عرض المشاركة وحيدة
  #1  
قديم 28/10/2006, 02:37 PM
نقاش الحروف نقاش الحروف غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 20/10/2006
المشاركات: 88
Post الاستهداف الفكري للطلبة العرب في الجامعات الصليبية

ثمة قضية حساسة جدا ونحتاجكم لنناقشها معا ، وهي الطلبة العرب أو لنقل المسلمين الدارسين في الغرب وأخص هنا الطلبة الذين هاجروا إلى هناك للدراسة في الجامعات والذين ينوون العودة إلى أوطانهم الحقيقية...
فهناك في الجامعات الغربية أيدي خبيثة تسللت إلى عقول هؤلاء الطلبة وسعت بشتى الوسائل التشويش عليهم وإبعادهم عن إسلامهم...
فبعض الجامعات -خاصة الأقسام الأدبية- تقوم بتوزيع ملخصات أو كتيبات بحجة مساعدة الطلبة في إعداد بحوثهم ، ولكن...
(لا أظن أن هناك داعي لأن أخبركم ما يتم كتابته في هذه الملخصات.!!!)
لأنكم فهمتم القضية أكيد... (أمور كثيرة لا تخفى عليكم)
نعم إخواني... إنهم لحاولوا بكل الطرق إفساد بناتنا وتحجير عقول أبناءنا ، ولكن لا ينجحون إلا مع ضعاف الإيمان.
وبما أنني طالب أدرس في أحد الدول الصليبية فأحاول تنبيه زملائي بأن هناك حملة فكرية تستهدفهم ، لكن للأسف هناك من نجحوا في النيل منهم ورجعوا إلى بلدانهم بعقول مدمَّرة
لذا وجب التنبيه فهذا الأمر لا يمكن السكوت عنه
وهنا إليكم مشاركة وجدتها لها علاقة بالقضية
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الأميرة ياقوت
الموضوع يبدو كخطة متكاملة ودقيقة في استهداف المثقفين وانصاف المثقفين ايضا
فأعرف احد السفارات التي تختار بعض القيادات والأشخاص الذين لهم بعض الشهرة والسهل التأثير عليهم وارسالهم في دورات على حساب تلك السفارة فما ان يأتي الشخص من دورة حتى يذهب لأخرى
وفجأة ترى ان جميع قناعات ذلك الشخص تتغير ويصبح يتكلم بلسان تلك الدولة ويدافع عن سياساتها
إذًا فمعظم هؤلاء الذين تجدون عقولهم مشوشة ويعبرون بآراء شاذة هنا في السبلة ، هؤلاء معظمهم كانوا طلبة في الغرب ، حتى أنك مجرد أن ترد عليهم وتوضح لهم أبسط الأمور تجدهم يقتنعون وكأن هنالك ما غطى على عقولهم قبل ذلك؟؟
وحسب علمي أن هؤلاء أيضا كثير منهم يعانون من مشاكل نفسية ووسوسة واكتئاب وفقدان الثقة في النفس.
وحتى (رقم) الذي يكتب هنا في سبلة الثقافة والفكر والذي لديه هوس عجيب في الترويج للعلمانية درس في الغرب هو الآخر!!

مشاركة أخرى وجدتها في أحد المواضيع كتبها المشرف (الحزين)
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحزين
عندي قصة لأحد الأشخاص الذين كانت تربطني بهم علاقة صداقة استمرت سنوات عديدة.
ذهب للدراسة في أمريكا و حين رجع .... !!!!!!!

سأحكي لكم القصة حين يسمح الوقت. و لكن أعتقد بأن القصة مثال جيد لكي لا نستهين بمثل هذه الحملات التي تستهدف الطلبة - في إسلامهم - في الغرب.
أطلب منك أن تحكي لنا قصتك أيها الحزين
والمشاركة مـن هنـا
وأيضا أوجه سؤالي لقراء الموضوع: هل تردد لمسامعكم بأن هنالك من كانوا طلبة في الغرب ثم عادوا إلى أوطانهم مختلفين تماما أو تغيروا أخلاقيا إلى الأسوأ؟
لأنني أرى أن الأمر ليس مجرد شخص أو اثنين يمكن أن نعتبرهم حالة عابرة لكن الواقع أيضا يشهد بذلك والكثير منا يعرف قصص مشابهة
ألا تعتقدون أن الموضوع جدير بالنقاش؟
عموما في النهاية أظن أن قمة الغباء -كما قيل- اقتناع الإنسان بفكرة اطلع عليها سابقا ونبذها.
أما عن سبب كره الغرب لنا فهو لأنهم لا يريدوننا أن نتقدم ، وهناك في الجامعات الغربية تمييز عنصري ضد الطلبة المسلمين محاولةً لمنعهم من الحصول على مؤهلات عليا:
http://om.s-oman.net/showthread.php?t=139748
كيف لا وهم منعوا دولنا من الحصول على التكنولوجيا مع أنهم سمحوا بإعطائها لدول كثيرة كانت متخلفة لأقصى درجة في بداية القرن العشرين مثل كوريا الجنوبية...
أما المسلمين فعلى الرغم من أنهم يملكون موارد بشرية ضخمة كما في العراق ومصر وبلاد الشام فإنهم لن يسمح لهم بامتلاك التكنولوجيا سواء أرادوا نقلها بنفسهم أم بغيرهم..
وقد سرق الغرب الصليبي الكافر الكثير من علماءنا في الطب والعلوم والفلك خصوصا في أمريكا ، وهذا يذكرني بسميرة سعيد الطبيبة المصرية التي تفوقت على أشهر أطباء الغرب ثم تم قتلها لأنها رفضت الخدمة في أمريكا وأصرت على خدمة بلدها مصر.
فالحال التي يعاني منها المسلمون حاليا ليست بسبب عقيدتهم أو أيديولوجياتهم كما يحاول بعض المتعلمنين القول ولكن لأسباب عميقة ومتجذرة في التاريخ ومشاعر عداء تكن لهم في نفوس الغرب وإلا فمن يستطيع أن يفسر لي حصول ربيبة الغرب إسرائيل في فترة لحظية على التكنولوجيا مع أنها من أحدث الدول (بالأحرى أحدث الكيانات الغاصبة) نشأت منذ 50 عاما فقط...
فالحصول على التكنولوجيا لا أسهل منه وهم يستطيعون تطوير أي دولة خلال أقصر فترة زمنية ونستطيع من الغد بناء مصانع ومراكز أبحاث وتعديل مناهجنا وبناء مدارس وجامعات وسنكون دولة متقدمة خلال سنة واحدة فقط!!
لكن هناك من يحاول منع العرب والمسلمين من ذلك ، وبحكم دراستي في البلاد الصليبية ألاحظ أن الطلبة المسلمين متفوقين أكثر من غيرهم ويحصلون على أعلى المراكز وأحيانا على المستوى الأول على الجامعة كلها لأنهم في حين يقضون لياليهم في المذاكرة والحفظ ، تجد أن نظرائهم من الطلبة الغرب يقضون لياليهم في حانات الخمور كلٌ مع عشيقته!!
وهذا ما يدفع بالجامعات الغربية إلى مضايقة الطلبة المسلمين ومحاولة منعهم من مواصلة الدراسة.

بانتظار تعليقاتكم