عرض المشاركة وحيدة
  #19  
قديم 06/05/2005, 10:10 PM
صورة عضوية ورد الامل
ورد الامل ورد الامل غير متواجد حالياً
الأمــــــــــل
 
تاريخ الانضمام: 15/06/2001
الإقامة: الأمــــل
المشاركات: 69,069
لــه روائـع شتـى لا يختـلف فيهـا اثنـان إنـه الـرائـع ( النعمـان )

(( مـاذا أهـديـكِ أميـرتـي .. وأنتِ الحـب ))

وهـذا نصـه :

حبيـــــبتي ..
يا من تبَخرت .. أنهار العالم في عينيكِ ..توقفي عن البكاء .. توقفي..ولا تحزني أبداً..يا (قرة) عين النعمان..فعيونكِ لم تخلق للبكاء.. وان كان هذا الحزن ارستقراطي.. .. فهيا ابتسمي حبيبتي و لنجعل هذه الليلة.. ليلةً.. لازورديّة الكواكب.. يا من حباكِ الله بوجه القمر .. وعنق الغزالة ..وبراءة الأطفال..

وتأكدي لن يغيروني عنكِ مهما حاولوا .. فقد ضربت بعرض الحائط .. تطفل القط(ط) التي حاولتْ ولا تزال تحاول إزعاجي .. وإزعاجكِ ..فأنتِ لا شبيه لكِ إلا أنتِ..يا أوفى وأصدق وأنبل من عرفتْ.

دعينا يا حبيبتي .. فقط نرمي في أحضانهم ورود الشوق الذابلة .. بعدما ننتهي من شم عطرها ..

ولا ننظر لما يقولون فنكون كالأموات صامتين إلى يوم النشور ..فكثيراً هم ما يرقصون الدراويش.. فدعيهم يرقصون كما يشاءون.

فلا قيود من ملوك بني عثمان سيقيدوننا بها ..إذا ما أعلنا حبنا .. فقد انتهى يا سيدتي عصر المماليك ..

فيا نحلة الروح ..مدي يدكِ اقتربي وضميني ..على مرأى من الناس .. فلم ولن تستطيع امرأة قبلكِ أن تمنحني هذا الحب .. وأن تسكنني كالدم في الشريان في النبض في الإحساس. .

يا من أحييتِ في داخلي ثورة الهذيان .. أنا لو لاكِ يا سيدتي .. ماكنتُ أبداً (إنسان).. أتحدى ممالك الإنس والجن و جزر الشيطان ..

يامن تطوف بي العالم على جناح حنانها .. وتسافر بي من ميناء إلى ميناء .. في بحار ومحيطاتِ عيونها .. يا من تعَمدني .. بماء الورد عند لقائها .. وتدثرني بالأمن والأمان بقربها ..

سامحيني فلم أكن أعلم بالقضاء والقدر .. ولم أكن أعلم بأنكِ ستكوني يوماً من الأيام حبيبتي ..

آه حبيبتي لو كنت أعلم ..
لما عشت لحظة من لحظات التهور والجنون التي ضاعت من عمري.. سامحيني على تناقضاتي .. وعلى من كنت أدون أسمائهن في دفاتري .. وحافظات هاتفي .. من صديقاتي .. وعشيقاتي .. سامحي لساني حينما كان يقول أحبكِ لكل امرأة ولا يبالي .. سامحيني يا حبيبتي .. لأنني أخطأتُ في حقكِ حينما فعلت كل هذه الأشياء قبل أن أخطئ في حق نفسي..سامحيني لأنني لم أكن على دراية انكِ أنتِ من ستكون حبيبتي .. حتى النهاية ..


حبيبتي ..
والله ثم والله .. كنت عازماً على التوقف عن كتابة أي هذيان كهذا الهذيان .. الذي بين يديكِ الآن ..حتى لا ينعتني .. هذا بالجنون.. وتلك بالشقاء..
ولكن اليوم ومن أجلكِ أنتِ فقط .. سأكتب فلا بأس يا حبيبتي .. بقليل من الصبر ..لا بأس.


(( فقد قالها الصديق الخالد ))..وأحسن القول..
"" دع القافلة تستمر ""
نعم يا سيدي .. دع القافلة تستمر .. فما أسعدني بك هنا .. يا سيد القوم ..


أمـــــــيرتي ..
قليلٌ منهم سيدرك .. كم أنا صادقٌ اليوم.. ولكن لن أهتم بما يفكرون فيه .. إن الذي يهمني هو إحساسكِ الآن .. وهو يقرأني .. وقلبكِ وماذا يقول عني .. فهو الراعي الرسمي لأحاسيسي.. والمسيطر الوحيد على وجداني..

فهذا عيد الحب .. وأنتِ من تجعل أيامي كلها وريقات حبْ لا تنمو إلا على شفتيها..يا صفصَافة أرختْ ضفائرها علىَّ..يا امرأة سحقتْ كل نسائي.. واعتلت منابر حروفي وأبجدياتي..( أحبكِ)

حبيبتي .. انتهى وقتْ التستر والكتمان.. فلا تستغربي ..إن نقشت اسمكِ على قمم الجبال وعلى الأهرامات وعلى الأوراق البرديّة ..وعلى أوراق الأشجار.. وعلى أصداف البحر .. وأوعيّة الفخار .. وعلى سور الصين .. فأنتِ لا تدخلي في قائمة مغامراتي .. أو غزواتي.. فأنا أحبك جداً وان احتج الغاضبين.




وأخيراً حبيبتي.. وجب الشكر.

أشكرك ربي .. بعدد قطرات المطر التي .. سقطت من بدء الخليقة ..ولا تزال.. لأنها حبيبتي
أشكرك ربي بعدد ما خلقت من مخلوقات .. على هذه البسيطة ..وجعلت منها نساء ورجال..لأنها حبيبتي
أشكرك ربي .. لأنك منحتني السعادة .. منْ قلب .. امرأة .. تميزت في الصدق والدلال والجمال. .لأنها حبيبتي
أشكرك ربي .. على هذه الهبة التي لا مثيل لها إلا هي ..
..وكل عام وأنتِ الحب ..
النعــــمان

-

وهنـا رائعـة أخـرى لـه


(( أنثـى القصيـدة ))


وهـذا نصهـا :

تزورني أنثى القصيدة ......
.... وتعبثُ بالقصاصاتِ في يدي ..
بربكِ ماذا تحملين اليّومَ..
ماذا تركتِ لغدي؟
فإن كنتِ تحملي..
وجعَ الصِبا ..
في صُبْحكِ المألوس!!
..فابتَْعِدي..
لا للقصيدةِ بيتٌ ..
ولا بيتَ لي ..

أنثى القصيدةِ

أبعد كل هذا تسألين..
لماذا تجنّوا هؤلاءِ الغُزاةِ ..
لماذا... وأدوا قلبَ طفلةً..
وأرقوا دمَ الأمنِيّات..
لا تسألي ..


أنثى القصيدةِ..
...لا تـــــعْجبي...
.. إذا فضوا بكارةَ يومكِ ..
.........إذا قلعوا الوردةَ من معطفِ ابنكِ
...فهكذا تنامُ الخطيئةُ في يدِ المغتصبِ ..
ويحلو للجبناءِ .. السبّات ..


لمن تشتكي..
أنثى القصيدةِ ...
ولا منْ مجيبٌ.
أتشتكي!!..
وقد شَكَت قبلكِ...
سامقاتِ النخيّل ..
فكَمْ أمٍ ثكلت ابنها..
وكم أجهضَ في الرحم الجنينْ !!
فلا تشتكي..اليَّومَ
فما منْ مجُيبْ.


أنثى القصيدة..
.. مسكينةً أنتِ لا زلتِ تبحثين
تحتَ الرّمالِ عن قصيدةً جديدةً ..
وبين المقابر.. .
..فلن. تولد... قصيدةً ..
عفيفَةً من الخطايا..
لن ترضَع الأطفال ....
منْ.... نهدِ السجايا
وهم يرددون بأنا وأنا ....
.. وكانوا وكنا..
وتئن القصيدةَ عمراً ..
تئن الجراح ..دهراً
فلا يفيدُ عويلكِ..
ولن يفيد الصيّاح..
فلا سيف سيحمل ..
ولن يطرد المحتل..
فقولي سلامٌ ...
سلامٌ على هذا الصباح ..


النعمان