أضيفُ هُنَــا ، الجزيرةُ هي أحدُ مفاخرِ قطر في العصرِ الحديثِ بلا دعايةٍ لهَـا .
الجزيرةُ فجَّـرتْ الخطابَ الإعلامي من أساسهِ المهترئ لتعيدَ رسمهِ من جديدٍ وفقَ مقاييسٍ جزيريةٍ ،
نحنُ الآنَ نحاولُ الرؤيةَ بعينينِ اثنتينِ من خلالِ الجزيرةِ.
،
الجزيرَةُ و من خلالِ الرأي و الرأي الآخرِ هي أقوى مؤسسةٍ ثقافيةٍ في المحيطِ العربي و التِي تُعنى بنشرِ الفكرَ الديموقراطيَّ ، و هذا يدِعمُ مقولةَ الجزيرةَ أنَّهَـا مؤسسةٌ ثقافيةٌ و ليستْ إعلاميةٌ فقط.
،
تلفيزيونُ عمَـانَ لا يُعابُ عليهِ المحليةُ الشديدةُ التي تكتسيهِ ، و لكنَّنَـا نعيبُ عليهِ أحاديَّةَ الخطابَ الموجه للمواطنِ العُمَـاني. النقطَـةُ الأخرى و يتقاسمهَـا مع الصحافةِ في عُمَـان و هي غِيابُهُ عنْ هُمومِ المواطنِ المسكينِ و الذي إنْ رأى المحطة العمانيةَ فلنْ يرى أكثرَ من أخبارٍ رتيبةٍ تُعرضُ بطريقةٍ تسدُ الشهيةَ للخبرِ أو تصفيقٌ حارٌ لمنجزاتٍ وهميةٍ !
،
الإعلامُ لا ينبغي لهُ التصفيقُ ، ينبغي لهُ تغطيةَ الساحةَ بأطيافهَـا ليظلَّ حيًّـا في الذاكرَةِ
،
أخيراً ، لا أدري منذُ متى لمْ أرى التلفزيونَ العُمَـاني ، و لكنني متأكدٌ أنَّهُ أكثرُ من سنتينِ