عرض المشاركة وحيدة
  #45  
قديم 09/07/2006, 04:32 PM
صورة عضوية الحكيم العماني
الحكيم العماني الحكيم العماني غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 21/06/2002
المشاركات: 1,918
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة كرندية
نعم .. تجاوزت الصحة الإيجابية .. لما هو أبعد وأبعد ..

باديء ذي بدء .. شكـراا لك على التفسيـر .. والحمد لله الصـورة وضحت عنـدي .. وشكـراا على النـصيحة .. وإن شاء الله .. في أقرب فرصة راح اقرأ الرواية .. إن شاء الله ..

رغم إني للحين ما فهمت التشبيه بين الرواية وبين حالنا !!
السلام عليكم

عفوا أخيتي كرندية، سأتركك للرواية ولعلك تعودين إلينا هنا أو بموضوع منفصل عنها يربط بين حالنا وشخوص الرواية!


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة كرندية
بس فهمت فكرة الموضوع .. وبدأ يتشـكل عندي رأي شخصي عن الفكرة ..
ونحن بانتظار رأيك أيتها العزيزة

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة كرندية
ولكن .. استـوقفتني عبـاارة ..

ولكن حاجتنا أشد إلى مؤسسات تصنع أولئك القادة من رحم الجماهير، مؤسسات تستطيع أن تواصل سلسلة البناء بغض النظر عن وجود الأفراد أو غيابهم! مؤسسات تبني الولاء الجماعي للفكرة التي تحملها لا للشخص الذي يقودها!
و

ولذلك من الأجدر بنا أن نبحث عن مواطن الخلل التي من الممكن أن نصلحها كأفراد وكمجتمع ثم يكون الحديث -بعدها- عن فساد المؤسسات

في العبارة الأولى - من نص الموضوع - ذكرت أن على المؤسسات مواصلة مشوار البناء بغض النظر عن تواجد الأفراد أو غيابهم !!
في العبارة الثانية - من ردك على الأخ الحزين - ذكرت أن الأفراد هم أساس المؤسسة ويجب معالجة الخلل من قبل الأفراد .. والمجتمع ..

... أحس ببعض التناقض .. ولكن مع هذا اتفق معك
ولماذا تتفقين معي مع احساسك بالتناقض؟؟

أعتذر إن خانني التعبير في إيصال الصورة في تلكم الجملتين، ولكن عموما:

الأفراد في العبارة الأولى ترمز إلى الأبطال، فما أقوله هنا أننا بحاجة إلى أن يكون الولاء العام في المجتمع للفكرة لا لأفراد قد يكونون اليوم أبطالا وغدا لربما غير ذلك؟؟!! والولاء للفكرة يضمن استمراريتها ودوامها على عكس الولاء للأفراد الأبطال حيث ينتهي بموتهم وينتقل إلى ولاء جديد لبطل جديد ونعود أدراجنا إلى حيث بدأنا! فيبقى المجتمع يدور في فلك الأبطال من بطل إلى آخر بدون استقرار وديمومة تحقق له التطور والتقدم!

أما في العبارة الثانية فهي دعوة لكل فرد أيا كان أن يأخذ دوره في المجتمع بالشكل المناسب ليساهم في بنائه، وإن كان الأفراد هنا يقومون بالبناء إلا أن ولاءهم هو للفكرة لا لشخص بينهم يلبسونه رداء البطولة!


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة كرندية
المـثال الذي يجول في ذهني عن المؤسـسات هو .. فكـرة إنشـاء ( مدارس القـادة ) .. وأتمنـى أن تـبين لي أخي الكريم مـا إذا كنت على خـطأ في فهم مقصـودك بالمؤسسات ..!

فكـرة إنشاء مدارس للقادة للمـراحل الدراسية ( مثلا من الإبتدائي إلى الثانوي ) .. وتكـون هذه المدارس نواة لإخـتيار القياديين بعد متـابعتهم ورعايتهم بطريقة خاصة .
أشكر لك فعلا طرحك لهذه الفكرة لأنها تكاد تكون الفكرة العملية الأولى التي تطرح منذ بداية النقاش للخروج من المشكلة!

فكرة جميلة واقتراح رائع، ولكن هل نملك كأفراد في المجتمع بلا سلطة تخولنا ذلك إنشاء هذه المدارس والمؤسسات؟

من شروط الحل -حتى يكون حلا بالنسبة لي- أن يكون في متناول يدي تطبيقه وإلا يصبح مجرد اقتراح لمن بيدهم الأمر! (يمكنك متابعة نقاش هذه النقطة في موضوع : لماذا نعشق المشكلات وتعشقنا؟ )


ما هي الحلول الممكنة للخروج من هذه المشكلة والقابلة التطبيق من قبل الأفراد "العاديين"؟

دمتم بعافية