عرض المشاركة وحيدة
  #45  
قديم 11/09/2005, 12:41 AM
أبو القسّام أبو القسّام غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 28/11/2001
الإقامة: دنيا فانية
المشاركات: 773
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحارثية
زوجة تطلب من زوجها ان يصلي فلا يرد عليها بشيء حاولت بكل الطرق الودية من ترغيب وزجر وترهيب حتى انها قالت له ان الصلاة تزيد من رزقك ومالك (كونه محبا للمال) فلم يستجب الا (والعياذ بالله) صلاوات غير منتظمة كي تسكت عنه....

في احد الايام قامت تصر عليه ان يقوم لصلاة الجمعة وفي كلامها من غيضها... ان لم تذهب للصلاة فلا تكلمني ... قام وتجهز للصلاة وهو خارج قالت له بإبتسامة سعيدة ادعوا لنا ولاولادنا.... وقف ونظر اليها وقال انا ذاهب للصلاة من اجلك ولكي لا تغضبي فلا تطلبي دعاء لمن لم اذهب له وخرج...

وقع كلامه عليها وقع الصدمة فانهارت وطلبت الفراق فهي لا تريد ان تتحمل ذنب او وزر الصلاة لأجلها.... فما حكمكم في هذا.... هل تبقى وتحاول معه عسى ان مع الايام يهتدي ام تصر على الطلاق؟؟؟....
امرأة تزوجت رجلاً كانت لا تعلم أنه لا يصلي إلا بعد الزواج والمعاشرة فما حكم الزواج ، علماً بأن لديها أولاد منه ؟

الجواب :
إن كان تاركاً للصلاة تهاوناً من غير أن يجحدها فهي لا تحرم عليه ولكن لا خير في مقامها معه مادام لا يصلي لأنه أشبه بثعابين جهنم ، وكيف ترضى المرأة المسلمة أن تضاجع ثعباناً من ثعابين جهنم والعياذ بالله ، وإن كان يجحد هذه الصلاة ففي هذه الحالة يكون مرتداً عن الإسلام ولا علاقة له بالإسلام قط ، وفي هذه الحالة تكون حراماً عليه ويكون حراماً عليها ، والله تعالى أعلم .


أنا زوجة رجل لا يعرف للصلاة طريقاً ، وأنا امرأة متدينة والحمد لله ، وعندما أذهب للصلاة يجلس يضحك عليّ وإذا كلمته أن يقوم للصلاة يصرخ في وجهي ويقول يكفي أنك أنت تصلين ، وحاولت معه بدون فائدة ، والآن جاء الشهر الفضيل وهو على هذه الحال طوال اليوم وهو نائم فقط يقوم للتلفاز والأكل حتى إنني أصبحت أكره العيش معه وأفكر أن أتركه وأذهب إلى بيت أهلي وأنا معي أطفال أربعة وأفكر كيف أذهب فما هو الحل ؟

الجواب :

بئس الرجل هذا الرجل ، ونحن نأسف كثيراً أن كثيراً من الناس لا يبالون بمصير بناتهم إذ يربطون مصيرهن بمصير وحوش من الرجال لا أخلاق لهم ولا دين ولا يعدّون في شيء من صفات الإنسانية قط وإنما هم أشبه بالسباع المفترسة .

والمرأة كيف تطمئن أن تضاجع رجلاً هو أشبه بالثعبان ، لعله ثعبان من ثعابين جهنم والعياذ بالله ، فمن لا يصلي لا قيمة له ولا قدر له ولا حظ له في الإسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلّم يقول : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر .

ومن ترك الصلاة تهاوناً بها من غير أن يجحدها فهو كافر كفر نعمة ، وأما من تركها إنكاراً لها أو استخفافاً بقدرها كما تذكر هذه المرأة فهو كافر كفر شرك ، ومعنى ذلك أنه خارج من ملة الإسلام لأن من استهزأ بالصلاة فقد استهزأ بأعظم ركن من أركان الدين العملية ، والمستهزئ بالدين هو خارج من ملة الإسلام هو مرتد عن الإسلام والعياذ بالله . وفي هذه الحالة لا يجوز للمرأة المسلمة أن تبقى معه . فعليها أن تخرج من عنده ما دام بهذه الحالة وألا تعود إليه اللهم إلا إذا غيّر حالته مما هو عليه إلى حالة مناقضة لها .

وأما قضية الأولاد فإنها هي أولى بأولادها فما دام هو بهذه الحالة لا يؤتمن على الأولاد ، ولا يكون حرياً بان يربيهم والأصل أنهم على فطرتهم الإسلام ، وأمهم المسلمة أولى أن تقوم بتربيتهم ، بل حتى لو تزوجت هي بما أنه ليس من فطرة الإسلام في شيء حيث ترك الصلاة استهزاءً واستخفافاً بها فإنه لا يكون حقيقاً بأن يربي الأولاد ، هي أولى بهم ولو تزوجت ، أما لو كان رجلاً مسلماً متمسكاً بإسلامه و تزوجت المرأة ففي زواجها تسقط حضانتها بسبب الزواج ويكون هو أولى بالأولاد وإنما لها حق الزيارة لا بد من أن تعطى هذا الحق ، أما إن كانت لم تتزوج فهي أولى بحضانة الأولاد لقول النبي صلى الله عليه وسلّم للمرأة التي خاصمت مطلقها في ولدهما : أنت أحق به ما لم تنكحي . والله تعالى أعلم .


امرأة لها زوج يشرب الخمر ولا يصلي ولا يصوم ، فكيف يكون موقفها معه ؟

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

فمما يؤسف له أن كثيراً من الناس وكثيراً من الأسر لا يقيمون وزناً للدين كما ينبغي في قضية العلاقات الاجتماعية ، ولذلك عندما يأتيهم خاطب يريد الارتباط بموليتهم لا يبالون بدينه ، فلا يسألون عن عبادته ، ولا يسألون عن أمانته ، ولا يسألون عن صدقه ، ولا يسألون عن أخلاقه ، ولا يسألون عن أي شيء يتعلق بجانب الدين ، إنما يعنون بجانب المال وأصالة المحتد والمنصب وترف هذه الحياة الدنيا ، وهذا مما ينافي ما يوجهنا إليه القرآن الكريم ، وما توجهنا إليه السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم ، فإن الله تبارك وتعالى يبين لنا أن معيار التفاضل بين الناس إنما هو الدين فقد قال سبحانه وتعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)(الحجرات: من الآية13) ، والنبي صلى الله عليه وسلّم عندما ذكر ما تنكح من أجله المرأة قال : فاظفر بذات الدين تربت يداك . وقال : إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه . هذا كله مما يدل على أن الدين هو المحور الذي يجب أن يرتكز عليه اهتمام جميع الناس في العلاقات الاجتماعية وفي غيرها.

هذا ومن المعلوم أن تارك الصلاة لا نصيب له في الإسلام ، فإن الله تبارك وتعالى يقول ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ)(التوبة: من الآية5) ، ويقول أيضا ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ)(التوبة: من الآية11) ، فجعل تميز المسلم واستحقاقه حقوق الإسلام إنما هو بتوبته مما كان عليه من قبل إن كان على ملة الجاهلية من قبل مع إقامه للصلاة وإيتائه للزكاة .

وكذلك نجد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلّم تدل على هذا ، فالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام يقول – كما في حديث ابن عمر عند الشيخين وغيرهما - : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله .

فهكذا الصلاة لها هذه المكانة العظيمة ، ونحن نرى دائماً أنها تتصدر الأعمال عندما تذكر في القرآن الكريم ، فالمحافظة على الصلاة تأتي على رأس قائمة الأعمال الصالحة التي هي مناط السعادة وأساس السلامة ، فالله تبارك وتعالى يقول ( هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (البقرة:2-3) ، ويقول ( هُدىً وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (النمل:2-3) ، ويقول ( هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (لقمان:3-4) .

وكذلك نجد في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلّم ما يدل على أن الصلاة هي التي تتصدر الأعمال الصالحة وذلك في أحاديث كثيرة لسنا الآن بصدد استعراضها ، فلذلك كان من الضرورة بمكان أن يسئل عن المرء أول ما يسئل عن صلاته ، هل هو محافظ عليها ؟ هل هو قائم بحقها ؟ هل هو غير مفرط فيها ؟

ومن ترك الصلاة لا نصيب له في الإسلام ، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر . ويقول عليه أفضل الصلاة والسلام : ليس بين العبد والكفر إلا ترك الصلاة . فإذاً الصلاة هي أهم الأعمال التي يجب أن تراعى في هذا الجانب .

وهذا الذي ترك الصلاة لا يخلو إما أن يكون تاركاً لها مع إنكاره إياها أو إنكاره لأي شيء مما علم من الدين بالضرورة ، وفي هذه الحالة يكون هو في عداد المرتدين ، ولا يجوز أن تبقى هذه المرأة معه لحظة واحدة ، لأن زواجه بها زواجاً فاسدا ذلك لأنه لا يجوز إنكاح المشركين ، فالله تبارك وتعالى يقول ( وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ )(البقرة: من الآية221) ، وفي هذه الحالة عليها أن تخرج من بيته وأن لا تبقى عنده ، أي إن كان ينكر وجوب الصلاة ، أو ينكر أي شيء مما علم من الدين بالضرورة كأن ينكر اليوم الآخر أو ينكر أي صفة من صفات الله سبحانه وتعالى التي نص عليها القرآن الكريم ، أو ينكر الزكاة المشروعة ، أو ينكر شيئاً من أحكام الله تعالى التي نص عليها القرآن الكريم أو نصت عبها سنة متواترة عن النبي عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم ، في هذه الحالة إن أنكر شيئاً من ذلك من غير تأويل يكون في عداد المرتدين عن الإسلام والعياذ بالله .

أما إن كان لا ينكر وجوب الصلاة ويدين لله تعالى بوجوبها ولكنه مع ذلك هو متهاون بها في هذه الحالة يكون كافراً كفر نعمة ، ولا خير في بقائها عنده ، ولكن لا نقول بأنه يحرم عليها أن تبقى عنده ، وإن كان من الأفضل للمرأة المسلمة أن لا تبقى مع تارك الصلاة بأي حال من الأحوال .

هذه هي الحالة التي يجب أن تراعى ، ومهما يكن فإننا نوصي دائماً ، نوصي أولاً النساء أن لا يرضين بالارتباط إلا بمن يرتضى دينه وخلقه ، ونوصي أولياء أمورهن أن لا يرضوا بربط مصير مولياتهم إلا بمصير من يرتضى دينه وخلقه ، والله تعالى ولي التوفيق .



لكن قضية انفصالها عنه كيف تكون ، لأنه قد لا يصغي إلى قولها ويرفض أن يطلقها؟

الجواب :
أما إن كان منكراً لفرضية الصلاة فلا تحتاج إلى أي عملية في الانفصال ، لأن العقد من أوله عقد غير صحيح ، وعليها أن تخرج من عنده .

وأما إن كان لا ينكر ففي هذه الحالة عليها أن ترفع أمرها إلى القضاء الشرعي ، وعلى القضاء الشرعي أن يراعي هذا الجانب ، وأن لا يدفع بامرأة إلى أن تكون ضجيعة لثعبان من ثعابين جهنم والعياذ بالله .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة برنسيسه
سؤال مختلف ربما ولكن حدثتنى احدى الفتيات عنه...

تقول كنت على علاقة بشاب وحدثت بيننا لقاءات جانبيه

تخللها لقاء جنسي (غير تام )لا ادرى ما تقصد به؟؟؟ غير تام ربما لم
يمض غشاء البكاره....

فكر فى الزواج بها ؟
ما حكم زواجهما علماَ بأنها قالت لى ان فى مرة من المرات

حلمت بان كان احد يخاطبه يقول لها بان ما بينك وبين فلان
غير بمعنى لا ينطبق عليه ( حرمة النكاح بينهما )

فما حكم ذلك هى تريد مساعدتى لها.؟؟ فى البحث عن هذا الموضوع
لانهما الى الان خائفين ما الزواج؟
السؤال من سؤال أهل الذكر:
عندي زميلة كانت على علاقة بشخص ، واستمرت علاقتهما تقريباً إلى ست سنوات وتمت المقابلات والأحاديث عن طريق الهاتف وعند كل مقابلة يمارسون حياتهم كأنهم متزوجون ولكن لم يحدث بينهم إيلاج ولم يتم فض غشاء البكارة وعلاقتهم كانت مستمرة وتقول زميلتي إن الشخص جاء ليخطبها عند أهلها لأنه يحبها جداً ، فهل يصح الزواج من هذا الشخص حيث أنها تحبه وهو يريد أن يقترن بها وأن يتوبا وأن يعيشا حياة سعيدة ، فما حكم ذلك سماحة الشيخ ، أرجو مساعدتهم لأنهما لا يريدان أن يفترقا عن بعضهم .


الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

فإنه مما يؤسف له أن نجد الأمة تقع في هذه المنعطفات الخطيرة ، وتهوي إلى هذا القرار السحيق ، وذلك بسبب بعدها عن التمسك بالأخلاق ، وانحسار التربية الإسلامية الصحيحة التي يجب أن يتربى عليها المؤمن والمؤمنة ، ويجب أن يستمسكا بأهدابها وألا يفرطا في أي جزئية منها .

إن الإسلام الحنيف جاء بالطهارة والنقاء وحسن المعاملة والأدب والحياء ، جاء الإسلام الحنيف ليقيم حاجزاً من الحياء والعفاف بين الرجل والمرأة إلا إذا ما اقترنا بالعلاقة الزوجية ، وهذا واضح مما نجده في كتاب الله ، ومما نجده في حديث الرسول عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ، فالله تبارك وتعالى يقول ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (النور:30-31) .

ويقول سبحانه وتعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الأحزاب:59) ، ونرى في القرآن الكريم التوجيه لأمهات المؤمنين اللاتي وصفهن الله تبارك وتعالى بأنهن لسن كغيرهن من النساء مع تقواهن لله سبحانه وتعالى ، وجههن الله سبحانه وتعالى إلى أن يلتزمن الحشمة والأدب والعفاف والطهارة والنزاهة والترفع وألا يكون الخطاب بينهن وبين الرجال إلا خطاباً محاطاً بسياج من هذه الأخلاق الرفيعة والآداب الفاضلة لئلا تتزلزل نفس أحد من أولئك الذين في قلوبهم مرض مع أنهن في كنف بيت النبوة ، ومع أنهن في مجتمع المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ، الذين مثلهم في التوراة والإنجيل ، فكيف بغيرهن من النساء ، الله تبارك وتعالى يقول ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً*وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً*وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً ) (الأحزاب:32-34) ، نعم هذا هو التوجيه الرباني لبيت النبوة ، لنساء النبي صلى الله عليه وسلّم مع كونهن أمهات للمؤمنين ، ولكن هذه الأمومة لم تجعل الصلة بينهن وبين المؤمنين صلة مبتذلة ، صلة تتعدى فيها الحدود وتنتهك فيها الحرم ، إنما هي صلة كما شاءها الله تبارك وتعالى صلة مقدسة ، صلة تقوم على أساس الطهر والعفاف والنزاهة والحياء والأدب .

ونجد في الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلّم التشديد البالغ في العلاقة التي تكون بين الرجال والنساء ، فالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام يقول : إياكم والدخول على النساء . فقال له رجل من الأنصار : أرأيت الحمو يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلّم : الحمو الموت .

وقال صلى الله عليه وسلّم : ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم . وقال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة إلا مع ذي محرم . وقال : ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما . وماذا عسى أن يفعل الشيطان عندما يكون ثالث اثنين . أليس الشيطان هو الذي يدعو إلى تعدي حدود الله واقتحام المخاطر وإلقاء النفس إلى التهلكة بحيث يدعو إلى معصية الله سبحانه وتعالى وعدم مبالاة الإنسان بنفسه أن تنقلب إلى عذاب الله والعياذ بالله .

ولئن كان النبي صلوات والله وسلامه عليه يشبه حما المرأة وهو أخو زوجها بالموت لما في دخولها عليها من الخطورة فما بالكم بالرجال الأبعدين ، وما بالكم بأولئك الذين تسول لهم أنفسهم وتدعوهم شهواتهم إلى الوقوع في محارم الله سبحانه وتعالى .

وأنا أتعجب أين البيت المسلم الذي يراقب الفتاة المسلمة ويراقب الفتى المسلم ؟
أين الحفاظ على العرض ؟
أين القيم ؟
أين الأخلاق ؟
أين الغيرة ؟
أين الشهامة ؟
أين الرجولة ؟
ما بال هذا الإنسان يسمح لابنته وهي جزء من عرضه بأن تكون مبتذلة إلى هذا الحد ، وأن تكون عرضة لذئاب البشر .

ماذا عسى أن تكون وقد التقت برجل أجنبي ؟ التقت بشاب وهو في ميعة الشباب في حال فوران الشهوة .

ولماذا إذا كانت هنالك رغبة في الاقتران بين الاثنين لا يعجل في هذا الاقتران حتى يلتقيا وهما زوجان بحيث يجوز بينهما كل ما يجوز بين الرجل وامرأته .

ما بالهما يلتقيان وهما أجنبيان فيكون بينهما ما بين الزوجين .

إنا لله وإنا إليه راجعون . إن دل هذا على أمر فإنما يدل على ما أصاب هذه النفوس من المسخ ، وما أصاب الفطرة من التعفن ، وما أصاب الأخلاق من الانحطاط ، وما أصاب الشهامة والمروءة والنجدة والحمية من فساد ومسخ لا يكاد يحد بأي حد كان .

هذه أمور في منتهى الخطورة ، والناس يظنون بأنهم بهذا إما يسايرون المدنية ويمشون في ركابها ، وهذه مدنية تسوقهم والعياذ بالله إلى الجحيم ، فعلى الناس أن يتفطنوا لهذا الأمر .

ولا ريب أن العلاقة الزوجية علاقة مقدسة ، علاقة شرف ، علاقة محبة في الله تبارك وتعالى ، الله تبارك وتعالى يقول ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21) ، نعم علاقة الزوجية هي علاقة سكون وطمأنينة ، وهذا السكون ليس هو سكون الجسم وإنما هو سكون القلب وراحة البال وطمأنينة النفس واستقرار الروح ، هو لقاء روحي بين اثنين قبل أن يكون لقاءً جسدياً ، فلذلك جعل الله تبارك وتعالى بين الزوجين المودة والرحمة لأن شأن البشر يختلف عن شأن الحيوانات العجماء التي تلتقي ثم تفترق ولا تبقى بينهما رابطة . إنما أراد الله تبارك وتعالى للإنسان أن يبني مدنية من خلال هذا اللقاء بين الزوجين ، وأن يكون هنالك امتداد لحياتهما في أعقابهما ، في الذرية الصالحة ، فلذلك يجب أن تكون الحياة الزوجية غير مشوبة بشيء من شوائب الفساد .

هذا ، وقد شددً أصحابنا في نكاح الزاني بمزنيته بسبب أن الاستقرار يفقد بينهما ، ولأجل سد باب الشهوة أمام الشهوانيين ، وهم وإن ترخصوا فيما إذا كان ما حصل من سوء أدب ، وما حصل من تعد على الحرمات دون الزنا لأجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذي يقول : العينان تزنيان واليدان تزنيان والرجلان تزنيان ، ثم قال : ويصدق ذلك ويكذبه الفرج . أي أحكام الزنا إنما تنبني على المباشرة بين الرجل والمرأة بحيث يقضي الوطر منها ، إذ هذه المباشرة هي التي تعد تصديقاً للفرج بالزنا ، ولكن مع هذا كله فإن الإنسان يبقى تساوره الوساوس وهو قد جرب مثل هذه التصرفات الماجنة الخليعة مع امرأة وإن كانت هي دون الزنا ، فلذلك يستحب عند الجميع أن لا يكون بينهما زواج بعد مثل هذه التصرفات الماجنة الخليعة الفاسدة ، وإن كان ذلك لا يؤدي إلى الحرمة .

فنحن ندعوهما إلى تقوى الله وطاعته ، والتوبة من كل ما وقعا فيه من الإثم ، وأن يكونا صادقين في التوبة ، فالتوبة لا بد فيها من ندم بحيث يندم الإنسان على ما فعل من معصية ، وبحيث يتمنى أن لو استقبل من أمره ما استدبر حتى لا يأتي ما أتاه ، وأن يقلع عن تلك المعصية ، وأن ينوي عدم العدم إليها كما لا تعود الألبان إلى ضروعها ، وأن يسأل الله تبارك وتعالى غفران خطيئته معترفاً بهذه الخطيئة ، والله تبارك وتعالى أعلم .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المعترض
هل هناك أي دليل على وجود ما يسمى السبع الآيات المنجيات من القرآن أو السنة؟

لا يوجد شيء اسمه سبع منجيات ، كلام الله عزوجل واحد وهذا بسبب سوء فهم الناس للقرأن حتى صنفوه الى منجيات والذي يفتح المجال ليكون الاخر منه غير منجيات

كل آية من آيات الكتاب العزيز ان علمنا بها وفق فهم سليم لها فهي من المنجيات

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة تيفيز
كيف يكون الصيام في بلاد الغرب حيث الإختلاط في الدراسة فالطالبات غير محتشمات ويلبسن الفاضح من الملابس وكذلك الكادر التدريسي به بعض النساء الغير محتشمات ويلبسن الملابس الغير ساترة ملابس تظهر أكثر مما تخفي ، هل يجب الصوم وعند العودة للوطن أبدال الصيام أم يفطر الشخص وعند العودة يقضي الصيام .
من سؤال أهل الذكر:

أنا طالب أدرس في الخارج وهناك أصوم شهر رمضان الكريم وكما هو معلوم هناك النساء لا يستترن ويكشفن رؤوسهن ، وأذهب في كل يوم إلى المدرسة أو الكلية وأذهب لأغراض أخرى فيقع نظري عليهن ، فما حكم صيامي ؟


الجواب :

كل من الرجل والمرأة مأمور بغض البصر ، الرجال مأمورون بغض الأبصار ، والنساء مأمورات بغض الأبصار ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) ( النور :30-31 ) ، وهذا الغض ليس هو في وقت الصيام فحسب ، بل الإنسان مطالب بأن يغض بصره عما حرم الله سواء كان ذلك في حال الصيام أو في غير حال الصيام لأن النظر سهم مسموم ، فمن أطلق لنظره العنان أرداه كما هو معلوم ، فإن عاقبة النظر الوقوع في المحارم ولذلك جمع الله تبارك وتعالى بين غض البصر وحفظ الفرج .

إن الله سبحانه وتعالى جعل النظر مفتاح باب الشهوة ، فلذلك كان حرياً بالإنسان أن يحرص على غض بصره عن أن يمتد إلى محارم الله سبحانه ، وهذا لا ينحصر في حال الصيام .

فنحن نوصي جميع أبناءنا الطلبة الذين يسافرون إلى أماكن لا تتورع النساء فيه عن إبداء مفاتنهن وعدم التقيد بالآداب الشريعة وبالأخلاق الإيمانية نوصيهم على أن يحرصوا على غض أبصارهم ، والذي يتعمد أن يطلق لبصره العنان هو معرض لفتنة كبيرة فإن معظم الفتن مبدأها من النظر ، كل بلاء مبدأه من النظر ( ومعظم النار من مستصغر الشرر ) ، وقد أجاد من قال :

وإنك إذ أرسلت طرفك رائداً *** لعينك يوماً أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر *** عليه ولا عن بعضه أنت صابر

ويقول أمير الشعراء شوقي :

نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء

هكذا يتدرج الإنسان في الشر شيئاً فشيئاً والعياذ بالله بسبب إلقاء النظرة المحرمة على ما حرم الله تبارك وتعالى ، فلذلك كان لزاماً عليهم أن يمتنعوا .

ولئن كان هذا النظر في نهار رمضان عن قصد فإنه لا ريب أن ذلك يتنافى مع التقوى ، والله تبارك وتعالى بيّن أن الغاية من الصيام التقوى . وكيف لهذا الصائم أن يطلق نظره في محارم الله تبارك وتعالى وهو مع ذلك في مدرسة التقوى ، في الصيام الذي يتدرب فيه على التزام تقوى الله وعلى التزام الأخلاق الفاضلة ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم : ولا صوم إلا بالكف عن محارم الله . ويقول النبي صلى الله عليه وسلّم : من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه . فلذلك نرى أن هذا عرّض صيامه للخطر .

لكن إن حرص على أن يغض بصره وأن يتجنب فإن الله تعالى لا يؤاخذه بسبب ما لم يكن قادراً على الامتناع منه ، وذلك لأن الإنسان لم يؤمر بأن يغض بصره كله وإنما أمر بأن يغض من بصره ، لأنه لو غض بصره كله لما أمكن له أن يتصرف ، لما أمكنه أن يمشي في طريق ولا أمكنه أن يأخذ ولا أن يعطي وإنما يغض من بصره ، فلا بد له من أن يفتح بصره بقدر ضرورته ، فإن كان فاتحاً بصره بقدر ضرورته ومع ذلك يرى بمقدار هذا الفتح ما لا يحمد فليس عليه من ذلك شيء مع طهارة قلبه وحرصه على التزام تقوى الله سبحانه وتعالى وتجنب ما يؤدي إلى سخطه عز وجل ومع كراهته لما يبصر وإنكاره ذلك ولو بقلبه عندما يكون عاجزاً عن تغييره بلسانه ، والله تعالى أعلم .

أنا الآن موجود في تونس وإقامتي هنا غير محددة قد تستمر شهر رمضان أو لا تستمر ، فهل يجوز لي الإفطار في هذه المدة أم لا ؟


الجواب :

بما أنه على سفر فله حق الإفطار إن أراد ، ولكن الصوم أفضل له ما دام هو مستقراً هنالك أي ليس هو على ظهر وإنما هو باقٍ هنالك ولو بضعة أيام فإن الصيام أفضل له وإن كان يَسوغ له الفطر .


وتختلف الظروف بين مسافر ومسافر ، فقد يكون المسافر الفطر خير له عندما يكون يلقى صعوبة ومشقة في صيامه ، وهذا معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ليس من البر الصيام في السفر .

وقد اختلف العلماء في ذلك اختلافاً كثيراً منهم من حمله على معنى ليس من البر الذي يجب أن يُعتنى به وإنما يسوغ غيره ويكون أيضاً براً .


ومنهم من حمله على حالة معين إذا وصل إليها الصائم وذلك أنه جاء في الحديث كما في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلّم وجد رجلاً قد ظُلِّل عليه في سفره فسئل عليه أفضل الصلاة والسلام عن حاله فقيل له بأنه مسافر ، فقال صلى الله عليه وسلّم : ليس من البر الصيام في السفر . أي في من كانت حالته كذلك ، وهذا الذي استظهره ابن دقيق العيد وقال بأن هذا ليس من باب قصر عموم اللفظ على خصوص السبب ، فإن عموم اللفظ إنما يُجرى كما هو ولو كان هنالك سبب خاص إلا إن كانت هنالك قرائن تدل على أن ذلك اللفظ الذي أطلقه الشارع إنما أراد به ذلك السبب الخاص أو ذلك الوضع الخاص فإنه يُحمل كلام الشارع على ما تفيده هذه القرائن التي تحف بالقضية كما في هذه المسألة ، وهذا واضح جداً .


فينبغي في من كان يشق عليه الصيام وهو في سفره أن يفطر ، أما من كان مرتاحاً بحيث لا يجد صعوبة ولا حرجاً في صيامه فإن الأفضل في هذه الحالة أن يصوم ( وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ)(البقرة: من الآية184) .


وقد جاء في حديث الإمام الربيع رحمه الله من طريق أنس رضي الله تعالى عنه أنه قال : سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم فلم يَعب الصائم من المفطر ، ولا المفطر من الصائم . هذه رواية الربيع ، وقد رواه الشيخان وغيرهما بلفظ ( فلم يَعب الصائم على الفطر ولا المفطر على الصائم ) وعلى كلتا الروايتين فإنه يعطى الحديث حكم الرفع ، أما على رواية الربيع فذلك ظاهر ، وأما على الرواية الأخرى فإن ذلك كان على مرأى ومسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقد أقر هؤلاء وهؤلاء على ما هم فلم يعب أحد على أحد . وإنما تراعى الأحوال . النبي صلى الله عليه وسلّم في العام الفتح خرج ومعه أصحابه وكانوا صياماً حتى بلغوا الكديد ، فأفطر وأمر أصحابه بالإفطار ، هكذا جاء في رواية ابن عباس رضي الله عنهما في المسند الصحيح وفي الصحيحين وغيرهما ، ولكن في رواية أبي سعيد الخدري التي جاءت في صحيح مسلم ما يدل على ذلك الظرف الذي أمر فيه النبي صلى الله عليه وسلّم بالإفطار ، فقد جاء في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلّم صام وصام أصحابه حتى بلغ الكديد ، وقال لهم إنكم ملاقوا عدوكم والفطر أقوى لكم فكانت رخصة فمنهم من أفطر ومنهم من صام ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلّم بعد ذلك إنكم مصبّحوا عدوكم . فأمرهم بالإفطار بسبب أنهم سيلاقون العدو قال أبو سعيد فكانت عزمة . أي كان الإفطار عزيمة لأن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر به . وهذا لا يعني أن الصيام في السفر غير مشروع بعد ذلك الموقف ، بل هو مشروع كما دل على ذلك كلامه بأنهم بعد ذلك سافروا مع النبي صلى الله عليه وسلّم فمنهم من صام ومنهم من أفطر ، وإنما تراعى الظروف كما قلت ، والله تعالى أعلم .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحزين SQU
سؤال ...
اخي انا كنت مسافر في احد البلدان وقد نسيت ان اصلي صلاة المغرب والعشاء .... فهل اعيد الصلاتين في وطني سفر ام وطن ... ولكم جزيل الشكر والامتنان ...
يقول سماحة الشيخ/:

والصلوات تقضى بحسب ما تركها الإنسان فما أضاعه في السفر يقضى سفرياً حتى ولو كان في الحضر ، وما أضاعه في الحضر يقضى تماماً ولو كان ذلك في السفر ، والله تعالى أعلم.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الامواج القاتلة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السؤال:
فيه مجموعة من الشباب يتسائلون عن الصوم حيث انهم في بلاد الغرب يبدأ الفجر عندهم الساعة السادسة صباحا بتوقيت البلد الذي هم فيه والغروب الساعة الثامنة يعني 19 ساعة كيف يكون صيامهم هل العبرة بطلوع الفجر و غروب الشمس ام يؤخذ على اقرب بلد اسلامي ام ماذا افيدونا و لكم الاجر ان شاء الله؟!!
امرأة تقول أنهم يسكنون في نيوزلندا وبالضبط في منطقة تبعد أوكلاند بحوالي 350 كيلومترا ، وهم صائمون ويقولون بأن النهار طويل هناك ، وسمعوا فتوى بأن في حالة تساوي الليل والنهار فإنه يأخذون بأقرب بلد يصام فيه من بلد الإسلام ، ماذا يصنعون علماً بأنهم يبدأون الصيام حالياً في الساعة الرابعة والنصف فجراً وحتى الساعة الثامنة مساءً ؟
الجــــــــــــــواب:

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

فإن أحكام الله تبارك وتعالى جميعاً لا تخلو من حكم ، ولكن من الحكم ما يكون مفهوماً للعباد ، ومنه ما يكون غامضاً لا يمكن لعقولهم أن تتسلط ، وفي ذلك أيضاً حكمة لأن الله تبارك وتعالى أراد أن يختبر هؤلاء العباد هل يطيعونه فيما لم تتوصل إليه عقولهم من أوامره ونواهيه بحيث لا يدركون حكمه أو أنهم يعصونه في ذلك .

وقد شرع الله سبحانه وتعالى الصيام في النهار ، ومعنى النهار من بداية انشقاق الفجر الصادق إلى غروب الشمس ، هذا هو وقت النهار كما دل على ذلك قول الحق سبحانه ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ )(البقرة: من الآية187) ، فيؤمر بإتمام الصيام من بداية انشقاق الفجر الصداق إلى الليل .
وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلّم دلت على ذلك ، كما أن سنته العملية أيضاً كان فيها تطبيق لهذا المفهوم الذي جاء به القرآن الكريم .

فنحن لا ندري ما هي الحكمة في كون الصيام إنما شرع بالنهار وأبيح الأكل في الليل ، مع أن الليل والنهار من خلق الله سبحانه وتعالى ، ولكن حكمة الله تعالى اقتضت ذلك ، ونحن نوقن بأن في ذلك مصلحة كبيرة .

فالأصل إذاً في الصوم أن يبدأ بانشقاق الفجر إلى غروب الشمس في البلد الذي فيه الإنسان الصائم لا في بلد آخر ، لأن الليل والنهار يتعاقبان على الكرة الأرضية باستمرار ، فهما يلفان عليها ، ولا يمكن أن تمر لحظة إلا وفيها جزء من الليل أو جزء من النهار في بقعة من بقاع هذه الكرة الأرضية ، ففي هذه اللحظة التي فيها نحن الآن وقد قاربنا نهاية الثلث الأول من الليل هنا بينما في بلدان أخرى هذه اللحظة فيها هي لحظة الثلث الأخير من الليل ، أو دخول الثلث الأخير أو فيها الثلث الأخير من الليل ، أو جزء من النهار ، أول النهار أو وسط النهار أو آخر النهار ، هذا شيء معلوم ، لأن الليل والنهار يلفان على الكرة الأرضية ( يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً )(hلأعراف: من الآية54) .

بقي فيما إذا كانت المنطقة ليس فيها ليل ونهار في ظرف أربع وعشرين ساعة ، بحيث يكون الليل مستمراً إلا جزءاً يسيراً من النهار لا يعتبر من أمسك فيه صائماً ، أو يكون النهار فيه مستمراً إلا جزءاً يسيراً يكون فيه غروب الشمس ثم طلوعها مرة أخرى ، وهذا ما يحصل في المناطق النائية القطبية في وسط الصيف أو وسط الشتاء ، ففي وسط الشتاء يطول الليل ولا يكاد يوجد نهار ، وفي وسط الصيف بعكس ذلك ، ففي مثل هذه الأماكن يعوّل على ما يحاذيها من المناطق الاستوائية ، لا فرق في ذلك بين أن يكون البلد بلداً إسلامياً أو أن يكون بلداً غير إسلامي ، لأن الإنسان متعبد أن يصوم بحسب مواقيت البلد الذي هو فيه لا بحسب مواقيت بلد آخر ، وبما أنه في بلد يتعذر فيه الصيام إما للطول المفرط في الليل بحيث لا يكاد يوجد نهار قط ، أو عكس ذلك بحيث يكون النهار طويلاً جداً والليل لا يكاد يتمكن فيه الإنسان من الإفطار وأداء الواجب في هذه الحالة يعود إلى التوقيت الذي في البلد المحاذي لذلك البلد في المناطق الاستوائية .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الطالع السعيد
حتى شعر العانه له حدود !! ويسأل عنها

اعانكم الله
أخي جاء في كتاب الدلائل على اللوازم والوسائل للشيخ درويش المحروقي في باب حلق العانة الصفحة23 ما يلي:

وحد موضع القُبُل: من العورة إلى السرة، فإذا نبت هناك شعر فاحلقه- إن شئت- بالموسى فجائز...

نريد التوضيح..هل الحلق فقط ما حول القُبُل من شعر أم يشمل الحلق حتى الشعر الذي فوق الفخذين وحتى نصل إلى السرة؟!!..ام ما هو الجائز في الحلق؟!!

وأعتبر السائل جاهل ما عارف شيء..(فكيف تتجاهل سؤال الجاهل وانت أعلم بالشيء؟! اما أذا لم تستطع الإجابة فقل لا أعلم كما قالها من هو خير منك..وهذا أيضاً جاء في باب طلب العلم في كتاب الدلائل).

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سلوتي
xxxإذا حد يقوم بلبس عدسات نظر ملون يجوز ولا لا....؟!أو دخل في مواقع للدردشه...
وهي صائمه في أيام البيضٍ (لشهر شعبان)

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المستبلي
من سؤال أهل الذكر:
ما حكم تركيب العدسات الملونة التي تغير لون العين ؟


الجواب :

أما إذا كان هذا التركيب لأجل الزينة فذلك مما يؤدي إلى تغيير خلق الله ، وأما إذا كان هذا التركيب من أجل المحافظة على صحة النظر فلا حرج فيه .
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة العماني الاصيل
اعيش في بلد اجنبي و في وقت الصلاة يحضر الامام طفله البالغ من العمر سنتان تقريبا الى المسجد و في اثناء صلاة الجماعة يقوم الطفل بالمرور من امام المصلين. ما حكم الصلاة؟ لا اعرف ان كان هذا يجوز في مذهب الامام لان الذي مر عليك طفل غير عاقل.
مرور الطفل أمام المصلي لا يؤثر في الصلاه على القول المشهور عند الجمهور. والصلاة ليست بحبل ممدود يقطعه الماره، وإنما يصلها بر القلب ويقطعها فجوره كما ذهب إلى ذلك طائفة من أهل العلم كهاشم بن غيلان والقطب وغيرهم من علماء الإسلام والله أعلم.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شهيد الجنه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , أخبرت مجموعة من الناس عن أحد الأخوة يريد أن يحمل إبنته إلى الخارج للعلاج و يطلب بعض المساعدة المالية , فجمعت المبالغ و أعطيتها لطالب الحاجة و لكن بعد سفر هذا الرجل أرسل لي أحد الإخوة مبلغ من المال عن طريق شخص آخر , سؤالي هل أرجع هذا المبلغ إلى صاحبه أم أصرفه في أحد أبواب الخير كالمساهة في بناء مسجد أو إعطائه لشخص آخر للعلاج أم ماذا ؟

وجزاكم الله خير الجزاء
لا يجوز صرفه في أي جهة أخرى إلا برضى المتبرع. والله أعلم.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المقشاع
هل هناك زكاة على الراتب الذي نستلمه من جهة العمل؟ وكيفية احتسابها ان كانت مفروضة؟ وكذلك كيفية احتساب زكاة الاسهم؟
إذا حال عليه الحول وبقى في يدك ما يبلغ النصاب منه، ففيه الزكاه. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة BokaHantes
As'Slam Alikum, I have a big problem that I am always think that my "Woadh" washing for prayer not complete, also when I pray sometimes I feel that I forget to say Takbirat Alehram and read Al fata7ah beside I fell that asged only one time I tried very hard to fair this thought on my mind but always I am freak that my prayer is not complete therefore I repeat it for several time. Sometimes when I feel but I am not sure that I forget Al fat7ah I repeat it immediately even after I read the next Sora. I have I problem in my PC to write in Arabic. Therefore I am waiting for your solution to my problem. Believe me I can read Arabic.
حسب فهمي لسؤالك أخي الكريم، أنك تعاني من الشكوك والوساوس عند الوضوء وعند إقامتك للصلاه مما يجعلك تعيد الوضوء وتعيد بعض الأركان كالفاتحة مثلا. فنأمرك أن لا تلتفت لمثل هذه الوساوس وهذه الشكوك وعليك أن تكابرها وخاصة إذا إنتقلت إلى حد آخر من حدود الوضوء والصلاه فلا تعد إلى ما سبق منها. وبالنسبة لإعادة الفاتحه في الصلاه فنحن ننصحك بأن لا تكرر ما تقرأه من القرآن لا سيما الفاتحة ، ما عدا الفاتحة لا مانع من أن تكرر الآيات الأخرى ، أما الفاتحة فلا يكرر منها شيء في الركعة الواحدة ، لا يجوز للإنسان وهو يصلي أن يقرأ الفاتحة في الركعة أكثر من مرة ، ولا أن يكرر شيئاً من آياتها أكثر من مرة ، بل ولا أن يكرر شيئاً من كلماتها أكثر من مرة ، فالفاتحة لا تكرر في الركعة الواحدة ، إنما التكرار جائز فيما عداها . وأسأل الله تعالى لك التوفيق والله أعلم.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة رحال العرب
ما حكم صوم النذر وهل يصح صيامه متقطع على سبيل المثال شخص نذر صيام خمسة ايام فصام الاسبوع الاول يومين والاسبوع الثاني يومين والاسبوع الثالث يوم ؟
بارك الله فيكم
ذلك مرده إلى نذر الشخص. فإن نذر أن يصومه متقطعا فليصمه متقطعا وإن نذر أن يصومه متصلا فيلزمه أداؤه متصلا. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سوقمه
هل يجوز أن يستخدم ماء زمزم للطبخ وللنظافه ام هو خاص بالشرب. مشكورين وجزاكم الله ألف خير
وما المانع؟؟

ماء زمزم ليس ماء مقدس بحيث لا يجوز أن يستخدمه الإنسان في الأغراض المختلفه المباحه!!. كلا. فماء زمزم هو ماء مبارك جاءت فيه روايات كثيره منها صحيح ومنها سقيم. أصحها رواية "ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم". فهو ماء مبارك ولكن لا يمنع استخدامه مثلا للإغتسال أو التنظف أو الوضوء. بل:-

وقيل يستنجى بماء زمزم..........وكل مستنج به لم يأثم
لأنه كسائر المياه................حكما وما به من اشتباه

والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سياسي خطير جدا
ما حكم غلق العين طلبا للخشوع في الصلاة ؟
على كل حال لا ينبغي للإنسان أن يغلق عينيه في الصلاه لحديث "إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يغلق عينيه". واختلف أهل العلم في من أغلق عينيه في الصلاه. هل تفسد أم لا ؟

فقيل إن يغمض بغير عذر تفسد
وقيل إن غمضها وإن كان بغير عذر لا تفسد
وقيل تفسد إذا غمض عينيه في أكثر الركعات.

يقول الإمام السالمي في جوهره:-

وإن يغمض لا بعذر تفسد..........وقيل لاتفسد وهو أجود
وإن يكن غمض في أكثرها.............فإنها فاسدة بأسرها


والقول بعدم الفساد هو المشهور عند الإمام وعند طائفة كبيرة من العلماء.

فالمصلي مطالب أن يفتح عينيه في الصلاه إلا إذا كانت هناك ضروره لإغماضهما فلا مانع حينئذ لضرورة كغبار أو ريح أو ما شابه ذلك. لا مانع من ذلك. وأيضا عندما يفتح عينيه، فإنه لا يحد بهما البصر وإنما يفتحهما بمقدار ما يميز بين السواد والبياض وبين النور والظلمه . والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة مساعد جندي
إمرأة دخلة مكه وهي محرمه بنية العمره وقبل شروعها في أداء المناسك أدركتها الدورة الشهرية .
ماذا عليها أن تفعل ؟
مع العلم أن الحملة التي كانت معها لن تمكث أكثر من ثلاثة أيام في مكة لقصور إمكاناتهم المادية في حين أن الدورة قد تستمر أكثر من ذلك؟
أفتونا ولكم الأجر...
عليها أن تتنظر ولا تدخل المسجد حتى تغتسل من حيضتها، وبعد ذلك تبدا بالطواف وبقية مناسك العمره.

ومن قال بأنها تقدم السعي على الطواف بحجة أن المسعى لا تشترط فيه الطهاره فليس بشيء، لأن السعي :-

محله بعد الطواف الواجب........فمن يقدمه فغير صائب
عليه أن يعيده من بعد..........طوافه ليظفرن بالرشد.

وعلى رفقتها التعاون معها بالإنتظار لها حتى تفرغ من أدائها للعمره. وإن لم يتمكنوا من الإنتظار وأرادوا الوداع فلتحل هذه المراه من إحرامها وعليها بسبب ذلك أن تفتدي بدم لفقراء الحرم. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الصاروووج
ما حكم عملية تلقيح السحب التي تجري في بعض الدول بقصد اسقاط الامطار ؟؟؟ ولكم مني الشكر الجزيل
الله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة IAM
سؤال للإخوة /
من أراد صلاة الظهر والعصر سفرا ولكنه وجد الجماعة ( أصحابه ) قد صلوا صلاة الظهر فهل يصح أن يصلي هو معهم بنية الظهر وهم يصلون بنية العصر.
ولكم جزيل الشكر
يترخص في ذلك إذا دخل معهم ويظن أنهم يصلون الظهر. وأما إذا كان يعرف أنهم يصلون العصر فلا ينبغي أن يلتحق بهم. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سياسي خطير جدا
مشرفنا ممكن سؤالين ..(أرح بالي أراح الله بالك ) :
1. ما قصة الخلاف على التسعة و التسعين نعجة الواردة في المصحف .. بحثت كثيرا لأفهم لغزها و لم أفلح ؟
2. ألاحظ البعض حينما يتشهد (ينطق الشهادة و لا أعني تشهد الصلاة) .. يمسح على وجهه .. و البعض يمتنع عن ذلك .. فما القول الفصل في هذا و ذاك ؟؟
أفيدونا جزاكم الله عنا خيرا
1. بالنسبة لقصة النعاج، فلا علم لي بها. وأظنها إحدى الإسرائيليات المدسوسة التي تطعن في عصمة الأنبياء. وسأوردك كلام بعض المفسرين في ذلك :-

1- نقل القرطبي في تفسيره"الجامع لأحكام القرآن"(15-176) عن ابن العربي المالكي أنه قال عن هذا الخبر:"باطل قطعًا".

2- قال الخازن في تفسيره"لباب التأويل في معاني التنزيل"(6-49):"فصل في تنزيه داود - عليه السلام - عما لا يليق به وما ينسب إليه": اعلم أن من خصَّه الله - تعالى - بنبوته وأكرمه برسالته وشرفه على كثير من خلقه وائتمنه على وحيه لا يليق أن ينسب إليه ما لو نسب إلى آحاد الناس لاستنكف أن يحدَّث به عنه. فكيف يجوز أن ينسب إلى بعض أعلام الأنبياء والصفوة الأمناء. أ.هـ.


3- قال الفخر الرازي في"التفسير الكبير"(26-194): إذا قلنا الخصمان كانا ملكين، ولما كانا من الملائكة وما كان بينهما مخاصمة وما بغى أحدهما على الآخر، كان قولهما: خصمان بغى بعضنا على بعض كذبًا، فهذه الرواية لا تتم إلا بشيئين: أحدهما إسناد الكذب إلى الملائكة، والثاني أن يتوسل بإسناد الكذب إلى الملائكة إلى إسناد أفحش القبائح إلى رجل كبير من أكابر الأنبياء.

4- قال ابن الحسن الطبرسي في تفسيره"جمع البيان في تفسير القرآن"(8-736) بعد أن ذكر القصة:"فإن ذلك مما يقدح في العدالة، فكيف يجوز أن يكون أنبياء الله الذين هم أمناؤه على وحيه بصفة من لا تقبل شهادته وعلى حالة تنفر عن الاستماع إليه والقبول منه، جل أنبياء الله عن ذلك؟!".

وعلى كل حال يعجبني التعليق التالي حول القصه الوارده:

أولا: هذه الآيات الكريمات هي كل ما ورد في القرآن الكريم من فتنة داود عليه السلام وهي آيات ترسم لنا ذلك النبي الكريم في صورة عبد طاهر منيب إلى ربه وقع منه في القضاء سهو بحسن نية، فاستغفر ربه من الذنب وخر راكعا للرب، وأناب راجعا الى ربه بالتوب، من اجل ذلك فالمؤمن مطالب ان يؤمن بكل حرف من هذه الآيات ومن غيرها لانها لا تنال من عصمة الانبياء شيئا والنبي كما هومعلوم معصوم من الكبائر ومن الذنوب التي تسقط المروءة.

ثانيا: القصة الاسرائيلية الواردة حول الخصمين والتسع والتسعين نعجة لم يسندها دليل من السنة المطهرة ولا استندت الى حديث صحيح وكل رواياتها جاءت من طرق ضعيفة، ولم يرد في القرآن الكريم المطهر من قريب ولا بعيد في سيرة داود عليه السلام، بل ولا في سيرة أي نبي من انبياء الله أنه تعلق بحب امرأة، ولكن القصة الاسرائيلية الكذب تتجرأ على داود الذي رسمه الله قدوة لمحمد، والذي شد الله ملكه وآتاه اعظم خير: الحكمة وفصل الخطاب، اقول: تتجرأ القصة الاسرائيلية على هذا العبد الصالح الذي مدحه الله بأسلوب المدح «نِعْمَ العبد إنه أوَّاب» فتختلق من حوله صلى الله عليه وسلم قصة يعشق فيها النبي الكريم امرأة جميلة! ثم لا تقف عند هذا الحد حتى تزعم ان ذلك الحب قد دفع داود عليه السلام الى التآمر على زوجها وكان مجاهدا بأن يعرضه للموت لكي يخلو الجو لداود فيتزوج زوجة المجاهد وتنجب له سليمان! حاش لله وتنزه النبي الاواب عن مثل هذا الهراء، لكن هذا الكلام لا يستغرب على بنى اسرائيل فإنك لو قرأت كتابهم المحرف لوجدت قصصا رخيصة من هذا النوع قد حامت حول يعقوب وسليمان ولوط وغيرهم من انبياء الله وكلها تسيء الى الانبياء وتذكرهم وتخرق لهم قصصا تسقط مروءة الرجل العادي فكيف بكرامة النبي الكريم!

ثالثا: القصة الواردة في القرآن الكريم خلاصتها ما يلي: كان داود عليه السلام اذا فرغ من القضاء بين الناس خلا إلى محرابه يتعبد ويتلو الزبور، وكان يأمر الحرس الا يسمحوا لأحد بإزعاجه عن عبادته، ولكن حدث يوما ان خلا بنفسه في محرابه، واذا رجلان يدخلان عليه فجأة متسورين المحراب ففزع عليه السلام منهم كيف وصلا اليه على كثرة الحرس! وعندئذ هدءا روعه وقالوا: لا تخف، وتستعمل واو الجماعة احيانا بدلا من ألف المثنى، قال تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم) أقول: هدّءا من روعه وقالوا: لا تخف نحن خصمان ظلم أحدنا الآخر وقد جئناك لتحكم بيننا بالعدل ولا تغالى وتهدينا الى الطريق القويم في قضيتنا، ومضى أحدهما وهو المدعي يقول: «ان هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة» فطمع في نعجتي الوحيدة على كثرة غنمه وطفق يحرجني بطلبه وسؤاله حتى غلبني أخيرا عليها، وفي الحال ودون ان يستمع من الخصم الآخر كما يقضى القضاء العادل أجابه داود «لقد ظلمك» خصمك حين سألك نعجتك ليضمها الى نعاجه، وان كثيرا من الشركاء والمتعاملين يظلم بعضهم بعضا إلا المؤمنين الصالحين وهم قلة، وفي الحال تذكر داود عليه السلام خطأه فاستغفر وسجد لله، وأناب بتوبة نصوح ولم يكن له والله أعلم من ذنب إلا أنه قضى قبل ان يدلي المدعى عليه بأقواله، ومما يؤيد ان الاختبار كان درسا في القضاء فقط ولم يكن في الأمر نساء: ان الله - جل جلاله - يختم الآيات الكريمات بقوله: «يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله» اللهم صل على محمد الذي علمنا الأدب القرآني وعلى جميع انبيائك الكرام المعصومين من كل ما يسقط المروءة. )

والله أعلم

وبالنسبة للسؤال الثاني:-
فمسح الوجه بعد الصلاه لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام. والروايات التي جاءت في ذلك، فإنما يقال فيها أن المسح الثابت بعد الدعاء لا الصلاه. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة زنجبيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوالي هو هل يجوز صيام يوم أو يومين قبل رمضان بحيث يواصل الصائم أخر يومين من شعبان
بأول رمضان؟
أرجوا أن يكون سوالي واضحا ولكم جزيل الشكر
يقول الشيخ سعيد القنوبي حفظه الله في أحد حلقات سؤال أهل الذكر:

((نَهى صلوات الله وسلامه عليه عن تَقدُّمِ شهرِ رمضان بِصيامِ يومٍ أو يومين لا تَقَدَّموا شهرَ رمضان بِصيام يومٍ أو يومين )ثم استثنى مَن كان يَصومُ صوما قد اعتادَه فإنه لا بأس في ذلك كما ثبت ذلك في الحديث)). (كأن يكون قد إعتاد صوم الإثنين والخميس من كل شهر )

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة abu adhm
كون ان عمان دوله لا يوجد بها بنك اسلامي هل يجوز الاقتراض من البنوك المحليه الربويه بنسبة التي حددها البنك المركزي العماني ؟
لا يجوز لأحد أن يتعامل بالربا تحت أي ظرف ، لأنه ليس مما يباح عند الضرورات ، ولا ينبغي للناس أن ينسوا ما جاء من وعيد شديد في الربا في كتاب الله عز وجل حيث يقول سبحانه ( فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله و رسوله) و في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول : (لعن الله الربا و آكله ومؤكله و كاتبه وشاهده ، وقال : هم سواء ، يعني في الإثم ) ، والله عز وجل يبتلي عباده بما يشاء ويمحص إيمانهم ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) هذا والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المعترض
جزاك الله عنا كل خير

اخي الفاضل

الموضوع وما فيه ( أراد أن يعيد حقوق الناس)
تاب احدهم توبه خالصة لوجه الله بعد ان اخذ بغير حق ما ليس له..
الآن أراد
1. ان يعيد ما اخذه ولا لكن لم يجد الشخص صاحب الحق فكيف يعيده بعد ان زاد البحث عنه لأكثر من سنتين؟؟
2. اخذ مالا بطريقة مشبوهه ولاكن هذا المال يشترك في حقه كثير من الناس لا يعرفهم لا يعلم مكانهم إطلاقاً فكيف يعيد المال مع العلم بان المال المأخوذ لا يعرف قيمته ولا يستطيع ان يتذكر؟؟؟

3. كان يعمل في احد المؤسسات كبائع وكان صاحب المؤسسة يمنح بعض التخفيضات بنسبة معينة إذا وصلت المشتريات لمبلغ معين... وكان لا يحرر فواتير للمشترين فقد كان يجمع اسعار المواد الماخوذة من عدة مشترين ليضعها في فاتورة واحدة وبذلك يكون وصل إلى مبلغ استحقاق التخفيض المسموح به وبهذا يصبح لديه فائض في المبالغ يقوم هو باخذها.
السؤال:
لمن تعود الأموال في هذه الحالة هل للمشترين أم لصاحب المؤسسة؟؟؟؟؟
إذا تعذرإعادة الأموال إلى صاحب المؤسسة ـ مؤسسة كبيرة جداً ـ خوفاً من الإستيلاء عليها من قبل الموظفين فيها وخاصتاً تعتبر اموال معدومة ليس لها سجل؟
وإذا كان هذه الموال للمشترين وكذلك يتعذر له الوصول إليهم لعدم معرفته بعه مطلقاً؟؟
كما انه لا يعلم قيمة ما اخذه؟؟

هل يعيده إلى بيت المال (لا يوجد بيت مال) وزارة المالية وهل هناك أي آليه لذلك؟؟؟؟؟؟
هل ينفقه في سبيل الله؟؟؟؟
هل يعطيه لمستحقيه من فقراء المسلمين ؟؟؟؟؟؟
وهل يجوز إعطائه للأقربون غذا اطبقت عليهم الشرط؟؟؟؟؟؟؟؟

أستميحك عذراً على الإطالة
ولكن الفقير المسكين لله يعاني كثيراً ويرغب في مخرج حقيقي لهذه المشكلة؟؟
اعنه اعانك الله في الدنيا والاخرة ................. ودعو له الله ان يتقبل توبته النصوحة؟؟؟؟؟؟
الأصل أن ترد الأموال إلى أصحابها. والمال الذي جهل ربه فيعطى لفقراء المسلمين والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الامواج القاتلة
السلام عليكم ورحمة الله..
جزاك الله خيرا يا مشرف السبلة وايضا من يرد على الاسئلة المطروحة..
# رجل توفاه الله وقد ترك زوجتان واولاد..
الرجل المتوفى ايضا وجد عنده بعض من الاموال احتار الاولاد في كيفية صرف هذه الاموال فالرجل لم يوصي بشي بها ولم يكن عليه ديون حتى يسددوها عنه
بعد قرار من اهله اتفقوا على بناء مسجد بهذه المبالغ حتى تكون صدقة للميت.
السؤال هل يصح هذا ؟
اذا كان الجواب لا فماذا تنصحون هوؤلاء الورثة بالعمل بهذا المال؟
جزاكم الله خير الجزاء..
لا أدري ماذا تقصد بقولك "وجد عنده بعض الأموال"؟؟ هل وجدوها بعد قسمة الميراث مثلا أم ماذا؟
وعلى كل حال ، كل ما وجد للميت من أموال قبل القسمة أو بعدها فهي حق للورثه ولهم التصرف فيها برضاهم في وجوه البر المختلفه والله أعلم.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Handsome
سؤالي: انا حاليا في امريكا .. وبسبب ظروف الدراسة والعمل فاني افكر في عدم صيام شهر رمضان هذا العام وصيامه في فترة اخرى.
هل يجوز ذلك ام لا؟ وماذا يتوجب على ان افعل؟ فقد نصحنى احد الاخوة ان اقوم باخراج مبلع ريال واحد لافطار الصائم تقوم به عائلتي في عمان خلال الشهر الفضيل.
ولكم جزيل الشكر.
وكل عام والجميع بخير
بما أنك مسافر، ويشق عليك الصيام في سفرك فيجوز لك الإفطار وتقضي بعد ذلك الشهر في فترة أخرى بعد رجوعك او حتى هناك إن كنت تستطيع لذلك. أما من كان مرتاحاً بحيث لا يجد صعوبة ولا حرجاً في صيامه فإن الأفضل في هذه الحالة أن يصوم . (وإن تصوموا خير لكم)الآية 184 من سورة البقرة

وإطعام مسكين عن كل يوم لا يصار إليه إلا من تعذر عنده القضاء بسبب مرض مزمن مثلا. فاضرب بقول صاحبك عرض الحائط. فلا وزن له ولا كرامه. وأنصحك أن لا تسمع من هب ودب.

وإن أردت من فتى مشاوره............فانظر إليه قبل أن تشاوره

والله تعالى أعلم.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أم فلا
لو سمحتم أريد أعرف كيف نصلي الوتر وما تفسير هذه الآية من سورة الفجر (والشفع والوتر)
الوتر تصلى ركعة او ثلاث أو خمس وهكذا. والمشهور ثلاث ركعات. ولك أن تصليها متصله والأفضل تصلى منفصله، أي تصلي الشفع أولا ركعتين ثم بعد ذلك توتر بركعه.

وفي صلاة الليل فيها الفصل.............وفي النهار يستحب الوصل

والشفع معناه الإثنان والوتر الفرد. وقيل أن يوم عرفه هو وتر لانه تاسعها ويوم النحر شفع لانه عاشرها. ولأهل العلم كلام طويل في تفسير الآيه. فارجعوا إلى كتب التفاسير لمزيد إيضاح. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الأب الحنون
1- سؤال لشيخنا بارك الله فيه هل حالق الحيه في نهار رمضان ينقض الصوم ؟
2- دعاء الدخول للمسجد والخروج منه من أي مكن يبدء أذا كان للمسجد عدة أقسام ؟
3- دعاء الدخول إلى الحمام هل يقال قلبل الدخول أم داخل الحمام؟
--------------------------------------------------------------
1. لا يجوز حلق اللحيه سوى كان في نهار رمضان أو في غيره، وحلق اللحيه كبيرة من الكبائر ومن فعلها في نهار رمضان فليعد صومه بناء على أن الكبائر تنقض الصيام فلا صوم إلا بالكف عن محارم الله والله أعلم.

2. دعاء دخول المسجد يكون من أول باب يدخله المصلي ويكون الدعاء خاص بمكان الصلاه وليس للفناء أو الصرح. والله أعلم.
3. الدعاء يكون قبل دخول دورات المياه . والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شهيد الجنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الأول

عن شخص استدرك ركعة واحدة من صلاة العصر و هو يرغب في قصر تلك الصلاة إلا انه لا يعرف الجماعة الذين يصلون هل هم يصلون قصرا أم وطنا , فهل على الشخص أن يكمل الثلاث الركعات أم ركعة واحدة الباقية ؟

السؤال الثاني
يوجد في بعض الهواتف مذكر للمواعيد أو ملاحظات معينه تكتبها و انا أستغل هذا في ذكر بعض الأذكار و قد سمعت من أحد الإخوة ان هذا نوع من البدع و يجب أن تكون الأذكار المتكررة بعد الصلوات فما قولكم ؟

السؤال الثالث

إشتركت مع مجموعة من الإخوان في جمعية وهذه الجمعية القصد منها أن تشتري الشيء الذي تريده و يباعونك تلك البضاعة مع ربح بسيط يعود لأعضاء الجمعية وانا أرغب في تكملت دراستي وأملك قطعة أرض , السؤال هل لي أن أغير ملكية قطعة الأرض لزوجتي وأخذ المبلغ من الجمعية وأشتريها بإسمي أم أشتري الارض بإسم زوجتي وأخذ انا المبلغ لتكملة الدراسة أم ماذا أفعل ؟

جزاكم الله خير الجزاء
1. الأصل أنه مسافر فيستصحب الأصل ويقضي ركعة واحده. ويسأل المصلين بعد الصلاه. فإن كانوا مسافرين مثله فقد أصاب وإن كانوا بخلاف ذلك أي كانوا يصلون وطنا فعليه إعادة صلاته. والله أعلم

2. لا مانع أن يستعمل الإنسان الهواتف لتذكره بالأذكار وغيرها من أعمال الخير. وعلى صاحبك هذا (الذي لا يعرف الكوع من الكرسوع ولا يفرق بين الجمرة والتمره) عليه أن يتقي الله تعالى وأن لا يفتي المسلمين بغير علم. والله تعالى أعلم

3. السؤال الثالث غير واضح

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الجيطالي
لا أدري ماذا تقصد بقولك "وجد عنده بعض الأموال"؟؟ هل وجدوها بعد قسمة الميراث مثلا أم ماذا؟
وعلى كل حال ، كل ما وجد للميت من أموال قبل القسمة أو بعدها فهي حق للورثه ولهم التصرف فيها برضاهم في وجوه البر المختلفه والله أعلم.
جزاك الله خير الجزاء ونفعنا الله بعلمك..
الاموال التي وجدت كانت قبل القسمة اعتذر على التقصير..
تحياتي..

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أم فلا
كيف نصلي الوتر يعني هل نقراء التوجيه مرتين أم مره واحده لثلاث ركعات، وفي الركعة الثانية نقراء التشهد كاملا أم لحد عبده ورسوله ثم نسلم ونقراء التشهد كاملا في الركعه الأخيرة.....
في حالة أداؤها ثلاث ركعات تُصلى كما تُصلى صلاة المغرب ولكن مع قرأءة سورة بعد الفاتحة في الركعة الثالثة وبعد الركعتين الأوليتين يأتي بالتوجيه إلى عبده ورسوله وفي الثالثة التوجيه كاملاً

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الأب الحنون
أسلام عليكم ورحمة لله وبركاته / شيخنا أشتركت في جمعيه أهليه بمبلغ وقدره مئه وخمسين ريال لمدة عشر سنوات على أن أحصل عند وصول الدور مبلغ 18 ألف الأن بدأة أستلم لمبلغ بالتقصيط كل شهر أقبض مبلغ معين حتى يكتمل المبلغ 0 سؤالي كيف تكون زكات هذا المبلغ ؟
ولك جزيل لشكر
تزكي بعد مرور حول كامل على ما في يدك من مال. إلا إن كنت قد أسست ميقاتا سابقا للزكاه فهذه الدفعات (أي دفعات الجمعيه) تكون زيادة تضاف إلى أصل المال بحيث يزكى زكاة واحده في الوقت المؤسس سابقا.والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة shadow skill
السلام عليكم
اولااسمحلي اذا كان السؤال مكرر لانه الموضوع 12 صفحة



س. هل مصافحة المرأة الاجنبية في نهار رمضان يبطل الصيام
فعلا تقدم الجواب على مثل هذا السؤال. وقلنا ان مصافحة المرأه الأجنبيه حرام ولكنه ليس من نواقض الصوم. والله أعلم.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الامواج القاتلة
السلام عليكم ورحمة الله..
لوتسمح يا شيخنا هل ممكن ان تتكرم بسرد الادلة القطعية على ما تفضلتم وذكرتموه بخصوص حلق اللحية انها من الكبائر حتى نكون على يقين عندما يسسالنا احد ما لانني اخذت بقولك وحاولن نصح بعض الاخوة فتفاجات بقولهم ما الدليل مع العلم انني ذكرت لهم سابقا انني قرات هذا في سبلتنا الغالية..
هذا ولكم جزيل الشكر والتقدير..

تحياتي..
أنقل لك كلاما لشيخنا الخليلي حفظه الله في حكم حلق اللحية جاء فيها :

(( حلق اللحية من كبائر الإثم وظواهر الفجور لمخالفة ذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية ، وما أجمع عليه السلف ، فهو صلى الله عليه وسلم لم يعرف عنه إلا توفير اللحية وقد قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) ، وبجانب ذلك فإنه أمر أمرا صريحا بتوفير اللحية وقد جاء ذلك من طرق متعددة وبروايات مختلفة لفظا ومتفقة معنى منها : " أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى " ، والإعفاء التنمية بدليل قوله تعالى : ( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا ) أي نموا ، وفي رواية " أرخوا اللحى " وفي أخرى " أوفوا " وفي رابعة " وفروا " ، وأمره صلى الله عليه وسلم محمول على الوجوب إلا إذا قامت قرينة على خلافه ، والأصل في ذلك قوله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ، والمسلمون أجمعوا – قولا وعملا – على توفير اللحية ولم يخالف في ذلك أحد حتى استحوذ على أفكارهم الإستعمار الغربي ففتنوا بسفاسفه ونذالاته والله المستعان ))

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الأب الحنون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيحنا مارأيك في من يقوم بالعزل عند الجماع بقصد تنضيم النسل أو لأي قصد غير ذالك ؟ وأن كان جائز فما هي المده القصوى لذالك سنه أوأكثر ؟

نيابة عن الأخ العزيز الجيطالي

إليك الجواب

يقول سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي يحفظه الله
العزل هو الوأد الخفي ، كما في الحديث عند مسلم ، والله تعالى يقول : (( وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ )) ، لذلك لا ينبغي القول بجوازه إلا في حالات الضرورة والله أعلم

وعن حكم العزل في الإسلام أجاب سماحته بأنه يباح في الاضطرار دون الاختيار والله أعلم

ويقول سماحته أيضا بأن العزل يجوز في حالات الضرورة دون غيرها وباتفاق الزوجين .


هذا والله أعلم .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الأب الحنون
عفوا شيخنا الجواب مقنع/ لكن ماأريد أن أعرفه أكثر هو هل لقصد الذهاب ألى الحج أو من أجل أن تأخذ المرأه فرصه لتعطي الطفل الأخير حقه من العنايه والأهتمام بحيث لا يتعدا ذالك سنتين وفي نفس الوقت تكون المرأه قد أستعادت نشاطها وصحتها 0
أفيدونا أفادكم الله
في حالة المباعدة بين الولادة فهذه ضرورة وخصوصا إذا كانت المرأة تعاني الكثير أثناء الحمل ولكن يجب أن يكون العزل بموافقة الزوجين . هذا والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الامواج القاتلة
السلام عليكم ورحمة الله ..
شيخنا ..
رجل يصلي بالناس سنة التراويح في المسجد المسالة ان الرجل المذكور مسبل..
هل تجوز الصلاة خلفه؟
وايضا هل يلزم الصائم ان يصلي التراويح كل يوم ؟
وهل يلزمه ان يصليها في جماعة؟

عذرا على الاطالة
بارك الله فيك واساله ان يتقبل صيامك وصيام جميع المسلمين..
لا تجوز الصلاة خلف المسبل وعلى جماعة هذا المسجد أن يقدموا من هو أصلح عن هذا الرجل إذ أن الأسبال ناقض للصلاة .
بالنسبة لصلاة التروايح فهي ليست فريضة كما يظنها البعض والعجب أن ترى من هو محافظا عليها وتاركا للصلوا ت المفروضة وقد تجد بعضهم يأتي لصلاة التروايح متأخرا بحيث يصلي فريضة العشاء منفردا وبعد ذلك يصلي التراويح مع الجماعة
وبالنسبة لصلاة التروايح فالأفضل للمسلم أن يحافظ على أدائها وخصوصا ان هذا الشهر شهرا تضاعف فيه الحسنات فعلى المسلم ان يبادر لأغتنام هذه الفرصة والتي لا يدري هل سيدركها العام المقبل أم أن يكون الأجل قد وافه . هذا والله اعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة التائب إلى الله
هل يجوز خروج المرأة والرجل معا إذا كانا مخطوبين خاصة إذا كانت المراة تعمل فيضطر خطيبها بتوصيلها فهل يلزم مرافقة الولي لهما وهل هناك أدله صريحه تحرم خروجهما معا؟
هل هما مخطوبين فقط أم تم عقد القرآن لهما ؟

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة العماني وبس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي سؤالان:
1- إتفقنا أنا ومجموعة من الأخوة على شراء الجريدة من السبت إلى الأربعاء، وكون البعض يذهب إلى بلده قررنا عدم شراء الجريدة يومي الخميس والجمعة، وأنا أسأل في حالة وجود مسابقات رمضانية في الجريدة فهل يجوز لي شراء الجريدة يومي الخميس والجمعة للمشاركة في المسابقات التي توجد فيها أولاً وللمطالعة ثانيًا?


2- في صلاة التروايح بعد الركعتيين الأوليتين من القيام نقوم فهل نستعيذ ونأتي بالتوجيه أم نكبر فقط بدون إستعاذة ولا تسمية ولا توجيه??
1. السؤال غير واضح
2. إذا أتيت بالتوجيه وبعد ذلك تكبر فحسن وإن اجتزيت بالتوجيه السابق بحيث تقوم وتكبر مباشرة فلا حرج والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة عبد العليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في دولة غير مسلمة ما حكم الصلاة خلف إمام مسبل؟
سبحان الله. وهل تختلف العباده كونها في دولة مسلمة أو غير مسلمه. وعلى كل حال عليكم أن تقدموا للصلاه الأصلح لها والاتقى. وعليكم إعادة الصلاه إن تقدمكم أمثال هؤلاء. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صيف حار
سؤال حول الزكاه :

قامت الهيئة العمانية للأعمال الخيرية ، بوضع صناديق في المساجد ،
لتلقي التبرعات ، لبرنامج إفطار إسرة صائمة ،

السؤال :
هل هذه التبرعات تذهب إلى مستحقي الزكاة ؟؟
بمعنى آخر ، هل أستطيع أن أضع زكاة مالي في الصندوق ،
لأنها سوف تذهب إلى مستحقيها ؟؟

وجزاكم الله خيرا

ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
ننصحك أن لا تضع زكاة أموالك في مثل هذه الصناديق التي غالبا ما يشترى بها مواد عينيه وحتى لا يأخذ منها غير المستحقين. فالأفضل أن تدفعها بنفسك إلى الأصناف الثمانيه أو إلى أحدها التي ذكرها الله تعالى في كتابه.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة العماني وبس
سأعيد صياغة السؤال:

نعلم أن الجرائد في رمضان تقوم بنشر مسابقات ثقافية على صفحاتها، إتفقنا أنا وبعض الأخوة على شراء الجريدة من يوم السبت إلى يوم الثلاثاء بشكل مستمر في رمضان وغيره، لكن يوم الأربعاء والخميس والجمعة يذهب كل شخص إلى بلده. فسؤالي هل يجوز شرائي للجريدة أيام الأربعاء والخميس والجمعة بغرض المشاركة في المسابقة في المقام الأول وفي المقام الثاني لأجل المطالعة ؟
وما الذي يمنعك من شراء الجريده لأجل القراءه والمطالعه والإستفاده؟؟؟

آخر تحرير بواسطة الرستمي : 28/02/2006 الساعة 10:25 AM