عرض المشاركة وحيدة
  #22  
قديم 12/11/2006, 01:30 PM
غلوم الحسين غلوم الحسين غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 23/06/2005
المشاركات: 216
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي باحث تربوي.

قرأتُ يوما كتاب للمفكر العربي زكي الميلاد ( الفكر الإسلامي .. تطوراته ومساراته الفكرية ) وذُهلت من معلومة وردت فيه ومنسوبة للكاتب المصري ( محمد حسنين هيكل ) حيث يدّعي بأنه قد اطّلع على وثيقة من وثائق وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ( CIA ) تفيد بأنها صرفت ميزانية حوالي مائة مليون دولار على إقامة ندوات ومحاضرات إسلامية خلال سنة واحدة !!!!!

لاحظ أن الاستخبارات الأمريكية التي صرفت المبلغ وليست جهة أخرى تعني بشئون الثقافة والصداقة.

فأين صرفتها؟ وعلى من؟ وما الهدف؟


الهدف بالتأكيد إيقاظ الفتنة وتفريق المسلمين ليسهل القضاء على الإسلام.


فمكروا .. ومكر الله تعالى، فانقلب السحر على الساحر وصار همهم تفريق تنظيم القاعدة ليسهل القضاء عليه!
ضربوهم في أفغانستان وتركوا لهم باب التوجه للعراق حيث جعلوا الحدود مفتوحا على مصراعيه.

أصبح هناك تنظيم القاعدة في أفغانستان، وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بعد أن كان واحد.

لكن الملفت للنظر أن القسم الذي في أفغانستان راح يطالب بحلف إسلامي مع إيران وحزب الله، وقد جاء ذلك تلميحا على لسان الظواهري. بينما القسم الثاني في العراق يهاجمهما في التصريحات!

حتى الأولويات قد تغيّرت في سياسات هذا التنظيم عند القسمين. ومعنى ذلك أنهما اثنان وليس واحد. ولا بد أن يكون الثاني وكيل جنرال موتورز الجديد الذي تعوّل عليه الإدارة الأمريكية.
فالإدارة الأمريكية تفلتر تنظيم القاعدة في أفغانستان فتقضي على ما لا تريد هناك وتسرّب إلى العراق عبر الحدود المفتوحة بلا رقابة وكيل جنرال موتورز.

لذلك تجد التحريض على الفتنة في العراق على قدم وساق. بينما في أفغانستان دعوات للوحدة ضد أمريكا والصهيونية.


=======================

ملاحظة المشرف: دعك من المذهبية البغيضة وابقى في التحليل السياسي

=======================



تحياتي،

آخر تحرير بواسطة النور الوضاح : 12/11/2006 الساعة 02:27 PM