بالنسبة للمقارنة بين ما حققته قناة شبكة الجزيرة مقارنة بين ما حققته وسائل الاعلام العربية الأخرى كالاعلام المصري و الاعلام العماني و السوري و السعودي و غيرها من وسائل الاعلام العربية الرسمية أستذكر قول شاعر العرب الخالد "المتنبي" في البيت الشهير:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
-------------------و تأتي على قدر الكرام المكارم
كما أستذكر الأبيات التالية لشاعر عباسي يمدح الخليفة "المهدي" و يقارن أفعاله بوزيره "علي بن سليمان" مقارنة ما حققته شبكة قناة الجزيرة خلال عشر سنوات من بدء بثها و بين ما حققه تلفزيون سلطنة عمان و غيره من شبكات التلفزة العربية الرسمية:
قد رمى المهدي ظبيا شك بالسهم فؤاده
و علي بن سليمان رمى كلبا فصـاده
فـهنيئا كل امرئ منهما يأكـل زاده
فوسائل الاعلام الرسمية هيأت لها الوسائل و السبل للتطور و التحديث و لكنها قيدت و ربطت نفسها بآليات و قوانين و تشريعات أفقدتها الكثير من الانتاجية و القدرة على العطاء ، فالهاجس الأمني و حب التسلط و الغيرة و تقيد حرية الرأي و الكتابة عبادة الفرد و غيرها من عقليات أصبحت بالية جامدة ليس همها الا الحفاظ على الكرسي و الدوران في فلك الواحد الأوحد فكان المردود السلبي لمؤسساتها ... ننظر الى الاعلام المصري و السوري و اللبناني و السعودي و غيرهم من كانوا سباقين في هذا المجال ... نجد أن قيود السلطة و الأمن فعلت فعلتها فكان الجمود و كان التخلف عن مواكبة الركب المتجدد و ركب الحرية.
آخر تحرير بواسطة صمت الحليم : 02/11/2006 الساعة 06:36 PM
|