الموضوع واضح والإجابة تتلخص في كلمتين
أولا : صداقتك لمثل هذه العقرب لن تجر لك سوى سمعة مماثلة . فمثل هذه الفتاة محط أنظار الكثيرين من وراء الستار الذين يرصدون حركاتها وسكناتها , فماذا سيقولون عنك أنت وأنت تدخلين بيتها أو تخرجين معها , وفور إلصاق التهمة بك بأنك صديقتها سيصدر المجتمع عليك حكما مؤبدا غير قابل للنقاش وساري المفعول لسنوات طويلة قد تمتد الى عقود.
ثانيا . حتى إن تابت صديقتك وتأثمت عن الفاحشة, فكيف سيعرف الجميع ذلك ؟ فهي لا ترتاد المسجد ليشهد لها الناس بالتقوى , وأصحابها السابقين سيذكرونها بما قالت أو فعلت , يعني بعبارة اخرى هي حالة ميؤس منها الا ان إثبتت إستقامتها فعلا وطلبت المغفرة من ربها , في ذلك الحين بإمكانك قبول صداقتها بصدر رحب وعفا الله عن ما سلف .
اللهم أبعد هذه الفئة عن طريقنا وأحفظ لنا شبابنا وأدم عزوبيتنا واجعل بيننا وبينهن سدا... آميـــن
|