عرض المشاركة وحيدة
  #4  
قديم 04/11/2006, 08:32 PM
الرستمي الرستمي غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 20/09/2005
المشاركات: 644
يقول سماحة الشيخ أحمد الخليلي في برامج سؤال أهل الذكر:


((عليه أن يصليها قضاءً ، والفرق بين الصلاة التي يصليها الإنسان في وقتها والصلاة التي يصليها بعد مضي وقتها أن التي يصليها في وقتها إنما يصليها أداء ، والتي يصليها بعد مضي وقتها يصليها قضاء استدراكاً لما فاته ، فالقضاء هو الإتيان بالشيء بعد وقته المحدد استدراكاً للفائت الذي فاته .

ويصلي هذه الصلاة بحسب الحالة التي كان عليها ، إن كان هو في حالة سفر عندما كان في الغيبوبة فليصلها سفرية ، وإن كان في حال حضر فليصلها تماماً حضرية .

وصلاته لها لا تُحدد بأوقات محددة ، له أن يصلي الصلاة في غير وقتها لأن التوقيت إنما هو بالنظر إلى الأداء ، ووقت الأداء قد فات ، والقضاء لا وقت له ، فللإنسان أن يقضي في وقت الظهر صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة الفجر ، وكذلك في وقت العصر ، وكذلك حتى في وقت الصلاة المفروضة كالوقت الذي بين طلوع الشمس إلى وقت الزوال له أن يقضي في هذه الحالة أي صلاة كانت ، فلو شاء قضى في هذا الوقت صلاة الظهر أو صلاة العصر أو صلاة المغرب أو صلاة العشاء أو صلاة الفجر لا مانع من أن يقضي الصلاة فيه ، وإنما يُنهى عن الصلاة في الأوقات التي تُمنع الصلاة فيها ، الأوقات التي تُمنع الصلاة فيها لا يقضي فيها صلاة كما أنه لا يؤدي فيها صلاة .

أما بالنسبة إلى ما يُقضى فإنه يقضي الفرائض وكذلك السنن المؤكدة كصلاة الوتر وسنة الفجر ، أما كان من السنن الراتبة فإن شاء قضى ولا حرج عليه ، في ذلك مزيد فضل ، ولكن لا يتأكد عليه قضاؤها ، والله تعالى أعلم .))


أما بالنسبة للوتر : فيصح أداؤها بركعة واحدة أو ثلاث أو أكثر من ذلك. والله أعلم