عرض المشاركة وحيدة
  #18  
قديم 08/12/2004, 06:23 AM
الجيطالي الجيطالي غير متواجد حالياً
مسؤول الإفتاء بالسبلة
 
تاريخ الانضمام: 28/02/2003
المشاركات: 1,209
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المستبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............
الأخ الجيطالي - بارك الله فيكم- لدي تساؤلات على ردك والرجاء التوضيح :


- بما أنه إكتشف النجاسة بعد الصلاة فصلاته أليست صحيحة كما تقدم في الجواب رقم 373 ؟ وبالتالي لا يلزم عليه إخبارهم . أرحوا التوضيح في هذا

- السترة تكون في الصف الأول فقط أم تكون في جميع الصفوف التي خلف الإمام ؟

- وإذا تكون السترة هي التي في الصف الأول فقط فهل الصفوف التي بعد الصف الأول لا تفسد صلاتها ؟
في حالة إكتشاف أن الذي كان في السترة مسبلاً ولكن الإكتشاف كان بعد الإنتهاء من الصلاة . فهل عليه إعادة الصلاة ؟ وهل عليه أولاً قبل أن يدخل في الصلاة النظر إلى حالة السترة ؟
أخي المستبلي:-
قبل كل شي أكرر شكري لك على تعاونكم معنا. فبارك الله فيكم.

بالنسبة لتساؤلاتكم:-

-على القول بأن الصلاه غير مرتبطه، فلا داعي للمأمومين أن يعيدوا صلاتهم لكن الامام على كل حال يؤمر بإعادة صلاته.والله أعلم.

- الستره المعتبره هي سترة الصف الاول، وإن كان بعض أهل العلم من يقول أن لكل صف سترته لكن ذلك لا يؤثر على صلاة بقية الصفوف الاخرى من غير الصف الاول والله أعلم.

- لا داعي للمصلي أن ينظر إلى الامام أو للستره إن كان مسبلا أم لا. لكن إن تبين له ذلك فيلزمه الاعاده إن كان قائما في نفس الصف. ولعل بعض أهل العلم يرخص في عدم الاعاده. والاحتياط مطلوب في هذه الحاله والله أعلم.


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الخط الساخن
أشكركم قبل كل شئ
ولدي بعض الأستفسارات
هل يعني هنا يجب على من أخرج النقد بدل الطعام فعليه إعادة إخراج الكفارة أم ماذا ؟؟

وأيضا وهل إذا استعمل الشخص المعُطى الكفارة لغرض شخصي كتصليح شئ تالف فعلى االذي أخرجها أن يعيد إخراجها من جديد
من أخرج النقد بدلا من الاطعام فلا يقال أن عليه البدل، فهو على كل حال صادف قولا من أقوال المسلمين ورخصة من بعض أهل العلم..

وكذلك لو إستعمل ذلك الفقير تلك النقود في بعض الامور الشخصيه فلا يلزم البدل إلا إذا أراد المعطي الاحتياط ففي ذلك خير له وبعد من خلاف أهل العلم والله تعالى أعلم.


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الروضه
اخواني الاعزاء

هل يستطيع انسان اداء فريضة حج وعليه دين للبنك علما ان هذا الدين يؤخذ من راتبه شهريا دون انقطاع وقد يتأخر سداد الدين لسنوات كثيرة؟

شكرا
على كل حال يؤمر بأن يتخلص اولا من الربا ويبيع من أجل ذلك الغالي والرخيص والنافس والنفيس حتى يفد على الله بنفس طاهرة زكيه. هذا إذا كان تائبا. أما إذا لم يكن يريد التوبه فليذهب حتى لا يفاجئه ريب المنون متلبسا بمصيبتين . مصيبة تركه لفرض الحج ومصيبة الربا ومحاربته لله تعالى بتعامله الربوي. فيقال له إذهب ولكن "إنما يتقبل الله من المتقين". والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة عبدالحكيم
ما هو القول الفصل في الركعتين اللتين قبل صلاة العيد في المصلى ؟
من سؤال أهل الذكر :
من يصلي العيد هل يكفيه ذلك عن صلاة الضحى ؟


الجواب :

في ذلك اليوم من السنة أن لا يصلي الإنسان إلا صلاة العيد ، لا يصلي صلاة الضحى وإنما يصلي صلاة العيد وحسبه ذلك كما فعل النبي صلى الله عليه وسلّم إذ لم يصل قبل صلاة العيد ولا بعد صلاة العيد


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الشاهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما يخص أعمال الحج وبالتحديد رمي الجمرات . هل يجوز للمرأة ان ترمي جمرة العقبة الكبرى ( يوم العاشر) قبل طلوع الشمس، وهل يجوز لمن رافقها أن يرمي في الوقت المذكور لصعوبة العودة مرة أخرى لرمي الجمرة.
وفي أيام التشريق هل يستمر وقت الرمي حتى الليل.

وفق الله جميع الحجاج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رمي جمرة العقبه الكبرى يوم النحر قبل طلوع الشمس ذلك ترخيص يصار إليه وقت الضروره بسبب مرض أو ضعف بنيه أو ما شابه ذلك من الاعذار. والمرأة بلا شك داخلة من بين ذوي الاعذار الذين يرخص لهم الرمي في هذا الوقت. فلا مانع لذوي الاعذار الرمي في ذلك الوقت .وللذي يرافق المرأه له أن يترخص لصعوبة الرجوع مرة أخرى إلى مكان الرمي لأجل أن يرمي بعد طلوع الشمس. فعلى كل حال لا مانع من ذلك. ولكن بعد أن يطلع الفجر وإن كان هناك طائفة من أهل العلم من ترخص قبل ذلك (أي قبل الفجر).

وأما بالنسبة للرمي في أيام التشريق فيكون من بعد زوال الشمس (ولا يصح قبل ذلك) وحتى الغروب. والرخصة موجوده للرمي لما بعد ذلك أي بالليل. ويصح الرمي أيضا في اليوم الثاني عشر عن اليوم الحادي عشر. وكذلك يجوز أن يرمى عن اليوم الثاني عشر في اليوم الثالث عشر (لمن تأخر) فكل ذلك لا مانع منه . والله أعلم.


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة جبرائيل
بسم الله الرحمن الرحيم


سؤال: هل من يقول صلى الله عليه وآله وسلم يعتبر شيعيا

مع العلم بأن الرسول أمرنا بأن لا نصلي عليه الصلاة البتراة أي نقول


صلى الله عليه وسلم بل نصلي عليه وعلى آله مع العلم أنا لست

إلا رجل مسلم لا سني ولا شيعي ولا أباضي ولا وهابي
يندب إدخال لفظ "الال" عند الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لان المصطفى عليه الصلاة والسلام نص عليها عندما كان يعلم الرجل الصلاة الابراهيميه بقوله له" اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ......الخ".

والال هم أهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم. لكن في حكم الدعاء هم جميع أتباع ملته من الصالحين. وكما يقول صاحب شمس العلوم الشيخ الحميري:-

آل النبي هم أتباع ملته.........من الأعاجم والسودان والعرب
لو لم يكن آله إلا قرابته........صلى المصلي على الغاوي أبي لهب.

والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الكدمي
السلام عليكم الاخ الجيطالي
سؤالي: ما قولكم في القول القائل إن كلَّ طاعة أحدثت بعد رسول الله هي بدعة ضلالة تُرَدُّ على صاحبها.
إضافة الى ما سيذكره الأخ الجيطالي :

ربما يتبين بعض الشيء من خلال الفتوى التالية :
أنا مواظبة على صلاة التسابيح وسمعت في قناة من القنوات الفضائية من يتحدث بأن صلاة التسابيح بدعة ، فما قولكم ؟


الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :


فإن الصلاة خير موضوع ، والنبي صلى الله عليه وسلّم كان إذا ضاق به الأمر يرجع إلى الصلاة ويقول ( أرحنا بها يا بلال ) ، فكانت الصلاة متنفساً له عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ، وكذلك أصحابه رضي الله تعالى عنهم فقد روي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه كان في طريقه فنعيت إليه ابنته فتنحى جانباً من الطريق وقام وصلى ركعتين ، ثم تلا قول الله تبارك وتعالى ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ)(البقرة: من الآية45) .


ومعنى هذا أن من هدي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم أنهم كانوا في أمر الصلاة لا يتقيدون بالشيء الذي نص عليه ، وإنما يتوسعون بحيث يصلون لأجل مناسبات مختلفة استنباطاً من كتاب الله تبارك وتعالى ، فإن الله تعالى أمر بالاستعانة بالصبر والصلاة في حال الصدمة التي واجهها ابن عباس رضي الله تعالى عنه بنعي ريحانة له إليه ما كان منه إلا أن قام وصلى ركعتين ليخفف عن نفسه وقع المصيبة ، وهكذا كان السلف الصالح .


وصلاة التسابيح اختلف في الحديث الوارد فيها ، هل هو حديث حسن أو هو حديث ضعيف ، ولا ريب أن الحديث الحسن يعمل به ، والحديث الضعيف أيضاً إن لم يكن هنالك ما يصادمه ما الذي يمنع من العمل به ؟
إن لم يكن هناك ما يعارضه من الأدلة سواء كان دليلاً مستنبطاً من كتاب الله أو كان حديثاً آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلّم أقوى منه ما الذي يمنع من العمل به ؟


أليس هنالك احتمال بمقدار نسبة معينة أن يكون ثابتاً عن الرسول صلى الله عليه وسلّم ؟

أليس هنالك احتمال أن يكون بقدر العشرة في المئة أو بقدر العشرين في المئة أو بقدر الثلاثين في المئة أن يكون ثابتاً عن الرسول صلى الله عليه وسلّم ؟


فإذاً لماذا يقال في من عمل به مع عدم وجود ما يخالفه ووجود الاحتمال بكونه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلّم ما الداعي لأن يقال بأن من عمل به مبتدع ؟


البدعة هي أن يصادم الإنسان نصاً من نصوص القرآن الكريم أو نصاً من أحاديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ، وما دام هنالك لا يتصادم مع أي نص من كتاب الله بل ولا مع دليل مستنبط من كتاب الله ولا دليل مستنبط من الثابت من حديث رسول الله صلى الله عليه فلماذا يوسم بأنه مبتدع !!


فصلاة التسبيح حديثها دائر بين أن يكون حسناً وبين أن يكون ضعيفاً كما قلنا وليس هنالك نهي عنها .

البدعة هي ما خالف مشروعاً في كتاب الله أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلّم
====================================
نحن لم نجد سنة في صلاة الحاجة بعينها ، هذا مما لم أجده ، أما أن نقول بأنها بدعة فالصلاة هي خير موضوع ، فمن جعل الصلاة وسيلة إلى الدعاء لا يعتبر ذلك من البدع ، كان ابن عباس رضي الله تعالى عنه في طريقه ونُعيت إليه ابنته فنزل عن راحلته وصلى ركعتين - مع أن هذا لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم - ثم استشهد بقول الله تعالى ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ)(البقرة: من الآية45) . فإذاً أمرنا نحن أن نستعين بالصبر وأمرنا أن نستعين بالصلاة ، ولئن كان ابن عباس رضي الله تعالى عنهما جعل من الاستعانة بالصلاة أن يستعين بالصلاة على درء أثر المصيبة نفسه أو تخفيف أثر المصيبة عن نفسه فكيف بالإنسان الذي يريد أن يطلب من الله حاجة كيف لا يستعين بالصلاة ويجعلها وسيلة لطلب هذه الحاجة بحيث يدعو على أثر الصلاة وهي قربة إلى الله وصلة بين العبد وبين ربه .


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الكدمي
سؤالي الثاني: بما ان الانبياء عليهم السلام معصومون كيف نفسر الاخطاء التي بدت منهم مثل مخالفة ادم لله باكله من الشجره وقتل موسى للرجل الذي هو من ال فرعون
العصمة صفة يتصف بها الأنبياء عليهم السلام على الخصوص دون غيرهم من البشر.
ومعنى العصمة: حفظ الله تعالى أنبياؤه ورسله عن الوقوع في الذنوب والمعاصي وارتكاب المنكرات والمحرمات.

وأما ما وقع لادم عليه السلام فذلك من النسيان بدليل قوله تعالى "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزماً". وقيل أن ذلك قبل أن يكون نبيابدليل قوله تعالى:"ثم اجتباه ربّه فتاب عليه وهدى"

وبالنسبة لما جاء في حق موسى عليه السلام وقتله للقبطي الذي كان يصارع رجلا من بني إسرائيل:-

القصة هي أن موسى لما دخل على المدينة في وقت انتصاف النهار والناس في هذا الوقت يأخذون قسطاً من الراحة فتكون الأسواق مغلقة، وجد رجلين يقتتلان أحدهما من بني إسرائيل من جماعة موسى لأنه عليه السلام من بني إسرائيل، والآخر عدوٌ لموسى قبطي من آل فرعون، فناداه الإسرائيلي لينصره على القبطي، فاستجاب موسى لذلك، فدفع الرجل الذي هو من آل فرعون فقتله، فاستغفر الله على فعله فغفر الله له.والله أعلم

في هذه القصة لم يصدر من موسى عليه السلام ذنب أو معصية لأن الوكز عادة ليس قاتلاً إنما هو دافع، فظن أنه بهذا الوكز سيمنع القبطي من الاقتتال، ولكن كان الوكز قاتلاً للقبطي، فهذا قتل خطأ كان بغير قصد فلا إثم عليه، وأمَّا قوله تعالى: (هذا من عمل الشيطان) إنه إشارة إلى القتل الحاصل بغير قصد، لأنه قتل قبل أن يؤذن له بالقتل، فلو قتله بإذن من الله لؤجر عليه لأنه قتل بحق. فطلب من الله أن يغفر له بسبب فعله فغفر له (قال ربِّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم)

والعلم عند الله تعالى
------------------------------------------------------------------

شكرا لاخي "المستبلي" على إفادته القيمه وأقول "لا عطر بعد عروس".

وعلى كل حال:-

بالنسبة للامور التي حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فليست هي كلها من البدع السيئه الممنوعه . فهناك كثير من الامور التي حصلت بعده صلى الله عليه وسلم كجمع القرآن وصلاة التراويح وغيره كثير من الاحداث والامور التي فعلها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهل يقال بأن ذلك بدعه!!!

بالطبع لا!!

وعلى كل حال أورد مرة أخرى ما قاله شيخنا الخليلي :-

البدعة هي أن يصادم الإنسان نصاً من نصوص القرآن الكريم أو نصاً من أحاديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ، وما دام هنالك لا يتصادم مع أي نص من كتاب الله بل ولا مع دليل مستنبط من كتاب الله ولا دليل مستنبط من الثابت من حديث رسول الله صلى الله عليه فلماذا يوسم بأنه مبتدع !!

والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الكدمي
شكرا للشيخ الجيطالي والشيخ المستبلي لاكن عندي سؤلا اخر ما حكم المقايضه الذهب بالذهب ونفس مقدار الذهب مع وجود زياده نقديه من احدهما بسبب التفاضل في الصياغه اي تشكيل الصايغ للذهب
إليك هذه الفتاوى :
السؤال (1)
كثير من الناس يذهبون إلى متاجر الذهب ويبدلون الذهب القديم بجديد ، ويدفعون فارق القيمة بين القديم والجديد لصاحب المحل ، أو يدفع القيمة صاحب المحل لهم نتيجة هذا الفارق بين الذهب القديم والذهب الجديد ، فما حكم هذا التعامل ؟

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

فإن الله تبارك وتعالى بحكمته جعل أحكام البيع أحكاماً مقننة بضوابط فلا بد من اعتبارها ، والقرآن الكريم أجمل تحريم الربا ، بينما السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام فصّلت هذه المجملات ليكون الإنسان على بينة من الأمر في تصرفه ، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم ( الذهب بالذهب والفضة بالفضة والتمر بالتمر والشعير بالشعير والبر بالبر والزبيب بالزبيب يداً بيد مثلاً بمثل فمن زاد أو استزاد فقد أربى ) .
معنى ذلك أنه لا يجوز للإنسان أن يأخذ شيئاً من الزيادة في تعامله مع الطرف الآخر بالنسبة إلى هذه الأنواع الستة التي نص عليها الحديث . كما أنه يحرم بيع بعضها ببعض إلا يداً بيد ، لا بد من المماثلة ، ولا بد من أن يكون ذلك يداً بيد .
هذا من ناحية ، أما إذا كان النوعان من جنس واحد كالذهب والفضة بحيث يشملهما جميعاً كونهما نقدين ، صفة النقدية تشملهما جميعاً لذلك كانا جنساً واحداً ولكنهما كانا نوعين ، فإن المفاضلة في الثمن لا حرج فيها ، ولكن مع ذلك لا بد من أن يكونا يداً بيد كما جاء في الحديث الذي جاء من طريق عمر رضي الله تعالى عنه ( الذهب بالورق هاء وهاء ) يعني لا يباع الذهب بالفضة ولا الفضة بالذهب إلا يداً بيد ، هاء وهاء ، خذ وأعط .
هذا هو ربا النسيئة وهو أشد ، بينما ربا الفضل هو أقل من ربا النسيئة ، ولكن الأحاديث أيضاً شددت فيه فلا بد من الانضباط .
نعم إنما يُنظر في هذا الفارق ما بينهما فلا بد من أن يُقدّر الفارق بقيمته وتدفع القيمة أيضاً في نفس الوقت بجانب التبادل الذي يحصل بين الذهب والذهب بحيث يكون الذهب مع الذهب متماثلين والفارق ما بينهما تُدفع عنه قيمة نقدية في نفس الوقت كما هو معروف في تبادل المعاملات .
====================================
السؤال (2)
يذهب صاحب القديم إلى متجر الذهب ويعرض عليه المتجر أنه إن كان سيشتري الجديد من المتجر يعطيه سعراً أكبر لشراء الذهب ، وإن صاحب الذهب القديم سيبيع ذهبه فقط دون أن يشتري من المتجر سيعطيه سعراً أقل ، فما حكم هذه المعاملة ؟

الجواب :
حقيقة الأمر هذا من باب البيعين في بيع ، بحيث يُشترط أن أبيعك بكذا بشرط أن تشتري مني ، والنبي صلى الله عليه وسلّم نهى عن بيعين في بيع .
فليشتر منه بأي ثمن كان يتفقان عليه ، ما دام الدفع بالعملات الورقية لا حرج على أي ثمن يتفقان عليه مع مراعاة أن يكون ذلك يداً بيد ، لأن الأوراق النقدية أيضاً لدخولها في حكم النقد أصبحت في حكم الذهب والفضة فلا يجوز بيع أحد الجنسين أو أحد النوعين من أنواع النقد وهو الذهب والفضة بهذه الأوراق النقدية إلا يداً بيد .
أما كونه يشترط عليه أن يبيع له كذا بكذا إن اشترى منه بعد ذلك الجديد فهذا لا يجوز ، لأن هذا مما يدخل في بيعين في بيع وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلّم عن بيعين في بيع .
==========================================
السؤال (3)
ربما هناك من وقع في مثل هذا التعامل هل يلزمه شيء ؟

الجواب :
على أي حال عليه التوبة إلى الله ، وإن أمكن أن تُفسخ هذه المعاملة مع الإمكان فذلك هو الواجب ، وإن تعذر ذلك لتقادم العهد وعدم إمكان ذلك فالله أولى بالعفو مع التوبة .
=================================
السؤال (4)
وزن الذهب القديم قد يكون أكبر من وزن الذهب الجديد المراد شراؤه ، فهل من بأس أن لو كان يداً بيد مع وجود هذا التفاضل ؟

الجواب :
الفاضل بينهما تدفع عنه قيمة . يُقدر هذا الفاضل أو الزائد بقيمة نقدية وتدفع القيمة النقدية أيضاً يداً بيد .

====================================
السؤال (5)
من يبيع ذهبه القديم للمتجر ولا يستلم قيمته ، ثم ينتقل إلى عقد آخر مع ذلك المتجر في شراء ذهب جديد ، وبعد أن تتم الصفقة الثانية هو يأخذ قيمة ما باعه من الذهب القديم ثم يدفعه مرة أخرى ، فهل هذا يصح ؟

الجواب :
يجب أولاً أن يأخذ قيمة الذهب القديم الذي باعه يداً بيد مع تمام الصفقة وتسليم الذهب القديم ، ثم بعد ذلك ليدفع تلك القيمة نفسها عندما يشتري الذهب الجديد .


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة عبدالحكيم
السلام عليكم

ما حكم التهنئة بقول: كل عام وأنتم بخير ، أو غيرها من العبارات في رأس السنة الميلادية الجديدة؟؟؟
وهل ينطبق ذلك على رأس السنة الهجرية الجديدة؟

بارك الله فيكم وجزاكم الخير الوفير على هذا الموضوع القيم جدا جدا
لا يجوز تهنئة الناس في مناسبة العام الميلادي والكريسمس وما شابه ذلك من الاعياد الباطله العاطله عند المشركين. هذه من البدع التي نشئت بسبب الانهزاميه النفسيه التي لحقت بالمسلمين إثر إمعتهم الممقوته في تقليدهم لاهل الكفر والضلال. فهذه بدعة وأي بدعه لا بد من محاربتها والله أعلم.

وأما بالنسبة للتهنئه بمناسبة العام الهجري، فذلك مما لا مانع منه لانه عيد للمسلمين وجدير بهم أن يتهادوا وأن يهني بعضهم بعضا في مثل هذه الاعياد المباركه. والعلم عند الله تعالى.


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المؤخ العماني
شيخي الفاضل :
أنا شاب ابتليت بالعادة السرية منذ أن كنت في 12 من العمر وحاولت الاقلاع عنها لكنني لم أستطع والذي يحز في نفسي أن عمري الأن 18 سنه ولم أستطع الاقلاع عنها وفي كل رمضان لا أستطيع تركها فمنذ أن أخذت بدأت أمارسها والى الأن أمارسها فكم رمضان قد ضاع مني علما أنني أصلي جماعة وأقوم الليل ولكن هذه معضلتي فأتمنى منكم الحل المناسب الذي يخرجني من هذه المتاهة ...
وشكرا لجهودكم البناءة
أولا أنا لست بشيخ. حسبي أن أكون طالب علم ما زال يحبو على بساط العلم.

ثانيا أسأل الله تعالى أن أن يهدينا وإياك إلي السبيل المستقيم وأسأله تعالى أن يوفقك للتوبة النصوح من هذه العادة القبيحه ومن جميع المعاصي الظاهره والباطنه إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ثالثا: الحكم الشرعي لها. يقول شيخنا الخليلي أبقاه الله:-

"حقيقة الأمر العادة السرية هي مخالفة أولاً للفطرة ، ومع ذلك أيضاً فيها ضرر بالإنسان الذي يمارسها ، وفي نفس الوقت نحن نرى القرآن الكريم يقول ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (المؤمنون:5-6) ، واليد التي يمارس بها الإنسان هذه العادة السرية ليست زوجة وليست ملك يمين ، فبأي وجه يحل له أن يمارس هذه العادة ؟ على أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أرشد الشباب إلى الزواج فإن لم يتيسر لهم أرشدهم إلى الصيام قال : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ولم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء . فترون أنه يدعو إلى الصيام فيقول (عليكم بالصوم ) فلو كان هنالك متنفس لهذا الشاب من غير هذا الصوم لأباحه له الرسول صلى الله عليه وسلّم ، ولكن لم يذكر هذا المتنفس بعد الزواج إلا الصيام ، هذا مما يدل على منع العادة السرية ."

رابعا: العلاج ستجده على الرابط التالي:-

http://www.sehha.com/cl/viewthread.php?tid=3070



والله المستعان


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة جندي الجبل
سؤال : ما هو حكم أكل الحُمُر الإنسية ( الخيل ، والبغال ، والحمير ) ؟
وكذلك ( الضباع ، والثعالب ) ؟
الحمر الانسيه أو كما تسمى بالاهليه محرم أكلها عند أهل العلم. و في لحوم الخيل والحمر الوحشيه خلاف بين أهل العلم وظاهر كلام شيخنا القنوبي (أبقاه الله) يوحي بالاباحه.

وأما لحم السباع ففي أكله نزاع بين أهل العلم. منهم من أحله ومنهم من كرهه ومنهم من قال بحرمته.

والقول بحليتها هو مذهب ابن عباس رضي الله عنهما، محتجا بقوله تعالى (( قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير أو رجسا أهل لغير الله به)). ويبدوا أنه -رضي الله عنه- لم يصح عنده الحديث المحرم لذي الناب من السباع.

واما الذين قالوا بحرمتها هو حديث "كل ذي ناب من السباع حرام"

والقول بالكراهه كان إستنادا لحديث "نهى رسول الله صلى الله عليه عن أكل كل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطير" حيث حمل أهل هذه الطائفه من أهل العلم النهي على الكراهه.

والثعلب وإن كان من ذوات الانياب ، إلا أنه أقل إعتداءا من غيره من السباع. فلذلك رخص بأكله بعض أهل العلم ولعلهم أيضا قاسوه على (الضبع) فهو ذو ناب ولكنه حلال بدليل حديث ((الضبع صيد وجزاؤه كبش مسن)). فالضبع إذا حلال ولا مانع من اكل لحمه.

والعلم عند الله تعالى.


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة جندي الجبل
ما المقصود بالحمر الوحشية ؟


و لماذا الضبع دون سواه ، كالأسد أو النمر أو الذئب أو الكلب ، والضبع - كما هو معروف - يأكل الجيف والميتة ؟


وجزاك الله خير
الحمر الوحشية التي تعيش في البراري والقفار، فهي من نوع الصيد يحل أكلها، كما وردت بذلك الأحاديث الشريفة

والصيد منه الحمر الوحشيه ......... وهي التي توجد في البرية
قصيرة الأذناب والظهور ............ ولونها السواد في المأثور
وفي عمان ليس شيء منها ............ فيما روى لى من سألت عنها
بل بينها توجد والحساء ............. قد قاله بعض أولى الذكاء


والحمر الاهليه (الإنسيه) وهي نفسها البغال، الحمير التي يركبها الناس، وتعيش معهم في المدن، فهذه يحرم أكلها، . ولعلك تسأل لماذا أحل النوع الاول ولم يحل النوع الاخر. والجواب:

1. أولا جاءت هذه الحلية من رسول الله. فقد أباح الحمر الوحشيه ونهى عن أكل الحمر الانسيه في يوم خيبر.

2. ذكر بعض أهل العلم أن الحمر الاهليه يستخدمها الناس كثيرا في قضاء حوائجهم أي أنها تكون مركوبهم في قضاء الحوائج والسفر بعكس الحمر الوحشيه. فلعل منع الشارع الحكيم صلى الله عليه وسلم من أكل لحمها بسبب عوز الناس وإفتقارهم لها وتعطيل مصالحهم لو أحل ذبحها. وفي هذا تعليل واضح. وربما تكون هناك بعض الحكم الاخرى والعلل الغير ظاهره.

وبالنسبة لحلية أكل لحم الضبع ، فهكذا أيضا جاء في حديث رسول الله. فقد بين صلى الله عليه وسلم أنه صيد. وبعض أهل العلم يقول أنه لا ناب له وأن جميع أسنانه عظم واحد كصفحة نعل الفرس. وعلى تسليم أن لها نابا فيخصصها من حديث "كل ذي ناب من السباع حرام" حديث جابر:-فإنه قيل له : الضبع صيد قال : نعم . فقال له السائل آكلها ؟ قال نعم . فقال له : أقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم.

ولعلك تجد في بعض الكتب رواية معارضة لما سبق في أكل لحم الضبع (أي النهي عن أكله) وهي رواية خزيمه فيما معناها أنه سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكل لحم الضبع. فقال صلى الله عليه وسلم :- وهل يأكل لحم الضبع أحد!!!! أو كما قال صلى الله عليه وسلم. وهذه رواية ضعيفه بسبب راويها الضعيف والله أعلم

وعلى كل حال، ظهرت الحكمة أو لم تظهر وعلمت الدوافع من ذلك أو لم نعلم، فنحن مأمورون بأن نأخذ ما أتانا به النبي صلى الله عليه وسلم وننتهي عما نهانا عنه. فبقائنا على النص وبما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم لكفى به من رشد:-

فلله ما أعظم هذا الشرعا.......وما أتمه علينا نفعا
أرشدنا لاحسن المراشد.........ودلنا لاسلم المقاصد.

والله تبارك وتعالى أعلم.


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة التخطيط 2050
ما حكم الصلاة وراء من يحلق اللحاء ؟
ما دام أنهم لا ياتون بشيء من نواقض الصلاه، فالصلاة جائزه خلف هؤلاء العصاه بدليل حديث "صلوا خلف كل بر وفاجر". وأمثال هؤلاء لا يقدمون لإمامة الناس. ولكن:-

إن رأيت جائرا تقدما........بالقهر صلي خلفه وانتظما
ولا تقل له تقدم أنت.........كي لا تكون أنت قد قدمت

وصلين خلف كل بر............وفاجر إن عدم الابر


والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة حركة طالبان
شيخنا /
السلام عليكم
سؤال : إذا كان في الجماعة إمام ومأموم واحد فقط فانتقضت صلاة المأموم لسبب من الأسباب ، أو إذا أصاب المأموم أي شيء في الصلاة فاضطر للخروج فهل يخرج من الصلاة ويدع الإمام يصلي وحده ؟
نعم يخرج وليكمل الامام صلاته بنفسه والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المستبلي
السللم عليكم ورحمة الله وبركاته .........
أخي الجيطالي :
( خير البر عاجله ) هل هذا حديث شريف ؟ وهل هو صحيح؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وإن قال من قال بأنه حديث، بسبب إشتهاره وإذاعته بين الناس إلا أن الصحيح الراجح أنه من الحكم التي يستشهد بها وليس بحديث كما ذهب إلى ذلك طائفة كبيرة من أهل العلم.

والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المستبلي
بارك الله فيك
سؤال :
في حالة وجود إمام ومأموم فقط يصلون الجماعة وجاء أحد ووجدهم قعدوا للتحيات الأخيرة فماذا يفعل ؟
لو جلس على يمين المأموم فلا مانع من ذلك بمشيئة الله تعالى وبعض العلماء لا يرى الاستدراك في التشهد والله أعلم.


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة جندي الجبل
سؤال :
- الكلب كما هو معروف أنه نجس ، فكيف يتطهر الإنسان من ملامسته له ؟

- وهل آثار الكلب نجسه ، وهل هناك اختلاف إن كانت الأرض رطبة أو يابسة ؟
لا يخلو، إما أن يكون الكلب رطبا أو جسم الانسان رطبا وإما أن يكونا غير ذلك أي غير رطبين

فإن كانت ملامسة الانسان للكلب وهو رطب أو جسم الكلب رطبا، ففي هذه الحاله ينجس الانسان وعليه أن يتطهر بغسل موضع النجاسه إن كان يعرف الموضع وإلا فليغسل جسمه كاملا. وأما إن كان الكلب جافا وجسم الانسان جافا أثناء الملامسه فلا تنتقل النجاسه في هذه الحاله. والتنزه مطلوب على كل حال والله أعلم.

وآثار الكلب هل هي نجسه ام غير نجسه وهل يختلف في الارض الرطبة واليابسه، فقد تزاحمت أقوال أهل العلم فيها. لعلك ترجع إلى أحد جوابات الامام السالمي في باب الطهاره أو النجاسات. ستجد هناك بسطا حول هذه القضيه. والله أعلم.


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الخط الساخن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي أسئلة لو تكرمتم :
1-إذا توضأ الإنسان لصلاة الظهر ونوى قبل الوضوء بإن يكون وضوءه لصلاة الظهر ؟ فهل له أن يصلي بهذا الوضوء صلاة العصر مثلا ؟ وذلك لأنه حدد الوضوء مسبقا ؟؟

2-إذا كنت في الصلاة ورن هاتفي النقال وأنا متعود دائما أن أغلقه أو أجعله صامت ولكني نسيت هذه المرة فما حكم صلاتي ؟؟؟

3-هل يمكن أن يصلي الإنسان أكثر من أربع ركعات بعد الظهر ( الطاعة كما تسمى ) أم لا ؟؟

4-هنالك حديث يدل معناه على استحباب قول " ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه " فهل المقصود أن يقول الإنسان هذه الجملة بعد قيامه من الركوع وقول سمع الله لمن حمده في الفريضة أم في النوافل ؟ وهل يستحب الأتيان بها دائما ؟؟
الاجابات حسب تسلسل الاسئله:-

1. أولا وقبل كل شيء لا داعي لان يحدد الانسان الصلاه أثناء الوضوء، وإنما ينبغي أن ينوي بوضوءه رفع الحدث وإستباحة الصلوات. ومن حدد الصلاه، ففي ذلك خلاف. والراجح عند بعض أشياخنا انه لا مانع من أداء جميع الصلوات بذلك الوضوء. والله أعلم.

2. من رن هاتفه وهو في الصلاه، فالذي يفتي به شيخنا الخليلي أن صلاته منتقضه وعليه الاعاده سوى كان ناسيا أو متعمدا وذلك من باب سد الذرائع.

يقول شيخنا الخليلي (أبقاه الله) حول هذا الموضوع:-

"وأنا أعجب كيف يغفل هذا المصلي الذي يأتي إلى المسجد أن يغلق الهاتف النقال ؟ أنا سافرت بنفسي كثيراً في أنحاء مختلفة وبطائرات متنوعة ، ولم أسمع في يوم من الأيام في الطائرة هاتفاً نقالاً ، لأنهم جميعاً ينبهون بأن إغلاق الهواتف النقالة ضروري في الطائرات لئلا تشوش على الاتصالات ، فهنالك يحافظون على مصلحتهم الدنيوية ، وهي مصلحة هذه الطائرات ، يحافظون على سلامتهم في الدنيا ، ولا يحافظون على سلامتهم في العقبى ، عندما يأتون إلى مساجد الله هم أولى بأن يحترزوا ، وأولى بأن يغلقوا هواتفهم ، ولكن مع ذلك لا يبالون بذلك .

على أن هذه الهواتف النقالة لا تشغل أصحابها فحسب ، فصاحب الهاتف عندما يسمع هذا الاتصال لا بد من أن يكون مشغولاً به من أين جاءه الاتصال ، ولا بد من أن يفكر كثيراً في قصد هذا المتصل لأي غرض اتصل به لا سيما التجار فإنهم مشغولون بتجارتهم ، وهم دائماً يحسبون حساباً للأرباح التي يحرزونها أو الأعمال التي يقومون بها ، فلذلك تشغلهم الهواتف النقالة ، وكذلك صاحب أي عمل من الأعمال يشغله عمله فإذا ما جاءه الهاتف النقال اشتغل بذلك وأصبح لا يفكر في أمر صلاته بقدر ما يفكر في مضمون هذا الاتصال .

ولكن مع ذلك لا ينحصر شر الهواتف في شغل هؤلاء عن صلاتهم فحسب بل هذه الهواتف تشغل المصلين لأن كثيراً منهم يمتعضون منها فيتألمون منها وأنا واحد منهم ، أنا إن سمعت هاتفاً في الصلاة أتأثر كثيراً لأنني أرى أن هؤلاء الذين يحملون هذه الهواتف ويتركونها شغالة غير مغلقة عندما يدخلون في المساجد إنما هم في الحقيقة يتعمدون أن يلهوا الناس عن الصلاة ، وأن يلهوهم عن ذكر الله فلذلك أتأثر بهذا ، فإذاً تنصب على هؤلاء اللعنات من كل جانب ، فمالهم ولهذا الأمر ، ما بالهم لا ينتبهون ، هذه مصيبة من المصائب نسأل الله تبارك وتعالى السلامة منها ، ونسأل الله أن يهدي هذه القلوب إلى الحق وإلى طريق مستقيم ".إنتهى كلام الشيخ

وبعض أهل العلم ترخصوا في ذلك وقالوا أنه لا تنتقض صلاته على النسيان وله أن يغلق الرنين ولو في صلاته ما دام أن ذلك الرنين يشغله أو يشغل بقية المصلين والله أعلم.


3. لا مانع من ان يصلي الانسان أكثر من أربع ركعات بعد الظهر. فالصلاة خير موضوع فمن شاء زاد ومن شاء نقص والله أعلم

4. قول "ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه" لفظ ثابت ويقال بعد قول "سمع الله لمن حمده" بل هو الأولى والافضل وجائز قوله في الفرائض وغيرها والله أعلم.

آخر تحرير بواسطة الرستمي : 26/02/2006 الساعة 08:14 AM