عرض المشاركة وحيدة
  #12  
قديم 27/10/2004, 02:27 AM
الجيطالي الجيطالي غير متواجد حالياً
مسؤول الإفتاء بالسبلة
 
تاريخ الانضمام: 28/02/2003
المشاركات: 1,209
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الشقي
يعني أفهم من كلامك
بان المذهب الأباضي يحرم ذلك ولكن بالمقابل المذاهب الأخرى تجيز ذلك

وهذا الأختلاف بين علماء الدين رحمة صح ولا خطأ

لأني قريت في كتب علماء مصر والأزهر الشريف وتقول تجيز لها الزواج

ولكني حسب ما اعرف من علماء الأباضية فهم متشددين في هذه النقطة قليلا
والله اعلم
أخي الكريم:-

إعلم أن هناك طائفه من علماء المذاهب الاخرى يحرمون زواج الزاني بمزنيته وليس الاباضيه فقط.

وعلى كل شددً أصحابنا في نكاح الزاني بمزنيته بسبب أن الاستقرار يفقد بينهما و العلاقة الزوجية هي علاقة سكون وطمأنينة ، وهذا السكون ليس هو سكون الجسم وإنما هو سكون القلب وراحة البال وطمأنينة النفس واستقرار الروح. فالإنسان يبقى تساوره الوساوس وهو قد جرب مثل هذه التصرفات الماجنة الخليعة مع تلك المرأه التي يريد الزواج منها!!!

إذا أين هذا الاستقرار وأين هي السكينه المنشوده وأين الطمأنينه في ذلك. فبلا شك ستتعرض حياة أمثال هؤلاء إلى الزعزعه والهوس والتشتت والضياع!!!!.

والله المستعان.

QUOTE=عبدالحكيم]بارك الله فيكم كفيت ووفيت ، إذا تفضلتم بتوضيح بسيط هل من استمنى يعني أنه هدم صيامه بالكامل أي شهر رمضان كله حتى لو تاب واستغفر من ذلك ونوى التكفير ؟؟ هل ينتقض الشهر كاملاً أي أجر صيام أيامه كلها؟ وشكرا[/QUOTE]

على القول على أن رمضان فرائض متعدده، فعلى من أفسد صومه في يوم من أيام رمضان فإنه يؤمر ببدل صيام ذلك اليوم فقط. وهذا القول هو الذي يرجحه الشيخان الخليلي والقنوبي حفظهما الله تعالى.

في حين أن هناك بعض العلماء من يقول أن رمضان فريضة واحده ، فيلزم قضاء جميع ما صامه الانسان بحكم انه هدم ذلك جميعه بإفساده لصومه. والله أعلم.


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة فلسفة منير
بارك الله فيك أخي الجيطالي

وما حكم من مس يد امرأة دون عمد؟ مثال أن رجلا في محل ما أعطى امرأة شيئا(رد مال أو غرضا معينا على سبيل المثال)، فلامست يده يدها دون قصد. ما حكم صومه في هذه الحالة؟
ليس عليه شيء إن لم يتعمد. والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة عبدالحكيم
أسئلة:

1- عرفنا بأن المذي للرجل ناقض للوضوء ، فهل يصح الصلاة بالملابس التي لامسها شيء من المذي؟ وماذا على من فعل ذلك في صلوات سابقة؟

2- الجنب إذا اضطر إلى الصلاة مع جماعة كأن يكون مع أصحابه فخجل منهم أن يمتنع عن الصلاة معهم بسبب أنه على جنابة فصلى معهم بدون أن يخبرهم فماذا عليه؟

بارك الله فيكم ووفقكم ورضي عنكم.
1. المذي نجس ولا تصح به الصلاه ولا تصح الصلاة بثوب لحقتها جنابه. فمن شروط صحة الصلاه الطهاره أي طهارة الثوب والبدن من النجاسات. فعلى كل حال يؤمر هذا بإعادة جميع الصلوات التي صلاها بذلك الثوب النجس والله أعلم.

2. مجرد أنه يخجل من ذلك فهذا ليس بالاضطرار. ثم إذا كان ذلك في مسجد فكيف يدخل بيت الله وهو متلبس بحدث أكبر. هذا من التهاون!!. على كل حال عليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا بد من إعادة تلك الصلاه التي صلاها وهو على جنابه. والله أعلم.

الطهر والبقعة للصلاة .............شرط مع القبلة والاوقات


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة عبدالحكيم
بارك الله فيكم كفيت ووفيت ، إذا تفضلتم بتوضيح بسيط هل من استمنى يعني أنه هدم صيامه بالكامل أي شهر رمضان كله حتى لو تاب واستغفر من ذلك ونوى التكفير ؟؟ هل ينتقض الشهر كاملاً أي أجر صيام أيامه كلها؟ وشكرا
و يلزم القضاء أهل الفطر.......إلا الذي جن جميع الشهر
أو يومه جميعه فليس في........ما جن فيه من قضاء فيفي
لأنه فرائض لا فرض.........فلا يعم الصوم فيه نقض


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة جلمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي احيانا أصاب بالرشح فينزل السائل المخاطي في الحلق احس بملوحته أحاول جاهدا أن اتخلص منه إلا أن العملية مستمرة ومزعجة وربما كنت في مجلس عند ملء من الناس وربما في المسجد أو في الصلاة ، هل يأثر ابتلاع هذا السائل على صحة الصيام
هذه فتوى مماثله لقضيتكم:-

ما حكم صائم يعاني من وجود البلغم في حلقه طوال النهار ، ليس نخامة غليظة ولا ريقاً كالذي يخرج من حلق الإنسان إذا تنحنح ، وإذا حاول إخراجه كل مرة سيقع في حرج كبير إذ يكون ذلك همه طول النهار ، وماذا يلزمه إذا ابتلعه مع إمكانية أن يطرحه ؟



الجواب :

أولاً قبل كل شيء ينبغي أن نفرق بين حالة الشدة وحالة الرخاء ، أو بين حالة الضيق وحالة السعة ، فهذه المسألة هي مختلف فيها من أساسها ، لأن العلماء اختلفوا في ما إذا عارض الإنسان وهو في صلاته أو وهو في صيامه شيء من ذلك ، فمنهم من قال بأن كل ما نزل من الرأس أو صعد من الصدر ينقض الصلاة والصيام جميعا إذا ابتلعه أي إذا بلع شيئاً من ذلك وقد كان قادراً على إخراجه ثم بلعه متعمداً فإنه ينقض صلاته إن كان في صلاته لأن المصلي ليس له أن يتناول شيئاً مما يدخل جوفه وهذا أدخل جوفه غير الريق الطبيعي وكذلك إن كان في صيامه من غير أن يفرق بين ما نزل من الرأس أو ما صعد الصدر .

ومنهم من قال بأن ما صعد هو الناقض بخلاف النازل من الرأس .
ومنهم من قال بعكس ذلك أي ما نزل من الرأس هو الناقض .
ومنهم من قال بأن ما نزل من الرأس ينقض الصلاة دون الصيام ، وما ارتفع من الصدر ينقض الصيام دون الصلاة .

ومنهم من قال عكس هذا فهناك أقوال متعددة ، ولكن أنا ما وجدت دليلاً على هذه الأقوال ما عدا أن الإنسان في الأصل يمنع في صيامه وللصلاة حكم الصيام أن يولج إلى جوفه شيئاً مما لا يضطر إليه ، يضطر إلى أن يولج الريق ولا يستطيع أن يتخلص منه أما لو كان الريق مشوباً بدم فإنه في هذه الحالة ليس له أن يولجه إلى جوفه ، ولو كان مشوباً أيضاً بمادة أخرى من دواء أو غير ذلك لما كان له أيضاً أن يبتلعه .

فبناء على هذا نحن نرى أنه في حالة السعة ينبغي التشديد في هذا أما في حالة الضيق فإن المشقة تجلب التيسير ، ومن القواعد الفقهية عند بعض الفقهاء أن الأمر إذا ضاق اتسع وإذا اتسع ضاق ، والله تعالى أعلم .


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الروضه
اولا اود شكر اخواني على الاجابة الشافية لأسئلتي...

واطمح في كرمكم لتجاوبوني على سؤالي الاخر:

كما تعلمون ان معظم النساء في سلطنة عمان يرتدين العباءة ولكن على اشكال مختلفة قد تكون العباءة من اعلى الراس او تكون على الكتف مع لبس غطاء الرأس الذي يغطي الكتف والصدر اي يكون واسع ولا اتكلم عن العباءات الغير ساترة لاني اعرف حكمها... فهل يلزم الشرع المرأة لبس عباءة الرأس ؟... ام ان لبس عباءة كتف فضفاضه مع غطاء رأس ساتر يكفي؟

وشكرا على حسن تعاونكم
إذا كان لبس هذه العباءه على الكتف لا يشخص جسم المرأه أي لا يفصل جسدها فلا مانع. فلباس المرأه يجب أن يكون بطريقة لا يصف ولا يشف ولا يشخص الجسد. . والافضل والاولى لبسها على الرأس لان فيها كمال ستر والله أعلم.


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة muscaty
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اولا اشكر لكم مجهودكم الرائع في هذا الشهر الفضيل

وعندي سؤال يقووووول :

هل يجوز الجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر في السفر في وقت صلاة الجمعة ؟
الجمع ما بين صلاتي الظهر -وفي حالتك الجمعة- والعصر في وقت إحدى الصلاتين سائغ لمن كان على سفر

المفتي: سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة دمعه المقهور
سوالى:

هل يجوز مشاهده المسلسلات الخليجيه نهار رمضان؟
نحن قبل كل شيء ندعو إخواننا المسلمين جميعاً إلى أن يحرصوا على الوقت فإن الوقت ثمين ، الوقت فرصة الإنسان الذهبية التي إن فوّتها فاته الخير الكثير ، وهو مما يسئل عنه يوم القيامة ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم : لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسئل عن خمس عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله ما أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وماذا عمل فيما علم .

يسأل عن عمره فيما أفناه لأن العمر هو الموهبة الكبرى التي تترتب عليها المواهب الأخرى فكل نعمة من نعم الله سبحانه ينعمها على عبده تترتب على نعمة الحياة ، لأن الحياة هي وعاء هذه النعم جميعا ، فلذلك كانت المحافظة على هذه الحياة وجميع أجزائها جميع أوقاتها من واجب هذا الإنسان بحيث يصرف هذا الوقت فيما يرضي الله تبارك وتعالى من أنواع الطاعات وأنواع القربات ومنافع الإنسان في دينه ودنياه ، يصرف الإنسان وقته في طلب العلم أو في مدارسة القرآن الكريم ، أو في الأمر بالمعروف ، أو في النهي عن المنكر ، أو في الاستفادة مما ينفع من كسب حلال أو علم يرتقي به إلى الخير ولو كان علماً دنيوياً ولكن ينتفع به ، لا أن يميت الوقت فيما لا يعود عليه بالمنفعة فإن ذلك مما يضر بالإنسان .

ولئن كان العمر كله نعمة كبرى من الله سبحانه وهو وعاء النعم الأخرى كما ذكرنا فإن الشباب في عمر الإنسان هو المرحلة الذهبية لما يتميز به من الفتوة والقوة والطموح ، فلذلك كان حرياً بالإنسان وهو في شبابه أن يستغل فرصة الشباب لأنه يقوى فيه على ما لا يقوى عليه في غيره ، يقوى في شبابه على إتيان كثير من الطاعات وفعل كثير من الخير مما لا يقوى عليه بعد فوات مرحلة الشباب ، فلذلك كان يسئل عن شبابه سؤالاً خاصاً بجانب كونه يسئل عن عمره كله سؤالاً عاما ، فلذلك كان حرياً بهذا الإنسان أن يستغل هذه الفرص ، هذا من ناحية الوقت .

أما من ناحية الحكم فإن العبرة بما في هذه المسلسلات هل هذه المسلسلات فيها ما لا يحمد كرؤية المناظر الشائنة القبيحة وذلك بأن يرى النساء المتبرجات الكاسيات العاريات ، أو يرى شيئاً مما لا يجوز النظر إليه ، أو يسمع شيئاً مما لا يجوز له الإصغاء إليه فإن كان كذلك فإن ذلك مما يتنافى كل التنافي مع ما يطلب منه في رمضان وفي غيره .

على أن الصيام داعية التقوى فإن الله تبارك وتعالى يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:183) ، ويقول في آخر آيات الصيام ( كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)(البقرة: من الآية187) ، والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم يقول : من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه . وفي حديث آخر : ولا صوم إلا بالكف عن محارم الله .

ومعنى ذلك أنه لا بد من أن ينضبط الصائم في جميع تصرفاته وأعماله حتى تكون وفق شريعة الله سبحانه وتعالى فلا يستعمل العين إلا فيما يجوز النظر إليه ، ولا يستعمل الأذن إلا فيما يجوز الإصغاء إليه ، ولا يستعمل اليد إلا فيما يجوز تناوله أو دفعه أو البطش به ، وكذلك لا يستعمل الرجل إلا في المشي الحلال ، ولا يستعمل أي جارحة إلا فيما أباحه الله . أما أن يقضي سحابة نهاره وهو في ممارسة المحرمات فذلك مما يتنافى كل التنافي مع الصيام ومع حكمته ومع الغاية من مشروعيته ، والله تعالى أعلم .

المفتي: سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة نزواني 2005
عندي مشكله وهي كثرة التجشؤ لا إرادي وتسبب في خروج القلس وذلك خارج عن ارادتي فما الحكم في ذلك في نهار رمضان.
الجــــــــــــــواب:

إذا كان لم يخرج من حد الحلق فلا فساد عليه، وإن خرج من حد الحلق فليس له أن يسرطه، فإن سرطه أثم وفسد صومه والله أعلم .

المفتي: الإمام نور الدين السالمي رحمه الله

وفي جواب لسماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي يقول:
القيء والرعاف لا ينقضان الصلاة وإنما ينقضان الوضوء فحسب ، لحديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عند الربيع ـ رحمه الله ـ (( القلس والرعاف ينقضان الوضوء دون الصلاة ، فإذا انفلت بهما المصلي من صلاته فليتوضأ وليبن على صلاته )) وإنما يشترط على لمنفلت بهما أن لا يتكلم في أثناء انفلاته ، ولا يستدبر القبلة إلا للضرورة . والله أعلم .


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة فرسان الجسارة
أخي الجيطالي أشكرك على جهودك الكبيرة في السبلة.

وأود أن أطرح سؤالا:

كيف تصلى سنة الضحى؟ هل مثل القيام في صلاة التراويح ( يفصل بين الركعتين بسلام ويقرأ في كل ركعة الفاتحة وما تيسر من القرآن) أم مثل فرض العشاء؟
صلاة الضحى أقلها ركعتان ، وأكثرها ثماني ركعات ، وإن صلاها أربعاً جاز الوصل والفصل فيها، وإن زاد فلا بد من الفصل بتسليمة بعد كل ركعتين . والله أعلم .

المفتي: سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة جازوره
بارك الله فيكم على ما تقومون به من جهد

سؤالي :

شخص استقرض من جدته مبلغا من المال ، ولكن شاء الله ان توفيت فماذا عليه هذا الشخص
وللعلم : لدى جدته ثلاثة أبناء

وبارك الله فيكم
يؤمر بوفاء دينه وإرجاع المبالغ إلى ورثة المتوفى والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الطـائر المهاجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي الأول :-

لي صديق كان يدرس بأمريكا وكان تارك للصلاة ولكن بعد رجوعه أرض الوطن تاب الى ربه وحج وأعتمر وتزوج فسؤاله الان:

- كيف يقضي صلواته التي لم يصليها في السفر علما بأنه الان في وطنه ومتى يقضيها؟

هل يصليها سفر أم وطن؟

وهل كل صلاة يقضيها في وقتها أم يصلي متى شاء ؟


بارك الله فيكم
عليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحا ، وله أن يقضي كل صلاة بمثيلتها. ومن ترك صلاه سفريه فيقضيها قصرا وإن كان في الوطن ومن ترك صلاه تامه فيقضيها تماما وإن كان مسافرا هكذا حتى يطمئن قلبه بأنه قد إستوفى ما عليه من قضاء. وله أن يصلي ما شاء في أي وقت شاء حتى في الاوقات التي يكره فيها الصلاه فلا مانع بالاتيان بالقضاء فيها. ولكن يمنع من قضاء أي صلاه في الاوقات التي جاء النهي عن الصلاة فيها وهي عند طلوع قرن من الشمس وعند غروب قرن من الشمس وعند إستواء الشمس في كبد السماء

فهذه ثلاثة الاوقات........يحرم حتى الدفن للاموات

والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الطـائر المهاجر
السؤال الثاني:

- ماهي صلوات السنن وماهي صلوات النوافل ( مالفرق بينهما)

وما هي السنن التي يجب أن تصليها وماهي السنن التي لا يجب عليك صلاتها
السنن هي التي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الاتيان بها والمواظبة عليها وأما النوافل فهي ما أنشأها الانسان بنفسه تقربا إلى الله تعالى والله أعلم.

ومن السنن التي يجب أن تصليها كسنة الفجر والوتر. ومن السنن الغير واجبه كسنة صلاة العشاء والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الطـائر المهاجر
اللي فهمته منك يا شيخ أنه مثلا يصلي الظهر ركعتان والعصر ركعتان والمغرب 3 والعشاء ركعتان و الفجر ركعتان ( هل هذا صحيح )


واللي فهمته منك أنه يقدر يصلي صلاة الفجر في وقت العصر مثلا و العشاء في وقت النهار مثلا ( هل هذا صحيح )

وأن يصلي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء في وقت واحد ( هل هذا صحيح )


ماذا عن النيه ... ماذا ينوي في صلاته
نعم صحيح.!!!!

والنيه ينويها قضاء للصلاة الفائته التي تركها.والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الطـائر المهاجر
وماذا عن سنن الفجر والظهر والمغرب

وهل هناك أي شئ على من ترك سنة الوتر

وكيف تتلفظ عندما تصلي سنة العشاء و الوتر


بارك الله فيك
سنن الفجر والوتر هي سنن مؤكدة


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الطـائر المهاجر
وماذا عن سنن الفجر والظهر والمغرب

وهل هناك أي شئ على من ترك سنة الوتر

وكيف تتلفظ عندما تصلي سنة العشاء و الوتر


بارك الله فيك
سنة الفجر والوتر جاء تأكيدها فلا يصح تركها.و تارك السنن الثابته هو خسيس المنزله عند المسلمين و من تركها عليه التوبه والقضاء وبعضهم يرخص في عدم قضائها. . .ويجزي في قضاء الوتر ركعة واحده والله أعلم.

أما سنة المغرب فهي أيضا من السنن التي يتشدد في تركها عند بعض العلماء وعند غيرهم رخصة في عدم قضائها خاصة عند قضاء صلوات كثيره فيصح عدم الاتيان بهاوالله أعلم.

والظهر أيضا من السنن الثابته ولكن في حالة القضاء تسقط ولا داعي للاتيان بها والله أعلم.

وليس هناك لفظ معين في حال الإتيان بأي صلاه سوى كان فرضا أو سنة. وإنما المشروع النية بالقلب.

ونية الصلاة بالجنان...........فقط دون اللفظ باللسان

والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الروضه
اخواني الاعزاء

لقد سمعت من بعض النساء امر غريب بعض الشيء واتمنى ان تفتوني فيه

تقول بعض النساء الرجل لا يجوز له ان يجامع زوجته ليلة العيد و ان جامعها كأنه جامع امه ( استغفر الله العظيم) هل هذا الكلام صحيح ؟ لانه منتشر بين النساء بشكل يثير الدهشه....

اتمنى ان اعرف الصواب
أعوذ بالله من الأوهام والضلالات ، هذه أوهام ما أنزل الله تعالى بها من سلطان .لا دليل على ذلك قط والله أعلم


وجدت جوابا شافيا لشيخنا الخليلي حول قضاء الصلوات:-

القضاء لا يتقيد بوقت ، وإنما يمنع القضاء في الأوقات التي تحرم الصلاة فيها ، فليس له أن يقضي في وقت طلوع الشمس حتى تستكمل طلوعها ، ولا في وقت غروب الشمس أي عندما تبدأ الشمس في الغروب حتى تستكمل غروبها ، ولا عند استواء الشمس في كبد السماء في الحر الشديد ، وأما فيما عدا ذلك من الأوقات فيحل له أن يقضي في أي وقت من الأوقات .

في هذا الوقت يمكن أن يصلي الظهر ، ويمكن أن يصلي العصر ، ويمكن أن يصلي المغرب، ويمكن أن يصلي العشاء ، وفي واقعة الخندق صلى النبي صلى الله عليه وسلّم الظهر والعصر والمغرب والعشاء في وقت العشاء أي صلى ثلاث صلوات قضاءا وصلاة أداءا في وقت العشاء ، أمر بلالاً أن يؤذن فأذن ثم أمره أن يقيم فأقام وصلوا الظهر ، ثم أمره أن يقيم فأقام وصلوا العصر ، ثم أمره أن يقيم فأقام وصلوا المغرب ، ثم أمره أن يقيم فأقام وصلوا العشاء ، هكذا جاء في صحيح البخاري . فإذن على هذا يعول .

له أن يقضي في أي وقت من الأوقات ، لا يعني أنه يلزمه أن يقضي صلاة الظهر في وقت الظهر ، أو يلزمه أن يقضي صلاة العصر في وقت العصر .
يمكن أن يقضي الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء أو الفجر في وقت الظهر أو في وقت المغرب أو في وقت العشاء أو في وقت العصر أو في وقت الفجر ، أو أن يقضي مثلاً ما بين طلوع الشمس إلى الزوال يمكنه أن يقضي أي صلاة من الصلوات في هذه الأحوال .
ويمكنه في اليوم الواحد أن يقضي حتى ولو صلاة سنة إن استطاع ذلك ، وإنما يكون القضاء بالترتيب حسب رأي بعض أهل العلم فالقضاء بالترتيب على حسب رأي بعض أهل العلم ، ومنهم من قال لا يلزم الترتيب ، والذين قالوا بالترتيب راعوا الفعل فعل النبي صلى الله عليه وسلّم حيث بدأ بالظهر أولاً ثم العصر ثم المغرب ثم صلى العشاء الحاضرة ، والذين قالوا بعدم وجوب الترتيب راعوا أن هذا فعل ، والفعل لا يلزم أن يكون دالاً على الوجوب إذ يمكن أن يكون ذلك من باب مراعاة الأفضلية ، ومنهم من فرّق بين أن تكون الصلوات خمساً فصاعدا أو ما دون الخمس ، فإن كانت دون الخمس فعليه أن يرتبها ، وإن كانت فوق الخمس فلا يلزمه ترتيبها ، وهذا من أجل مراعاة دفع المشقة لأن كثرة الصلوات الواجبة على الإنسان قد تكون مراعاة الترتيب في قضائها تؤدي إلى مشقة وعسر والله يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ، فلذلك رأوا هذا الرأي .

والصلوات تقضى بحسب ما تركها الإنسان فما أضاعه في السفر يقضى سفرياً حتى ولو كان في الحضر ، وما أضاعه في الحضر يقضى تماماً ولو كان ذلك في السفر ، والله تعالى أعلم .


السؤال(23)

هل يصح له أن يصلي مثلاً في وقت الظهر خمس صلوات ظهر فائتة ؟

الجواب :
بناء على أن الترتيب لا يلزم كما قلنا لا حرج عليه ، وبناء على وجوب الترتيب فلا بد من مراعاة الترتيب .

السؤال(24)

إذا كان مسافراً كيف يقضي الصلوات الرباعية في السفر ؟

الجواب :
يقضيها كما أضاعها ، ما أضاعه في السفر يقضيه سفرياً ولو كان في الحضر ، وما أضاعه في الحضر يقضيه تماماً ولو قضاه في السفر .

آخر تحرير بواسطة الرستمي : 26/02/2006 الساعة 06:37 AM