أعود لأستكمل ما كنت قد كتبته سابقاً، لأرد على سؤال الإستاذ الحكيم العماني هل البطولة سبباً للهزيمة؟ لأجيب: نعم أحياناً تكون البطولة سبباً للهزيمة، فبخبرة خالد بن الوليد العسكرية تمكن المسلمون من هزيمة الروم في معركة اليرموك، وبخبرة صلاح الدين العسكرية تمكن المسلمون من هزيمة الصليبين في معركة حطين، وبخبرة القائد قطز تمكن المسلمون من هزيمة المغول في معركة عين جالوت، وبعلم إديسون تمكنا من النظر بالمصباح الكهربائي في الليل، وبعلم إلكسندر فلمنج تمكنا من التحدث بالهاتف. فالبطولة تكون فعلاً سبباً لهزيمة الأعداء. فلا يقود المعركة إلا من تتوافر له الصفات الحسنة والأخلاق العالية.
|