هناك العديد من العمال الأجانب الذين يعملون في مشاريع البنية التحتية كجزء من خطة إعمار العراق وهم من مختلف الجنسيات .
هدف الخاطفين ليس مطالب سياسية كما يدعون بل هو جزء من خطة كسب الوقت وإرباك الرأي العالمي جراء ما يحدث في العراق رغبة منهم في إلقاء اللوم على الولايات المتحدة ( تماما كما قالت لهم وكالة الإستخبارات المركزية ومولتهم لذلك ) . النتيجة, أعمال عنف في مختلف دول العالم ضحيتها المسلمين وهدفها الأول دعم حملة الرئيس الأمريكي في حربه ضد الإرهاب أثناء فترة الإنتخابات .
ولا تستغربوا من تصعيد أعمال العنف من قبل تلك الجنسيات في الدول الأخرى فلو إختطفكم الهنود والنيباليين والتايلانديين وغيرهم وذبحوكم بلا ذنب كما ذبح مواطنيهم فلا تستغيثوا فمثل هذه الأعمال سرتكم وأفرحتكم .
ولماذا يغطي الإرهابيون وجوههم ؟ هل هذا من الشجاعة ؟ هل غطى بن لادن والخطاب وغيرهم وجوههم خوفا من إكتشافهم ؟
أسلوب حرب العصابات هذا مستوحى من المافيا التي أستبشرت لرؤية طلبتها يؤدون فروضهم المدرسية بعناية فائقة في العراق, نسأل الله السلامة لكل المسلمين وقاتل الله الإرهاب
|