سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > سبلة السياسة والإقتصاد

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 29/08/2006, 11:34 AM
هارون5 هارون5 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 19/08/2006
المشاركات: 184
انتصار المقاومة.. دروس ونتائج

د. محمد مورو **


انتزعت المقاومة الإسلامية في لبنان احترام الجميع، الأصدقاء والأعداء على حد سواء. فقد كان الصهاينة يأخذون تهديدات وكلام قيادات المقاومة مأخذ الجد، على عكس الآخرين الذين لا يعيرون كلامهم وتهديداتهم اهتمامًا ولا اكتراثًا.

وعلى المستوى العربي فإن الجماهير العربية باتت تعتبر حزب الله هو الجزء الحي في النسيج، بل هو الأمل. فقد أعطاها لحظات عز وكرامة غير مسبوقة، ليس على المستوى العسكري فقط، بل حتى على المستوى الإعلامي، فإعلام المقاومة -من إذاعة وتليفزيون وإنترنت- استطاع أن يؤثر على نفسية الشعب الإسرائيلي، وأن يحقق نوعًا من الهزيمة النفسية للإسرائيليين. وهذا أعطانا كعرب ومسلمين لحظات عز وثقة بالنفس، ولا شك أنه سيكون لتلك الثقة بالنفس والعزة التي تراكمت من خلال انتصار المقاومة أثرها في مواقف الجماهير العربية.

ولا شك أيضًا أن تجربة حزب الله ضربت ثقافة التطبيع والسلام ضربة قاصمة؛ لأنها أثبتت أن هناك خيارًا آخر غير خيار الخضوع لإسرائيل، وهو خيار رابح ومنتصر. فحزب الله انتصر، وأجبر إسرائيل أكثر من مرة على الفرار من جنوب لبنان، فلماذا نقبل بالذل والعار والتفريط في حقوقنا الوطنية، ما دام الأمر مرتبطًا بالإيمان والإرادة أولاً وأخيرًا؟.

وهكذا فإن ثقافة المقاومة أصبحت هي سيد الموقف على المستوى الشعبي العربي، والإحساس بعدم الأمان أصبح سيد الموقف لدى الجمهور الإسرائيلي؛ فبالضرورة سوف تكون هناك تجارب تستلهم تجربة حزب الله، وعاجلاً أو آجلاً ستمتلك الجماهير العربية أدواتها اللازمة لتكرار تجربة حزب الله هنا وهناك. ولن يوقف هذا الزحف شيء، لا التزييف الإعلامي، ولا محاولات الإساءة إلى حزب الله، أو التشويش على تجربته، أو سحب رصيد الثقة من نفوس الجماهير، أو قمع الجماهير وإرهابها.

الإنسان أقوى من التكنولوجيا

أثبتت المقاومة الإسلامية أنه بالإمكان هزيمة إسرائيل، حتى لو كانت أكبر قوة عسكرية إقليمية، وتستند إلى أكبر قوة عالمية "أمريكا". وأن الإنسان أقوى من التكنولوجيا، وأن سلاح الاستشهاد سلاح لا يمكن مواجهته، وهذا السلاح كفيل بإنهاء إسرائيل؛ لأنه لو تصورنا مثلاً تنفيذ عملية استشهادية مرة واحدة كل شهر، سواء كانت ناجحة أو فاشلة، فإن الذعر سيدب في نفوس الإسرائيليين؛ لأن اليهود أحرص الناس على حياة، خاصة لو استمرت هذه العمليات بشكل منتظم لمدة طويلة، وبالتالي فمن المتوقع أن تحدث حالة ذعر عام داخل إسرائيل تؤدي إلى هجرة مضادة، والإحساس بالضياع كفيل بتفجير إسرائيل على نفسها من الداخل، والتسبب في تفككها، ومن ثم نهايتها وزوالها.

هذا الكلام ليس نوعًا من المبالغة؛ فعندما سُئل الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان في الكونجرس عن سبب عدم قدرة أجهزته ومخابراته على منع عملية نسف مقر قيادة البحرية الأمريكية "المارينز" في بيروت عام 1983، رد بقوله: "إن جميع الاستحكامات المعروفة في العالم قائمة على فكرة خوف المهاجم من الموت، فإذا كان المهاجم لا يخاف الموت، فإنه لا حل هناك".

هم بشر كالبشر


قد يتصور البعض أن نجاح حزب الله يرجع مثلاً إلى عبقرية خارقة لرجاله، أو إلى كفاءة غير مسبوقة عندهم، وهذا غير صحيح؛ فالصحيح أنهم بشر عاديون، وقياداتهم لا تتمتع بأية ميزات شخصية غير عادية. إنها -في رأيي- بركة الجهاد التي تجعل كل فرد من أفراد المقاومة بمثابة أكفأ شخص، وأكثر الناس عبقرية في السياسة والحرب والتكتيك والإستراتيجية.

إن الجهاد هو الذي يفجر الوعي والعبقرية، لقوله تعالى: (والَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وإنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ) [العنكبوت: 69]، ومعنى ذلك أنه لو قررت أية جماعة أو مجموعة استخدام الجهاد ضد إسرائيل كطريق إلى الاستشهاد ورضا الله، وأخذت بالأسباب المختلفة لذلك، فإن الله سيوفِّقهم إلى معرفة التكتيك السياسي الصحيح، ويصبح هؤلاء عباقرة في كل مجال، وينتصرون أيضًا على إسرائيل، ويحققون أهدافهم، وهذا المعنى هو العبقرية الحقيقية في تجربة حزب الله القابلة للتكرار بأي رجال، شرط الإخلاص والرغبة في الجهاد والشهادة.

أسئلة تفرض نفسها

لقد أفرز انتصار المقاومة الإسلامية أسئلة كثيرة، فرضت نفسها:

- لماذا تنتصر المقاومة الإسلامية في لبنان دائمًا؟.

- لماذا لم تنجح إسرائيل قط في القضاء على تلك المقاومة برغم امتلاكها لأحدث أنواع السلاح وأشده فتكًا، وبرغم الدعم الاستخباراتي والمعلوماتي والاستراتيجي الأمريكي والغربي لها؟.

- لماذا تستعصي تلك المقاومة -وكل من يتخذ أسلوبها وبرنامجها- على الذبح على أيدي القوى الاستكبارية؟.

- ما المناعة الذاتية والقدرة المدهشة التي تمتلكها تلك المقاومة، والتي أعطتها هذا القدر من الصمود؟.

- لماذا حظيت المقاومة الإسلامية في لبنان بهذا القدر الهائل من التضامن الشعبي العربي والإسلامي، بل من كل المستضعفين في العالم؟.

- هل يمكن اعتبار كفاح هذه المقاومة بالإضافة إلى كفاح الجهاد الإسلامي الفلسطيني نواة لحركة تحرر عالمي ضد الاستكبار لانتزاع حقوق المستضعفين في العالم كله؟.

- هل يتحول الطرح السياسي والحضاري لتلك المقاومة إلى أيديولوجية للمحررين في كل مكان في العالم في مواجهة النمط الحضاري والقيَمِي الغربي الذي يهدد العالم بأسره، فضلاً عما أحدثه بالفعل من ظلم وقهر وعنف وحرمان؟.

- لماذا نجحت المقاومة اللبنانية في أن تصبح طليعة لكل قوى التحرر العربي على اختلاف مشاربها الدينية والطائفية والسياسية والطبقية؟ وبصيغة أخرى: لماذا نجحت المقاومة اللبنانية في الخروج من مأزق الطائفية الضيق إلى رمز للتحرر لكل إنسان، مسلمًا كان أو مسيحيًا، عربيًا أو عالميًا، أبيض أو أسود أو أصفر؟.

- لماذا كانت المقاومة -وحزب الله بالتحديد- هي الجزء الحي في النسيج العربي الذي اهترأ الكثير من أجزائه وأطره الفكرية والتنظيمية؟.

- ما المقاومة؟ وماذا تمثل؟ وإلى أي آفاق تتطلع؟.

هذه وغيرها أسئلة طرحت نفسها على الواقع الفكري والسياسي العربي والعالمي، وليس هنا مجال الإجابة عنها جميعًا، فإننا كي نجيب عن هذه الأسئلة -أو بالأحرى نقترب منها- فإن علينا أن نحدد الكثير من المعالم العامة والخاصة المتصلة بأحوال العالم من حولنا، والمتصلة بأحوال الصراع الإسلامي الصهيوني باعتباره أخطر أشكال المواجهة بين قوى الخير والشر، وأخطر أشكال التحديات التي واجهتها الحضارة الإسلامية.

الطريقة لهزيمة إسرائيل


لم تتوقف إسرائيل بالطبع عن العدوان إيمانًا بالسلام، أو تطبيقًا لقرار الأمم المتحدة، أو بسبب الضغوط الدولية والإقليمية، وإنما توقفت بعد أن أدركت أنها لم ولن تستطيع مهما طال وقت العدوان أن تحقق ما أرادته، في مقابل الخسائر المادية والمعنوية التي تتعرض لها، وهي التي ما تعودت على الحروب الطويلة والمواجهة المباشرة، بل كانت دائما تعتمد على الضربات الخاطفة التي تحقق بها نصرا سريعا، دون أن تتعرض لضربات مباشرة تمس شعبها ومؤسساتها واقتصادها.

إن نجاح مجموعة من المقاومين ذوي الإمكانات المحدودة عددا وعدة، في هزيمة دولة لديها أقوى جيوش المنطقة، وآلة عسكرية واستخباراتية ضخمة يعطي إشارات مهمة، وهذه الإشارات من الأهمية بحيث أنها سوف تتعرض لحملات إعلامية ضخمة من قبل الصهاينة ومسانديهم في محاولة لسحبها من الذهنية العربية والإسلامية.

من هذه الإشارات أنه بالإرادة والعزم والتصحيح يمكن هزيمة إسرائيل، وأن الإنسان أقوى من التكنولوجيا، وأن الحديث عن قوة إسرائيل وعدم القدرة على مواجهتها حديث لم يعد له مصداقية، وهذا يعني إمكانية تكرار التجربة في زمان ومكان آخر -وهو ما يعني من وجهة نظرنا- أن بداية النهاية لدولة إسرائيل قد بدأت ملامحها.

من هذه الإشارات أيضا أنه ثبت يقينا أن إسرائيل لا تفهم غير لغة واحدة، وهي لغة القوة، وأن الأمة لا تزال بها خلايا حية قادرة على إنزال الهزيمة بالعدو، وهذه الخلايا قادرة على تجديد شباب الأمة وإيقاظها من نومها وإنهاضها من كبوتها.

ومن الآثار المهمة جدًا لتجربة المقاومة الإسلامية اللبنانية أنها نسفت -نسفًا- منطق دعاة التطبيع، حيث إن القاعدة الأساسية لدعاة التطبيع هي أنه ما دام ميزان القوى العسكري والسياسي مختلا تمامًا لصالح إسرائيل، وأنه لا فرصة هناك لاسترداد الحقوق عن طريق القوة، فلا مناص بالرضا بالقدر المتاح عن طريق إقناع الإسرائيليين، والتفاوض معهم، وإقامة حوار مع دعاة السلام في إسرائيل للضغط على إسرائيل بالسلام والتطبيع لانتزاع بعض الحقوق.

ومع المغالطات الكثيرة في هذا المنطق، فإن تجربة المقاومة نسفته من أساسه؛ حيث إن التجربة تقول إنه بالإمكان هزيمة إسرائيل، وإن هناك طرقًا ووسائل ليست بالضرورة الحرب النظامية يمكن من خلالها إنزال هزيمة عسكرية بإسرائيل، منها المقاومة الشعبية، والسلاح الرهيب: سلاح الاستشهاد الذي أثبت أنه قادر على هزيمة أية قوة مهما تكن، وأي جبروت مهما يعلو ويطغَى ويتكبَّر، هذا السلاح أعاد ميزان القوى لطبيعته، وأصبح بالإمكان الحديث الآن عن قدرة 120 رجلاً فقط على هزيمة إسرائيل بالكامل وتحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى البحر ومن الجنوب إلى الجنوب، على أساس أن عملية استشهادية واحدة كل شهر لمدة 10 سنوات كافية لإجبار الإسرائيليين على الهرب من فلسطين كلها؛ لأن اليهود كما نعلم "أحرص الناس على الحياة".

من ثمار الانتصار

إن انتصار المقاومة الإسلامية على إسرائيل -بما سيتركه من آثار نفسية على العرب- سوف يحدث -في تصوري- نوعًا من الانفراج السياسي في الدول العربية، على مستوى احترام حقوق الإنسان، وتوسيع الهامش المتاح من الحرية، بل أيضًا في تقريب الفجوة بين مختلف القوى السياسية، وكذلك في لفت نظر الإسلاميين في كل مكان إلى جوهر المعركة. وأيضا فإن ما حققته تلك المقاومة من شعبية وسمعة عالية في الشارع العربي سيكون عاملاً ضاغطًا للحركات الأخرى في اتجاه الاقتداء بها أو الاستفادة من تجربتها.

والمهم الآن ألا يتم سحب كل هذه التراكمات عن طريق الحروب النفسية، فنخسر بالغباء والدعاية السوداء ما كسبناه بسواعد الشباب المجاهد.

ماذا على حزب الله الآن؟

قبل أعوام سألت الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، عن شعوره وهو يرسل هؤلاء الشبان إلى الموت، فأجابني: "صدقني إنهم يتسابقون لإدراج أسمائهم في لوائح العمليات الجهادية والاستشهادية، إنهم لا يذهبون إلى الموت، يذهبون إلى النصر ودماؤهم لن تضيع". ففي زمن تآكل الأحزاب يرجع (حزب الله) من انتصاره حزبا قويا مسلحا بإنجازه وعلاقته بالناس في المياه التي يسبح فيها. وفي زمن عربي توقف عن إنجاب الزعامات والأقطاب والقامات، يطل حسن نصر الله في صورة الزعيم الواثق، ويفسح الآخرون مكانا لمن يسلمون اليوم بأنه (لاعب كبير وخطير) ويشرحون: (كبير لأنه حقق إنجازا غير مسبوق، وخطير لأنه يجيد القراءة، ويجيد التشدد والمرونة معا، ولأنه يجيد السير بين الألغام).

وفي النهاية، فإن وجهة نظري الشخصية للمستقبل، أنه ينبغي لحزب الله أن يحذر من الوقوع في مستنقع التفاوض، وألا يكف عن خيار المقاومة؛ لأن الحزب أصبح نموذجًا، وينبغي ألا نهيل التراب على النموذج، وأن المقصود إسرائيليًا وأمريكيًا الآن ليس ذبح حزب الله فقط، بل ضرب النموذج الذي قدمه حزب الله، ويمكن أن يكون مثالاً يُحتذى في هذا المكان أو ذاك، داخل أو خارج لبنان، اليوم أو غدًا.


--------------------------------------------------------------------------------



** رئيس تحرير مجلة "المختار الإسلامي" المصرية، يمكنك التواصل معه أو مراسلتنا بآرائكم ومقترحاتكم عبر بريد الصفحة: [email protected].


http://islamonline.net/arabic/Daawa/...06/08/02.shtml
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 29/08/2006, 11:37 AM
هارون5 هارون5 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 19/08/2006
المشاركات: 184
عدة وعتاد حزب الله.. مفاجآت من العيار الثقيل


محمد عبد الحليم**

دفع النصر المعنوي والمادي أو السياسي الإستراتيجي والعسكري الذي أحرزه حزب الله في حرب دامت 34 يوما مع إسرائيل إلى إخضاع كافة عوامل وجوانب هذا النصر للدراسة والبحث، ومنها تسليح حزب الله. واكتشف العالم أن الحزب سلح نفسه بأسلحة ومعدات شرقية وغربية، وطور بطرق بسيطة بعضها فيما يتصل بمداها ودقتها بما يتواءم مع متطلبات ومعطيات ظروفه.

وانصب في البداية اهتمام وسائل الإعلام على قدرات حزب الله الصاروخية ومدى قدرة صواريخ الكاتيوشا المطورة على استهداف العمق الإسرائيلي، وأفاضت في وصف عناصر ترسانة الصواريخ التي يمتلكها مقاتلو المقاومة اللبنانية ورصد مصادرها، فيما خفت تسليط الضوء على باقي عناصر منظومة تسليح الحزب وعدته وعتاده، إلى أن وضعت الحرب أوزارها، أو حتى قبل نهايتها، بدأ يتكشف شيئا فشيئا جانب لا يستهان به من القدرات التسليحية غير المعروفة لحزب الله فكانت بمثابة "مفاجآت تسليحية" اتضح أنها أربكت بشدة الحسابات العسكرية الإسرائيلية خصوصا أن بعضها كان من العيار الثقيل.

وبدأت تتواتر التقارير الإعلامية التي تكشف النقاب عن أن مقاتلي حزب الله كانوا يستخدمون أسلحة موجهة بالرادار وبالليزر وبعض تلك الأسلحة وصل تطويرها لدرجة دمج حاسب آلي بأجهزة تصويبها، وأنهم يستخدمون أجهزة اتصال ذات تشفير عالي المستوى.

وظهر جليا أيضا امتلاك حزب الله لمدافع "هاون" بكل عياراتها، الخفيفة والمتوسطة والثقيلة. وقد أدخل حزب الله عليها تعديلات تمثلت باستعمال الكمبيوتر في تعديل إحداثيات القصف، بالإضافة إلى إقامة مرابض قابلة للتحرك لتجنب ضربها بالطيران.

وبحسب وصف أحد الخبراء العسكريين الغربيين، فقوات حزب الله ابتدعت لنفسها طريقة وسط بين الجيوش النظامية مثل الجيش الإسرائيلي والشكل المتعارف عليه للميليشيات المسلحة، فهي وإن لم تكن جيشا نظاميا، سواء في الشكل والأداء والتسليح، فهي لا تتسلح بأسلحة الميليشيات الكلاسيكية؛ فأفرادها يرتدون سترات واقية من الرصاص، ويستخدمون مناظير الرؤية الليلة، ولديهم قاذفات هاون، ومضادات للطائرات وللسفن وللدبابات وللدروع وللأفراد، بل لديهم طائرات استطلاع يمكن تزويدها بشحنات متفجرة بحيث تقوم بمهمات قتالية هجومية أو دفاعية.

مرصاد 1

ويفسر ذلك تمكن حزب الله من إصابة البارجة الإسرائيلية "ساعر" بصاروخ سي 802 المضاد للسفن، وهو صاروخ صيني الصنع إيراني التطوير موجه بالرادار ومزود بأجهزة تشويش تمكنه من الهروب من الصواريخ المعترضة. كما طرحت بعض وسائل الإعلام أيضا إمكانية تنفيذ المقاومة الإسلامية (الذراع العسكرية لحزب الله) للهجوم على البارجة بواسطة طائرة استطلاع محمّلة بمواد متفجرّة أصابت السفينة.

وفي حال صحة الفرضية الثانية، فالطائرة التي يمتلكها الحزب تُسمّى "مرصاد 1"، وهي طائرة استطلاع بدون طيار أعلن الحزب تصنيعه لها قبل مدة، فيما يرى البعض أنها من صنع إيراني وقد استخدمها الحزب مرّتين في الأعوام القليلة الماضية، وهي تتميز بانخفاض قدرة الدفاعات الجوية على رصدها؛ لأنها بطيئة وتطير على علو منخفض.

وكان أمين عام حزب الله حسن نصر أكد في أواخر عام 2004 أن الحزب يملك عدة طائرات استطلاع "مرصاد-1" قادرة على ضرب أهداف مدنية أو عسكرية في عمق العمق الإسرائيلي.

وقال نصر الله في خطاب ألقاه وقتها في مدينة بعلبك: إن هذه الطائرة يمكنها أن تحمل متفجرات زنتها بين 40 و50 كجم، تأكيدا لما قالته إسرائيل آنذاك، وقال: "أعترف بصحة ما قاله رئيس الأركان الإسرائيلي؛ فالطائرات يمكن تحميلها بكمية من المتفجرات ما بين أربعين وخمسين كيلوجراما، وإرسالها إلى أهدافها".

وتابع: "ليس لدينا طائرة واحدة فقط.. لدينا أعداد كافية، وقادرون أن نصنع منها ما نحتاجه"، وأضاف: "لا تصل (مرصاد 1) فقط إلى نهاريا شمال إسرائيل؛ بل إلى عمق العمق، إلى محطة كهرباء أو ماء أو قاعدة عسكرية".

وقال نصر الله في خطابه أيضا: "نحن الآن لا نملك فقط إمكانية مواجهة الخرق الجوي؛ بل أيضا إمكانية أن نرد على أي عدوان جوي بمواجهة وعمل من الجو". ثم قال في ذلك الوقت: "لن نستخدم مرصاد-1 في البداية لعمل حربي؛ بل فقط لمواجهة الخروقات، لكن عندما يتعرض بلدنا للعدوان سنستخدم أي طاقة وأي قدرة وأي إمكانية لدينا".

مضادات الطائرات


وفي المقابل، لاحظ بعض العسكريين وجود ثغرة كبيرة في تسليح حزب الله تتمثل في عدم امتلاكه السلاح المضاد للطائرات، وتجلى ذلك حين تم ضرب المربع الأمني الذي يضم المقرات القيادية للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت على مدار 4 أيام، ولم يبادر إلى إطلاق أية قذيفة مضادة للطائرات.

وبالرغم من ذلك نجح حزب الله نسبيا في تحييد الطيران الحربي الإسرائيلي؛ حيث استطاع أن يفرض أسلوب القتال على مسافات قريبة إلى درجة حرمت العدو من ميزة استخدام مروحياته ومدافع دباباته خوفا من إصابة جنوده. لكن هناك مصادر عسكرية أخرى ترى أن ترسانة الحزب لا تخلو من مضادات أرضية سواء كانت مضادات صاروخية أو مدفعية صاروخية.

فقد ذكرت مصادر في حزب الله أنه سيدخل المعركة لأول مرة أسلحة مضادة للطائرات رفض الكشف عن ماهيتها، لكن يرجح عسكريون أنها صواريخ ستينجر Stinger الأمريكية التي تطلق من على الكتف، والتي كانت حاسمة في إيقاع الهزيمة بأكبر جيش في العالم أبان الغزو السوفيتي لأفغانستان؛ حيث حصلت إيران على عدد من هذه الصواريخ من أفغانستان بعد سقوط نظام طالبان إثر الاحتلال الأمريكي لها، وعلى عدد آخر مشابه لهذه النوعيّة من مخازن العراق العسكرية بعد سقوط بغداد بيد الأمريكيين، ويرجح أن إيران قامت بتمرير هذه الأسلحة إلى حزب الله.

ومن المرجح أيضا أن لدى الحزب صاروخ إيجلا Igla روسي الصنع، طراز أرض جو ويُطلق عليه أيضا اسم SA-18، وهو من فصيلة صواريخ (سام) المضادة للطائرات، ويُطلق من على الكتف أيضا، ويمتلك هذا الصاروخ رأسا متفجرة بوزن 2 كجم، ويبلغ مداه حوالي 5 كم، وأعلى ارتفاع يصل له هو 3.5 كم. وكانت سوريا حصلت على هذه الصواريخ من روسيا في السنوات القليلة الماضية، وهناك معلومات عن إمكانية حصول الحزب عليها في الفترة ما بين 2002-2005.

وكان مقاتلو حزب الله استطاعوا خلال الحرب إسقاط مروحية هليكوبتر من طراز "سيكورسكي سي إتش 53" وقتل الطاقم المكون من خمسة أفراد على متنها، وهو ما يعتقد الخبراء أنه تم بواسطة صاروخ ستينجر أو إيجلا.

وإضافة إلى ذلك، فإن مصادر استخباراتية غربية تؤكد امتلاك الحزب لصواريخ سام 7 السوفيتية الصنع المضادة للطائرات، وهي صواريخ محمولة على الكتف ذات توجيه ذاتي، لكنها محدودة المدى والسرعة، فضلا عن امتلاك الحزب لمدافع مضادة للطائرات طورها بحيث يسهل نقلها واستعمالها ضد الأهداف الأرضية، خصوصا دوريات المشاة الإسرائيلية، وربما أبقى على بعضها لاستعمالها ضد الطائرات. ووفقا لتقارير الجيش الإسرائيلي، فإن بعض الصواريخ المضادة للدبابات استخدمت لضرب طائرات الهليكوبتر؛ وهو ما أدى إلى تقليص الجيش لاستخدام المروحيات في عمليات الإنقاذ والعمليات العسكرية!.

ومن المفاجآت التسليحية الأخرى التي اكتشفها الجنود الإسرائيليون في المخابئ التابعة لحزب الله أجهزة للرؤية الليلية مرتبطة بأجهزة كمبيوتر تقوم بتغذيته بالمعلومات عن الأهداف المراد قصفها بصواريخ "ساجر 2".

وتوجهت إسرائيل بالشكوى واللوم لبريطانيا؛ حيث فوجئ جنودها في أحد المخابئ الخاصة بحزب الله بجنوب لبنان بوجود 250 منظارا حراريا للرؤية الليلية إنجليزي الصنع، وصف بأنه قطعة فنية وحساس للغاية. وهذه الأجهزة لا تصدر إلا بموافقة الحكومة البريطانية، وردت بريطانيا أن تلك الأجهزة وصلت لحزب الله عن طريق إيران؛ حيث تسلمتها ضمن برنامج لمكافحة المخدرات تابع للأمم المتحدة.

مفاجأة من العيار الثقيل

وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن ضباط وجنود إسرائيليين تأكيدهم أن "حزب الله مدرّب كجيش ومجهّز كدولة". ويشير أحدهم إلى مفاجأة من العيار الثقيل؛ حيث أوضح أن بعض مقاتلي الحزب كانوا "مجهزين بسترات واقية ومناظير للرؤية الليلية، ووسائل اتصالات، وفي بعض الأحيان بلباس وعتاد إسرائيليين"!.

وهذا ما يؤكده العريف ماتان تايلر، الذي يشير إلى أن أمرا تلقاه من قائده للتنبه من مقاتلين يرتدون زيا عسكريا إسرائيليا، ويتابع: "في اليوم التالي أبلغنا عن مجموعة من حزب الله تهاجم الجيش الإسرائيلي، كان أفرادها يرتدون لباسا زيتيا بكتابات عبرية".

ولا يتوقف رصيد المفاجآت التسليحية عند هذا الحد؛ فقد تحدث الإسرائيليون، بحسب الصحيفة ذاتها، عن امتلاك حزب الله لمنظومة اتصالات متطورة عبر الأقمار الاصطناعية!.

ويصف الرقيب يوسف، وهو فرد استطلاع للواء "بارام"، أن أحد الخنادق التي وجدها الجيش الإسرائيلي قرب بلدة مارون الراس كانت على عمق أكثر من 25 قدما، وتحتوي على شبكة من الأنفاق وغرف للتخزين، ومداخل ومخارج عدة، ومجهزة بكاميرا مراقبة موصولة بشاشة في الأسفل لتمكين المقاتلين من التربص بالجنود الإسرائيليين.

لا شك أن الأيام القادمة ستكون حبلى بمزيد من الأسرار عن قدرات حزب الله التسليحية.


--------------------------------------------------------------------------------



** محرر بشبكة إسلام أون لاين.نت.


http://www.islamonline.net/arabic/po...06/08/13.shtml
  #3  
قديم 29/08/2006, 11:39 AM
هارون5 هارون5 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 19/08/2006
المشاركات: 184
المصريون وحسن نصر الله


محمد عبد الرحمن :عندما ذهب صديقي لشراء أسبوعية "الدستور" المصرية، لم يكن يعلم أنها تتضمن " بوستر" للسيد حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني، وهو "البوستر" الذي وزعته الصحيفة فور انتهاء اطلاق النار اعلاناً لانتصار المقاومة.. لكن صديقي الذي يؤكد أنه لم يكن يعلم أوقع الصورة على الأرض من دون قصد بالطبع، ليفاجئ بالمحيطين به يعترضون بشدة ويوجهون له اللوم لدرجة أن أحدهم وصف الفعل بأنه "حرام" .

طبعا صديقي لم يقصد اي سوء ، لكن الحكاية مدخل مناسب للتأكيد على الشعبية التي يتمتع بها السيد نصر الله في الشارع المصري، شعبية وصلت إلى حد معاملته كنبي أو رسول في زمن يبحث فيها الناس بضراوة عن أنبياء .
نصر الله قبل حرب لبنان الأخير كان يتمتع باحترام كبير غير ظاهر. فمنذ تحرير الجنوب عام 2000 لم تسلط عليه بشكل كبير الأضواء داخل مصر وبشكل عام فإن المجتمع المصري نادراً ما يهتم بشؤون عربية داخلية، بمعنى أن المهمومين في مصر بما يحدث بالعراق وفلسطين وحتى في لبنان قبل اغتيال الحريري، ليسوا على دراية كافية، بالفروق بين الشيعة والأكراد، ولا حماس والجهاد، وقبل استشهاد الحريري، لم نكن نعلم الكثير عن الفرق بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، وأتحدى أن يعرف غالبية المصريين مثلا ما هو منصب السيد وليد جنبلاط وإن كان شكله محفوظاً بسبب الفضائيات، حتى السيد نصرالله، لا يناديه الناس هنا باللقب لأنهم لا يعرفون أنه لقب ديني فمعلوماتنا للأسف عن الشيعة قليلة جداً، وإن كان لذلك إيجابيات مهمة، فلم يتأثر المصريون بفتاوى الفتنة التي أوصت بعدم مساندة حزب الله لأنه شيعي، فقد كان حسن نصر الله بالنسبة للمصريين في الحرب –وبإختصار شديد- الرجل الذي أوجع إسرائيل .

فكامب ديفيد لا يعرفها هنا الغالبية من الناس خصوصا البسطاء، ومن الصعب أن يعترفوا بها بينما سفارة إسرائيل في القاهرة تنتهك حقوق جيرانها، وجنود الدولة العبرية على الحدود يصيبون ويقتلون شباباً مصريين كل فترة، ناهيك عما يحدث في قطاع غزة كل يوم .

ليأتي حسن نصر الله ويضرب حيفا وعكا وطبرية ومستعمرات يهودية لم نكن نسمع بها من قبل، صحيح كان التعاطف مع الشعب اللبناني كبيراً، لكن لم تكن هناك أصواتا كثيرة تؤيد الهجوم على نصر الله لأنه أدخل بلده في مذبحة، لسبب بسيط أن إسرائيل في الذاكرة المصرية هي المجرم الأول والبادئ في كل مذبحة أياً كان السبب .


لكل ما سبق كان منطقياً أن تفكر جريدة أسبوعية في فكرة البوستر لتضمن من الزاوية التجارية على الأقل بيع كل المطبوع من هذا العدد، ليس هذا فحسب فقد أظهر استطلاع رأي أجراه مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أن زعيم حزب الله حسن نصر الله هو أكثر شخصيات ي الشرق الأوسط بشعبية.

وقال الدكتور سعد الدين ابراهيم الأمين العام لمركز ابن خلدون إن خالد مشعل القيادي في حركة حماس يأتي في المرتبة الثانية ، فيما حل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ثالثا .

الإستطلاع يضع القيادات السياسية المصرية في مأزق حاد، فها هي عينة من الشباب تختار ثلاث شخصيات غير مصرية بسبب غياب النموذج الموازي لهم داخل مصر .شعبية نصر الله وصلت كذلك لطنطا بمحافظة الغربية شمال مصر عندما وزع بعض الشباب صوراً له وكميات من الحلوى ابتهاجاً بانتصار المقاومة وهو الفعل الذي لم يحدث في القاهرة نفسها .بينما قام عدد من أعضاء مجلس الشعب من المعارضة و"الإخوان المسلمين" والمستقلين بوضع مقاطع من خطب الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني السيد حسن نصر الله، نغمات لهواتفهم المحمولة.وكان بعض النواب قد طالبوا بتغيير اسم شارع جامعة الدول العربية، أشهر شوارع القاهرة الكبرى ليصبح باسم شارع نصر الله. كما قام عدد من هؤلاء النواب بوضع صور للأمين العام لـ "حزب الله" على سياراتهم .ويبدو ان حسن نصر الله سيحتفظ بشعبيته طويلاً طالما لم يجد منافساً له على لقبه الجديد " قاهر الإسرائيليين "كما يقول البوستر الذي احتفظ به الكثيرون .


http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphG...6/8/171967.htm
  #4  
قديم 29/08/2006, 11:41 AM
هارون5 هارون5 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 19/08/2006
المشاركات: 184
اذا لم يكن حزب الله ..منتصرا!


بقلم: نجاح محمد علي

للرد على الانهزاميين يكفي الاشارة الى اهداف الحرب التي بدأت بها اسرائيل عدوانها على لبنان وبماذا انتهت.


ميدل ايست اونلاين

الآن وبعد أن صنع "حزب الله" وقائده الفذ السيد حسن نصر الله، النصر الذي وعد به، وحطم بصموده، معتقدات المجتمع الاسرائيلي، واسطورة جيشهم الذي لايقهر، وهزم نفسيتهم، وأوجد ثغرة وفجوة تكبر كل يوم في جدار الأمن النفسي الذي كانوا يستندون إليه منذ قيام دولتهم غير المشروعة.. يحق لنا أن نناقش ما يروج له بعض المنهزمين، المنتشرين في عالمنا العربي ومعظمهم كان في خانة اليسار العربي، وأصبح اليوم ليبراليا حتى أسفل القدم! بشأن الانتصار ومفاهيمه.

قبل كل شيء علينا أن نعيد الى الذاكرة أن اسرائيل وبعد خطف الجنديين الاسرائيليين من قبل رجال الله الأبطال، أعلنت أن هجومها الواسع جدا على لبنان كان يرمي الى تدمير "حزب الله".

الا أن الفشل في الوصول الى هذا الهدف، واستمرار إمطار مقاتلي الحزب، مستوطنات اسرائيل وعمقها بمئات الصواريخ، انطلاقا من أراض كان يجري فيها قتال بري مرير، دفع بالاسرائيليين الى "تعديل" هذا الهدف ليصبح اضعاف "حزب الله" بما فيه الكفاية لحماية شمال اسرائيل من الصواريخ.

هذا أيضا لم يتحقق. فصواريخ "حزب الله" وصلت الى حيفا وكانت مهيئة تماما لأن تصل الى مابعد حيفا، وهي تثير الخوف والهلع في نفوس الجميع هناك ممن جاء يبحث عن الأمن والاستقرار.

آخر المواقف الاسرائيلية تمثل في أن اسرائيل أرادت أن يقوم الجيش الاسرائيلي بإضعاف حزب الله وفيما بعد تُستخدم الدبلوماسية بقيادة واشنطن ودعم ما أصبح يُعرف بالمجتمع الدولي، لحماية شمال اسرائيل.

إذن، لم تتمكن اسرائيل من تحقيق الهدفين الأولين، وأخفقت على الأرض كما فشلت في السماء وهي تتمترس هناك بعد 33 يوما من القصف المتواصل على مدار الساعة تقريبا من المدفعية والدبابات والقصف الجوي والبحري والانزالات العسكرية وفي النهاية الغزو البري، وقام "حزب الله" في اليوم الأخير من العدوان، بقصف شمال اسرائيل بمئات الصواريخ.

وفي الوقت نفسه، وباعتراف الصحف الاسرائيلية فقد قتل "حزب الله" نحو 500 بين ضابط وجندي اسرائيلي، اعترفت القيادة العسكرية بـ 120 جنديا اسرائيليا، وبـ اسقاط اربع مروحيات أباتشي، وتدمير بارجة عسكرية واحدة و100 دبابة ميركافا، رغم أن الأرقام اكثر بكثير كما تقول الصحف الاسرائيلية.

واذا أخذنا بنظر الاعتبار أن رجال حزب الله الذين شاركوا في القتال تراوح عددهم ما بين 1000 و5000 فقط، فيجب أن يُقر الجميع أن "حزب الله" خرج منتصرا، خصوصا وأن ما يقرب من 100 ألف مستوطن غادروا نهائيا الى بلدانهم، أن الاقتصاد الاسرائيلي خسر عشرات مليارات الدولارات، ونحو 3 ملايين عاشوا الرعب الكامل ..داخل ملاجئهم!

نشير أيضا الى أن اعلام "حزب الله " استمر يبث بوتيرته المعهودة، واستطاع أن يحافظ على بث قناة المنار التلفزيونية، وباقي القنوات الاذاعية وصحفه ومواقعه الأليكترونية التابعة له بالرغم من المحاولات الاسرائيلية العديدة لاسكاتها.

كما فشلت اسرائيل في اغتيال قادة "حزب الله" وكوادره والخط الثالث وما دونه، وفشلت في أسرهم. ولم تحقق ماتُريد وهي تدمر البنية التحتية في أن تجعل الشعب اللبناني ينقلب ضد "حزب الله".ولم تنجح في كسر إرادة الحاضنة الشعبية للمقاومة، من النازحين وعوائل الشهداء، والمتضررين الذين رفعوا لافتات وشعارات تُشيد وتفتخر.. بالمقاومة وبسيدها ...السيد حسن نصر الله.

وأخيرا،

اذا كانت اسرائيل نفسها تعترف أنها فشلت وخسرت الحرب ضد حزب الله،فمن المنتصر اذن؟

إنه ببساطة ...حزب الله.

أليس كذلك؟

نجاح محمد علي

http://www.middle-east-online.com/?id=40658
  #5  
قديم 29/08/2006, 02:18 PM
هارون5 هارون5 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 19/08/2006
المشاركات: 184
الحشيش لعلاج جنود إسرائيل "المصدومين"!

صالح النعامي- إسلام أون لاين.نت

استخلاص العبر من الحرب مع حزب الله لا يتوقف في إسرائيل، وأعجب ما تفتقت عنه العقلية الإسرائيلية في هذا الجانب ما كشف عنه التليفزيون الإسرائيلي من أن هيئة أركان الجيش تدرس السماح لجنودها بتناول جرعات محدودة من مادة الحشيش والماريجوانا في أثناء الحروب لمساعدتهم على التخلص من الأزمات النفسية الناجمة عن حالات الهلع والفزع التي يصابون بها.

وأوضحت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي صباح الإثنين 28-8-2006 أن توجه قيادة الجيش نحو السماح للجنود بتعاطي جرعات محدودة من الحشيش والماريجوانا يأتي بعد أن تبين حجم تأثير الأزمات النفسية على أداء الجنود الإسرائيليين في أثناء الحرب.

ونقلت القناة التليفزيونية عن مصدر في قيادة الجيش قوله: "هذا التوجه جاء بعد أن أوضحت العديد من الدراسات في إسرائيل والعالم أن تعاطي جرعات صغيرة من هاتين المادتين يمكن أن يؤدي إلى تقليص أثر الأزمات النفسية الناجمة عن المواجهات في ساحات المعركة".

بعد الأزمة


العقيد الدكتور حاييم كبلر الرئيس السابق لقسم الصحة النفسية في الجيش الإسرائيلي وأحد المتحمسين لهذا التوجه قال: إنه "يتوجب إعطاء الجنود جرعات من الماريجوانا والحشيش بعد تعرضهم للأزمات النفسية الناجمة عن المعارك، وليس قبل ذلك".

ويؤكد كبلر في مقابلة مع التليفزيون الإسرائيلي أن تدخين الحشيش والماريجوانا سيكون جزءا من منظومة علاجية شاملة، بحيث يكون دورهما تكميليا في علاج الجنود الذين يقعون تحت تأثير الأزمات النفسية.

وتبين أن للحشيش والماريجوانا، بحسب كبلر، دورا في تقليص أثر الكوابيس الليلية التي يعاني منها الجنود الذين يقعون تحت طائل الأزمات النفسية الناجمة عن الشعور بالهلع والفزع في أثناء الحرب.

وأوضح العقيد الدكتور كبلر أنه من خلال عمله الطويل كرئيس لقسم الصحة النفسية في الجيش يعلم أن عددًا كبيرًا من الجنود يتعاطون الحشيش والماريجوانا، و"يزيد هذا التعاطي في أثناء الحروب؛ ففي حرب رمضان (6 أكتوبر 1973) كان هناك إقبال كبير من الجنود الإسرائيليين على تدخين الحشيش".

وشدد كبلر على أن الدراسات التي أجريت في إسرائيل وفي دول كثيرة من العالم تفرض على قيادة الجيش، وتحديدا قسم الصحة النفسية فيه، أن يوفر فرصة لتجربة تأثير هاتين المادتين.

انتحار


توجهات قيادة الجيش في هذا الشأن استفزت مشاعر عائلات الجنود، حيث أعرب ممثلو عائلات الجنود الذين يخدمون في صفوف الجيش الإسرائيلي عن رفضهم لهذه الفكرة.

ونقل التليفزيون الإسرائيلي عن ربة إحدى العائلات قولها: إن تعاطي هاتين المادتين يؤدي إلى الانتحار في النهاية.

وبينت أن ابنتها التي كانت تتعاطى مادة الماريجوانا تدهورت أوضاعها النفسية لدرجة أنها أقدمت على الانتحار.

جانب آخر لهذه القضية أثاره التليفزيون الإسرائيلي بتحذيره من أنه إذا أجاز الجيش استخدام الحشيش والماريجوانا فإن ذلك سيضفي شرعية على تعاطي هاتين المادتين، رغم أن القانون الإسرائيلي يحظر اقتناءهما والتعاطي والاتجار بهما.

وكانت دراسة إسرائيلية قد أجريت مؤخرا أظهرت وجود 90 ألف مدمن للهيروين في إسرائيل، و60 ألف طفل مدمن للمخدرات والكحول، وهو عدد مرتفع جدا مقارنة بإجمالي عدد السكان في إسرائيل.

وبعد انتهاء الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان يوم 12 يوليو الماضي، بعد ساعات من أسر حزب الله جنديين إسرائيليين، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود المئات من الجنود المصابين بأمراض عصبية جراء الحرب.

وقتل نحو 117 جنديا إسرائيليا في المواجهات مع حزب الله، والتي دامت 34 يوما على التوالي.

وخلال الأعوام الثلاثة الماضية أصدرت المحاكم العسكرية الإسرائيلية أحكاما بالسجن على عدد من الجنود بعد إدانتهم بـ"التخابر مع العدو" وبتقديم معلومات عسكرية حساسة مقابل الحصول على المخدرات.

كما وجهت اتهامات لعدد من ضباط الجيش والشرطة الإسرائيليين بتقديم مساعدات لتسهيل عمل تجار المخدرات مستغلين الامتيازات التي يتمتعون بها.


http://www.islamonline.net/Arabic/ne...08/28/08.shtml
  #6  
قديم 29/08/2006, 02:53 PM
هارون5 هارون5 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 19/08/2006
المشاركات: 184
"إقرار" نصر الله انتصار "للمقاومة الإنسانية"


أحمد عطا - إسلام أون لاين.نت


في الوقت الذي ذهبت فيه وسائل إعلام غربية إلى توصيف الحديث الأخير للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله الذي أقر فيه بعدم توقعه أن يخرج رد الفعل الإسرائيلي على عملية أسر الجنديين الإسرائيليين بهذا الشكل المدمر للبنان، على أنه "ندم"، رأى محللون سياسيون لبنانيون أن هذا الإقرار يجسد نموذجًا للمقاومة "الإنسانية والأخلاقية".

وفي مقابلة مع قناة "نيو تي في" التليفزيونية اللبنانية بثته مساء الأحد 27-8-2006، قال نصر الله: "قيادة الحزب لم تتوقع ولو 1% أن عملية الأسر ستؤدي إلى حرب بهذه السعة وبهذا الحجم... لو علمت أن عملية الأسر كانت ستقود إلى هذه النتيجة لما قمنا بها؛ لأسباب إنسانية وأخلاقية وعسكرية واجتماعية وأمنية وسياسية".

وتابع: "لا أنا أقبل ولا حزب الله ولا الأسرى في السجون الإسرائيلية يقبلون بذلك وحتى أهاليهم لا يقبلون. لكن هذه النتيجة لم تخطر على بال أي منا في القيادة ولو بنسبة 1%، رغم كل التجربة العريقة لجميع أعضاء القيادة".

وأضاف نصر الله: "منطق الحرب مع إسرائيل خلال السنوات الماضية منذ عام 1982 كان لا يدل على أن رد فعلها سيكون بهذا المستوى، ونحن قمنا بعمليات أسر إسرائيليين قبل ذلك، ولم يحدث مرة أن كان الرد بهذه الحدة".

مقاومة أخلاقية

وقال المحلل السياسي اللبناني علي الأمين، في مقابلة مع "إسلام أون لاين.نت" الإثنين 28-8-2006: إن ما قاله نصر الله أظهر مدى اهتمامه بالشعب اللبناني وحرصه على توضيح الظروف التي جاءت بها عملية أسر الجنديين وما تبعها من عدوان لم يتوقعه حزب الله على هذا النحو، وجاء حديثه في إطار الشفافية والمسئولية الأخلاقية أمام الشعب.

ومضى في حديثه قائلاً: حاول البعض أن يظهر نصر الله بمظهر المهتم بتحقيق بطولات على حساب معاناة اللبنانيين؛ لذا جاءت رسالة نصر الله وحديثه الموجه أساسًا للبنانيين عبر وسيلة إعلام لبنانية إنسانية في المقام الأول؛ للتخفيف عن اللبنانيين معنويًّا وللرد على تلك الادعاءات".

بدوره قال الكاتب اللبناني محمود حيدر: "أن إقرار نصر الله بعدم توقعه لهذا الرد والفعل الوحشي من جانب الإسرائيليين، يعكس المسئولية الأخلاقية للمقاومة، حيث التزم الشفافية والصراحة وقدم نموذجًا للمقاومة النظيفة الإنسانية والأخلاقية".

وأضاف قائلاً: "هذا الإقرار من جانب أمين عام حزب الله يسجل لصالحه إذن، ولا يؤخذ عليه"، مشيرًا إلى أن "القادة وقت الحرب يسيرون عادة في منطقة رمادية تقوم على مجموعة من الاحتمالات".

استغلال سياسي

وسارعت وكالات أنباء وصحف غربية إلى تفسير "إقرار" نصر الله على أنه "ندم" على قيامه بعملية "الوعد الصادق وتصويره على أنه إقرار بسوء قراءة من جانب حزب الله لرد الفعل الإسرائيلي، مما تسبب في تدمير البلاد، لكنها تجاهلت أن محصلة الحرب خلصت إلى ما يشبه الإجماع على انتصار حزب الله وتحقيقه إنجازًا عسكريًّا، وهو ما يفند تلك الادعاءات".

وأشار "الأمين" إلى أن "عملية حزب الله (أسر الجنديين) كما اتضح لاحقًا استبقت عدوانًا إسرائيليًّا كان مُعَدًّا سلفًا في تل أبيب، وأن تغيير الترتيب الزمني للعدوان ساهم في التقليل كثيرًا من حجم الدمار المتوقع حينئذ، كما أدى إلى هزيمة إسرائيل عسكريًّا"، وهو ما أكد عليه الأمين العام لحزب الله.

وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مساء الإثنين 28-8-2006 بأن "إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب" على لبنان، وبأن هناك "مشاكل وقعت خلالها وفشل"، معلنًا عن تشكيل لجنة حكومية لتقصي الحقائق حول الأداء الإسرائيلي في الحرب.

مغامرة الأنظمة

الكاتب والمحلل اللبناني الماروني "سركيس أبو زيد" رأي أيضًا أن حديث نصر الله لا يؤثر على موقفه السياسي، بل يدعمه.

وقال: إن الأطراف المعارضة لحزب الله كان لها موقف مسبق؛ لذا "لا يؤثر تصريح نصر الله بهذا الكلام من عدمه في تغيير مواقفهم المستندة على مصالحهم السياسية".

ومضى أبو زيد قائلاً: "إن أي مجاهد أو مناضل هو في الأساس مغامر، فالمغامرات ليست تهمة، ولولاها لما تغير العالم وتطور وما تحررت الشعوب"، مشيرًا إلى أن الأنظمة العربية التي انتقدت المقاومة هي في الواقع "تغامر بشرعيتها وكرامتها ودورها الإقليمي".

على الصعيد الشعبي، أوضح علي الأمين أن إقرار نصر الله بـ"خطأ في توقعاته لا ينقص من شعبيته، بل يزيدها؛ لأنه عكس بقوة الدوافع الإنسانية والأخلاقية التي تتحلى بها المقاومة، وهذا يزيدها شموخًا، كما أن ما قدمته المقاومة في تلك الحرب من نجاحات يُعَدّ نموذجًا يحتذى به في مواجهة العدوان".

وخلص المحلل السياسي اللبناني إلى أن "أحد أسباب نجاح حسن نصر الله هو شفافيته مع شعوب الأمة الإسلامية، حيث اختصر المسافة بين الكلام وبين الفعل وهو سر احترام الجماهير له"، على حد تعبيره.


http://www.islamonline.net/Arabic/ne...08/28/13.shtml
  #7  
قديم 30/08/2006, 08:12 AM
هارون5 هارون5 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 19/08/2006
المشاركات: 184
للرفع والاستفاده ...
  #8  
قديم 30/08/2006, 09:27 AM
المتحدث بنفسه المتحدث بنفسه غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 07/08/2006
المشاركات: 109
مشكور يا خوي
  #9  
قديم 30/08/2006, 09:38 AM
هارون5 هارون5 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 19/08/2006
المشاركات: 184
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المتحدث بنفسه
مشكور يا خوي
شكرا على مرورك .....
  #10  
قديم 30/08/2006, 11:34 AM
آخر الأخبار آخر الأخبار غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 27/09/2004
المشاركات: 2,259
نجاح المقاومة هي هزيمة لأمريكا التي تخشى أن تتبنى الدول الإسلامية هذه ا لمنهجية في مواجهتها خاصة وأنها مقبلة على حرب مفتوحة على عدة جهات عربية وإسلامية كما أعلنها بوش بأنها حرب صليبية
  #11  
قديم 30/08/2006, 02:08 PM
هارون5 هارون5 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 19/08/2006
المشاركات: 184
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة آخر الأخبار
نجاح المقاومة هي هزيمة لأمريكا التي تخشى أن تتبنى الدول الإسلامية هذه ا لمنهجية في مواجهتها خاصة وأنها مقبلة على حرب مفتوحة على عدة جهات عربية وإسلامية كما أعلنها بوش بأنها حرب صليبية
وانت صح ....
  #12  
قديم 30/08/2006, 02:22 PM
بحر الطلاسم بحر الطلاسم غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 24/03/2006
الإقامة: لا ادري !!
المشاركات: 2,460
ان لم يكن جعل اكثر من مليونين من الصهاينة في ملاجئ تحت الارض انتصارا فما هو الانتصار !!

ان لم يكن مقتل اكثر 160 من اقوى رجالهم انتصارا فما هو الانتصار !!

ان لم يكن نهوض الامة المحمدية تحت لواء واحد انتصارا فما هو الانتصار !!

ان لم يكن اعتراف قواتهم بالانهزام انتصارا فما هو الانتصار !!

ام لم تكن خسائرهم التي تجاوزت ال 10 بليون دولار انتصارا فما هو الانتصار !!

ان لم يكن هذا الانتصار انتصارا ,,, فما هو الانتصار !!
  #13  
قديم 30/08/2006, 03:00 PM
هارون5 هارون5 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 19/08/2006
المشاركات: 184
شرق اوسط جديد ................

رحمه العاملي :

قبل كل شيء هناك مسألة مهمة دائما تغيب عن بالنا نحن مواطنو الدول العربية
وهي ان الادارة الامريكية تفكر بالمنطقة بشكل شمولي وتخطط لمشاريعها بشكل شمولي
لبنان والعراق او سوريا وفلسطين وكل بلاد المنطقة هي جزء من مشروع واحد وهو الشرق الاوسط الجديد
الانعكاس الاساسي لما حصل في لبنان على العراق هو انه سيؤدي الى تأخير المشروع آنف الذكر
لان المطلوب كان ان يؤدي نجاح ضرب حزب الله في لبنان الى التسريع في عملية احتواء المنطقة
والتي عبرت عنها رايس بمخاض عسير لولادة شرق اوسط جديد
هنا لابد من معرفة ما هو المشروع الذي اسقطته مقاومة حزب الله في لبنان لندرك حجم انعكاسه وتأثيره على المنطقة ككل وليس على العراق فحسب
مع الاخذ بعين الاعتبار ان المعركة الاخيرة مع حزب الله لم تكن معركة الاسرائيلي وحده بل كانت معركة (ستة من مجموعة الثمانية grand 8) مع التحفظ على الموقف الروسي والصيني الحقيقي لانهما مرغمان حاليا
كان المخطط لما خص لبنان يقضي بأن تتولى إسرائيل عملية سحق المقاومة فيه
وتحميل سائر اللبنانين وبالاخص الطائفة الشيعية مسؤلية دعم حزب الله شعبيا بعد ان تكون المناطق الشيعية في لبنان قد انهكت بالضرب الجوي وتدمير اهم مرتكزات الحياة المدنية
لهذا شهدنا تواطئا دوليا مع ما قامت به اسرائيل من جرائم لان تأديب الشيعة وسائر القوى المساندة للمقاومة في لبنان كان جزء من خطة متفق عليها دوليا ونعني دوليا (مجموعة الثمانية - 2 فقط )

بعد ذلك كان من المفترض ان تقوم الدول تلك وعبر مجلس الامن باصدر قرار شامل عن مجلس الأمن يقضي بوضع لبنان تحت الوصاية الدولية بناء على طلب حكومته ( في المناسبة ثمة معلومات فائقة الخطورة عن تورط شخصيات لبنانية بارزة في هذا السنياريو وهي نفسها الشخصيات التي تضغط الآن في اتجاه تحرك أقوى للمجتمع الدولي من أجل فرض خطوات جديدة على لبنان عبر تفسير خاص لبنود القرار الدولي) ثم تشكيل قوة متعددة الجنسيات تنتشر في جميع الجنوب اللبناني شمال وحنوب الليطاني بقيادة فرنسية
ثم تتقدم الحكومة اللبنانية بطلب جعل الجنوب منطقة عسكرية تحت عنوان استعادة الدولة لسلطتها واخضاع المخيمات الفلسطينية لسلطة الحكم الذاتي (سلطة محمود عباس ومحمد دحلان) تمهيدا لنزع سلاح المخيمات ولو بالقوة وايجاد حل نهائي لللاجئين الفلسطينيين في لبنان ضمن مشروع التوطين وترحيل فلسطنيي ال 67 الى الدول الغربية والاردن
مفهوم المنطقة العسكرية في الجنوب تعني جعل قائد القوة العسكرية هناك بمثابة حاكم عسكري له الحق بأي تدبير من دون العودة إلى السلطة المركزية او قيادة الجيش بل الى القيادة الفرنسية
تحت بند الفصل السابع قضائيا
وهذا هو سر تبلبل الموقف الفرنسي في المشاركة في قوة اليونيفيل وبحثها عن ضمانات تستجديها من حزب الله وسوريا وايران
لان المشروع الاساسي افشلته المقاومة بصمودها
فوجئت فرنسا كما فوجئت امريكا كما اسرائيل بأن نتائج المعركة أظهرت خلاف ما خططوا له ربطا بنتائج ما كانوا يتوقعون انجازه

من هنا كانت خطوتهم الثانية لو نجح مشروعهم هو الانتقال الى الساحة السورية ومنها مجددا الى العراق من البوابة الغربية للعودة الى مشروع الجنرال غارنر (بناء دولة ضمن مجتمعات عراقية سياسية موالية )
ثم التفرغ لايران
لكن المشروع في لبنان فشل
وهنا تكمن اهمية ما حققه حزب الله والشعب اللبناني من انتصار
لان الفشل كان لمشروع مخطط دولي (G 8) اكبر من اسرائيل نفسها والتي لم تكن الا اداة تنفيذ عسكرية لهذا المخطط

ما زال المطلوب من لبنان وكل قوى الممانعة في المنطقة مواجهة مفاعيل افشال المشروع وامتصاص ردات فعل سياسية لما عجزوا عن تحقيقه عسكريا
  #14  
قديم 30/08/2006, 05:26 PM
7سات7 7سات7 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 29/08/2006
المشاركات: 306
موضعكم جميل ، شكرا لكم
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 02:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.