عرض المشاركة وحيدة
  #5  
قديم 11/11/2006, 04:08 PM
صورة عضوية أبوزيد الهلالي
أبوزيد الهلالي أبوزيد الهلالي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 20/06/2005
الإقامة: قصص الخيال
المشاركات: 753
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة وطني جدا


هل نسب الرسول وهو سيد الخلق اجمعين افظل من نسبنا كعمانيين




هناك مشكله ؟
في بعض عاداتنا..اكرر عادتنا ولسيت عباداتنا والفارق شاسع بين العاده والعباده فالعباده لا يمكن ان
..خاصه اذ ما علمنا وفي وقتنا الحاظر ان كثير من حالات الانتحار والقلق والاكتئاب سببها رفض تزويج بناتنا من رجل ذا خلق ودين ...انتظر ردودكم التي تثري وضوع بالردود الايجابيه التي من شانها ان تزيح الكثير من الهموم والقلق عن اخوات لنا هنا في السبله واخريات في حاراتنا وكذالك في وطننا الحبيب عمان [/COLOR]

هدانا الله وهداكم لما فيه الخير والصلاح لنا ولعماننا الحبيبه عمان
اخيكم في الله وطني جدا
السلام عليكم أخي الكريم !!!
يبدوء أن هذه النقطة هي موضع جدال كبير لدينا نحن العمانيين ... و هي من أهم المشكلات لدينا لكثرة تكرار مناقشتها ... في سبلتنا العريقة و المحترمة !!!

أخي الكريم ... ما شدني في موضوعك هو عدة نقاط ... أهمها

النقطة الاولى ... هو قول الرسول صلى الله عليه و سلم ... ( تنكح المرأة لدينها و جمالها و نسبها و و مالها ... فظفر بذات الدين تربت يداك ) أو كما قال عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم... و في هذا الحديث يوضح الرسول صلى الله عليه و سلم مقاييس أختيار الزوجة و ذكر منها النسب و لم ينكره على الناس بل رجح كفة الدين ... و أمر بوضعه كأهم الاولويات في الاختيار ... و أن كان الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينكر النسب كمقياس للاختيار فكيف يستطيع أحدنا أن ينكره ... مع العلم أن الاسلام لم ينكره إطلاقا لا في القران و لا في السنة كمقياس تفضيل بين المسلمين و المسلمين عند الاختيار

بل أن المقارنة التي وردت في التفضيل بين العبد المومن خير من مشرك لهو دليل على وجود مقياس الافضلية ... فالعبد تفوق فقط بالاسلام و لو دخل المشرك في الاسلام تساوو في هذا المقياس و بقي ترجيح المقاييس الاخرى و لن تستطيع أن تقول لي أن العبد المومن خير من السيد المومن ؟؟؟

النقطة الثانية : هو أهمال مبدأ التكافؤ ... و هذه النقطة مهمه جدا لكي يتعايش الزوجين ... فمثل ما يكون هناك تكافؤ في الدين يجب ان يكون هناك تكافؤ في الاصل ... حتى يتم التقبل من جميع العايلتين و التعايش السعيد بينهم
و يجب أن لا تهمل مثل هذه النقطة !!!

النقطة الثالثة : و هي عدم أهلية المرأة لللاختيار المطلق لشريك الحياة ... فيجب أن يشاركها الرأي و لي أمرها ... و لا يجوز لها أن تعتد برايها ... و في هذا حكمة بالغة و هي أن المراة في أختيارها لشريك حياتها تحكم عواطفها فقط ... و لاتدري ببقية المقاييس التي يجب أن تعتمدها ... و لا تستطيع تحكيم كامل عقلها في مثل هذا الامر

النقطة الرابعة: هو تناقضك بين أن تقول أن الخاطب ذو دين و ... الخ .. و بين أن تدعي أن هناك حالات إنتحار بين هذه الفيئة المتدينة و السبب في ذلك رفضهم من قبل أهل المرأة التي يخطبها

سيدي ... أعلم بأن هناك الكثير الكثير من النساء التي تتناسب مع كل و احد و تتكافأ معه ... و لا يضطر للوقوع في مثل هكذا حالة فلماذا يدفع نفسه دفعا نحو أمر لا يستطيع تخطيه نظرا للعرف و التقاليد ... التي وإن كان الاسلام لم يأتي بها ... إلا أنه لم ينكرها عليهم بالدليل القاطع !!!
و الحالات التي ذكرتها لا تعني كذلك أن العمانيين بهذه الحالة يترفعون بنسبهم عن نسب رسؤل الله الا أن تلك الامور و الزيجات حدث بين رجال لا شبيه له في عصرنا ...

و كفا جدالا و تكرارا لمثل هذه النقطة فلا يكاد يمضي شهرا حتى نرا موضوع من نفس هذا الموال !!!

لك الاجر

و فقك الله لما يحب و يرضى