عرض المشاركة وحيدة
  #1  
قديم 16/05/2006, 09:17 AM
الزمن القادم الزمن القادم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 27/03/2006
المشاركات: 242
من اقوال الصحافة

الكثير منا ليس له الوقت الكافي للاطلاع على اقوال الصحف والاراء المقدمة فيها مع أن مجمل تلك الاخبار تأتي بقالب متشائم واغلبها تهز البدن وتخفق لها القلوب وتثير فيك الغيرة على دينك ووطنك الكبير وتكاد تكون في مجملها اخبار متشابة ومكررة فقبل ان تفتح الجريدة او تمعن النظر وتسترق السمع الى احدى المحطات الاخبارية يتبادر اليك خبرين او ثلاثة في هذه الايام وتكاد لا تخلو منها كل المحطات :

الخبر الاول في الشؤون العراقية (تفجيرات مذابح جرحى.....)

الخبر الثاني : الشؤون الفلسطينية (غارات قتلى جرحى هدم اقتلاع ضم اراضي وقليل ما تسمع العمليات الاستشهادية )

الخبر الثالث: الشؤون الايرانية ( تخصيب تفتيش ملف امتناع ضرب مواصلة سلمية ....)

وكنت تضبط ساعتك على موعد الاخبار وبحيث لا يفوتك الخبر الاول وتكون غاضبا ومتأففا اذا صادف تغييرك الى القناة بمنتصف الخبر واليوم الوضع مختلف فكأنك تعرف ما هي الاخبار وحتى لو اتيت في منتصف الخبر فأنك تستطيع معرفة ما فاتك.

والغريب في الامر ان التلفزيون العماني في السابق كان يقدم اولا الاخبار المحلية ومن ثم الاخبار العالمية مثل ما تفعله بعض المحطات الخليجية وكأن المحطة الوحيدة في التلفزيون العماني تخاطب جماهيرا لم يطلعوا على الاخبار فهناك العديد من المحطات الفضائية تقدم الاخبار على مدار الساعة.

فأتمنى من القائمين على المحطة اليتيمة وعلى اعتبارها حكومية في تقديم الاخبار المحلية في موعد اخبار العاشرة(ساعة تواجد اغلب افراد الاسرة في المنزل) ومن ثم تعرج على الاخبار الدولية مع الاستمرارية في تقديمها ضمن اخبار السادسة.

وهروبا من تلك الاخبار التي توجع الرأس وسبحان الله الذي اوجدنا في هذه الازمان المليئة بالنكسات العربية وكأنني اتذكر مقولة احد الرؤساء العرب عندما تكلم عن المواطن العربي كيف هو مذموم ومحتقر من قبل الغرب وساق حادثة اتمنى انها من نسج خياله عندما اراد العربي وهو في احد شوارع احدى الدول الغربية اراد ان يركب سيارة اجرة( تاكسي) وعندما عرف السائق انه عربيا للوجه والقلب واللسان طلب منه النزول من سيارته وعندما سأله العربي عن سبب ذلك رد عليه انك عربي والعربي مهزوم دائما.
هذه هي نظرة الغرب الى العرب – مع ان السائق قد لا يكون أوروبيا بل نازحا من احدى دول امريكا اللاتينية( والتي تضرب مثالا رائعا في عدم التبعية للقوة العظمى واستطاعت ان تقول لا في وجه امريكا او الغرب المتغطرس : كوبا منذ زمن واليوم فنزويلا وبوليفيا والبقة تأتي ) او من دول جنوب افريقيا- قالها السائق غضبا وترحما على هذا الفتى المسكين.

والذي يعنيني في هذا المقام اني سأقوم بتقديم ما استطعت مقطفات من بعض الجرائد اليومية او الاسبوعية وهي عبارة عن آراء رؤساء التحرير او الكتاب المعروفين او احد المقالات التي تناقش بعض القضايا المهمة على الساحة العربية او الدولية او حتى بعض الاخبار المنوعة (ثقافة فن آداب علوم اجتماع اقتصاد تربية طب وغيرها من المجالات )

وهي دعوة للاخوة الاعضاء بتقديم آراءهم وتعليقاتهم على المواد المقدمة والمساهمة بأي مقال يودون تقديمه وأرادوا منه افادة الاخوة القراء ، وتكون هذه الفقرة متجددة كل يوم.

كما ارجو من الاخوة المشرفين تثبيت الموضوع بشكل يومي لمزيد من المشاركة والاطلاع وتعميم الفائدة قدر الامكان .

ودمتم بخير