عرض المشاركة وحيدة
  #114  
قديم 09/05/2006, 07:57 AM
أ.الكندي أ.الكندي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 05/07/2003
الإقامة: سلطنة عمان
المشاركات: 520
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الجيطالي
بعض أهل العلم يرى أن الذي سمى سور القرآن بأسمائها إنما هو الله- سبحانه- وهذا ما يقال عنه: إن أسماء السور توقيفية، أوقفنا الله عليها فليس لنا أن نتقدم عليها أو نتأخر بتغيير أو بتبديل إلا على سبيل بيان أمر معين في السورة أو أن السورة ركزت على موضوع ما .فبعض العلماء أحيانا يقولون على بعض السور: إنها سورة كذا، كما قالوا على سورة طه: إنها سورة موسى؛ لما فصل الله تعالى في هذه السورة من خبر نبيه موسى- عليه السلام- ولأن موسى هو الكليم فقال بعض العلماء: سورة الكليم، أما الاسم التوقيفي الذي أوقفنا الله عليه وعرفت به السورة من لدن عهد النبوة إلى الآن، إلى أن تقوم الساعة وثبتت به في المصاحف هو اسم "طه".

وبعضهم قال أنه لا يوجد نص عن رسول الله،عليه الصلاة والسلام يدل على تسمية السور جميعها، ولكن ورد في بعض الأحاديث الصحيحة تسمية بعضها من النبي، عليه الصلاة والسلام، كالبقرة، وآل عمران، أما بقية السور فتسميتها وقعت من الصحابة – رضي الله عنهم -.

وبعضهم قال : أن السور سماها الصحابه ولكن كان ذلك بتوقيف. أي سموها بإشارة وأمر وإرشاد من النبي صلى الله عليه وسلم . والله أعلم
بارك الله فيك شيخي