عرض المشاركة وحيدة
  #2  
قديم 11/11/2006, 09:23 AM
مستشار مستشار غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 21/06/2006
المشاركات: 100
وجهة نظر:
يجب أن نرجع إلى أساس المشكلة....... وهي وعي أولياء الأمور وثقافتهم وإطلاعهم بأمور التربية وأبعادها ونظرياتها ومدى أهمية ذلك في تنشئة الأبناء منذ الصغر وحتى البلوغ وبعدها مرحلة الشباب.... فلو عود الطفل منذ المراحل السنية الدنيا بوصف المشكلات التي يعاني منها لوالديه دون أي حواجز أو سخرية أو أساليب منفرة بالإضافة إلى احترام آرائه ووجهات نظره لنمى ذلك الطفل نموا يتسم بالشفافية في طرح قضاياه لوالديه دون أن يكون هناك أي عائق في ذلك....... ولكن لو حدث العكس فماذا ستتوقع أخي الكريم ؟؟؟؟؟ أكيد ستكون النتيجة سلبية...
عزيزي.....
إن الأمر بالغ الأهمية..... فالممارسات السلبية التي يقوم بها أوليا الأمور أدت إلى العديد من الحوادث الغير مرغوب فيها سواء على الصعيد الشخصي أو المجتمعي..... وما القصص المروعة والمحزنة والمأساوية ما هي إلا ولادات لسوء التربية التي تربى عليها هؤلاء الشباب.....
والحل من وجهة نظري......
البحث الدقيق عن الأصحاب الخيرين الذين لا يتوانون عن تقديم ما هو خير لهذا الشاب.... أو التقرب من أحد الأخوات أو الأخوة (أشقائه) الذين يكبرونه سنا ووصف مشاكله لديهم تعويضا عن الأم والأب....... إعداد برامج توعوية للآباء والأمهات عن طريق مجالس الآباء والأمهات او توزيع مطويات..... الخ.
ودمتم بعافية