عندما كنت صغيرا كانت أشجار الليمون تغطي المساحات الخالية بين أشجار النخيل في المكان الذي نشأت فيه لكن اليوم لا أثر لها، و أشجار النخيل ربما طالت قامتها لكن أوراقها أصبحت غبراء كلون الصحراء القاحلة تشكي الزمان و أهل الزمان.
لا أعلم أن كانت هذه الأفات تعاني منها الدول المجاورة أم نحن فقط؟ فلا أعتقد أن بلاد الشام و شبه الجزيرة الهندية تعاني مثل هذه الأمور رغم البون الشاسع بين مساحاتهم الزراعية و مزارعنا و رغم توفر الأمكانيات لدينا التي لا تتوفر لديهم....!
كما أني أتذكر قيام وزارة الزراعة بأمر المزارعين بقطع أشجار الليمون وذلك للتخلص من تلك الآفة، فهل أتت تلك الطريقة أكلها؟
يثبت
آخر تحرير بواسطة المقدام الرزين : 01/11/2004 الساعة 02:42 AM
|