عرض المشاركة وحيدة
  #24  
قديم 01/12/2005, 03:28 PM
Ezmeralda Ezmeralda غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 27/08/2005
المشاركات: 40
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سرب

أسعدتم..

يعاني الطلبة الذي يتعلمون اللغة الانجليزية عموما من ضعف قرائي في reading ومن ضعف كتابي في writing خصوصا...وهذا الضعف دائما ما يؤدي الى فشل الطالب لاحقا في الاستمرار في تعلم اللغة الانجليزية..

لذا فأن التفكير الدائم في أسباب هذا الضعف يشغل بالي حقيقة..

فهل السبب هو :

* نقص الدافعية ..وعدم الرغبة في تعلم اللغة الانجليزية..؟
* عدم وجود مساندة أو متابعة من الأهل في البيت؟
* عدم وجود بيئة لممارسة اللغة في الاطار الاجتماعي كون أن مجتمعنا متحدث باللغة العربيةولا مجال للتواصل فيه باللغة الانجليزية.؟

وما هي الخطوات التي يمكن اتباعها في التخلص من ضعف الطلبة هذا بناء على هذه المحاور..

وما هي آراء أولياء الأمور حول كيفية تطوير أداء أبنائهم من خلال البيئة المنزلية ..

آرائكم تهمني لأني في صدد عمل بحث عن هذا الموضوع..وبالتالي سأستفيد من هذه الآراء ..في البحث

مرحبا سرب,
أشكرك علىطرحك لهذا الموضوع لأنه بالفعل مشكلة العديد من مدرسي اللغة الأنجليزية وطبعا معضلة العديد من الطلاب. حسب رأيي, تكمن صعوبات تعلم اللغة الأنجليزية اضافة إلى الأسباب اللتي ذكرتها و ذكرها بعض الإخوان, في عدم تمكن طلابنا من اتقان اللغة الأم -العربية- فمن المهم جدا أن يجيد الطالب استخدام لغته الأولى حتى لا تختلط عليه الأمور. فأنت تلاحظين أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم في اللغة العربية هم نفس الأطفال تقريبا الذين يعانون من ضعف المستوى في اللغة الأ نجليزية وفي أغلب المواد الأخرى. فمثلا اذا كان الطفل لا يحسن كتابة جملة عربية صحيحة لغة و تركيبا, ولا يعرف العناصر المكونة للجمل من "إ سم" و"فعل" و"متمم" سواء كان مفعولا به أو مفعولا لأجله أو مضافا إليه...إلخ , فهو لن يتمكن أيضا من استيعاب تركيبة الجملة بلغة أجنبية لأنه يفتقد لمرجع يستند إليه.
ثم خذي نفسك كمثال: فأنت ماشاء الله تجيدين اللغتين العربية و الأنجليزية على حد السواء, فهل بحثت في العوامل اللتي ساعدتك على التحكم في اللغتين بإتقان؟ قطعا ستكون أولى إجاباتك -المطالعة- وهنا نكون قد وصلنا إلى سبب آخر من أسباب صعوبات التعلم ألا وهو قلة المطالعة أو بالأحرى انعدامها.
للأسف طلابنا لا يطالعون!!! فبالإضافة إلى أن المطالعة تجعل خيالهم أوسع و لغتهم أثرى .فهي تساعدهم على اكتساب مفردات و تراكيب لغوية جديدة بطريقة سلسة و مستساغة. كما أنها تحل مشاكلهم الإملائية مثلا.
أشار بعض الإخوان أن الحل هو الترجمة! لا أعتقد أن ذلك حلا مناسبا, ربما تكون الترجمة حلا حينيا لكنها لا تفيد المتعلم على المدى البعيد خاصة عندما نفصل الكلمة عن سياقها.
تحدث البعض الآخر عن دور الأهل في تسهيل عملية التعلم لأطفالهم, ولي وقفة كذلك عند هذه النقطة.
لا أنكر طبعا دور الأهل, لكنه ليس الأهم. فالعديد منا بلغ أعلى المراكز العلمية مع أن أهالينا لم يكونوا على درجة من الثقافة والعلم... لكنهم والحمد لله وفروا لنا عناية من نوع آخر, عاطفة, حب,رعاية, متابعة, تشجيع... مما مكننا من استقرار عاطفي و اجتماعي ساعدنا على تحصيل العلم والدراسة.
أما بالنسبة للحلول المناسبة, فأعتقد أن نسعى قبل كل شي إلى ترغيب الطالب و تحبيبه في اللغة, ثم نعمل على بناء ثقته بنفسه و الإيمان بقدراته الفكرية للقيام بذلك. بعد ذلك نصل إلى اختيار نوعية التمارين اللتي نقدمها له قطرة قطرة حتى لا نزرع فيه الخوف من جديد. ويمكن الحصول على هذه التمارين اما عن طريق الأنترنت أو من بعض المكتبات المختصة في كتب الأطفال. فقد تمكنت من اقتناء بعض الكتب اللتي تحتوي على أنشطة مفيدة للأطفال طبعا مع التحوير والتعديل حسب الحاجة.
لكن... يجب أن يعلم الجميع أن هذه الطريقة مكلفة نوعا ما, لأننا نحتاج أن ننسخ نسخة منها لكل طالب (فهي تمارين اضافية يقوم بها الطفل خارج المدرسة ويقوم المعلم بتصحيحها بحضور الطالب سواء خلال الفسحة أو في حصة فاضية, وهنا أجيب على سؤال "متى القيام بهذه التمارين؟" ). للأسف, لا نجد تعاونا لا من الإدارة ولا من أولياء الأمور. فلا أحد يجرؤ على مطالبة الإدارة بتوفيرالأوراق و أولياء الأمور يعتقدون أننا متطلبون!!! وهنا نأتي الى سبب آخر غير مباشر ولكنه في نظري مهم جدا وهو عدم تشجيع الإدارة للأفكار الجديدة و عرقلة مساعي المعلم.
بالنسبة لممارسة اللغة, إذا لم تتمكني من القيام بذلك مع زميلاتك, فربما استطعت الإنخراط في OMAN FORUM . من المؤكد أنه لديك فكرة عنه... فإن لم تتمكني, اتصلي بصديقة...أنا مثلا
تحياتي