نعلم بأن الثروة الزراعية ساهمت سابقا في توفير احتياجات البلد لكثير من المحاصيل .. ام الأن والملوحة تغمر مياه منطقة الباطنة ومسقط .. وشح المياه الجوفية في مناطق السلطنة المختلفة .. فقد أدى هذا الى تناقص المساحات الخضراء ذات الجوى الإقتصادية .. وحلت مكانها الأعلاف في منطقة الباطنة والتي تستنزف الكثير من المياه .. وهي سبب مباشر في تناقص المخزون العذب من الماء والذي جاء بتسليم المواطن العماني لمزرعته للوافد ..
وبما ان الثروة الزراعية لو حظيت بإهتمام أكبر لساهمت في تنويع مصادر الدخل القومي بشكل كبير .. وكنت أتمنى لو حظيت الزراعة بإهتمام مثلما حظيت السياحة مؤخرا بذلك .. لماذا لا توجه المزيد من الإمكانات الى هذاالقطاع الحيوي ..
وردا على الرباش .. في احدة مزارع احد الهوامير والمقربين من الحكومة .. ظلت معدات الحفر التابعة لإحى أجهزة الدولة تحفر وتعمق وتبحث عن الماء في مزرعته الخاصة لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر .. ولا اعلم أن كانوا يبحثون عن الماء ام البترول ..
|