عرض المشاركة وحيدة
  #20  
قديم 06/05/2005, 10:21 PM
صورة عضوية ورد الامل
ورد الامل ورد الامل غير متواجد حالياً
الأمــــــــــل
 
تاريخ الانضمام: 15/06/2001
الإقامة: الأمــــل
المشاركات: 69,069
ولـه أطـروحـات نثـريـة متميـزة تحتـاج عمقـاً للنهـايـة ..

إنـه الـرائـع ( كـافكـا )

>> (( مـع كـل بـارقـة حـب تـذكـريـني ))

وهـذا النـص :

استجديت النجوم كي تضيء في واقعك فانطفأت ، تسولت الغيوم أن تبكي على واقعي فابتسمت ، فذرفت على أرض الحلم دمعاتي وبسماتي .

تسولت قلبك الدفء ، فاحترقت أصابعنا من سعير الدافع ،!

، سأظل أحبك حلما كما تحبين وستظلين تتبعيني حلما كما تودين ، وسأظل لك كالظلال الوارفة ، لن ندع شيئا يفسد كل روعتنا و كلماتنا ، لذا فلا تشكريني يا حبيبة حلمي على شيء فأنا سأظل أتسول قراءتك من الوريد إلى الوريد وسأظل أكتبك بأقلام الرصاص والحبر ،وسأظل أرسمك في هُدب السماء .

،ستظلين يا حلمي كالفصول الأربعة ، والأيام السبعة ، وانتظار الساعي والبريد ، والأقزام السبعة ، واحتضار الذكريات ، وشموع الأماني ، والبرد ، والمطر ، والطين ، وحقول القمح ، والأمهات في أكواخهن ، والسنابل ، وعصافير الكروان ، وأيام العطل ، وطبول الأعراس ، وأوقات العمل ، ستظلين تلك القصيدة التي لم انتهي منها بعد ، وتلك المنسأة التي لم يأكلها الدود بعد ، ستظلين ذلك النور الذي يسرقني من العتمة ..

حلمي السابق والمقبل .. سنبقى كالظل رغم أنف المراحل ..وسأظل اهبط عليك كل ليلة بثوب ملائكي وستظلين تهبطين على كل لحظة بأفعال الصفاء .. لن نقبل بالتسويف ابدا بل سنترك الرياح تجرفنا باحلامها ملء مجرتنا درب التبانة .

ستجديني في منامك وأمامه وخلفه وتحت الجهات وفوق الظروف وعلى شمائل الخطوب ،

سأكون انا الفعل وستكونين انتي المفعول لاجله ، سنجول بقلوبنا الحالمة ديار القصيدة .. وسنعود بخيولنا المتعبة لنرتاح في كنف الحروف ..



هذا هو اليوم العاشر بعد الشهرين على حلمنا .. على وصالنا على افتراقنا ، ولا زلتي تمرين أمام عين حلمي ونافذته ، لا زلتي دون أن تدري تأتين للاطمئنان على حياتي وتنصرفين ، ولا زلت أنا آكل وأشرب وأناقش جاري العجوز وجاراتنا العجائز عن طبخات وصلك العجيبة وتوابل هجرك الغريبة ، لا زلت أناقشهم حتى في الأغاني التي كنتي تهديني إياها ، والمسلسل الذي أهديتك إياه

حالمتي :

، تجاذبنا طويلا آنستي ، وتنافرنا أكثر ، لا أريدك إلا حلما ولا تريديني إلا حلما تكونين قاب قوسين منه أو أدنى ثم يختفي وهو يهتف لك ( اتبعيني ) ..

قلبك طليق الضوء ، وقلبي حبيس الظلام ، هذه اللعبة التي يفرضها الواقع علينا ، هذه المهزلة الكبرى التي تبقى معلقة على هدب النوم كانت على قاب قوسين من شفاه الشمس ،

كنت سأحرقها بشمسي ثم كنت سأعلن أننا تبادلنا الكلمات والحب والاغاني والقصص وجذور السنديانة الحمراء . !

البارحة في الحلم : سأقول لك ِ : سهرت جيدا ً لأكتبك ، وبكيت جيدا لأكتبك ، وتركت عيني تسبح في ملكوت قلبك لتدفع عنه آناء السهد والأرق .
هل نستطيع أن نتقن النسيان في أحلامنا ؟
هل يستطيع الحلم أن ينسى ذلك النوم المسافر فيه ؟

حالمتي : ربما لم أحب الواقع في حياتي بقدر ما أحببت احلامي وبقدر ما أحببت أشعاري وكتاباتي وأزهاري وتناقضاتي ، وبقدر ما أحببت شروقك وهو على وشك المغيب !
خلال غمامتين من الآن سأمطر حبا لك تقطر الأرض منه أحلام ..! لا يهمك الأمر أليس كذلك . : )

ما رأيك أن نذهب إلى أماكن أخرى من الحلم ، الإسكندرية مثلا ً ، أريد أن آخذك إلى غروب شواطئ مراكب الصيد ، أريدك أن تشاهدي معي الأسماك وهي تهرب بعين حمراء ، هناك سترين ثمة مساء يلون عيناك بالانطلاق والبراءة .. أوااااه على مخي نسيت أنني في طور الحلم ، لا عليك ، أتودين العودة الى أول صفوف الحلم ، من حيث بدأنا ؟

هل تحبين هذه المقولة : استجديت النجوم كي تضيء في واقعك فانطفأت ، تسولت الغيوم أن تبكي على واقعي فابتسمت ، فذرفت على أرض الحلم دمعاتي وبسماتي ، تسولت قلبك الدفء ، فاحترقت أصابعنا من سعير الدافع ،

أتعلمين كم إصبع لمجنون ليلى احترق ؟ وكم قميص لعزيز مصر تمزق ؟
منذ أحببتك وأنا كالمجنون في حلمي أهيم القفار وأنتي تتزوجين شيخ القبيلة وتترفين ، ومنذ راودتني عيناك وقدت قميصي وأنا ملقى في غياهب السجن وأنتي تترفين في القصور ، هكذا كان الدافع يحرق أصابعي .

منذ القدم وأنا أحترق حبا وسجون ! وتحترقين انتي حبا وحصون !! ورغم هذا كله لا زلت ارتدي عباءة حلمك الفضفاضة وأخرج بك وأرجع بك !

تجاوزت مجنون ليلى ... بعشر عشر عشر خطوات ... وفي جميع خطواتي وجدتك !

كوني كمنامي الأخير .. لا تنزلين إلى ارضي ... وسأكون كحلمك الأول ولن أصعد إلى سماواتك .. وتالله لو كان ألم الواقع كألم الضرس لكنت رفعت عليه قضية عند طبيب اسنان وخلعته ... ولكن ألمي اكبر من أن يخلعه طبيب ........... فدعيني اضرم في مخيلتي شيئا من نار وبلاد العجائب ولتكونين أنتي أليس في بلاد حلمي ... !

أخيرة : مع كل بارقة حب تذكريني


ولـه روائـع كثـيـرة . .لكـن الـوقـت الآن يسـرقنـي ..!

-

لكـم جميعـاً أجمـل تحيـة ..

لا أنـسى هنـاك المـزيـد .. في الغـد - بـإذن الله ..

-

وأكـرر اعتـذاري من الأخ ( معنـى ) على سـرقـة الفكـرة