
#95
|
|||
|
|||
الاميرة الناعسة سرب :
يال فرحتي العارمة لانفراد موضوعي هذا بأحتضان انعتاقك الطاهر ، وانها لحضية منّ الله بها عليّ لاحتواء هذا الموضوع لاحدى نسمات مجموعه قصصيه في طور الطبع والنشر لكاتبة مبهرة تكب لمن هو مختلف ... وقد سالني البعض عنك يوما فأجبت : هي كاتب تكتب لمن يستطيع ان يستعمل كل حواسه المختلفة بتمازج بديع اثناء القراءة كوني بالقرب عزيزتي لك خالص التحايا ساعود للتعليق |
#96
|
|||
|
|||
استراحه :
نص مقتبس لاحد المبدعين : اقتباس:
|
#97
|
||||||
|
||||||
سيدِي الجميلُ ، تقبلنِـي في مدرَسَتِكَ !
اقتباس:
و العربُ تقولُ دومـاً " منْ شَـابهَ أباهُ فمَـا ظلمَ " ! . اقتباس:
دعونَـا نَخَيَّـلُ كاتبـاً يتواجَدُ في " لا بيئة " - و هذا مُحالٌ - من أينَ سيكتُبُ ؟ بمعنًى آخر ، لو عزلنَـا أحدَ الكتابِ في تابوتٍ أو كهفٍ مُظلِمِ ، هلْ سيكتبُ ؟ الإجابَـةُ نعمَ ، لأنَ ذلكَ المُحيطَ يُولِّدُ فيهِ شيئـاً يدفعُـهُ للكتَـابَـةِ . لا أستطيعُ تَخَيُّـلَ كاتبٍ مُبدِعٍ يكتبُ دونَ تفاعُـلٍ معَ البيئَـةِ ! سوفَ أتسخدِمُ وصفاً آخرَ للعقلِ غيرَ البربريَّـةِ ، مثلَ القيادِيَّـةِ أو الريادَةِ فيمَـا يكتُبُ الإنسانُ . و لكنْ أينَ يختَفِي العقلُ عندمَـا نقرأُ كِتَـاباً مثلَ فُصوصِ الحكمِ لإبنِ عربي ، لا أعرفُ الإجابةَ بصراحَةٍ ! المتصوِفَـةُ يقولونَ أنَّ ابنَ عربي لهُ قاموسٌ خاصٌ لمفرداتِ العربيةِ ، قدْ نقرأُ الكتَابَ بدونِ فهمٍ ، أو معَ فهمٍ مُتضَـاربٍ ، و هذا يقودنَـا إلى الشَّـكِ في دور العقلِ ! . اقتباس:
. اقتباس:
القارئ سوفَ يفهمُ النصَّ ، و لكنْ ما هوَ الفهمُ الذِي سوفَ يفهمهُ ؟! و إلى أيِّ عمقٍ سيصِلُ ؟! قدْ يرى بعضَ الإيحاءاتِ على نحوٍ مُغايرٍ لمَـا كتبهُ الكاتبُ . زقزقةُ العصافيرِ لهَـا معنًـى عميقٌ أثنَـاءَ وِلادَةِ النَّصِ ، و لكنْ قدْ يراها الناظِرُ عصفورة فوقَ شجرةٍ ، و هذا لا يُعيبُ القارئَ و لا الكاتبَ . . اقتباس:
الجمالُ و القبحُ همَـا وجهٌ واحدٌ لشيءٍ واحدٍ يختلفُ فيهِ بنِـي آدمَ، هذا مثلَ وصفنَـا لشيءٍ بأنَّـهُ جميلٌ و الآخرُ يصِفُهُ بأنَّـهُ أجملُ ! و لذِا سَأقفُ عنْ هذهِ النقطَـةِ هُنَـا ، و هذا يتنَـاسبُ معْ مَـا فهمتُ منكَ يَـا سيدِي . . الفكرَةُ الأخرى ، هِـي الوِعاءُ الذِي يضُمُ الكُـلَّ ! و إنْ عُدتم لهَـا عُدنـَا . اقتباس:
و من زاويةٍ أخرى ، أعتقِدُ أنَّ اللغاتَ الأخرى تحفظُ لنَـا شيءً من تاريخنَـا الحضاري، و الأمثلةُ نجدُهَـا في متاحِفهم و خزائنهم التاريخيَّـةُ . نعم، نحتاجُ نقنيـاً و توجيهـاً للأدواتِ المُستخدمَـةِ و للجهدِ المبذولِ أيضًـا. و لا أخفي خوفي من احتمالِ تحوُّلِ التقنينَ لتقيدٍ في واقعنا المُعاصرِ . الكاتِبُ هوَ المُخرجُ ، هوَ منْ يُحَرِّكُ أبطالهُ و فُرسانهُ في نُصوصِـهِ . . سيدي كانَ لِـي الشرفُ في حوارٍ ثقافِـيٍّ ، أنهلُ منهُ الكثيرَ . مُتابعٌ لكمْ ! |
#98
|
||||
|
||||
اقتباس:
سيدي الذئب الطيب (ولا أعلم ذئبا طيبا غيرك إلا الذئب الذي لم يأكل سيدنا يوسف عليه السلام) يكفيني أن أبلل قدمي على شاطئكم الرحب، وأرقب الشمس تغازل أمواجكم في تناسق وتتابع بديع! صدقني أخاف الغرق إن اقتربت فما لي من قارب يبحر في محيطكم ذاك! وإذا كنتم تنقشون حروفكم بمهارة في مياه البحر لتصنعوا منها سفينة تعصمكم من الطوفان فإنني أكتفي بأحرفي على الشاطيء تبقى بمقدار ما تنتظر مدا جديدا يغمرها فتتماهى في جوف ذلك الأزرق لتُنقش غيرها في صفحات الجزر الجديد! دمتم بود وعافية آخر تحرير بواسطة الحكيم العماني : 13/09/2006 الساعة 11:35 AM |
#99
|
||||
|
||||
اقتباس:
سيدتي الكريمة إبحار قلم مصطلحات الطب خصوصا ليس لها علاقة باللغة الانجليزية أكثر من علاقة التبني! ولولا أن اللغة الانجليزية هي السائدة لما كان لها نصيب من تلك المصطلحات التي هي في معظمها تراكيب مدمجة من كلمات عدة لاتينية أو يونانية أو حتى عربية! (أو ما يطلق عليه "النحت" بالعربية) فهي إذن لا تعبر عن لغة قائمة بقدر ما تعبر عن اصطلاحات متعارف عليها ضمن الحقل الطبي (Jargon) وقد أجرى أحد الباحثين دراسة -في معرض بحث عن التعريب في الطب- لمعرفة كم من الكلمات الموجودة في أحد الكتب الطبية المعتمدة هي مصطلحات طبية بحتة من ذلك الـ Jargon، فكم تتوقعين سيدتي نسبة تلك الكلمات؟ 50%؟ 25%؟ 10%؟ 5%؟ إنها لم تتعد 3% من الكتاب!!!! العيب دوما ليس في أصل اللغة لأن اللغة كائن حي ينمو ويتطور وقد يموت! ولكن المشكلة في استخدام اللغة، وهذا ما يخلق كل المشكلة! عندما نستخدم اللغة، نقوم بالتشويه والتعميم والحذف ومع مرور الوقت نتقبل كل هذه الانحرافات على أنها جزء من ذات اللغة المستخدمة وتتشوه صورة العالم عندما نعرضه بتلك اللغة المريضة وندعي بعدها أنه هو فقط كذلك! دمتم بعافية آخر تحرير بواسطة الحكيم العماني : 13/09/2006 الساعة 11:32 AM |
#100
|
|||
|
|||
كنتُ أقرأُ كتابـاً في الإحصاءِ ، فشدَّتنِـي فيهِ عبارَةٌ ذكرتنِـي " بجمالِ القبيح " و رأيي المتواضعُ حولهَـا .
" The probability of any particular height is essentially 0" Instead we have to work with probabilities for intervals. For example, it makes sense to talk about probability of a height being between 160.0 cm and 160.1 cm" |
|
|