الموضوع: الصابئة
عرض المشاركة وحيدة
  #1  
قديم 06/05/2006, 11:57 AM
الشرجة الشرجة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/02/2005
الإقامة: قمم الجبال
المشاركات: 268
الصابئة

هل الصابئة دين إلهى ؟ .. إطلع أيها القارئ على حقيقة الصابئية وأحكم بنفسك !!
فى تفسير الجلالين ص188- 189 على هامش الصفحة
أخرج إبن ابى حاتم عن السدى قال كانت قريش تقول : " إذا مات ذكور الرجل بتر فلان "
فلما مات ولد النبى صلى الله عليه وسلم قال العاصى بن وائل : " بتر محمد " وقالت قريش :" بتر محمد منا "
فنزلت الآية " ان شانئك هو الأبتر "
وأخرج البهيقى فى الدلائل مثله عن محمد بن على وسمى الولد القاسم
واخرج عن مجاهد قال نزلت فى العاصى بن وائل وذلك قال : " أنا شانئ محمد "
وأخرج الطبرانى بسند ضعيف عن أبى أيوب قال : لما مات إبراهيم إبن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشى المشركون بعضهم إلى بعض فقالوا : " إن هذا الصابئ قد بتر الليلة " فأنزل الله الآية " انا أعطيناك الكوثر .. إلى آخر السورة - أقرأ تفسير الطبرى - وأبن كثير - والجلالين أسفل هذه الصفحة

معنى كلمة صابئ !!
قال بعض العلماء : إن لفظة الصابئة مأخوذة من كلمة ( صبأ ) العربية بمعنى خرج من دين آبائه، إلى دين آخر ، ومن صبأ النجم ؛ أي ظهر
. ومعناها في لسان العرب : وقد صبأ يصبأ صبئاً وصبوءاً : خرج من دين إلى دين آخر كما تصبأ النجوم ؛ أى تخرج من مطالعها
. أما الصابئة أنفسهم فيعرفون أنفسهم باسم ( مندائى ) ،
ولكن من المعتقد أن تكون تسميتهم بالصابئين قد جاءت من الأقوام المجاورين لهم
. وذهب المستشرق نولدكة إلى " أن كلمة صابئة مشتقة من صب الماء ، إشارة إلى إعتمادهم بالماء"
وقد كانوا يتطهرون بالماء كثيراً
. وقالت الليدى دراور:" إنها مأخوذة من كلمة ( صبا ) المندائية ، ومعناها الإرتماس ، والإغتسال بالماء الجارى " [ الصابئة المندائيون /الليدى دراور، ترجمة نعيم بدوي وغضبان رومي-ص 9]
من هم الصابئة ؟

" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابيئين".
قال الجلالان: " هم طائفة بين اليهود والنصارى"؛ وقال البيضاوي: " هم قوم بين النصارى والمجوس، وقيل أصل دينهم نوح". وقول الجلالان أصح، إذ لا صلة لهم بالمجوس، وما كان المجوس بأهل توحيد حتى يُذكروا معهم (كما في الحج 17). نقل أبو الفداء في (المختصر في أخبار البشر): " إن ملة الصابئين هي ملة السريان ( - هنا وهم المؤرخ، بل لغتهم السريانية) والسريان هم أقدم الامم، وكان كلام آدم وبنيه بالسرياني. ويذكرون انهم أخذوا دينهم عن شيت وادريس. وللصابئين عبادات: .

لقد أختلف فيهم علماء المسلمين ، فمنهم من يقول :" انهم كالمجوس يعبدون الملائكة ، ويصلون إلى القبلة ( تجاه مكة ) الصلوات الخمس . وأخرون يقولون :" هم قوم بين المجوس واليهود والنصارى وليس لهم دين ". وآخرون :" هم قوم بين النصارى والمجوس ، وأصل دينهم دين نوح ، وقيل هم عبدة الكواكب
دين الصابئة : كانت هذه الفئة من الموحدين ومقالاتهم عن التوحيد غاية فى الإتقان , وكانوا يعبدون النجوم والملائكة والعقول وكانوا يزعمون إنها حاله فى النجوم والملائكة لتدير العالم بأمر من الإله الأعظم ( الأكبر) وكانوا يلتزمون بالفضائل ونفس الفاسق تعذب تسعة الآف دور ثم تصير إلى رحمة الله تعالى , وقد فُرض عليهم ثلاث صلوات ..
والأستاذ محمود العقاد يقول عنهم :" والمحقق من أمرهم أنهم يرجعون إلى أصل قديم ؛ لأن استقلالهم باللغة الدينية ، والكتابة الأبجدية ، لم ينشأ في عصر حديث .... ومع استقلال الصابئة باللغة الدينية والكتابة الأبجدية ، يشتركون مع أصحاب الأديان في شعائر كثيرة ، ولا يعرف دين من الأديان تخلو عقيدة الصابئة من مشابهة له في إحدى الشعائر ... فهم يشبهون البراهمة ، والمجوس ، والأورفيين أصحاب النحل السرية . كما يشبهون اليهود والنصارى والمسلمين، أو كما يشبهون الفلاسفة ، وأصحاب المذاهب العقلية ، في تفسير الوجود والموجودات ، وهم كما يشبهون الجميع يختلفون مع الجميع ...وهم ينكرون الأنبياء ، ويقولن إن الله لا يخاطب أحداً من البشر ، وإنما خلق الله الروحانيات ؛ أي الملائكة، ثم تلبست هذه الروحانيات بالكواكب النورانية ، لما احتاج الأمر إلى أمثلة لهذه الكواكب "
. يراها العباد حين يشاءون ، صنعوا لها صوراً من الأوثان ، وجعلوا اتجاههم إلى نجم القطب ، لأنه ثابت في مكانه .... والمشهود عن الصابئة أنهم يوقرون الكعبة في مكة ، ويعتقدون أنها من بناء هرمس ، أو إدريس عليه السلام ، ولكن الدراسات الحديثة بينت للباحثين شأن هذه الملة ، وثبت لهم أنها تؤمن بالله واليوم الآخر ، وتؤمن بالحساب والعقا ب، وأن الأبرار يذهبون بعد الموت إلى " ألمى دنهورو " وأن المذنبين يذهبون بعد الموت إلى عالم الظلام " ألمى دهشوخا "
. والأرجح أنهم تلك الطائفة من مشركي العرب في الجاهلية ، الذين ساورهم الشك فيما عليه قومهم من عبادة الأصنام فبحثوا لأنفسهم عن عقيدة يرتضونها فاهتدوا إلى التوحيد ، وقالوا :" إنهم يتعبدون على العبادة الحقيقية الأولى ( ملة إبراهيم ) واعتزلوا قومهم دون أن تكون لهم دعوة فيه ، فقال عنهم المشركون :" أنهم صباؤا" أي مالوا عن دين آبائهم ومن ثم سموا ( الصابئة ).[ المدخل إلى دراسة الديان والمذاهب- عميد/ عبد الرزاق محمد أسود - ج 1 ص 114-115]
ويعتقد أن محمد أخذ هذه الفكرة منهم
لغـــــــة الصابئة
اللغة التي يتكلم بها الصابئة هي اللغة الآرامية المندائية ، ولذلك تختلف عن اللغة التي يستخدمها أبناء الرافدين . والآرامية التى كانت اللغة السائدة في فلسطين في ذلك الزمن ، ولازال الصابئة يستخدمون اللغة الآرامية والمندائية حتى يومنا هذا ، فهي لغتهم الدينية ، التي حافظوا عليها منذ أن عاشوا أرض العراق
القرآن يساوى الصابئة بأهل الكتاب
وقد جاء ذكرهم فىالقرآن في ثلاث مواضع [ البقرة:62 ، المائدة:69 ، الحج: 17 ] ويعتبر القرآن أن الصابئين فئة من أهل كتاب مساوياً بينهم وبين اليهود والنصارى والمسلمين أنفسهم ولكنه أخطأ فى هذا،
وعلى هذا الأساس أفتى الإمام أبو حنيفة بأخذ الجزية من صابئة العراق على هذا الأساس ، ووافقه على ذلك الإمام أبو يوسف ، وعليه ، فإن موقف الصابئة من الإسلام والمسلمين كان موقفاً إيجابياً ، فالصابئة المندائيون يحترمون محمد بن عبد الله ، ويلقبونه بملك العرب ، وبالقائد العربي ، كما يحترمون كعبة مكة ، ويعتقدون أن النبي إدريس هو الذي أنشأها أول مرة ، وأنه بيت زحل ، أعلى الكواكب السيارة [ مجلة المورد-العدد الثاني م5 لسنة 1976،ص62 ، تاريخ الصابئة المندائيين ص 156]
متى أنشأت ديانة الصابئة
الصابئيين يعتقدون أن دينهم من أقدم الأديان على وجه الأرض، وأنه أنزل بأمر ملك النور على (آدم وحواء) وهو باق منذ تلك الأزمنة إلى يومنا هذا .وهم يكنون العداء الشديد للمسيحية واليهودية، حتى أنهم يعتبرون "موسى " من رسل الروح الشرير ، ويعتقد بعض الباحثين بأن ما حدث مع الصابئة من تعرضهم للذبح ، من قبل اليهود ، جعل منهم ألد أعداء اليهود ، يخالفونهم في كل شئ حتى أنهم يقيمون الأحزان بمناسبة غرق المصريين ، الذين كانوا يلاحقون موسى ، ويطلقون على يوم غرقهم اسم " عاشورية ".[ تاريخ الصابئة المندائيين/ محمد عمر حمادة ص 45 ، 144]
المناطق التى تنتشر ويتواجد فيها الصابئيين
يتواجد الصابئة على ضفاف ( دجلة والفرات ) في المناطق السفلى من النهرين ، أي منطقة البطائح ، وفى بطائح عر بستان من إيران حول نهر ( كارون ) وكانوا يعيشون في تلك الأصقاع عندما كان العراق تحت الحكم الفارسي ، فلما فتحت بلاد فارس والعراق وجد الصابئون بأعداد كبيرة
الوضوء عند الصابئة
لا تصح الصلاة بدون وضوء ، ويكون الوضوء على النحو التالي : يتقدم الصابئ من النهر ويقول :" ابرخ يردنه ربه ادميه هي " وتعنى " أبارك اليردنه العظمى الماء الحى " ، و " بشميهون أدهى ربى اسوثه وزكوثه نهفيلخ ياأب أبو هن ملكا برياويس يردنه ربه ملكا برياويس، يردنه ربه إدميه هي " ( باسم الحياة العظمى لك الشفاء والطهر بابى واباهم ملكاً برياويز ، اليردنه العظمى للماء الحى " . وهنا يجب أن يشد حزامه ( هيمانة ) ، قبل أن يقترب من الماء ، ثم يغسل يديه قائلاً:" بشميهون ادهى ري هللنين ايدن بكشطه واسفن ، بهيمنوتا مللنيت ابملاله اد زيوه طبن دنهوره( باسم الحياة العظمى أطهر يدى بالصلاح ، وشفتى بالإيمان ؛ لينطقا كلام النور ، وليجعل وضوئى حيناً بأفكار النور )". ويغسل وجهه ثلاث مرات ، ويأخذ بيديه قائلاً :" ابرخ ن اشمخ ، مشبه اشمخ ، مارى منداد هى ، ابرخ مشبه هاخ برصوفه ربه ديقاره اد من تافشى افرش " ( أبارك اسمك ، وأمسح اسمك يا مولاي منداد هيى، حمداً لسماء الجلال الأعظم الذى قام من ذاته )، ثم يأخذ بيده الماء ، ويجمع أصابع يده اليمنى ، ويمررها على جبهته ، من بداية صدغه الأيمن حتى نهاية صدغه الأيسر ، ويقول :" إن فلان بربلانيثا رشمنا بروشمه ادهى اشم ادهيى واشم اد مندا هيى مدخر إلى "( أنا فلان بن فلانه " يذكر ملواشه، أى الإسم الدينى" ارسم نفسى برسم الحياة اسم " الحياة " واسم منداد هيى منطوق على) . ثم يغمس سبابته ثلاث مرات في الماء ، ثم ينظف أذنيه قائلاً:" أدنى شمن قال دهيى" ( لتسمع أذناى صوت الحياة ) ، صم يستنشق الماء ثلاث من راحته ، مردداً في كل مرة :" نهيري اره ريهة ادهيى "
( لتشم مناخيرى رائحة الحياة . ثم يبدأ بغسل ركبتيه وساقيه قائلاً:" روشمه ايلاوي لهوه بنوره ولهوه بمشه ولهوه بمشيهه روشمي امش بيردته ربه ادميه هيى اد انش ابهيلى لا مصى اشم اد منداد هيى مدخر إلى "( ليست علامتى هى النار " إشارة إلى الديانة المجوسية " ، ولا هى الزيت " إشارة إلى الديانة اليهودية " وليست هى المسح" وتعنى المسيح ويقصد منها الديانة المسيحية " إن علامتى هى اليردنه
. " في الأصل تعنى نهر الأردن ، حيث كان يوحنا المعمدان يعمد أتباعه ، ومع مرور الزمن أطلق الصابئة لفظ اليردنه على كل ما هو ماء جار " العظمى الماء الحى الذى لا يستطيع الأنسان أن يحصل عليه بقوته وحده ، إن اسم الحياة واسم منداد هيى منطوق على ) ثم يتمضمض الصابئى ثلاث مرات بيده اليمنى قائلاً :" بمى بوثه تشبيه تمله " (ليمتلئ فمى بدعوات التسبيح) ويلفظ الماء إلى الجهة اليسرى ، ثم يغسل ركبتيه ثلاث مرات قائلاً:" بركى اد مبريخا وساغدى الهيى ربى"( لتبارك ركبتاى الحياة العظمى ولتسجد له) . ثم يغسل بعد ذلك ساقيه ثلاث مرات قائلاً:" لغرى اد مدريخا دركى كشطه وهيمنوثه "(لتتبع ساقاى سبل الحق والإيمان).ويغمس أصابعه فى النهر ويداه ممدوتان معاً وراحتاه نحو الأرض قائلاً:" أنا بلان بربلا ثيثا( الملواشه) صبينا ابمصبته اد بهرام ربه بروربى مصبتى تناظرى وتسق لريش اشم ادهى واشم اد منداد هيى مدخر إلى"( أنا فلان بن فلانه عمدت نفسى بعماد بهرام الكبير بن القدرة ، وعمادى سيحرسنى ويرفعنى إلى الأعلى ، إلى البدء - أى أوج الكمال بيت الحياة - اسم الحياة واسم منداد هيى منطوقان على ). وأخيراً يغمس قدمه اليمنى فى النهر مرتين ، واليسرى مرة واحدة قائلاً:" لغرى وايد يهون ادشفه واترسر لا تتشلط إلى اشم ادهيى واشم اد منداد هيى مدخرا لى "( لتبتعد عن قدماى ويدى سلطة السبعة -كواكب -والاثنى عشر-علامات البروج-اسم الحياة واسم منداد هيى منطوق على )
. ومما يفسد الوضوء : البول والغائط ، وخروج الريح ، ولمس الحائض، والنفساء، وأكل شئ قبل الصلاة ، ولايجوز الجمع بين صلاتين بوضوء واحد ، وإن لم يفسد الوضوء ، ونلاحظ أن الوضوء عند الصابئة قريب من الوضوء عند المسلمين
الأولى قبل طلوع الشمس بنصف ساعة أو أقل وفى حالة طلوعها يقوم بثمانى ركعات فى كل ركعة ثلاث سجدات – والثانية صلاة الظهر وهى خمس ركعات مع السجدات السابقة وتنقضى مع الزوال – والثالثة كالثانية تنقضى مع غروب الشمس .منها سبع صلوات منهن خمس توافق صلوات المسلمين، والسادسه صلاة الضحى، والسابعة في تمام الساعة السادسة من الليل. وصلواتهم كصلاة المسلمين. ولهم الصلاة على الميت بلا ركوع ولا سجود. ويصومون ثلاثين يوما، وان نقص الشهر الهلالي صاموا تسعا وعشرين يوما. ويراعون في صومهم الفطر والهلال. ويصومون من ربع الليل الاخير الى غروب قرص الشمس". أما عن الصيام فقد كان لهم ثلاث صيامات فى السنة – الأول : ثلاثون يوما .. والثانى تسعة أيام والثالث سبعة –
وكانوا يكثرون القرابين والذبائح ولكنهم كانوا لا يأكلون منها شيئاً وكانوا يحرقونها كلها ولم يكونوا يأكلوا الباقل والثوم وبعض البقول والقطانى قاله أبو الفرج الملطى المعروف بإبن العبرى وإختلف المؤرخون فى تعيين قبلتهم فقال إبن العبرى أنها القطب الشمالى وقال غيره القطب الجنوبى وقال آخر مكة وقال رابع إنما كانوا يستقبلون النجم الذى إليه يصلون ولعلهم كانوا يختلفون فى إتجاه قبلتهم وليس لهم قبلة واحدة – أما حجهم فكان لهم حج بالقرب من حرٌان بالجزيرة وهى ما بين النهرين حيث كان يسكن فيها الكثير من اتباعهم وكانوا يعظمون كعبة مكة وأهرام مصر وكانوا يتوهمون أن هذه الأهرام هى مقابر شيس وإبنية أدريس " أخنوخ " وصابئ .. ويعتقدون أن إبن شيث الخير هو الذى أنشئ دين الصابئة أولاً ثم نشروه هم .. فكانوا يحجون إلى الأهرام ويضحون بديك وعجل أسود ويصعدون بخوراً
- أما كتبهم الموحى بها فهم لا يعتقدون إلا بالزبور ( المزامير ) وكتب بالكلدانية ومنها كتاب يشتمل على كثير من المواعظ الأدبية يدعونه كتاب شيث – وعلى هذا فهم لقبوا بالصابئة نسبة إلى صابئ بن شيث ولكن الأرجح أنهم دعوا بالصابئة من لفظ صبأ أو صبأوت أى الجنود السماوية التى كانوا يعبدونها وكثير منهم ما زال موجوداً حتى الآن وكثيراً ما يدعونهم فى إسرائيل بأتباع يوحنا المعمدان وهم أنفسهم يقولون أن يوحنا المعمدان كان منهم وهم تلاميذه – ولهم معمودية تتشابه تماما مع معمودية المسيحيين – وهذا الدين كان واحد من الأديان الذى تغاضى محمد عن وجودها بشرط آداء الجزية وكثيراً ما يذكر القرآن اتبعة من ضمن جملة اهل الكتاب


الأسلام والله فى الوثنية وشيعة الصابئة
لم يرد في كتب التاريخ الإسلامي ما يشبع نهم الباحثون حول الصابئين؟
لكن القرآن أشار إلي الصابئين أكثر من ثلاث مرات (البقرة 2:62؟ المائدة 5:69؟ الحج 22:17), وقد ربط الإخباريون بين الصابئة المذكورين في القرآن وصابئة حران والعراق وجعلوهم طائفيتن: حنفاء ومشركون (المفصل 6:701),
وقد كان القريشيون يطلقون أسم الصابئة على المسلمين في أول الأمر؟ والدليل على ذلك أن كتب السيرة ذكرت أن قريش دعت النبي صابئاً (المفصل 6:703) مما يؤكد أن عبادة المسلمين وإيمانهم هو نفس عبادة الصابئة وإيمانهم وإن كان بعض المسلمين يعللون إطلاق القريشيين عليهم أسم الصابئة بقولهم : " لعل سبب هذه التسمية أن العرب تستخدم هذا اللفظ لوصف الخروج على مُثل المجتمع وتقاليده " ولكن لا يمكن لمجتمع أن يطلق أسماً على طائفة إلا إذا كانت لهم علاقة قوية بهذا الأسم .
والصابئون على ما تذكر الكتب الإسلامية؟ هم عُباد الكواكب؟ والنجوم
وقد قسمهم الشهرستاني إلى قسمين: أصحاب الروحانيات؟ وأصحاب التجسد, أما أصحاب الروحانيات فيقولون: إن للعالم صانعاً؟ فاطراً؟ حكيماً؟ مقدساً عن سمات الحدوث, والواجب علينا معرفة العجز عن الوصول إلى جلاله, وإنما يُتقرب إليه بالمتوسطات المقربين لديه؟ وهم الروحانيون المطهرون جوهراً؟ وفعلاً وحالة .
ويقولون: إن الأنبياء أمثالنا في النوع؟ وأشكالنا في الصورة؟ يشاركوننا في المادة؟ يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب؟ ويماثلوننا في الصورة؟ فمن أين لنا طاعتهم؟ وبأية مزية لهم علينا لزمت متابعتهم؟ (الملل والنحل - ج 2 ف أصحاب الروحانيات)
وقد كان لهم عدة هياكل أكبرها الشمس؟ ثم القمر؟ فالزهرة؟ وزحل؟ والمريخ؟ وعطارد؟ والمشتري؟ ولهم أيضاً هياكل أخرى مثل هيكل العلة الأولى؟ وهيكل العقل؟ وهيكل السياسة؟ وهيكل الصورة؟ وهيكل النفس (الملل والنحل - ج 1 ف أصحاب الهياكل) وكان أشهر هياكلهم وعباداتهم قاطبة هو هيكل القمر , ولهذه الكواكب عندهم عبادات ودعوات خاصة يصورونها في الهياكل ويتخذون لها أصناماً تخصها ويقربون لها القرابين؟
الطهــــــارة:
لا تصح العبادات عند الصابئة بدون طهارة ( رشامة ) ، والطهارة فرض على كل صابئى وصابئة . فالجنابة مبطلة للعبادات ، والغسل يكون بالماء الجاري غير المنقطع عن مجراه الطبيعي . ويكون ذلك بالإرتماس ( الاغتسال ) ثلاث مرات بعد نية الطهارة تصح الصلاة بدون وضوء ، ويكون الوضوء على النحو التالي : يتقدم الصابئ من النهر ويقول :" ابرخ يردنه ربه ادميه هي " وتعنى " أبارك اليردنه العظمى الماء الحى " ، و " بشميهون أدهى ربى اسوثه وزكوثه نهفيلخ ياأب أبوهن ملكا برياويس يردنه ربه ملكا برياويس، يردنه ربه إدميه هي " ( باسم الحياة العظمى لك الشفاء والطهر بابى واباهم ملكاً برياويز ، اليردنه العظمى للماء الحى " . وهنا يجب أن يشد حزامه ( هيمانة ) ، قبل أن يقترب من الماء ،
. لا تصح العبادات عند الصابئة بدون طهارة ( رشامة ) ، والطهارة فرض على كل صابئى وصابئة . فالجنابة مبطلة للعبادات ، والغسل يكون بالماء الجاري غير المنقطع عن مجراه الطبيعي . ويكون ذلك بالإرتماس ( الاغتسال ) ثلاث مرات بعد نية الطهارة
ثم يغسل يديه قائلاً:" بشميهون ادهى ري هللنين ايدن بكشطه واسفن ، بهيمنوتا مللنيت ابملاله اد زيوه طبن دنهوره( باسم الحياة العظمى أطهر يدى بالصلاح ، وشفتى بالإيمان ؛ لينطقا كلام النور ، وليجعل وضوئى حيناً بأفكار النور )". ويغسل وجهه ثلاث مرات ، ويأخذ بيديه قائلاً :" ابرخ ن اشمخ ، مشبه اشمخ ، مارى منداد هى ، ابرخ مشبه هاخ برصوفه ربه ديقاره اد من تافشى افرش " ( أبارك اسمك ، وأمسح اسمك يا مولاي منداد هيى، حمداً لسماء الجلال الأعظم الذى قام من ذاته )،
ثم يأخذ بيده الماء ، ويجمع أصابع يده اليمنى ، ويمررها على جبهته ، من بداية صدغه الأيمن حتى نهاية صدغه الأيسر ، ويقول :" إن فلان بربلانيثا رشمنا بروشمه ادهى اشم ادهيى واشم اد مندا هيى مدخر إلى "( أنا فلان بن فلانه " يذكر ملواشه، أى الإسم الدينى" ارسم نفسى برسم الحياة اسم " الحياة " واسم منداد هيى منطوق على) .
ثم يغمس سبابته ثلاث مرات في الماء ، ثم ينظف أذنيه قائلاً:" أدنى شمن قال دهيى" ( لتسمع أذناى صوت الحياة ) ، صم يستنشق الماء ثلاث من راحته ، مردداً في كل مرة :" نهيري اره ريهة ادهيى "
( لتشم مناخيرى رائحة الحياة . ثم يبدأ بغسل ركبتيه وساقيه قائلاً:" روشمه ايلاوي لهوه بنوره ولهوه بمشه ولهوه بمشيهه روشمي امش بيردته ربه ادميه هيى اد انش ابهيلى لا مصى اشم اد منداد هيى مدخر إلى "( ليست علامتى هى النار " إشارة إلى الديانة المجوسية " ، ولا هى الزيت " إشارة إلى الديانة اليهودية " وليست هى المسح" وتعنى المسيح ويقصد منها الديانة المسيحية " إن علامتى هى اليردنه " في الأصل تعنى نهر الأردن ، حيث كان يوحنا المعمدان يعمد أتباعه ، ومع مرور الزمن أطلق الصابئة لفظ اليردنه على كل ما هو ماء جار " العظمى الماء الحى الذى لا يستطيع الأنسان أن يحصل عليه بقوته وحده ، إن اسم الحياة واسم منداد هيى منطوق على )
ثم يتمضمض الصابئى ثلاث مرات بيده اليمنى قائلاً :" بمى بوثه تشبيه تمله " (ليمتلئ فمى بدعوات التسبيح) ويلفظ الماء إلى الجهة اليسرى ، ثم يغسل ركبتيه ثلاث مرات قائلاً:" بركى اد مبريخا وساغدى الهيى ربى"( لتبارك ركبتاى الحياة العظمى ولتسجد له) .
ثم يغسل بعد ذلك ساقيه ثلاث مرات قائلاً:" لغرى اد مدريخا دركى كشطه وهيمنوثه "(لتتبع ساقاى سبل الحق والإيمان).ويغمس أصابعه فى النهر ويداه ممدوتان معاً وراحتاه نحو الأرض قائلاً:" أنا بلان بربلا ثيثا( الملواشه) صبينا ابمصبته اد بهرام ربه بروربى مصبتى تناظرى وتسق لريش اشم ادهى واشم اد منداد هيى مدخر إلى"( أنا فلان بن فلانه عمدت نفسى بعماد بهرام الكبير بن القدرة ، وعمادى سيحرسنى ويرفعنى إلى الأعلى ، إلى البدء - أى أوج الكمال بيت الحياة - اسم الحياة واسم منداد هيى منطوقان على ).
وأخيراً يغمس قدمه اليمنى فى النهر مرتين ، واليسرى مرة واحدة قائلاً:" لغرى وايد يهون ادشفه واترسر لا تتشلط إلى اشم ادهيى واشم اد منداد هيى مدخرا لى "( لتبتعد عن قدماى ويدى سلطة السبعة -كواكب -والاثنى عشر-علامات البروج-اسم الحياة واسم منداد هيى منطوق على ) . ومما يفسد الوضوء : البول والغائط ، وخروج الريح ، ولمس الحائض، والنفساء، وأكل شئ قبل الصلاة ، ولايجوز الجمع بين صلاتين بوضوء واحد ، وإن لم يفسد الوضوء ، ونلاحظ أن الوضوء عند الصابئة قريب من الوضوء عند المسلمين
وصلوات الصابئة وصلوات المسلمين
وكانت لهم صلوات تقام في الليل والنهار تقترب في طقوسها من الصلاة الإسلامية؟ واختلفوا في عدد هذه الصلوات فهي ثلاثة عند الشهرستاني؟ وخمس عند البغدادي (الملل والنحل - 2:56 وما بعدها - فصل مزاعم الحِرنانية؟ بلوغ الأرب - 2:223 وما بعدها - الصابئة)
. والصلاة فرض مكتوب على الصابئيين يؤدونها في اليوم ثلاث مرات ، وتقتصر صلاتهم على الوقوف والجلوس على الأرض من دون سجود ، وتستغرق تلاوة الأذكار فيها ساعة وربع الساعة تقريباً ، وتؤدى قبل طلوع الشمس ، وعند زوالها ، وقبيل غروبها ، وتفضل الصلاة جماعة أيام الآحاد ، وفى الأعياد . ويتوجه المصلى نحو الشمال( إلى الجدى) ، بلباسه الطاهر حافي القدمين ، رافعاً يديه ، مع انحناء قليل ، ويتلو سبع أذكار ، يمجد فيها الخالق ، ويدعوه بأسمائه الحسنى ، ويقول الصابئين : إن الصلاة كانت في عهد آدم سبع صلوات ، وهى : الصبح والظهر والعصر والمساء والعشاء ، وصلاتين فيما بينهما ، إلا أن يوحنا المعمدان خفف عنهم الصلوات وجعلها في ثلاث أوقات
. + صباحاً قبل طلوع الشمس ، ومقدارها ( 8 ) ركعات في كل ركعة(3)سجدات
. + عند زوال الشمس، ومقدارها (5 ) ركعات في كل ركعه (3) سجدات
. + عصراً قبل غروب الشمس ، ومقدارها (5 ) في كل ركعة (3) سجدات
. ويسبق الصلاة آذان بدون رفع الصوت ، وبدون الوقوف على شاهق
( تاريخ الصابئة المندائيين ص 1-97..)
: التعميــــــــد

: كل الطقوس الدينية عند الصابئة لاتتم إلا بالتعميد بالماء الجاري ، ويلجأون إليه في ثلاث حالات
. أ- الرشامه .. وهو الوضوء الصابئى، ويكون قبل طلوع الشمس لأداء فريضة الصلاة ودون الاستعانة بكاهن
. ب- الطماشة..وهو الإرتماس في الماء الجارى ثلاث دفعات متتالية دون الحاجة إلى كاهن . وهو لا يتم على الحائض والنفساء والجنب وعلى من لامس واحداً من هؤلاء أو لامس أجنبياً
: ج - المصوتا.. ويشترط فيه أن يكون على أيدي المؤمنين ، وفق رسوم خاصة وآداب مقررة . وهو لايتم إلا في أيام الآحاد وفى الأعياد القومية وهو على أربعة أنواع
. * عماد الولادة .. ويتم بعد مرور 45 يوماً على ولادة الطفل حتى يتطهر من دنس الولادة
* عماد الزواج .. ويتم بمراسيم دينية للعروسين ويشترط أن يتم فى مساء يومه.
. * عماد الجماعة .. ويجريه كل صابئى في يوم عيد البنجة من كل سنة كبيسة على غرار يوحنا المعمدان( يحي بن زكريا)
* عماد الأعياد .. وفيه يتحتم على كل صابئى أن يتعمد ولو مرة واحدة في حياته .

[ الصابئون / ص 1..]
التاريخ والصابئة
والغريب في الأمر هو ما قرره بعض المؤرخون كالبغدادي - حسب رؤيته للقرآن - فيقول: " وقداختلف الناس في الصابئين اختلافاً كبيراً بحسب ما وصل إليهم من معرفة عن دينهم؟ وهم ينقسمون إلى مؤمن وكافر إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِا للَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (سورة المائدة 5:69), فذكرهم في الأمم الأربع الذين تنقسم كل أمة منهم إلى مؤمن وكافر,
وذكرهم أيضاً في الأمم الستة الذين انقسمت جملتهم إلى ناجٍ وهالك كما في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (سورة الحج 22:17) فذكر الأمتين اللتين لا كتاب لهما ولا ينقسمون إلى شقي وسعيد - وهم المجوس والمشركون - في آية الفصل؟ ولم يذكرهم في آية الوعد بالجنة؟ لكنه ذكر الصابئين (بلوغ الأرب - فصل الصابئة)
فالبغدادي يقرر أن الصابئين منهم مؤمن ناج؟ وكافر هالك؟
ولعلنا لا نتعجب حينما يقول القرآن أن عبدة الكواكب أن يكون لهم نصيب فى الأيمان لأن الله واحد فى القرآن وعند الصابئة .
ونستنتج مما سبق أن أيمان الصابئة بالله وعملهم الصالح يجعلهم من الناجيين بغض النظر عن عبادتهم للكواكب والله إله القمر
: الصيـــــام

الصابئون يحفظون عن يوحنا المعمدان قوله لهم :" وآمركم بالصيام ؛ فإن مثل ذلك كمثل رجل معه ُصرة من مسك في عصابة ، كلهم يجد ريحاً ، وإن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" [ تاريخ الصابئة المندائيين ص 101 ] .ويؤكد ابن النديم فرض الصيام على الصابئة فيقول :" والمفترض عليهم الصيام ثلاثون يوماً ، أولها لثمانٍ مضين من اجتماع آذار ، وتسعة أخر ، أولها لتسع بقين من اجتماع كانون الأول ، وسبعة أيام أخر ، أولهما لثمان مضين من شباط ". أما اليوم ، فإن الصابئة يصومون ، بالامتناع عن أكل اللحوم المباحة لهم 33 يوماً ، متفرقة بأيامها على طول السنة ، ويسمون هذه الأيام الـ " مبطلات " حيث يبطل فيها النحر [ الصابئون في حاضرهم وماضيهم / عبد الرزاق الحسنى، ص 109]
. عقيــدتهم في المـوت .. يعتقد الصابئة أن الموت ارتحال وانتقال لا فناء واندثار . والروح طاهرة فيجب أن تخرج من الجسم وهو طاهر
. فإن مات المحتضر ، أصبح نجساً وحرم لمسه . ومن لمسه لا يطهر حتى وإن أغتسل بمياه البحر مراراً أو تعمد بالماء الجارى تكراراً. أما من مات قتلاً أو غيلة أو بسكتة قلبية فإنه لا يغسل . وفى الفترة الأخيرة صاروا يغسلون الميت هذا
! وتعتقد الصابئة أن " الصابئى " إذا مات ، أستقبله الملكان الموكل إليهما حسابه ، فإن كانت روح المتوفى خيرة ذهبت إلى عالم الأنوار من أقرب طريق وتنتهى في الميزان الذي تشاهد نجماته في السماء . أما إذا كانت روحه شريرة أو خبيثة فإنها تبقى في العذاب بنسبة ما تستحق
تشربعات الصابئة:
سبق وقررنا انقسام الصابئة إلى طائفيتن وكان لكل طائفة منهم تشريعاتها الخاصة؟ فمنهم من كان يصوم شهر رمضان؟ ويستقبل الكعبة في الصلاة؟ ويعظم مكة؟ ويحجون البيت كل عام؟ ويحرمون الميتة والدم والخنزير؟ ويحرمون من ذوي القرابة في الزواج ما يراه الإسلام محرماً (بلوغ الأرب - فصل الصابئة),
وكان الصابئون يصلون ثلاثة صلوات - إلا طائفة منهم كانت صلواتها خمسة كأوقات الصلاة الآن - ويغتسلون من الجنابة؟ ومن مس الميت؟ ويحرمون أكل الكلب وكل ما له مخلب من الطير؟ وينهون عن السكر في الشراب ويأمرون بالاختتان؟ والزواج بولي وشهود؟ ولا يُجيزون الطلاق إلا بحكم حاكم؟ ولا يجمعون بين امراتين ( الملل والنحل - ج 1 - فصل عبادات الصابئة وهياكلهم),
وكان من شرائعهم رجم الزاني المحصن؟ وقطع يد السارق اليمنى؟ والقصاص من القاتل,
وهنا يمكن القول أن الإسلام لم يأتى بفروقاً جوهرية بين ما جاء به من شرائع وشعائر وما كان يفعله الصابئون؟ ولذا أضطر إلى تقسيمهم إلى مؤمن وكافر؟ ما هى إلا محاولة لأضفاء الشرعية على الشريعة الأسلامية وذلك بالتفريق بين طائفتين صابئتين الأولى الشبيهه بالأسلام تؤمن بالعمل الصالح؟ وبإله وثنى أسمه الله والأخرى لا .
The term Sabian, which is believed to be Syriac (rather than referring to the Sabeans or Shebans of Yemen who were also Moon God worshippers) may originate from the Soba, the Syriac-speaking pagan Semites of Northern Mesopotamia, who in Sin trended towards a single supreme godhead (even if not exclusive) and an afterlife and had similar practices to the Moslems. "Hanif is in some measure a synonym of Sabian.; the latter is a member of this religious community, the former the professed beliefs of this community" (Segal 1963 214).
كتب الصابئة الدينية

. كتب الصابئة ليست مطبوعة ، وقد قام بنسخها باليد " الكتاب الكهنة " طيلة قرون عديدة . ويعتقد الصابئون بأن امتلاكهم لهذه الكتب يحميهم من الشرور في الدنيا والآخرة.وتكتب هذه الكتب باللغة المندائية ، وقليل من عامة الصابئة يستطيع قراءة هذه اللغة وكتابتها ، فتعلمها محصور برجال الدين . ويحرص الصابئة على منع الغير من الإطلاع على كتبهم المقدسة منعاً شديداً
: أما الكتب التي بقيت في أيدي الصابئين فهي
. - كتاب ( كنزه ربة ): آي "الكنز العظيم "، ويقال له " سدرا-آدم " آي صحف آدم ، وقد يكتفون بقولهم " السدرة " . وتنحصر مباحث هذا الكتاب بذكر بدء الخليقة والتطورات التي حدثت للبشر
. وفى عام ( 1813 )ترجم الكتاب ، ثم ظهرت له ترجمات وتعليقات في فترات مختلفة . ومن مميزات هذا الكتاب أنه قسمان، يميني وشمالي، وبالإمكان قرأته من قبل شخصين في آن واحد
. والكتاب مخطوط كبير يعالج القسم الأول نطام تكوين العالم وحساب الخليقة والأدعية والوعظ والإرشاد . ويعالج القسم الثاني شئون الميت
. - كتاب ( سدرة أويهيا ):آي كتاب " تعاليم يحي " - تعاليم يوحنا المعمدان - وهو أحدث تأريخاً من الكتاب الأول ويتضمن حياة يوحنا المعمدان من بدء ولادته إلى تاريخ وفاته ، مع إرشاداته وتعاليمه الدينية
. - كتاب ( سدرة أو نشماتا ): أى كتاب التعميد وسر المعمودية ، ويعتقدون أنه نزل على آدم أبى البشر ، وأنه أساس الديانة الصابئة ومنه تستمد بقية المعلومات
. ويتضمن الكتاب أمور الموت والدفن وتحريم البكاء وإعلان الحداد ، وكيفية خروج الروح من الجسد وتنقلاتها حتى تستقر في عالم الأنوار ، وما يتعلق بالمعاد . كما يحتوى على نصوص الصلاة التي يقرؤها رجال الدين في حفلات التعميد
............. وكتب أخرى كثير ، ولمن أراد الإستزاده عليه
بكتاب" الصابئون المندائيون ". الليدى داراور. ترجمة نعيم بدوى و غضبان رومي . بغداد 1969
. وأيضاً كتاب " تاريخ الصابئة المندائيين . محمد عمر حمادة. دار قتيبه 1992 بيروت/ دمشق




http://www.coptichistory.org/new_page_343.htm

www.google.com