هكذا أنتِ دائماً
مميزه .... غريبه
صدقيني لم أستغرب حضور طيفك هذا المساء
فقد كنتُ أتوقعه !
وأتوقع كل أحداثه !
يأتي كعادته بشموخ أنثى..
يمزقني .......!! يبعثرني .......!! ينثرني .........
ثم يجمعني على هيئه قالب من "حلوى " !
حلوى عاشقٍ هائم من غرته إلى أخمص قدميه !
يأتي كشعلة نار
تحرقني..
حتى أتحول إلى رماد !
ثم تعصف بي رياح عشقك
وأتطاير في عالمك !
يأتي كـ"أجواء " مدينتي..
غريب ..... متقلب !
يمطر بالصيف !
وتحرقني شمسه في الشتاء !
تتساقط أوراقه في فصل الربيع !
ويزهر في الخريف !
يأتي كعلامة إستفهام !
وأقف أمامه كعلامة تعجب !
يقول لي : أنكِ وهم !
ولستِ مجرد أنثى !
ويسأل : "هل ترضى أن تكمل المشوار ؟ "
وأجيبه بقلبي "الشمالي "
ذلك العاشق الخيالي : هذا قدري !
وأنا راضٍ به
وبكل حُب أجدد معكِ عقد المحبه !
وأوقع على ميثاق " شمس وقمر " !
وأسألكِ بحق من أحسن خلقك وتصويرك
هل هناك أجمل من السكنى في أنثى ليست كأي
النساء ؟!
*
*
*
يتبع
اخي الفاضل شاعر مقاعسة ما روعة حضورك هنا الا وهو وسام على جبين هذا المقهور
اسلم لمحبك
!