عرض المشاركة وحيدة
  #13  
قديم 18/10/2006, 11:11 AM
الاشياء الاشياء غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 04/02/2002
المشاركات: 108
سرب:

(1) " وان لم تقصده في كتابتك"، " وان لم تقصد"

تكرار عدم القصديه ينم عن شعور متعالي عن الآخر فأنت تقرأين ردي وتتلقينه مبتورا من سياقه العام بالكامل لتوجهينه صوب مبتغاك: أنت تقصدين، وأنا لا أقصد، وهذا ليس عدلا، ولا يبدو ظلما بالكامل كذلك على الأقل من ناحيتك.

ما نفعله هنا ياسيدتي هو القصديه بعين ذاتها وأسرتها من أبيها إلى بقية أخوتها.. قصديه بهدف الفهم والتفاهم والحواروليس بهدف الفرضيه والأبويه، وليس بهدف التنطعيه، وليس بهدف المداهنه والملاينه، وأذن هو قصد حسن ونية مبيتة سلفا مع سبق الاصرار والترصد لاقامة جسور ثقافيه أصلها ثابت وفرعها في السماء ليكون مدادها مضيئا وساطعا

(2) " أشعر بالاطراء حقيقة..."
لك الحق في ذلك تماما، ولا أنكره عليك، ولا أحجبه.......

(3) " يفترض ان يستفزني ردك، لكني لم أستفز، بل أبتسمت"
أيما الخيارين أخترت، وقد كان أختيارك مبهجا، ولكن دعيني أوضح لك ياسيدتي أن هدفي لم يكن الاستفزاز، ولا لصديقنا، وأنظري ردي بعاليه وضعت أيقونة مبتسمه يعني مزاح!

هل المثقف في هذا البلد الطيب يجب أن يكون دائما مكشرا عن غضبه أو أنيابه ليثبت ثقافته الواسعه، ورغم ذلك اعود واكرر ان تلقيك لردي وردك على ما كتبت ذهب بالموضوع إلى هذه النتيجه المحزنه،وصدقيني كنت أتمنى أن تكون النهايه كما في الافلام الهنديه أو على الأقل مثل نهاية المسلسل المحلي أولاد العسم حيث ترزق البطله بعد سنوات عقم عجاف باربعة توائم لكن يبدو أن الحمل في مسلسلنا هذا طلع كاذب!

(4)" أحسنت في أستخدامك لكلمة التلقي"
أحسن الله إليك

(5) " أقف مشدوهة دون هدف"
لماذا؟ وفي هذا الوقت الذي يفترض فيه أن تسيري قدما

(6) "بالبدايه: عندما كتبت موضوعي: كنت أفكر بالانسان "
يعني هذا ان مداخلتي خرجتا بالموضوع من سياقه وهل هذا يعني انك الآن لا تفكرين بالانسان أم ماذا؟

(7) "هذا الكائن [...] ويقتل...ويدمر حضارات"
لا يمكن الوقوف عند طرف المعادلة وكفى.
هذا الكائن هوذاته الشاعر والمبدع والرسول والنبي وباني التمدن وموصل رسالة الحضاره، وهو الخليفه والمستخلف حيث فشل خلق كالشياطين مثلا في عمارة الارض، وحيث تمنى الملائكه أو توقعوا ذلك لكن الله كان أعلم بمن يستخلف فيها ومن لديها علم الاسماء التي أوحى بها.
ورغم ذلك فهو الانسان الضعيف الكنود صاحب الابداعات وصاحب المجنزرات والآت القتل وذلك من سنن التدافع لعمارة الكون وأقامة الدين (العباده).
أرأيت أذن كل شيء له على الأقل زوايتي نظر أو أكثر: الأفكار ـ الانسان ـ أنت ـ أنا ـ كتاباتنا ـ أراءنا ـ نحن ـ هم ، الآخرون المدججون بالسلاح ـ النحن الحاملون لواء التسامح والحوار ...:.الخ . الانسان مزيج من كل ذلك لا شيطان ولا ملك

(8) " قلت للفكره: لا أستطيع .. أني لا أستطيع أن أحلق أكثر كفراشه..
إن عبء الوحدة والبياض .. مميت"
أعجبتني غواية اللغة في هذا المقطع أنا المبتل بماء اللغة ومطر الغوايه.

(9) " لنعد من البدايه،هل من [...] هل من [...] هل الموضوعيه [..."
لك ان تواصلي بذر الاسئلة وليس مهما ان نحصد الاجابه

(10) يسعدني جدا جدا أن تنظيمي أفكارك سواء كنت أنا المتسبب في ذلك أومن عند نفسك، ولا تنسي، ذلك يمنحني المتعه والمؤانسه في الرد عليها بقصديه مبيتة النيه.


أمابالنسبة لردك/ تهديدك ! الثاني:

(1) "أنتظر قليلا حتى ينتهي رمضان"
كل عام وأنتم بخيربمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد، والله يستر مما يلي الانتظار!

آخر تحرير بواسطة الاشياء : 18/10/2006 الساعة 12:07 PM