عرض المشاركة وحيدة
  #37  
قديم 17/04/2006, 03:05 PM
صورة عضوية نهاية رجل شجاع
نهاية رجل شجاع نهاية رجل شجاع غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 24/07/2000
الإقامة: في المكان الذي لا أعرفه
المشاركات: 537
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة علي الكثيري
كلام منطقي ،

ولكن ماذا يريد الاخ طارح الموضوع ؟ :

1- من المواطنين العمانيين أن يعاملوا السادة إذا صح التعبير أنهم سادة حقاً ؟

2- من حكومة السلطنة وعلى رأسها صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه ؟

3- هل الاخ لايؤمن بأنه مخلوق مثل كل هؤلاء المواطنون وعليه ماعليهم وله ما لهم من حقوق ؟

4 - ماذا تعني له ( كلكم لآدم وآدم من تراب ) و ( لافرق بين عربي على عجمعي إلا بالتقوى )

5- هل لايؤمن بأن المواطنين العمانيين كلهم من وطن واحد ويجب أن يُعاملوا نفس المعاملة ؟ أم أنه يريد من الحكومة أن تعاملهم بمعاملة خاصة عن بقية المواطنين ؟ وهذا الأمر راجع للقائمين على هذا الشأن في الدولة وليس لنا نحن المواطنون شأن فيه .


يعذرني طارح الموضوع ، ولكن يجب في الوقت ذاته أن يتحمل جميع المداخلات مادام قد وضع الموضوع للنقاش .


علي
تحية ايا الفاضل..
كتبت في بداية الموضوع في اول السطور سبب الطرح.. اقراء الوصلة وكيف تهجم بعض الناس على السادة، وكانهم أعداء لهم، او كان الحقد يملئ هذه القلوب ويهم يدعون حب الرسول واله وصحبه..

البحث بمجمله كان أحاديث صحيحة واكثر من فتوى لعلماء معتدين..

انا لا انتظر منك ولا من غيرك ما كتبته عن لساني.. ولكني لا انتظر منك أو من غيرك ايضا التهجم على الناس والقدح فيهم..

لقد تحدث ابن السادة عن بعض الحقوق.. وحتى أكون منصفا فإن ما سأله هو مقر شرعا وعرفه المسلمون في جميع عصورهم لأن الصدقة حلال لكل فقراء المسلمين، ولكنها محرمة على الهاشميين، فقد خصص الله سبحانه وتعالى جزءاً من الغنيمة أيّ غنيمة لبني هاشم بآية محكمة، وهي آية الأنفال..
وقد بيّن الرسول هذه الآية خلال حياته المباركة وطبّقها، فسهمٌ لله، وسهم آخر للرسول، وسهم لذوي قربى الرسول، وثلاثة أسهم ليتامى ومساكين وابن سبيل بني هاشم، بمعنى أن 4 / 5 الغنيمة يأخذها المقاتلون و 1 / 5 الغنيمة يقسم للأسهم الآنفة.

وروى الطبري عن مجاهد أنه قال: « كان آل محمد لا تحلّ لهم الصدقة، فجُعِل لهم خُمس الخُمس. وقد علم الله أن في بني هاشم الفقراء فجعل لهم الخمس مقام الصدقة. وسئل علي بن الحسين زين العابدين عن الخمس فقال: هو لنا، فقيل له: إن الله يقول: واليتامى والمساكين وابن السبيل، فقال زين العابدين: يتامانا ومساكيننا.

وقد أجمع أهل القبلة على أن رسول الله كان يختص بسهم من الخمس، ويخص أقاربه بسهم آخر منه، وأنه لم يَعهَد بتغيير ذلك حتّى دعاه الله إليه. وطوال حياة النبي والمسلمون يرسلون اختصاص آل محمد بسهم ذوي القربى إرسال المسلّمات. قال الزمخشري في تفسير الكشاف: « فلمّا ولِيَ أبو بكر تأوّل الآية، فأسقط سهم النبيّ، وسهمَ ذوي قربى النبي بموته، ومنع الهاشميين من الخُمس، وجعلهم كغيرهم من يتامى المسلمين ومساكينهم وأبناء السبيل منهم ».

وسئل عبدالله بن عباس عن سهم ذوي القربى خطيّاً، فكتب ابن عباس قائلاً: « إنك سألتني عن سهم ذوي القربى الذين ذكرهم الله من هم ؟ وإنّا كنّا نرى أن قرابة رسول الله هم نحن، فأبى ذلك علينا قومُنا... »

واستمر الخمس لال النبي فيقال أبو يوسف في كتاب الخراج: إن عمر بن عبدالعزيز كان يبعث بسهم الرسول وسهم ذوي القربى إلى بني هاشم.

وكما ورد في كتاب ( تاريخ الحجاز ) فإن للاشراف في الحجاز دستورهم، ومن فقراته:
1 ـ شاتم الشريف يُقطع لسانه.
2 ـ صافع الشريف تُقطع يده.
3 ـ الشرافة وراثية في الاسرة الهاشمية.
4 ـ إذا هم الشريف بقتل الشريف أو رفع عليه السلاح يُنفى من البلاد.
غير ان هذا القانون وان كان لم ينفّذ حرفياً إلاّ أنه حافظ على صيانة مكانة الاشراف في الحجاز.

وهكذا فان هناك جملة من الحقوق التي لازالت تطبق في بعض الدول مثل المغرب، وقد قرأت قبل فتره في احد المنتديات خبر مفادة:
اقر مجلس الامة في الكويت (البرلمان) بتاريخ 7 مارس 2006 وباجماع 53 عضوا قانون المطبوعات والنشر في مداولتيه الاولى والثانية وأحاله للحكومة لتنفيذه.

وقبل المجلس بالتعديلات التي قدمها وزير الاعلام اثناء الجلسة حيث اقرت بسلاسة دون مناقشة وأهمها تحديد ميعاد صدور العدد الأول من الجريدة على ألا يتجاوز هذا الميعاد سنة واحدة بدلا من ستة اشهر من تاريخ تقديم البيان، كما قبل المجلس ايضا بتعديل على المادة (19) من القانون قدمه 15 نائباً يقضي بإضافة «آل البيت» ضمن العقوبات بالقانون عند التعريض أو الطعن أو السخرية أو التجريح بأي وسيلة من وسائل التعبير.