اقتباس:
(3) خلافة سيدنا عثمان بن عفان:
توفي عمر و وقع الاختيار على عثمان بن عفان بعد التزامه بالميثاق الذي أخذه عليه عبدالرحمن بن عوف على أن يحكم بما في كتاب الله وبما مضى عليه رسول الله وأبو بكر وعمر.
بويع بالخلافة و قد بلغ السبعين من عمره وكان سهلا لين العريكة ليس فيه حزم أبي بكر وعمر ولم يستطع تسير أمور الدولة إلا ست سنوات استقامت فيها خلافته ،و سار على نهج الخليفتين الراشدين من قبله، ثم ما لبث أن تغيرت أمور وظهرت أ شياء استنكرت من قبل الصحابه فحدث ما حدث من ثورة الثائرين ضده وقدوم عدد من الناس من أطراف الدولة الإسلامية من الكوفة والبصرة ومصر فحاصروه وكان حصار الخليفة عثمان في يوم الدار ثم سقط الخليفة صريعا عام خمس وثلاثين هجريا ولم يستخلف أحدا على الأمة .
(4) خلافة الإمام علي بن أبي طالب "كرم الله وجهه " :
تولى الإمام علي الخلافة في اليوم التالي لمقتل عثمان بن عفان بالمدينة في ظروف حرجة وكانت بيعته بإجماع الصحابة بالمدينة إلا ما قيل من أن طلحة والزبير بايعا كارهين، كما أن بنو أمية توقفوا عن البيعة.
حاول علي أن يصلح ما عابه الناس على عثمان فرد الإقطاعات التي أقطعها عثمان إلى بيت المال وعزل ولاة عثمان على الأمصارتلبية لرغبة أهلها، وحدثت أحداثا في عهده ـ كرم الله وجهه ـ وخلافات بين الصحابة نتج عنها معارك كمعركة الجمل وصفين وظهورقضية التحكيم ومعركة النهروان وفتن أدت إلى قتل علي بن أبي طالب غيلة عام أربعين هجريا .
|
أرى أن الخلفاء الراشدين عند الإباضية زاد عددهم بعدما كانوا اثنان...
هل هو إختلاف في إجتهاد علماء المذهب أم هو زيادة ونقصان حسب الإرادة؟؟