من بين أسس التقييم الصحيحة لمستوى اية جامعة هو ما اذا كان احد كوادرها الاكاديمية قد حصل على جائزة علمية مرموقة كجائزة نوبل او غيرها من الجوائز العالمية
ومدى اهتمام الجامعة بالبحث العلمي ونتائج هذا البحث
نعم تم تأسيس عمادة البحث العلمي ولكننا لم نرى لها بروزا علميا او اعلاميا
ليس اللوم على الجامعة فحسب فمعظم الجامعات العالمية المعروفة تعتمد اعتمادا شبه كلي في بحوثها على تبرعات رجال الاعمال - وهذا ما يندر بين رجال اعمالنا - او الشركات التي توظف نتائج البحث في تسويق منتجاتها
وباستثناء شركة تنمية نفط عمان في دعمها المحدود لطلبة قسم البترول بكلية الهندسة فينعدم وجود اي دعم محسوس من قبل اي جهة خارجية للبحث العلمي
واذا ذكرنا القطاع الخاص فقلما تجد دعما من الاجهزة الحكومية الاخرى للجامعة
الموضوع جد حساس وحيوي
فالبحث العلمي المثمر والمنتج وحده ترقى هذه الجامعة وترتفع مكانتها بين باقي الجامعات
اما زيادة عدد المنشآت عاما بعد عام دون الاهتمام بغرس روح البحث والتقصي لدى الطالب والكادر الجامعي وتوفير الامكانيات المادية لن تبارح الجامعة مكانها بل ستنحدر في تصنيفها الاكاديمي بين باقي جامعات العالم
|