عرض المشاركة وحيدة
  #7  
قديم 18/10/2004, 12:02 PM
الجيطالي الجيطالي غير متواجد حالياً
مسؤول الإفتاء بالسبلة
 
تاريخ الانضمام: 28/02/2003
المشاركات: 1,209
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أحزان صامته
طيب عندي سؤال و مستعجل لو سمحتوا

اللي يدرس بالخارج يفضل يقصر في الصلاة او يجمع ... لأنه في بعض الاحيان يكون وقت محاضرات

و مرة قريت أن الصحابي حذيفه بن اليمان جلس فترة من السنين يجمع بين الصلوات لما كان مسافر .. و ان الجمع في الصلاة صدقة تصدق بها الله لعباده .... ممكن توضحوا لي .. و جزاكم الله خيرا
الجواب على سؤالك هنا في الفتوى التاليه:-

جملة من الشباب من مناطق مختلفة اجتمعوا في مكان واحد من أجل الدارسة أو العمل ، في بعض الأحيان يجمعون الصلاة وأحياناً يفردون كل صلاة وحدها ، وأخبرهم من أخبرهم بأنهم ما داموا مقيمين لفترة معينة لا يجوز لهم الجمع ؟

الجواب :
حقيقة الأمر حسبما سمعت من السائل يقابل الجمع بالقصر وهذا من الخطأ ، ينبغي للناس أن يعلموا بأن الجمع لا يقابله القصر ، وإنما الجمع يقابله الإفراد ، والقصر يقابله الإتمام ، فقصر الصلاة هي قصر الرباعية إلى ركعتين سواءً كان ذلك مصحوباً في ذلك بجمع الصلاتين ، أو كان ذلك مع إفراد كل صلاة في وقتها ، هذا هو القصر .

أما الجمع هو أن تجمع الصلاتان سواءً كان ذلك مع القصر من أجل السفر ، أو كان ذلك مع الإتمام لعارض يدعو إلى الجمع في حالة وجود الإنسان في حضر ، أو كان ذلك لأجل الصلاة وراء الإمام المتم ، فإن من صلى وراء الإمام المتم فعليه أن يتم بإتمامه ، لأن صلاة المأموم مرتبطة بصلاة إمامه ، فلذلك كان الإتمام مشروعاً للمسافر إن صلى خلف المقيم .

والجمع ليس هو من واجبات المسافر إنما المسافر عليه على القول الصحيح الذي نأخذ به أن يقصر به الصلاة ما دام في سفره حتى يؤوب إلى أهله ، أي أن يصلي الرباعية ركعتين ولا يعني ذلك أنه واجباً عليه أن يجمع ما بين الصلاتين ، وإنما الجمع رخصة يصار إليها مع الحاجة كأن يكون الإنسان جاداً في سيره ، أما المقيم في مكان فالإفراد له أفضل ، هذا مع أننا لا نقول بأن الجمع حرام عليه ، وإنما نقول بأن الأفضل له أن يفرد وإلا فالجمع قد يجوز حتى للمقيم في حضره ، قد يجوز له الجمع عندما تعن له حاجة تقتضي الجمع ودليل ذلك ما أخرجه الإمام الربيع رحمه الله من طريق أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم الظهر والعصر معاً والمغرب والعشاء الآخرة معاً من غير خوف ولا سفر ولا سحاب ولا مطر . وقد أخرج الحديث الشيخان البخاري ومسلم وغيرهما من طريق ابن عباس أيضا ، وجاء في هذه الرواية أنه قيل لابن عباس رضي الله عنهما : ما أراد بذلك ؟ قال : أراد ألا يحرج أمته . وفي رواية الشيخين للحديث من رواية عمرو بن دينار عن الإمام أبي الشعثاء جابر بن زيد أن عمرو بن دينار قال لجابر : يا أبا الشعثاء أظنه أخّر الظهر وعجّل العصر . قال : وأظنه . ولكن هذا مجرد ظن فلا يقطع بأنه كان ما بين الوقتين ، لا يلزم أن يكون الجمع ما بين الوقتين كما يذهب إلى ذلك بعض العلماء ومن بينهم ابن سيد الناس كما ذكر ذلك عنه الحافظ ابن حجر وغيره فقد قال : جابر بن زيد أعلم بمعنى الحديث لأنه راويه ولذلك كان يرى أن يكون الجمع ما بين الوقتين ، إلا أنه لا دليل على ذلك بسبب أن جابراً بنفسه قال بأن ذلك مجرد ظن وليس ذلك عذراً مقطوع به عنده ، والله تعالى أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سلطان
ما هي أنواع الصيام؟

ما حكم من كان يفطر في بعض أيام رمضان سراً بنية أنه لا يصلي؟
أنواع الصيام:-
الصيام الواجب: كصيام رمضان وصيام النذر وصيام الكفاره
الصيام المحرم: كصيام يوم العيدين وصوم الحائض والنفساء
الصيام المكروه: صيام أيام التشريق وصيام يوم الشك
الصيام المندوب: كصيام أيام البيض ويوم عرفه لغير الحاج وصيام الاثنين والخميس من كل أسبوع وصوم يوم عاشوراء وغيرها


ومن أفطر في رمضان بغير عذر فعليه التوبه النصوح وقضاء الايام التي أفطر فيها وتلزمه كفارة مغلظه وهي عتق رقبه فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا والله أعلم.


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Al-Prestige
ما هي أطول كلمة في القرأن الكريم؟
يقال كلمة "فأسقيناكموه" في قوله تعالى:-

{‏وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه }‏[‏ الحجر:‏ ‏22 ]‏

والله تبارك وتعالى أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة AC MILAN
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اما بعد
سؤالي جزاكم االله خير هوا
هل يجب علي قصر الصلاه مادمت خارج بلدي بي الرغم اني ارجع البلد كل نهايه اسبوع اي يومي الخميس والجمعه........
نعم يجب عليك قصر الصلاه الرباعيه ركعتين إلا إذا صليت خلف إمام مقيم فحينئذ تؤمر بالاتمام. وإفراد كل صلاة على حده أفضل من الجمع.

قصر الرباعيات ركعتين..............لمن تعدى قدر فرسخين

وإن تشأ الافراد أو أن تجمع.........فالجمع والافراد كل يسع
والفضل للمقيم في الافراد...........والجمع للمجد في الترداد


والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سلطان
سؤال وليس بالأخير ....

ما حكم تبييت النية لصيام القضاء؟
تبييت النيه للصوم من الليل واجب سواء كان صوم قضاء او صوم نفل او صوم واجب. "إنما الاعمال بالنيات". ومن لم يبيت النيه فلا صيام له.

والصوم إمساك عن المفطر ........ من فجره لليله المستر
بنية بيتها من ليلته ................. فلا يصح مع ترك نيته

والله أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة محمد الشافعي
أنا مشارك في جمعية
ادفع لهم مبلغ شهري
وتكون لي عندهم رصيد مقداره الفين ريال
هم لا يسمحون لي باسترجاع رصيدي فورا في حالة اني اردت الانسحاب لان رصيدي تم تسليمه الى الاعضاء المستلمين
وبالتالي يجب علي ان انتظر الى ان يحين دوري
على اية حال أنا لم انسحب وواصلت الدفع شهريا
ودوري في الاستلام غير معروف متى سيكون بعد سنة او سنتين او ثلاث او أكثر
والان السؤال
انا تعودت ان ادفع زكاة مالي في شهر رمضان من كل عام
فهل يجب علي ان ادفع زكاة عن رصيدي في الجمعية الالفين ريال ؟
الجواب في الفتاوى التاليه التي أجاب عنها شيخنا الخليلي -أبقاه الله-:-

السؤال

هل على الجمعيات الأهلية زكاة ؟

الجواب :
نعم ، إن كانت هذه الجمعية خاصة بحيث لم تكن وقفاً عاماً ينتفع منه الكل فهي ملك خاص ولما كانت ملكاً خاصاً ففيه الزكاة .
----------------------------------------
السؤال

الجمعيات هذه التي أصبحت معروفة لدى الناس التي تستمر مثلاً لعشر سنوات أو أقل يشترك فيها مئة أو مئتان فيحصل الواحد على دوره بعد سنة أو سنتين فيستلم مبلغاً طيباً ، فهل فيه زكاة ؟

الجواب :
أما ما كان في صندوق الجمعية مشتركاً ما بين الجميع بحيث لم يسلم إلى شخص بعينه فزكاته إنما هي على الجميع لأنه لم ينتقل بالملك إلى شخص معين بحيث كان ملكاً له وحده وإنما هو ملك للكل فإذاً من نفس الصندوق تكون تزكيته .

أما ما دفع إلى شخص معين فهذا الذي دفع إليه إن ظل عنده إلى أن حال عليه الحول أو ظل عنده إلى الوقت الذي يؤدي فيه زكاة جنسه أي زكاة نقده ، وكان عنده من النقد ما تجب فيه الزكاة ، أي عنده الأصل الذي يرد إليه هذه الزيادة التي يعبر عنها الفقهاء بالفائدة ففي هذه الحالة تجب عليه الزكاة . أما إن استهلكه قبل أن يحول عليه الحول وقبل أن يحول عليه حول زكاته أي الميقات الذي يزكي فيه ففي هذه الحالة لا تكون عليه الزكاة لأنه قد استهلكه .

أما بالنسبة إلى الآخرين فإنهم في هذه الحالة تسقط عنهم الزكاة لأن هذا بمثابة الدين الذي لم يحضر أجله ، والدين الذي لم يحضر أجله فإن زكاته لا تكون على الدائن إنما تكون على المدين إن كان موسراً .

أما عندما يحضر وقته ويتمكن الدائن من استرداده ففي ذلك الوقت تكون زكاته على الدائن ، ومعنى هذا أن القسط الذي حضر وقته فزكاته على الجميع إن كان هذا القسط الذي حضر وقته على وفيّ مليّ أي على شخص من عادته الوفاء لا يماطل في أداء ما عليه ، وفي نفس الوقت مليّ أي واجد عنده ما يقضي به دينه ، والله تعالى أعلم .

--------------------------------------------------
السؤال

لكن هذا الصندوق لا تبقى فيه الأموال فهي بعد كل شهر تصرف إلى واحد منهم .

الجواب :
فلما كان كذلك فالجواب كما قلنا ، هذا الذي صرف إليه المبلغ إن ظل ذلك المبلغ في يده فعليه زكاته لأنه صار ملكاً له ، أما إن لم يبق في يده بحيث استهلكه فلا زكاة عليه ، ليست هنالك عين تزكى .


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة عبدالحكيم
السلام عليكم

سؤالي:

هل قراءة القرآن كاملاً (ختمه) واجب في رمضان؟ حيث أنني أنوي أن استغل الوقت المتاح في حفظ بعض الأجزاء أو السور بدلاً من القراءة كاملاً بدون حفظ .. شاكرا لكم جهودكم الطيبة.
يؤمر المسلم بختم القرءان في رمضان ليس على سبيل الايجاب وإنما على سبيل الندب والاستحباب. فالانسان مندوب إليه كثيرا أن يقرأ كتاب الله في رمضان وأن يختمه مرارا حتى ينال الفضل والاجر الكبير من الله تعالى.

والله أعلم

وهذه فائده لشيخنا الخليلي حول قراءة القرءان في رمضان:-

المسلم يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولا ريب أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان حريصاً على القرآن في جميع أوقاته ، لم يكن حريصاً عليه في شهر رمضان فحسب ، وإنما كان حريصاً عليه في جميع أوقاته ، ولا يهجر القرآن وحاشاه عن ذلك فإن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يشكو إلى الله ( يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً)(الفرقان: من الآية30) ، ولكن مع ذلك كان يضاعف اجتهاده في تدبر القرآن وتأمله ودراسته في شهر رمضان المبارك ، فالحديث المروي من طريق ابن عباس رضي الله عنهما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يعرض القرآن على جبريل في شهر رمضان جاء في كلام ابن عباس : كان النبي صلى الله عليه وسلّم أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان عندما يلقى جبريل يعرض عليه القرآن . كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام ، وفي العام الذي توفي فيه صلى الله عليه وسلّم أي في رمضان الذي كان قبل وفاته عرض القرآن مرتين على جبريل .

فالمؤمن حريص على الإقتداء بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام وذلك أنه يعكف في ليله ونهاره على تلاوة القرآن الكريم في كل أوقات فراغه قدر مستطاعه ، ومع ذلك لا يقرأه قراءة استرسال من غير تدبر وتأمل بل يقف عنده لتدبره وتأمله والاستنارة بهديه والمشي على دربه بحيث يحرص على أن يكيف نفسه وفق تعاليم القرآن فهو يتأمل أمره ونهيه ومواعظه وأمثاله وقصصه ووعده ووعيده لينصب ذلك كله في وعاء قلبه حتى يتكيف قلبه وفق تعاليم القرآن ليصلح بصلاحه جسده فإن القلب هو الذي يصلح به الجسد إن صلح ، ويفسد به الجسد إن فسد كما جاء في الحديث عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ( ألا وإن في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) ، فإذن هكذا شأن المسلم في تعامله مع كتاب الله تعالى ، والله تعالى الموفق .


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سلطان
في رمضان تصفد الشياطين ... ومع ذلك ترتكب الكثير من المعاصي والآثام !!

سؤالي هل يعني أن الإنسان هو أيضا مصدر شر من غير وسوسة الشيطان ؟
على كل حال بالنسبة لتصفيد الشياطين فلاهل العلم كلام في هذا:-

فمنهم من يقول يحتمل أن يكون المراد أن الشياطين لا يخلصون من افتتان المسلمين إلى ما يخلصون إليه في غيره لاشتغالهم بالصيام الذي فيه قمع الشهوات وبقراءة القرآن والذكر

وقيل: المراد بالشياطين بعضهم وهم المردة منهم وصفدت أي شدت بالأصفاد وهي الأغلال وهو بمعنى سلسلت

وقيل:يحتمل أنه على ظاهره وحقيقته وأن ذلك كله علامة للملائكة لدخول الشهر وتعظيم حرمته ولمنع الشياطين من أذى المؤمنين ، ويحتمل أن يكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو وأن الشياطين يقل اغواؤهم فيصيرون كالمصفدين

وبعض أهل العلم قال إنه من الاسلم عدم الخوض في معنى هذا الحديث فإن تصفيد الشياطين من الامور الغيبيه وموقفنا منه التسليم والتصديق.

والله تبارك وتعالى أعلم


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المستبلي
ما حكم تقبيل الزوج لزوجته وهو صائم ؟
لاهل العلم خلاف في حكم تقبيل الزوجه في نهار رمضان:-

فبعضهم لم يمنع وأحتجوا بان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل أزواجه وهو صائم.

وبعضهم قال بالمنع لان التقبيل من دواعي الجماع والجماع مفسد للصوم فذلك من باب سد الذرائع.

وبعضهم رخص للشيخ الكبير ولم يرخص للشاب بحكم أن الشاب ذو شهوة جامحه أكثر من الشيخ الكبير.

وعلى كل حال تقبيل الزوجه لا يفضي إلى نقض الصيام لكن المسلم يؤمر بالامتناع عن ذلك حتى لا يقع في المحظور. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل لكنه أملك لنفسه كما تصفه أم المؤمنين عائشة قالت (كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقبل وهو صائم ولكن أيكم يملك أربه) .

والله أعلم

آخر تحرير بواسطة الرستمي : 25/02/2006 الساعة 07:42 AM