عرض المشاركة وحيدة
  #28  
قديم 03/11/2004, 06:23 AM
صورة عضوية a123a
a123a a123a غير متواجد حالياً
Registered User
 
تاريخ الانضمام: 18/04/2004
الإقامة: المريخ
المشاركات: 88
كثير من ألأحيان نجيد الكيل بمكيالين دون أن نعرف كثير من الحقائق التي تكون في الغالب بعيده عن معظم الذين يجيدوا فن التهكم والسخريه والإنتقاد دون أن يكون هناك مفهوم واضح لماهية المشكله وكيفية إنتشارها ..ومن هم المسؤلين في هذه القضيه الشائكه
.... حقيقة والله على ما أقول هناك عدة أسباب تستفحل من خلالها أسباب المشكله وإليكم بعض هذه الأسباب
1- عدم وجود قانون صارم من الحكومه يعطي الصلاحيه للوزاره المسؤله ممثلة هنا بوزارة الزراعه للتدخل السريع في مثل هذه القضايا والعمل على إستإصالها قبل ان تستفحل وتنتشر
2- معظم االبحوث التي تتم للعمل على مكافحة بعض اللأمراض مثل مكنسة الليمون هي حلول وقتيه ولم يتم إعتماد برامج طويلة الأمد وذلك لجهل بعض المسؤولين من ناحيه ومن ناحية أخرى الضغط الشعبي الذي يطلب بحلول فوريه .... حيث للعلم فقط ...أمراض مثل مرض مكنسة العجوز ليس مرض فطري أو حشري يتم التخلص منه برش المبيدات ..إنما هو مرض بسبب فيتوبلازما يتغلغل داخل العصاره الداخليه وليتم معالجة الموضوع بحتاج النظر إلى إبحاث قد تكون طويله وشاقه سواء بإستخدام الهندسه الوراثيه أو بإ ستخدام عملية التهجين بإصناف تكون متعايشه أو متأقلمه مع المرض وذللك لإستنباط نباتات جديده تكون شبيه بمواصفات الليمون العماني مثلا وقادره للتعايش أو مقامة المرض
3- عدم وجود الوعي والإحساس بالمسؤوليه للمواطن بمقدار مساهمته في حل مثل هذه القضايا حيث يعمل العامل البشري دور كبير في نقل وإنتشار هذه اللإمراض وذلك من خلال نقل الفسائل أو الشتلات من منطقه إلى أحرى حاملا معه أمراض قد تكون قنابل موقوته تهدد المحاصيل الزراعيه
4- عدم وجود قانون حجلر زراعي صارم للحد من نقل الشتلات من وإلى السلطنه ...وفي رأي الشخصي يجي أن يكون هذا الحجر حتى بين ولايه وأخرى حيث لايتم نقل شتله إلى أي منطقه إلا بعد إستصدار شهاده خلو من الإمراض ويكون القانون صارم بمعاقبة أي مخالفات قد تصدر وذلك للمصلحه العامه
5- غياب الكادر العماني الباحث حيث إن خطط البحث عندنا لا زالت في مهدها كما إن هناك سبب أخر لعدم تقدم البحث عندنا في كل المجالات وليست الزراعيه فقط وهو عدم تعزيز الكادر العلمي لعدم وجود أي إمتيازات تشجع الباحثن على التفرغ للبحث والأتجاه في معظم الأحيان بسبب اسلوب الخدمه المدنيه العتيق إلى تسلق المناصب الإداريه ...حيث وبكل أسف ..دائما الباحث العلمي مهضوم حقه مهما كان إجتهاده يضل أداه بشك أو بأخر في يد المسؤل الإداري والمفترض أن يكون العكس حيث يجب على الإداري أن يخدم الفني ...لذلك تجد توجه الشباب للمناصب الإداريه بسبب هذا العقم الإداري المحض ... والدليل قيام وزارة الزراعه من خلال مسؤوليها بتعديل درجات مدراء العموم ومن ثم مساعدي العموم والمقربين من الوكيل من الإدارين دون أن يتم تحفيز باحث أو فني في هذا المجال

إذن .... من يتحمل الأخطاء الماضيه ولأخطاء الحاليه ...من المســـــــــــــــــــــ ـــــــؤل.... أجدنا نحن في الأساس ...سواء كنا في مسؤلية إتخاذ قرار أو منفذي قراي أو مواطنون .. أكيد هناك أيضا أسباب أخرى تحتاج إلى إعادة النظر...مثلا نظام الخدمه المدنيه والذي يحتاج إعادة نظر لتشجيع الشباب للإتجاه العلمي لا الإداري ..إسلوب وزارة الإقتصاد في دعم البحوث يحتاج إعادة نظرايضا فدول مكدول الكبرى تثتثمر بما معدل 30% من دخلها في البحث العلمي وذلك ختى تظل في المقدمه

أخرا ..مع إحترامي لبعض الأخوان ...خروج الوزير السابق ودخول الوزير الحالي لم يكن يحدث ذلك الفرق الكبير في حل هذه المشاكل المستعصيه إن لم تكن هناك خطط قوميه واضحة المعالم ..ومع إحترامي للوزير السابق بصفه شخصيه فكان أيضا مثال للإداري الفاشل ..حيث قراراته التعسفيه الفاشله المبنيه على قناعات فكريه متصلبه كانت بعض الأساب الكبيره في رحيله ...فإلغاءه المديريه العامه للبحوث بدلا من تعزيزها كان قرارا سيئا للغايه ..كذلك بعد تحطيمها تم تسليم إدارتها لإحدى الشباب المعروف (من المقربين إليه وإلى وكيله ) بعدم قدرته عللى البت في أي قرارات ساهم في زلزة البحوث في تلك الفتره ... وإستخدام مبدأ من يوافقني وأعرفه هو معي ومن يخالفني فهو ضدي كان سببا ايضا في رحيله .. وهو أكثر أنسان أدخل المحسوبيه في الوزاره .. ومثال على ذلك تعين صاحبه وكيلا له بغض النظر من مؤهلاته ..كما إنه إبتعث ابن أخته بعد نقله من وزارة العدل ليدرس الحقوق على حساب وزارة الزراعه بعد إن أعاد الثانويه(ولا أدري ما علاقتها بالزراعه) ...أما الوزير الحالي لا أعرف عنه شيئا ..كل مأعرف عنه إنه إنسان لا تعرف ما بداخله ولم اجد أحدا يعرف لحد الأن ماهي السياسه التي يتخذها ..فبعض القرارات غريبه تناقض أحاديثه ... كما إنه لم يفعل شيء لحد الأن في تغير سياسات الوزاره سوى نقل بعض مديري العموم و من ثم التصديق على كل ما يقره الوكيل مع علم الجميع بمدى اختلافه الكبير معه ... مع إحترامي للجميع ..تحياتي