|
#301
|
||||
|
||||
اقتباس:
الكريمة // سرب // أظن بأن الأخ // السهم المسدد // قد ضرب لذلك أمثلة فانظري فيها فإن كانت لديك نسبية فردي عليه مقوله وإلا فسلمي له الأمر . اقتباس:
الخلود بالجنة تؤمن به معظم المذاهب إلم تكن جميعها حسب ضعف اطلاعي وليس الإباضية بأنفسهم يقولون بالخلود في الجنة . اقتباس:
أين التعارض هنا أيتها الكريمة ؟؟؟؟؟؟ هما مسألتان مختلفتان تماما . اقتباس:
لا اجتهاد في النص أخيتي ومن ذهب إلى الخلود في النار فإنما استند إلى أدلة قطعية النصوص قطعية الدلالة من القرآن الكريم والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
هذا ما أحببت أن أشير إليه فقط وأترك ما بعد ذلك لأهل العلم وللأخ الكريم // السهم المسدد // ليجيبك عن تساؤلاتك . وعذرا على المداخلة وإن كان ثمة خطأ ورد فأرجو التنبيه. |
مادة إعلانية
|
#302
|
||||
|
||||
اقتباس:
ان الاعتقاد بأن الحقيقة نسبية هو ما يؤمن به المسلمون حقا ولهذا تعددت قراءات القرآن ولم يكن هناك قراءة واحدة متفق عليها باعتبارها الحقيقة المطلقة.. الحقيقة نسبية لأنها تختلف باختلاف المكان الذي ينظر منه الانسان كون لا انسان حقا هو الله.. فهل أنت الله ؟ هل السهم المسدد الله ؟ هل سرب الله؟ هل الأباضية أعطوا حقيقة الله وحقيقة مشيئته ..واعطوا فهم حكمته ؟ هل السنة من أعطوا حقيقة الله وحقيقة مشيئته ..وأعطوا فهم حكمته؟ وكيف يمكن التيقن حقا أن ما يراه أيا منا هو الحقيقة التى لا يعلمها الا الله خاصة مع وجود الاختلاف في القراءات ..لهذا الحقيقة نسبية ، فكثيرا من الأمور التي أتى بها أئمة المذاهب هي اجتهادات كونهم أساسا لا يعلمون حقا تمام الحقيقة المطلقة وبالتالي لهذا اختلفوا .. ولو أنهم اتفقوا لقلنا أن كل البشر قادرون على رؤية الحقيقة ..باعتبارها واحدة ومطلقة أمام أعين الكل.. لكن الاختلاف في قراءة الدين .. الاختلاف الذي أقره الاسلام : من اجتهد فأصاب له أجرين ومن اجتهد فأخطأ له أجر..ما هو الا قبول فكرة أن لا أحد يعلم الحقيقة الا الله.. وما كل محاولات البشر الا مقاربة للوصول الى حكمة الله ..تختلف هذه القدرة من انسان الى انسان. |
#303
|
||||
|
||||
أن القول بأن الحقيقة مطلقة وأن الله خص بعلمها ومعرفتها شعبة ما أو بشرا ما ..سيدفعنا جدلا للتسليم بأن باقي الشعب الاسلامية هي على ظلال... وهذا بالتالي سيؤدي الى تناقض.. فان كانت هناك شعب من المسلمين على ظلال فان فكرة قبول الاجتهاد شرعا فكرة خاطئة .. والاعتماد عليها بالتالي هو قاعدة خاطئة.. ولهذا تتفق فكرة أن الحقيقة نسبية مع تعاليم الاسلام..وشريعته السمحة ، فالقرآن فعلا كتاب الله ، لكن القرآن حمال وجوه اختلف في قرائته البشر .. ولو أنهم اتفقوا لقلنا أن الحقيقة المطلقة هي ما يراه كل مسلم حقا. ما يؤمن به كل مسلم شيعي حقيقة مطلقة. ما يؤمن به كل مسلم أباضي حقيقة مطلقة. ما يؤمن به كل مسلم صوفي حقيقة مطلقة. وبالتالي فان التسليم بأن الحقيقة مطلقة لا لبس فيها يعني تماما أن هناك مشكلة اذا في عقول من ذكرتهم أعلاه حين يختلفون في تأويل فكرة قرآنية ما.. |
#304
|
||||
|
||||
سرب
الحقيقة المطلقة موجودة في كون أنه من آمن بالله وعمل وفق ما أمره فمصيره معلوم متفق عليه من قبل كل المسلمين ، وأن من أتبع نفسه هواها وصار بهيمة وراء شهواته فمصيره معلوم ، ولا يعني ما تدندنين به أن لا حقيقة مطلقة ولكن أعداء الله وكثير من الجهلة يحاولون إلباس الدين على الناس بكلام منمق إنشائي يعد من الجهل بمكان. كل ما قلتيه لا ينفي الحقيقة المطلقة وأن الله الخالق وعلينا عبادته والإلتزام بمبادئه والإنتهاء عن محارمه وفي هذا لا إختلاف ، ولا يعلق ما اختلفت عليه المذاهب بالعمل وتجنب مواضع الزلل ، إلا أن يكون لك رأي فقهي فاتحفينا به. |
#305
|
||||
|
||||
حكمة الله من أوامره لنا ليس مطلب فالمطلب كما قال عز وجل: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} ...
طاعة عمياء لله إلا من كان يظن أنه يرى إن لم يسبب الله أوامره فلا داعي لإتباعها ... والله المستعان. الدين كما قلت لك مراراً يؤخذ من معينه لا من اللحام والنطيحة والمتردية وما أكل السبع |
#306
|
||||
|
||||
كي يكون المرء على هدى ليس مطلوب منه سوى الإلتزام بما ذكرته سابقاً
كي يكون المرء على هدى عليه أن يحرص على سيرته أن تكون كما أراد الله كي يكون المرء على هدى أن يترك ما اختلف عليه الفقهاء في المسائل فرعية كي يكون المرء على هدى عليه أن يكون منتهياً عما نهى الله فالزنا والخمر و............ جميع المحرمات لا إختلاف فيها ، فلماذا التعويل على خلاف فقهي في العقاب والثواب ومدته وجعل ذلك حجة واهية لمن أراد الغواية فالحق أبلج والباطل لجلج. إن المستشكل في دين الله كما يدعي بعض الجهلة والمنحرفين أخلاقيا ودينياً ليس في الثابت ولكنها محاولات بائسة يعلل بها إنحرافاته وسوء سلوكه ظاهراً وباطناً {بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره} |
#307
|
|||
|
|||
لم أتابع الحوار
لكن أضيف للذين يمجدون العلمانية فهي أيضا أنتجت الكثير من الحروب وأدارت الكثير من الصراعات بل وتسببت فيها من أجل بيع أسلحة الغرب أو من أجل النفط ، ولا أظن آخرها تكون حرب أفغانستان أو العراق أو حتى فلسطين أو غيرها ! فكل هذا نتج عن هذه العلمانية . أما التقدم العلمي للغرب فليس السبب فيه العلمانية وحدها بل هناك ظروف أخرى كالنهضة أو الثورة الصناعية واستفادتمه من ضعف الآخرين وتقدم التعليم عندهم ! وهذا ليس بسبب العلمانية لأن الأديان كلها لا تحارب العلم خصوصا الدين الإسلامي الذي يحث على العلم وطلبه والتبحر فيه والتفكر في آيات الله في الكون . |
#308
|
||||
|
||||
اقتباس:
أحد الأخوة سألني لماذا قلت أن الحقيقة نسبية وهذا هو ردي عليه.. اذا كنت أنت غير مقتنع ..برآيك..لا أحاول هنا اقناعك أو اقناع غيرك ، ولا أضرب صميم الدين أو الايمان بالله في شئ فما قلته لا تعارض فيه مع شرع الله بل تطابق ، و لا شأن لي بمن يقول أن لا اله لهذا الكون ، وأن الله ليس هو الخالق وباتالي ليس علينا عبادته.. لأني ببساطة أؤمن أن الله هو خالق الكون وأن علينا عبادته.. كما أؤمن ايمانا تاما بأن شرع الله لا يتنافى مع الحقائق الكونية ولهذا قلت أن شريعة الله لا تختلف مع المنطق في شئ ، وأن اختلاف المسلمين يمكن فهم أسبابه .. أما اذا كنت أنت فهمت أنه صراع ضد الله والشرع..فذاك شأنك.. انا عموما ليس عندي عقلية تجريم وتأثيم لكل انسان لا يعجبني ، بالتالي سأقول لك ببساطة : شكرا على ردك..وبارك الله فيك. |
#309
|
||||
|
||||
اقتباس:
هذا هو ما نقوله سيدي الكريم.. أن فلسفات الغرب فيها الاستغلالي والمنافق و الذي أتى بدما كبير على أمم كثيرة ، لكن.. هناك أسباب لتقدم الغرب يجب الأخذ بها و فهمها..وقلنا أنه يجب الحفاظ على حضارتنا وهويتنا وفكرنا الخاص بما يسمح لنا التقدم وعدم التمركز على نقطة ندور فيها دون جدوى.. |
#310
|
|||
|
|||
أسمحي لي يا سرب بالضحك فما قلتيه يذكرني بـ (السفسطائية) والسفسطائيون هم جماعة يدعون أنه لا حقيقة! فمثلاً لو جاء شخص وقال شيئاً ان السماء زرقاء وجاء آخر وقال السماء سوداء تكون الحقيقة زرقاء عند الاول وسوداء عند الثاني ولا حقيقة في الواقع يا سرب يقول كانت: (قرائي لا ينتظروا مني أن ادافع عن قضية عادلة بأدلة غير منصفة أو ببراهين غير آمنة)اهـ. فلماذا تعمدين للسفسطة للدفاع عن موقف هزيل؟! الشجاعة العلمية والأدبية تتطلب منا الاعتراف بالخطأ حين نكون على خطأ وان لا نضيع أواقاتنا في الدفاع عن السراب. قلنا لك أن الله تعالى حقيقة مطلقة فقلت: اقتباس:
قلنا لك ان اليوم الآخر هو حقيقة مطلقة قلت: اقتباس:
فأن عندما تحدثت عن حقائق الغيب المطلقة لم اتحدث عن الصراط ولا عن الخلود في النار بل تحدثت عن وجود الله وملائكته وكتبه ورسله والجن والبعث واليوم الآخر والجنة والنار. فلماذا تهربين من هذه الحقائق لتجادلي في مهاترات مغلوطة! الصراط عند الأمة كلها هو دين الإسلام وزعم أهل الحديث أن فوق النار جسرا اسموه الصراط وخالفهم عقلاء الأمة وهذه قضية ثانوية لا علاقة لها بالحقيقة المطلقة (اليوم الآخر، والبعث، والجنة والنار) والخلط يحصل بسبب الجهل ولا أظنك جاهلة إلا ان غريزة الانتصار تغلبت عليك فجادلتي بالسقيم لتدحضي السليم وهيهات ان يسبق الأعرجُ صحيحا!. أما بخصوص الخلود في النار فهذه ليست مسألة إباضية بل قال بها الإباضية والمعتزلة والزيدية وأغلب الإمامية وبعض أهل السنة! ومع ذلك فإنكارك لها واعتبارها مسألة نسبية تدور في فلك (السفسطة)! وذلك كالتالي: البعض يقول بخلود أهل الكبائر في النار. آخرون يقولون لا خلود في النار. النتيجة أن الخلود مسألة نسبية وأنه لا خلود في الحقيقة!! وهنا أذكر طرفة عن احد السفسطائين حيث جاء على بغلة له ليجادل رجلاً، فجاء بعض أصدقاء الرجل وغيبوا بغلته، وحين هم السفسطائي بالذهاب بحث عن بغلته فلم يجدها فقال: سرقت بغلتي. فقيل له: لعلك لم تأتي على بغله. فقال: بل جئت على بغله. فقيل له: أكانت البغلة على الحقيقة أم على غير الحقيقة؟ فقال: بل على الحقيقة. فقيل له: نحن نقول أنه على الحقيقة أنك لم تأتي على بغلة، والنتيجة أنه لا بغلة! فبهت السفسطائي!! |
#311
|
||||
|
||||
أخي السهم المسدد :
الحمد لله أنك ضحكت..سويت فيك خير وخليتك تضحك بدل النكد ليل ونهار في هذه البلاد . بخصوص حكاية الالوان.. أتعلم أن المصابين بمرض عمى الألوان علميا لا يفرقون بين الأحمر والأخضر ، وبالتالي هو لا يرونه وان كان موجودا في العالم الحقيقي.. وهذا هو ما أقوله ببساطة.. أن حسب امكانات الانسان المتوفرة يستطيع أن يرى ما هو خارجا ، فان كانت عدسة عينه غير مهيؤة لرؤية الأحمر والأخضر فأنه لا يراهما..ولا يعني هذا أنهما غير موجودان ..فقد يقول هو بناء على خبراته الحسية أنه لا يرى لونا أحمرا مثلا..وتلك هي الحقيقة حسب ما يراه هو وبالنسبة له هو.. يعني هل سنقول له : غصبا عليك أنك تشوف اللون الأحمر..ترى هو في الحقيقة ما يشوفه..يقتل نفسه يعني فان قال هذا لشخص أنه يرى الاحمر يكون كاذبا حسب الحقيقة التي يراها هو ..لكنه يستطيع أن يقول : حقيقة أنا لا أرى هذا اللون ، لكن بما أن غيري يراه فهو اذا موجود . وهذا لا يعني أن الحقيقة غير موجودة خارج ادراكات هو .. هي موجودة لكن هو لا يدركها كحقيقة واضحة امامه ، لكنه يعتمد على ادراك غيره لها... عموما باقي الأمور لن أجادلك فيها.. لأن ببساطة واضحة : الصراط هو أيضا من الغيبيات فهل ذهبت أنت للجنة ورأيته وقضية رؤية الله من عدم رؤيته يوم الآخرة هو أيضا من الغيبيات .. فلم تفرق بين قضية غيبية واحدة وأخرى.. عموما .. أذا أنت محق ، وأنا لا أستطيع الا ان أقدم لك هذه البهجة ( وهي الانتصار ) على طبق من ذهب ، فأنا لست شريرة |
#312
|
||||
|
||||
اقتباس:
ليسمح لي كلا الطرفين ها هنا باستخدام مثال الألوان: عندما نتحدث عن عمى الألوان فإن الحاصل هو كالتالي: * هناك لون موجود حقيقة * قياسا على معظم الناس، فإن هذا اللون يطلق عليه أ (أحمر مثلا) * عند فحص المريض فإنه يميز هذا اللون عن غيره لكن ليس كدرجة تمييزهم ، أي أنه يرى اللون لكن مختلفا عن عينة القياس والمعايرة * لا يوجد لدينا دليل مثبت أن ما أراه أنا وأسميه أحمر هو ذات الأحمر الذي يراه س أو ص أو ع من الناس!! أي أنه من المحتمل أننا نرى شيئا واحدا مختلفا لكل فرد منا لكن قصر الدقة العلمية في الفحص والقياس تجمعنا جميعا في خانة واحدة نسميها عرفا "الأحمر" بينما تستثني مجموعة أخرى متطرفة النتيجة (لا علاقة هنا مع الإرهاب ) ليكونوا مجموعة "عمى الألوان"! الخلاصة من هذا الرغي: * هناك حقيقة مطلقة * النسبية هي في فهم الشخص للحقيقة وإدراكها وليست في ذات الحقيقة * الإيمان بالحقيقة يتطلب اليقين الجازم بوجودها لذلك الفرد المؤمن بها مع إدراكه بنسبية المفهوم لدى غيره ولكن ليس لديه هو! لا أدري إن كنت استطعت إيصال الفكرة التي لدي أم خانني التعبير؟ دمتم بعافية |
#313
|
||||
|
||||
اقتباس:
كلام جميل جدا....أعجبني تحليلك أخي... فعلا هنالك حقيقة مطلقة....ولكني النسبـــي هو إختلاف إدراك الناس لها. |
#314
|
||||
|
||||
سرب
أنت ترين أنك تتلونين وتبدلين جلدك كلما أوقعت نفسك في مطب فهاهو أخي السهم المسدد بارك الله فيه ونفعنا بعلمه كيف بين لك بعض تشقلباتك البلهوانية ثم أردف أخي الكريم الفاضل الحكيم العماني بالجواهر والدرر جزاه عنا خير الجزاء ثم وافقت الأخت المصونة إبحار قلم على ما قال وذكر. لا تخوضي غمار بحار العلوم الدينية بناءً على وصف من لم يخبرها كالعلمانية وأضرابهم من البلهاء |
#315
|
||||
|
||||
اقتباس:
الخطاب.. ترى صدقني الفهم نعمة...والله. ترى كلامي هو ذاته الذي قاله الحكيم العماني..اطلاقا ما فيه أي تناقض .. أنا قلت في البداية أن الناس يختلفون في ما يرونه وهنا تكون النسبية..أما ما هو خارجهم هو الحقيقة المطلقة وهذه الحقيقة يعلمها الله فقط. نوبة أنت...شكلك ما متغدي صدقني. |
#316
|
||||
|
||||
اقتباس:
ترى هذا اللي جالسين من الصبح نعيد فيه ونزيد.. لو قايلتنه بكلمتين مثلك أحسن لي والله.. ترى شئ من الناس يفهموا بس الا مما قل ودل مودتي لابحار الغالية . |
#317
|
||||
|
||||
اقتباس:
راجعي سهم السهم المسدد لك |
#318
|
|||
|
|||
اقتباس:
إن كان ما ترمي إليه واضحاً فالتاريخ أيها العلماني واضح أيضاً .. فقدم لنا أنت دولة علمانية لنرى الواقع و نكذب أصدق الخلق لنتبع أكذب الخلق .. و حينما تعجز .. و تيأس .. فإنك بين خيارين : الأول : أن يكرمك الله برحمته و هذا ما أتمناه لك .. لتكون أخاً لنا في الله .. و ستطلب الحق .. فتجدنا عوناً لك طاعةً لله لا نريد جزاء و لا شكورا .. و حينها ستنزاح عنك الأوهام التي تشربتها و رأيتها حقاً .. فتقر بأن عقلك الخارق ما هو إلا أوهام و أماني لا تغني و الا تسمن من جوع .. و أن حكم الله باقٍ إلى أن يشاء هو لا العلمانيين .. و لا تبديل لكلماته . الثاني : قوله تعالى أصدق و أبلغ : {وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ }الأنفال23 و على جملتك الهالكة : أن الأيام ستثبت ما تراه !! أقول : الحمد لله فجل المؤمنين يعلمون ، و يؤمنون بما أخبرهم به عالم الغيب .. فالأيام القادمة ستخيب ظنك إن شاء الله .. الفرق بيننا وبينكم : أننا عبيدا لله الواحد القهار ، هربنا من عبودية إبليس للذي لا إله إلا هو . أم أنتم فمن علم الله سوء خاتمته منكم فإنه قد هرب من عبودية أرحم الراحمين الله الواحد القهار لعبودية إبليس اللعين . أخزاه الله و جنوده أجمعين . |
#319
|
|||
|
|||
الأخت سرب
يقول الخليل الفراهيدي: إذا لم تستطع أمرا فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع ومن لم ينفعه قليل الحكمة ضره كثيرها تحياتي لك |
#320
|
||||
|
||||
اقتباس:
ان شاء الله.. شئ أوامر ثانية |
#321
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#322
|
|||
|
|||
معذرة أخي السهم المسدد والخطاب فإني أرى في قلم الأخت سرب قلما صادقا يسعى للمعرفة ليس فيه تنطع أو تكبر ...والحوار بمجمله أكثر من رائع فلتتسع صدورنا لبعضنا البعض.
|
#323
|
||||
|
||||
أتفق مع الأخت سرب على الافكار التي بالفعل تعمل على تنوير وتطوير الفكر.............
ومشكووووره الأخت سرب متابعين لأفكارك الرائعه,,,,,,,,, |
#324
|
|||
|
|||
اقتباس:
بصراحة (غسلتينا) بدماثة خلقك والاختلاف لا يفسد للود قضية |
#325
|
|||
|
|||
اقتباس:
دمت رائعاً |
#326
|
|||
|
|||
اقتباس:
واتدرب حديد لتوسيعه والاخت سرب أغلى من أن نتهمها بالتنطع والكبر وإنما هو مزاح الإخوة نرجو أن تتسع الصدور |
#327
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#328
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#329
|
||||
|
||||
اقتباس:
العلمانية: عدم الاعتماد على الغير/ استخدام عقولنا وتطويرها ......لماذا نكون ضد هاذا!!!!!! كنز الانسان العقل هو الذي يحرره من الظلم والتخلف........ |
#330
|
|||
|
|||
اقتباس:
خواء كالعادة .. أرجو أن تقرأ السؤال جيداً .. يا ذا الحيدة أي دولة تقصد ؟!! و هنيئا لنا كما أشرت رضوخنا للنقل و ضرب العقل عرض الحائط .. وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ |
#331
|
|||
|
|||
اقتباس:
و (معارضة الحكم = معارضة الدين ) مستندا على الكم الهائل للنصوص والاحاديث التي هيأت الظروف لخلق الدولة الدينية وفكرة الخضوع للحاكم وعدم الخروج عليه ، ( يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم ) ( النساء 59 ) وجدلية العلاقة يتجسد بالحديث النبوي ( عن ابي هريرة عن رسول الله ص ( من اطاعني فقد اطاع الله ، ومن عصاني فقد عصا الله ومن اطاع اميري فقط اطاعني ، ومن عصا اميري فقد عصاني ) ويمكن معرفة حدود الخضوع للحاكم وان كان غير عادلا من خلال الحديث النبوي ( حدثنا محمد بن المثنى عن محمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر عن علقمة بن وائل الحضرمي عن ابيه قال سأل سلمة بن يزيد الجعقي رسول الله ص فقال :- يانبي الله أرايت ان قامت علينا امراء يسألوننا حقهم ويمنعوننا حقنا فما تأمرنا فأعرض عنه ثم سأله في الثانية او في الثالثة فجذبه الاشعث بن قيس وقال ( اسمعوا واطيعوا فأنما عليهم ماحملوا وعليكم ماحملتم ) وذكر نفس الحديث في صحيح مسلم ص 4889.اذن من هنا ندرك ان قيام الدولة الدينية بدأ يأخذ ابعاد ارثوذكسية ، هي نفسها بالضبط الذي اخذته الكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطى ،فعزلت كل من يخرج عنها واعتبرته كافرا ، كذلك فعلت الدولة الدينية الاسلاميةفعزلت كل من يفكر بالخروج عن الجماعة ووأد كل معارضة داخلية فأن الموت بصيغة الجاهلية يترصده ، عن ابي هريرة انه قال : قال رسول الله ص ( من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات ، مات ميتتة جاهلية ) ( رواه مسلم 6/280 والنسائي في المحاربة وابن ماجة في الفتن ) ، هذا بالاضافة ان فكرة الشورى في الدولة الدينية هي نفسها الفكرة التي خرج بها المجمع السكسوني الروماني ابان الحكم ومن ثم الفاتيكان بعد ذلك فالشورى وردت في اية واحدة في القرآن ،في سورة الشورى اية 38 ( والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلوة وامرهم شورى بينهم )فهل يمكن اعتبارها كافية لوضع فكرة الديموقراطية موضع التنفيذ وخاصة في ظل عدم تحديد شكل ومواصفات واليات الشورى( ويمكن اعتبار ذلك قوة في النص القراني لترك الموضوع للبشر لتحديد شكل وصيغة الشورى وفق تطوره التاريخي) ولكن الاحداث التاريخية اثبتت ان تسلم السلطة وتداوله ما كان الا بمبايعة ناقصة اوبشكله الموروث اونتاجا لصراع سياسي بصيغة الشورى حسمه حد السيف المشرع بوحه الاقلية ، وما عرف بقصة الشورى في التاريخ الاسلامي الا بداية لتحديد مسار التوجهات الغير ديموقراطية لاحقا فقد روى الطبري وابن الاثير تلك القصة وبالشكل التالي ( انه لما طعن عمر بن الخطاب دعا ستة اشخاص من الصحابة وهم : علي بن ابي طالب وعثمان بن عفان و عبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقاص والزبير بن العوام وطلحة بن عبد الله ليختاروا من بينهم خليفة وعلم العباس بالامر فقال لابن اخيه لاتدخل معهم فقال : اني اكره الخلاف ، قال اذن ترى ماتكره ، وذهب المدعوون الى لقاء عمر الا طلحة بن عبد الله فقد كان في سفر ، فلما اجتمعوا عند عمر قال لهم : تشاوروا فيما بينكم واختاروا للخلافة واحد منكم ودعا المقداد بن الاسود وقال له :- اذا وضعتوني في حفرتي فاجمع هؤلاء الرهط في بيت حتى يختاروا رجلا منهم واحضر معهم عبد الله بن عمر ليكون مشاورا وليس له شىء في الامر وقم على رؤوسهم فأن اجتمع خمسة ورضوا واحدا منهم وابى السادس فأضرب رأسه بالسيف ، وان اتفق اربعة فرضوا رجلا وابى اثنان فأضرب رأسيهما بالسيف ، فان رضى ثلاثة رجلا منهم وثلاثة رجلا منهم فحكموا عبد الله بن عمر فأي الفريقين حكم له فليختاروه فأن لم يرضوا بحكم عبد الله بن عمر فليكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف فخرجوا من عند عمر ، وتلقى العباس عليا فقال له على : عدلت عنا ( اي خرجت منا الخلافة ) وقال العباس وما علمك ؟ قال : قرن بي عثمان وقال كونوا مع الاكثر فأن رضي رجلان رجلا ورجلان رجلا فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف فسعد بن ابي وقاص لايخالف ابن عمه عبد الرحمن وعبد الرحمن صهر عثمان لايختلفون فيوليها عبد الرحمن عثمان او يوليها عثمان عبد الرحمن فلو كان الاخران معي لم ينفعاني مادام الرجحان للثلاثة الذين فيهم عبد الرحمن ) . وبالفعل الت الخلافة الى عثمان بن عفان الذي ساهم في تمهيد الطريق للحلف الذي جمع التجار والطلقاء والشوفينيين ليضعوا اسس مرحلة عرفت بالعصر الاموي ، ورغم ذلك فقد ظهرت حركات ثورية في الدولة الدينية الاسلامية وهي حركات نستطيع تسميتها بحركات التحرر الاولى في سبيل الحرية ، يجب ان لا نغفلها في تاريخنا هذا ان اردنا فعلا ان نستقي من التاريخ وخاصة في القرن الرابع الهجري الذي يعتبر العصر الذهبي للحضارة العربية ،حيث تكمن اهمية هذه الحركات المرحلة الاولى لبداية تفكيك الدولة الدينية وفصل الدين عن الدولة،ان النماذج السياسيةللحركة القرمطية والبابكية والزنج الذين عرفوا في التاريخ الاسلامي بالزنادقة وهذه مغالطة تاريخية كبيرة فهولاء في الحقيقة هم من ضحايا الفكر و الفلسفة كان لهم دورا كبيرا في اغناء التوجهات الفكرية لوضع اسس العلمانية الشاملة كونها محاولة لفصل الدين عن الدولة من حهة ونقد الديني وان كانت بعضها مستندا على الاسس الدينية منهم الحلاج الذي صلب واحرق و بشار بن برد وحماد عجرد الذين ماتا بعد ضربهما في زمن المهدي ب70 جلدة اضافة الى صالح بن عبد القدوس وابن الراوندي والشلمغاني وابي العتاهية وحماد الراوية ، ومطيع ابن اياس ، ويحيى بن زياد ، وعلي بن الخليل ومن تقدمهم قليلا كابن المقفع وابن ابي العوجاء .،اما في العصر الحديث فمن اسباب ضعف العلمانية في العالم العربي هو ضعف الحرية السياسية وعدم وجود احزاب تقدمية تحررية والهزائم المتتابعة للعرب ووجود الاحتلال الاسرائيلي وغياب الخطط والاستراتيجات الواضحة للتنمية وازمة الفكر والنظام السياسي العربي الذي فتح الحدود لتهريب البترول والاثار والانسان الى بلاد العم سام ، واستيراد الجنس والايدز والسيكار و فتح حدودنا وقصور رؤساءنا وملوكنا لكل ما هو غربي والا ستثناء الوحيد هي العلمانية لسبب واحد الا وهي كونها جناح الحرية نحو سماءات الانسان الذي لايعرف العبودية ، كذلك فان الغاء سلطة العقل وشيوع ان المفاهيم الدينية بصيغها الجامدة والرافضة لكل دراسة وتناول جديد للنص ووفق سياقة التأريخي جعل من المؤسسة الدينة محكومة بالجمود ومن ثم اصداره لقرارات اكثر جمودا يلغي العقل الانساني ويحدد مسار تناوله للمفاهيم والمفردات ،هذا بالاضافة الى شيوع سلطة الفتوى كفتاوى الردة والتكفير ودعاوى الحسبة التي تكون جاهزة للاجهاض على كل محاولة انسانية في تناول اي موضوع يتعلق بالنص والحديث والسيرة بل وفي نقد خطب الجمعة المكتوبة من قبل حكومات تقتل الثقافة وتغتال المثقفين . ان سلطة الفتوى تحول الى اداة سياسية لقمع كل معارضة وان كانت داخل اسوار الدين كذلك ثالوث التحريم الموجود في عالمنا العربي ان ثالوث التحريم والذي يمثل رغبة المؤسسة الدينية المشتركة مع السلطة السياسية في وضع محرمات لايمكن الاقتراب منه بحجج هدم الدين وتضليل العباد وزعزعة النسيج الاجتماعي يمثل احد اسباب ضعف العلمانية العربية ، ومع ذلك فان العلمانية ستنتصر لا محالة في ذلك. . |
#332
|
||||
|
||||
اقتباس:
شكري كله لك سيدي الكريم.. بوركت... |
#333
|
||||
|
||||
اقتباس:
امتناني لك كله..سيدي الطيب. بوركت... |
#334
|
|||
|
|||
اقتباس:
أعيدك مرة أخرى لما كان له حديثنا ، و أما تكلفك في شرح الشاهد من تلك الروايات فمردود عليك .. أتمنى تركه حتى وقت آخر .. هنا أيها الرقم : اقتباس:
أو أن نرى حيدتك كالعادة .. و هذا لعجز منك و كذب .. لا دهاء .. تأكد بأن صدقك سيدفع الناس إلى قراءة ما تكتب حتى النهاية .. أما الحيدة أيها الرقم فلا تنطلي إلا على بعض الناس .. و سترى موضوعك و إن زادت صفحاته كالغثاء .. أنتظرك .. |
#335
|
|||
|
|||
رقم
بصحة و عافية إن شاء الله .. عد و تابع الموضوع فضلاً لا أمراً .. ســ أنتظرك |
#336
|
||||
|
||||
العلمانية تحترم الدين هل ستكون علمانيتنا هي ضحية القدر المشؤوم؟ فقد ولدت علمانيتنا قبل مائة عام بعد المواجهات العنيفة التي دارت بين الدولة الجمهورية وكنيسة الكاثوليك. فقد ظلت العلمانية لفترات طويلة العدو الأول بالنسبة للديانات، وخاصة بالنسبة لكنيسة الكاثوليك التي كانت حينئذ الكنيسة المسيطرة لجميع الامتيازات وعلى طول عدة عقود سالفة، ظهرت عدة تيارات جديدة على الساحة الأوروبية والتي كنا ندعوها بجزئي فرنسا حيث كان يسود الوضع فيها إلى عدم الثقة وإلى العدائية.وكان الرأي العام في فرنسا حول العلمانية في الجمهورية وخلال تلك الفترة كان لي الشرف أن أترأسها. وقد سمح لي منصبي أن أواجه عدة تهديدات تحيك حول العلمانية وقد كان يجب علينا التيقظ للتصدي لتلك التهديدات وبالرغم من حضور تلك التهديدات فكان يجب علينا أن نحترم جميع الديانات لإحياء العلمانية. وفي تلك الفترة كان غالبية المواطنين يتعلقون بالعلمانية لأنها كانت في عيونهم الفكر الذي يواجه بقية التيارات القديمة. كما أنهم كانوا يعتقدون بأنها قادمة لدحر التيارات العتيقة ولكن الفكر العلماني كان يتوافق مع العقائد الأخرى دون التمييز مع وجود الاحترام ووجود الثقة. وبعد موت جون بول الثاني اضطرب الوضع هناك وكشفت التيارات عن سخطها اتجاه العلمانية فقد كان ذلك مريعا للغاية. إنني أحترم معتقدات مواطنينا الفرنسيين الذين كانوا يعانون من مضايقات جمهورية، فلم لا نفهم ذلك ولم لا نتقاسم ذلك العناء سويا، فالعديد من المواطنين قد تعرضوا لجرعات فوق طاقتهم خلال تلك الفترة من قبل الوسائل الإعلامية. وفي الماضي فقد كانت فرنسا تعتني بزعماء الحكومات الخارجية الذين لم تكن لديهم أي توجهات واستراتيجيات تاريخية كما كانت رسالة البابا الذي توفي مؤخرا. ومن جهة أخرى فلم يكن هناك أي وضوح بالنسبة لزعيم الكنيسة الكاثوليكية التي كانت تدعو فرنسا العلمانية إلى احترام الإنسانية كما في العالم أجمع، باستثناء الصين، فقد كانت دعوته إلى إقامة قانون حقوق الإنسان خلال العقود الأخيرة وبالفعل فقد لاقى العالم استجابة لدعوته وتغير بشكل إيجابي. وبعد سقوط سور برلين وبعد مواجهة الطغاة خلال تلك الحقبة من الزمن ظهر تيار الحوار بين الديانات المتعددة حينئذ. ولم يتغير شيء بعد ذلك ومن الغريب جدا هو أن فرنسا لم تظهر احترامها وامتنانها للإنسان الذي أحب كثيرا وطنه والذي وضع كل سلطته ونفوذه لخدمتها خاصة في مسألة حقوق الإنسان الذي يضمن للإنسانية حقوقها. وعلى نفس المحور في باريس ظهر تيار رعاية اليونسكو الذي دعا إلى الحوار بين الثقافات وبين الحضارات، فالرئيس المسلم الجزائري والرئيس الإيراني قد قدرا عظمة جون بول الثاني وحضرا تشييع جنازته التي تعتبر واجبة على جميع الديانات الأخرى حضورها، كما أنه كان يجب على الإنسانية تقديس روحه لما قدمه للإنسانية. فموت جون بول الثاني كشف ستار الحداد في فرنسا لمواقفه الإنسانية في العالم، ومن ناحية أخرى فإذا كانت العلمانية الفرنسية قائمة على الفصل بين الكنيسة والدولة، فإنها لم تجهل قطعا الحدث الديني الذي كان يلعب دورا كبيرا في فرنسا. فإن اقتراحات اللجنة حول العلمانية كانت متعلقة بمعلومات العمل الديني في المدارس التي كان يتخرج منها القادة السياسيون في فرنسا. ما الذي كنا نفكر به في تلك الحقبة؟... فقد لعبت العقائد الدينية دورا بارزا هاما في تاريخ فرنسا وقد أخذت طبعا إسهاماتها ولكننا كنا نأمل بأن تأخذ تلك الديانات أسلوبا متغيرا لمواكبة الحاضر دون الوقوف محلك سر، خاصة في جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية بالنسبة للمجتمع الدولي. وكان يجب على العقائد التطرق على بعض المهام الحياتية للبشرية كخلق قانون أو إقامة عملة متداولة بين الشعوب أو كغيرها من المهام الحياتية الخاصة بالإنسان... فقد كان بإمكاننا أن نعارض الطريقة التي كانت تتعامل بها تلك الهيئات ولكننا لم نستطع تجاهل الموقع الذي كانت تحتله تلك الديانات في فرنسا. وخلال تلك الإضطرابات وجب علينا أن نعتنق تيار جديد ينافس الدين كما أن الولايات المتحدة قد مرت بنفس المرحلة واللجوء إلى التعصبية الجهادية. ومن المؤسف في جميع الأحوال بأن الدين كان يمثل العائق الوحيد أمام العلمانية، علمانية منفتحة ونشيطة، ولكن كان يجب علينا نحن العلمانيون احترام الكنيسة لأنها جزء من ثقافة فرنسا. في حقيقة الأمر إن العلمانية هي أمر هام بالنسبة لحياة الشعوب خاصة في الشعوب التي تسيطر عليها التيارات العقائدية. فمواطنونا قد انخرطوا بسرعة في العلمانية أنهم تفهموها واحترموا مبادئها وهي أيضا القبضة الحديدية للوحدة الوطنية، وخلال ذلك الوقت أدرك الفرنسيون بأنه يجب عليهم الاختيار بين العلمانية والحرية الدينية، ويبدو أن الجميع قد كسبوا فالبعض اتجهت أنظارهم إلى الدين والبعض الآخر تمسكوا بالعلمانية وقد كان ذلك عبارة عن نصر كبير للسياسة العلمانية في أوروبا وفي فرنسا خاصة. برنارد ستاسيباريس |
#337
|
|||
|
|||
فعلا العلمانية قدر لابد منه وذلك بعد انشار الفضائيات
|
#338
|
|||
|
|||
لم يتسع لي الوقت لقراءة جل المكتوب أعلاه ، وإن كنت توقفت عند الصفحة الثالثة أو الرابعة ...
عموما ،،، ... لا أدري ولكني أعلم أن حركة العلم ِ ذاتها في الغرب بدأت تخرج من الجفوة المصطنعة منذ عصر النهضة بين العلم والدين .. فأي تفسير للكون لا يدخل في حسابه وجود خالق ٍ مقتدر مريد هو تفسير " غير علمي " لأنه بطبيعة الحال لا يفسر شيئا ً من حقائق الوجود ..!!! فمــا بال البعض يسير إليها .. أم أن متعة التقليد أضحت ديدنهم ، كما أشار ابن خلدون ..؟! لنلق ِ نظرة على دارون الذي نادى بالطبيعة الخالقة ، وأنها تخلق كل شيء ، ولا حدَّ لقدرتها على الخلق .. Nature creates everything and there is no limit to its creativity. وبعدها ينادي بأنها تخبط خبط عشواء ...!!! .. تخلق ثم تتخبط .. فأي ثباتٍ للقوانين الطبيعية هذا الذين ينادي به العلمانيون ، ثم أي تراتبية فكرية تؤمن بوحي الصدفة ... ربما يكون للعقل دورٌ أحيانا ً وربما لا يكون له دورٌ في قاموسهم ... وربما هناك مصفوفةٌ مختزلة في كل ذلك ، عقليَ العلمي لا يستوعبها ...!!! ... ولعل تمدد الماء وانكماشه على خلاف المواد الأخرى دليلٌ أيضا ً على تخبط الطبيعة ...!! .. كان أول عبور لي هنا قديما ً، ومنذ ذاك الوقت وهناك معادلة ناقصة أحتاج فيها إلى تفسير : تردد في المقالات المنقولة أعلاه لفظ الحكومة الثيوقراطية ، والتي يـُقصد منها : الحكومة الثيوقراطية = الحكومة الدينية وظهرت هذه التسمية إبان العصور المظلمة التي غزت أوربا ، وكما أعلم فإن الحكومة الدينية آنذاك لم تكون حكومة للدين ، لأن الدين لم يمارس ( التشريع قط ) وإنما كانت حكومة ( رجال الدين ) يعني : الحكومة الدينية = حكومة رجال الدين ومن العلاقة المتعدية أجد : الحكومة الثيوقراطية = حكومة رجال الدين فهل يصح وصف الحكومة الإسلامية بالحكومة الثيوقراطية .. من منطلق كونها دينية ؟! .. وهل كان للعلماء والفقهاء في العصر الإسلامي الرائد أي هيئة إكليريكية ، يتمسحون فيها أثواب الكهانة والوساطة بين العبد والرب ، ويمارسون بها الطغيان المالي والعقلي .. دع عنك الطغيان السياسي ... ومهزلة صكوك الغفران ..!! ... ثمة نقطة أخرى أحب الحديث عنها ، وهي : هل كانت العلمانية وسيلة خلاص أوربا من عصورها المظلمة .. وتفوقها ..؟! .. يقر الكثيرون بذلك ، بل ويتمادون في القول : أن السبب الآخر لخلاصها هو عودتهم إلى التراث اليوناني – الذي حفظه المسلمون لهم – ريثما يستيقظون .. وأنا لا أنكر أن المسلمين اطلعوا على التراث اليوناني النظري الفلسفي ، لكنهم لم يتوقفوا عنده وإنما أضافوا إليه .. المنهج التجريبي .. ودعوة للتأمل : من ابتكر المنهج التجريبي ؟ هل ابتكره العرب تحت مظلة الإسلام أم خارجها ..؟ هل ساعد الإسلام في ظهور المنهج التجريبي ..؟! لعل بيكون رائد المنهج التجريبي لديهم أجاب بقوله : " من أراد العلم فليتعلم العربية ، فإنها لغة العلم " .. .. ولعل الإسلام ساهم أيضا ً في خروج أوربا من ظلامها .. فقد كان الاحتكاك بالعالم الإسلامي في أوجه في تلك الفترة .. ولن أدلل على دوره فالجميع لا يخفى عليه ذلك .. .. هناك خلط ٌ واسع في الأفكار ... وقبل أن نجعل عقولنا مـُرسـِلاً للأفكار والرؤى ، لابد وأن ( نؤمن ) بتلك الرؤية ، وندعم حقيقتها .. متى ، لماذا ، كيف ، أين ، ماذا ... وغيره من الأسئلة حول تلك الفئة .. لا أن نتعلق بآراء وأفكار الغير ، في محاولة ٍ بائسة لاستشفاف قراءاتهم .... ثم إن العلمانيين أولى منا بطبيعة إدارة حركة العقول ، أم أن هذا النقاش استدعاء لحضرة أرباب المقالات في غياب عقول الناقلين ...؟! |
#339
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#340
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#341
|
|||
|
|||
السلام عليكم ,,,
اسئلة خطرت على بالي ,,, اي التشريعين صحيح ,,, التشريع الديني الالهي ام التشريع الوضعي البشري !! هل في الدين ما يتنافى مع ضرورات العقل !! هل الدين تبع للعلم ام ان العلم تبع للدين !! ودمتم في رعاية الله |
#342
|
|||
|
|||
اقتباس:
ودمتم في رعاية الله |
#343
|
|||
|
|||
نتمنى ان نرى نقاشا متحضرا حول موضوع العلمانية ، لذا نتمنى من الأخوين رقم والحزين متابعة هذا النقاش ، للفائدة العامة
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|