ربط الحرب بالرغبات الأنثوية ـ إذ تذكر في أكثر من مناسبة دور الأنثى ظاهرا ومستترا وعلاقتها مع الحرب والمقاتلين ـ كذكرها ذلك البطل الهارب من الحرب الذي يصطدم برغبات ثلاث إنسيات ـ دعوة أمه للصلاة ـ ورغبة هيلين للوقوف بجانبها عاطفيا ـ وأمنية اندروماك بالزواج والإنجاب . هذه الدقة في السرد تعد مكملة لحوادث الحرب الأساسية ـ إذ تعبر عن مدى تأثير العاطفة الأنثوية على الحرب ـولما للمرأة من صوت بارز. وهو تفصيل نادرا ما يتداوله الرواة والقاصون .
|