العرب و نظرية الموامرة الكبرى و الديمقراطية المنشودة
لقد تسالت دوما ما سبب شعور الانسان العربي بان العالم يتفق علية. نذهب في السكك و نسال الناس و نراهم يتفقون ان العرب يتعرضون لي موامرة تحيكها الموساد و السي اي اه .موامرة تعود الي نهاية الدولة العثمانية. قد يصل البعض الي ان حكامنا و مسولين الدولة بجميع مراكزهم خونة و استغلاليين . و في بعض الاحيان يضنون انهم مراقبون حتى فيما يحتفضون به لانفسهم. هذا الشك و الريبة من المجتمعات العالمية و الغربية شكلت نوع من التخلف الانساني و الحضاري في العالم العربي. و يكمن السبب في تصور العرب بانهم محرومين من التطور فاذا سالنا في الشارع المواطنين من هو السبب في تخلفنا حضاريا لقال انهم الحكام الخونة و اسرائيل و امريكا لانهم يتعاونون علي القضاء علينا.
انة من الموسف ان نؤمن بان هناك موامرة تحاك خلف الكواليس لتدميرنا. الواقع هو انة لا توجد موامرة فان اسرائيل لا تحتاج لتحيك موامرة ضدنا فانها في مواجهتنا دائما. اذا من اين اتت نظرية الموامرة؟ جميع الدلائل توشير الى الانسان العربي نفسه . بمعنى اخر ان الانسان العربي لا يعجبة العجب و لا الصيام في رجب. و صور لنفسة ان اسباب عدم تحضرة و فقدان تاريخة يرجع الي الموامرة الكبرى و التي تبدو لي انها مغروسة في انفسنا. لذالك نرى ان الانسان العربي متعلق بفكرة الديمقراطية ظننا منه انها سبيلة الوحيد لخروجية من عزاتة الحضارية. فنرى هذة الايام ازدياد مطالب الديمقراطية. السوال الذي يجب ان نسالة هو ماذا سوف تفعل الدمقراطية للانسان العربي ؟هل سوف تخرجة من قفص الاتهامات بلارهاب و التخلف بسبب تداول السلطة؟ ام نه سبيل لتقليل "الاختلاسات" المزعومة و التي طالت كل مسؤل و تاجر خرج من منصب كان يملكة؟
للاسف يظن الانسان العربي ان الديمقراطية سبب في انقاذة من مشاكلة الاقتصادية. و لاكن ينسى ان السبب الرائيسي هو نفسه الانسان العربي. دليل ذالك حرب الستة ايام و التي انهزم فيها العرب شر هزيمة من قبل اسرائيل وقد يرجع البعض سبب ذالك الي الاسلحة الفاسدة و لاكن هناك سبب اهم الا وهو عدم اتفاق الشعوب العربية علي النصر و كان هم كل دولة استرداد املاكها و عدم الخوض في اراضي الغير.
المشكلة التي نعاني منها ليست في قلة الديمقراطة او المامرة الكبرى التي تحيكه الدول العظمى بل هي الانسان العربي نفسة. يريد التطوير لاكن لا يتخذ التدابير الازمة. يرد ان يتطور اقصاديا و لاكن لا يريد ان يصلح من اسلوبة الاستهلاكي. يريط تطور علمي و لاكن لايريد ان يتعلم. بمعنى اخر يريد ان يجلس في المنزل و التطور سوف ياتي. احلام يقضة لا سبيل لها ان تتحقق الا عن طريق خروج الانسان العربي من قوقعتة و التي بسببها تتهافت علينا شعوب العالم لستغلالنا. لقد حان الوقت لنكون واقيين و نتدارك امرنا قبل فوات الاوان.
ننتظر الاراء و العقيبات
Osiris
آخر تحرير بواسطة Osiris : 21/03/2004 الساعة 08:02 AM
|