عرض المشاركة وحيدة
  #6  
قديم 18/08/2005, 07:08 PM
Omani_Moon Omani_Moon غير متواجد حالياً
1986
 
تاريخ الانضمام: 05/10/2004
المشاركات: 13,278
Arrow

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ـ الصديق ـ
جزاك الله خيرا على حسن ظنك ...

وحقيقة أنا لا أعرف الإجابة بالدقة ...

والذي أعرفه أن المجامعة قبل أن تكون حق للزوج هي حق للزوجة أيضاً ...

لا يجوز ترك المرأة والإنعزال عنها لمدة طويلة ـ مع الاختلاف في هذه المدة التي لا يجوز فيها ذلك ـ وهي المسكينة في دارها تلتوي شوقا للقاء زوجها وحاجتها إليه ...

فكما أن الزوجة مطالبة لتلبية رغبة الرجل عند رغبته للتقرب منها ، وهي في عصمته وليست في حيض أو نفاس ، فكذلك الرجل هو مطالب بتلبية رغبة زوجته ...

ومع ذلك فإنها إن كانت في حيض أو نفاس ، تلبي له طلبه في المجامعة على أن لا يكون في الفرج ...

وترك مجامعة الزوجة وهي في حاجة إليه يؤدي إلى عواقب وخيمة لا محالة ، والعياذ بالله ، فقد تلجأ إلى الفاحشة والعياذ بالله ...

هذا والله أعلم ، وأحيل الإجابة على سؤالك على الشيخ الجيطالي والمستبلي ...
شكـرا جزيلا اخي الفاضل...

فأنا فعلا كنت أظن ان الجماع حق من حقوق الزوجـة كما هو حق للزوج.. و لم أكن أفكر فيه من حيث كونه "واجب او مستحب او ...الخ"بقدر ما كنت اعرف بانه "حلال او حرام"..

و لكن سمعت احدهم يقول ان الرجل يتصدق على زوجته عندما يلبي لها حاجتها الجنسية... مستدلا بالحديث التالي:
عن ابى ذر رضى الله عنه انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وفى بضع احدكم صدقة قاالوا كيف يا رسول الله ؟ أيأتى احدنا شهوته ويؤجر ؟
قال : نعم ، أرأيتم لو وضعها فى حرام أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها فى حلال كان له اجر ).


و اردت ان افهم من ذلك.... هل الصدقة هنا كالصدقة التي نعرفها و التي يقال فيها: "فلان تصدق على فلان"... ام تعني "فلان عامل فلان بالحسنى فنال اجرا".


جزاك الله خيرا على التواصل