عرض المشاركة وحيدة
  #1  
قديم 01/11/2006, 07:41 PM
صمت الحليم صمت الحليم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 12/04/2005
المشاركات: 264
مبروك شبكة قناة الجزيرة الفضائية ... مبروك تلفزيون سلطنة عمان

تحتفل شبكة قناة الجزيرة الفضائية في الحادي من نوفمبر 2006 بالذكرى العاشرة لانطلاقة القناة الاخبارية الناطقة باللغة العربية .... و لسنا هنا بصدد تقييم انجازات و أهداف هذه القناة العربية و التي قيل فيها ما قيل من مدح و اعجاب و ذم و قدح ... فهذا نتركه للمختصين في هذا المجال ، و لكن يكفينا القول أن هذه القناة أحدثت انقلابا (ليس عسكريا كما نسمع في المعتاد) شاملا في الاعلام العربي ، و أدخلته الى مسار و توجه جديد ... فمن حق شبكة قناة الجزيرة الاحتفال و الافتخار بذكرى هذا الحدث ... و الى الامام الاعلام العربي الصادق الخالص الرسالة و الهدف.

و يحتفل تلفزيون سلطنة عمان في نفس اليوم (الحادي من نوفمبر 2006) بتدشين البرنامج الثاني أو القناة الثانية بعد ولادة عسيرة و انتظار طويل من الجمهور العماني و محبي سلطنة عمان ... و من حق تلفزيون سلطنة عمان أيضا الاحتفال بهذه المناسبة و اصدار بيان أو خبر من خلال وسائل الاعلام العمانية احتفالا و تمجيدا و تخليدا لهذه المناسية ... فمبروك لوزارة الاعلام العمانية و الاعلاميين العمانيين على هذا الانجاز ... و لو كان متأخرا ... فقد حكمت ولادته توجهات عدة أهمها السياسة الاعلامية و توفير الامكانيات المالية لدعم هذه الخدمة ... فمن حق تلفزيون سلطنة عمان الاحتفال و الافتخار بهذا الحدث.

و لا نظلم الاعلام العماني في انجازاته و توجهاته لمسايرة عالم الاتصالات الفضائية و النقل و البث التلفزيوني من خلال تقنيات الأقمار الصناعية و الاتصالات الفضائية ، فقد كانت سلطنة عمان من أوائل الدول العربية التي قامت بتغطية مناطقها الوعره بالبث التلفزيوني و الاذاعي من خلال استخدام المحطات الأرضية التي تبث عبر الأقمار الصناعية سواء كانت عبر القمر الصناعي الدولي (انتلسات) أو القمر الصناعي العربي (عربسات) أو ما تبع ذلك من وسائل البث الأخرى عبر شبكات الأقمار الصناعية كنايل سات و القمر الصناعي الأوربي (يوروسات).

كما أن لقرار وزير الاعلام السابق عبدالعزيز الرواس السماح باستخدام و استقبال المحطات التلفزيونية التي تبث عبر الأقمار الصناعية من خلال (Satellite Receivers) للمواطنين و المقيمين الدفع القوي للتطور و الاستفادة و التواصل مع الشعوب الأخرى ... الأمر الذي أعطى الاعلام العماني جزء من آليات التحرر و الانفتاح بكسب كل ما هو جديد و مفيد على ما يبث خلال القنوات الفضائية ... و تبقى الرقابة الذاتية مسؤولية أرباب الأسرة ... فقد كان ذلك القرار قرارا شجاعا في ذلك الوقت نظرا للقيود الاجتماعية و السياسية و الأمنية التي فرضها واقع معين ، و لكن بعد نظر الوزير و تيقنه انه لا يمكن الوقوف سدا في وجه التطور التقني و الاعلامي كان دافعا أن يتخذ ذلك القرار الجرئ في ذلك الوقت !!!

فمبروك للاعلام العماني القناة التلفزيونية الثانية ... و لو انها أتت متأخرة ... و الى الامام و نريد المزيد من الانفتاح الاعلامي البناء الذي يخدم المجتمع.