عرض المشاركة وحيدة
  #33  
قديم 02/11/2006, 03:23 AM
بيارق المجد بيارق المجد غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 28/10/2006
المشاركات: 11
الحكومة لا تتجه إلى الزيادة بل إلى تقليص المخصصات المالية

أشكر الأخوة الذين أثاروا هذا الموضوع الهام لأنه يتعلق بشريحة هامة من الطلبة المبتعثين الذين تكلف دراستهم مبالغ طائلة مما يتطلب مساعدتهم على إنجاح هذا الإستثمار بالتخلص من التفكير في الصعوبات المالية والتركيز في الدراسة.

لكن سمعت من أحد أقاربي المبتعثين أن بعض جهات الإبتعاث بدأت منذ هذا العام في سحب العلاوة الزوجية بحجة أن المرافق يجب أن يكون متفرغا تفرغا تماما، أي لا يتعلم، ولأن بعض المرافقين يجدون الفرصة مواتية لتكملة الدراسة بالخروج بإجازة براتب ويدفعون تكاليف دراستهم من جيبهم الخاص في جامعات تزيد من رسومها الدراسة كل عام، فإن العلاوة الزوجية التي هي 220 بوند لا تكفي لدفع فاتورة الغاز الشهرية في موسم الشتاء. هوؤلاء المسؤولون يرسلون رسالة إننا لا نريد استثمار هذه الرفصة في الدراسة يكفي أن يدرس المبتعث، ورفعوا شعار لا علاوة زوجية مع مرافق يدرس، نعم للعلاوة الزوجية إذا استقال المرافق من عمله لكي ينضم إلى أسرته. قانون غريب ومنطق عجيب من دولة تعتبر من دول العيش السعيد.

الملحقية لا تعمل شيء للطلبة فهي تحول الراتب، وتستلم التقرير وتبعث التقرير لجهة الإبتعاث، ينبغي أن تكون الملحقية جادة في طرح الموضوع للجهات المختصة، لا يكفي إرسال توصية وبعد ذلك تمر السنون ولا شيء يتغير، من يسن القوانين اليوم هو بالأمس كانون مبتعثين وعاشوا هذه الاوضاع بشكل مختلف ولكن عرفوا صعوبة المهمة، واليوم هم يسنون القوانين التي تعرقل تركيز المبتعثين على دراستهم، تطبيقا للمثل الشعبي " إذا سلمت ناقتي ما علي من رفاقتي".

ماذا يفعل الطلاب؟ لمن يلجؤن؟

سؤال إجابته سهلة عند بعض المسؤولين وهي يجب إتباع الطريقة الحضارية، وإرسال هذه الصعوبات إلى الجهات المختصة ولكن إذا كانت هذه الجهات المختصة تصم آذانها؟ اعتقد أن هناك وسائل أخرى يجب إتباعها، فلا يجب إن تظل هذه الصعوبات عائمة بدون حل سنه بعد اخرى. الملك عبدالله بعد مشاهدة تقرير تلفزيوني عن الصعوبات التي تواجه الطلبة السعوديين في بريطانيا أصدر توجيهات مباشرة بزيادة مخصصاتهم المالية مع العلم أن الطلبة السعوديين في بريطاينا ثلاثة أضعاف أو أربعة أضعاف الطلبة العمانيين، ومرافق المبتعث في القانون السعودي يدرس على نفقة الحكومة اما في القانون العماني فتقطع عنه العلاوة الزوجية. اعتقد أن حكومة صاحب الجلالة ليست أقل من حكومات غيرها من دول الخليج في هذا الشأن. ولا يجب في هذا الموضوع الإستماع إلى تشددات المسؤولين الذين أنهوا دراستهم وهو في أفضل حال بنفس المخصصات ولكن في فترة زمنية مختلفة تماما.

كيف يمكن أن يصعد الطلبة من هذه القضية؟
اقترح التنسيق الإلكتروني بين جميع الطللبة وجمعياتهم في المملكة المتحدة، لمناقشة سبل حل هذه المشكلات، والحصول على زيادة في المخصصات المالية ليس بعد سنة ولكن في بداية السنة القادمة، فهناك شهران يمكن عمل الكثير فيهما، إن الحقوق لا يحصل عليها إلا بالمطالبة بها، فلا يتوقع الطلبة أن يتكرم مسؤو بالإلتفات لهذه المشكلات مالهم يطالبوا ويلحوا ويتبعوا كل وسيلة في سبيل تحقيق ذلك.

واتمنى من جميع المبتعثين المشاركة في النقاش، والكتابة في كل المنافذ الإلكترونية