عرض المشاركة وحيدة
  #1  
قديم 05/11/2006, 03:08 PM
ارضي سماوي ارضي سماوي غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 01/11/2006
المشاركات: 7
قصة تبحث عن منتقدين ...!؟؟!

هذه القصة التي اعرضها عليكم هي اول قصة اكتبها في حياتي فالرجاء منكم يااخواني ان تبدو رايكم ايا كان ....و اعدكم بتواصلي معكم ان شاء الله تعالى ......



مأسي الحوداث (1)





خرج كعادته من البيت لايدري ماذا تخبىء له الاقدار وفي طريقه بسيارته الى العمل حدثت الواقعه , صدمه شاب طائش بسيارته فارداه قتيل , حمل الى المستشفى جثه هامده لقد مات (ابوسعيد) ...


وصل الخبر الى اهله كالصاعقه كيف لا حيث انه الابن الوحيد لامه بعد رحيل ابيه واب لثلاثة اولاد هم (ساره وسلوى وسعيد) وزوجته الصابره ام سعيد ، رحل عن هذه الحياه تاركا ام وحيده وزوجه وثلاثة ابناء ولم يخلف لهم الا البيت الذي يأويهم .....


نشأ (ابوسعيد) في قرية صغيرة في بيت من الطين هو وابيه وامه واختاه (رقية وزينب) وكان هو الاكبر من بين اخوانه , كان ابيه يعتمد عليه دائما لانه سيصبح رب البيت بعده , وكان ابيه حريص كل الحرص على اخذه معه اينما يذهب من اجل ان يتعلم امور الحياة وكيف يتعامل مع الناس وذلك من خلال اللتقاء بهم ومخالتطهم .....


توفى ابيه بعد ان داهمه مرض خبيث . وترك اولاده وزوجته بمئوى (بيت الطين) لاغير , احس (ابوسعيد) بقسوة الحياة بعد رحيل ابيه , لان ابيه كان المعيل الوحيد وكان يسعى دائما لكسب لقمة العيش ليسد رمق اولاده .....
عملت امه جاهده لتوفير لقمة العيش بعد رحيل زوجها من اجل توفير الراحه لاولادها .
كان (ابوسعيد) في تلك الفترة في المرحلة الاعدادية وعمل هو ايظا جاهدا ان يوفق بين دراسته وبين مساعدة امه ليعيل اختاه .......


ومضت السنين تلو السنين على هذه الحاله حتى بلغ المرحلة الثانوية , ولكن للاسف الشديد لم يحلفه الحظ في نيل الدرجة العليا التي تؤهله لمواصلة مشواره التعليمي .....
اسرع (ابوسعيد) في البحث عن عمل لكي يستقر في حياته وان يوفر الراحه لامه واختاه من عناء وشظف السنوات الماضية ، توفق (ابوسعيد) في العسكرية وخضع للتدريب العسكري واثبت جدارته واصبح فرد من افراد العسكرية الذي يشهد لهم على انجازاتهم العظيمه ، وكان كل يشهد له بالاخلاق العالية والصفات الحميده .....


كانت اول مشاريعه في الحياة هو بناء بيت جديد وبعد ذلك تكملة نصف دينه (الزواج) , في تلك الفتره تزوجت اختاه وذهبت كل واحده مع زوجها وبقى (ابوسعيد) وامه وحيدين , قرر (ابوسعيد) الزواج فوفقه الله بزوجه صالحه وانجبت له ثلاثة ابناء , فرحت امه فرحا كبيرا وهي ترى احفادها وابنها الوحيد سعيدا في حياته ....


وفي ذلك اليوم حدثت الواقعه , صدمه شاب لايقدر معنى الحياه ولايقدر معنى الانسانية , لقد قضى هذا الشاب على اهله جميعا . ترك امه تبكي بكاء مرا على فقد ابنها الوحيد , وترك ابناء يتامى لايدرون ماذا يخبىء لهم المستقبل وترك زوجه ارمله تنعى زوجها .....


فياشباب ارحموا انفسكم واهليكم , قدروا معنى الحياة وقدروا الغاية من خلق الانسان في هذا الكون ....