عرض المشاركة وحيدة
  #44  
قديم 31/07/2005, 07:49 AM
أبو القسّام أبو القسّام غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 28/11/2001
الإقامة: دنيا فانية
المشاركات: 773
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الجبل الصخري
شيخنا الجيطالي عندي سؤالان
1) رجل توفى وأوصى بوصية فهل يستطيع أحد الورثه أن ينفذ الوصية من ماله الخاص وليس من مال
المتوفي ؟
2) إن كان المتوفي قد أوصى بعمره فهل يمكن أن يذهب أحد الورثه للعمره عن نفسه وبعد أن يعتمر عن نفسه يعتمر عن المتوفي وذلك بالذهاب إلى ميقات التنعيم ليعتمر عمرة أخرى عن المتوفي ؟
1. أما إن تكلمنا في الأفضل، فالأفضل أن تنفذ الوصية من مال الموصي. ولو تبرع أحد الورثه بذلك فلا مانع بمشيئة الله تعالى ولكن الأولى والأفضل أن تخرج من مال الهالك كما تقدم والله أعلم.

2. لا مانع إن اعتمر عن نفسه ثم بعد ذلك أحرم من التنعيم واعتمر عن هذا المتوفى. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة فيزيائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد:سؤالى هو:
هل يجوز ايلاج الاصبع في فرج الزوجه? هل يجب عليها الاغتسال اذا لم يلتقي الفرجان على الرغم من نزول السائل منها?وماقولكم في مص الفروج ?
جزاكم اله خيرا
كنت أتمنى أن يتواجد مشرفنا الجيطالي للرد على أسئلة الأعضاء الكرام ولكن بسبب ظروفه تعذر عن الدخول وأتمنى له السلامة والعافية


أخي العزيز أولاً يجب أن يعلم كل منا أن الحياة الزوجية يجب أن يعرفها الأنسان معرفة شاملة وأن يسير على نهج الحبيب المصطفى سيدنا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام

إذا نزل السائل من الذكر بالمداعبة ففي هذه الحالة عليه الغسل سواء إلتقاء الختنان ام لم يلتقيان

أما بالنسبة لمص الفروج للطرفين فهذه من الأعمال القبيحة الشنيعة التي يتنزه عنها العقلاء وذوو الهمم العالية وهي من عادات فسقة الأوروبيين سارت عداوها إلى أبناء المسلمين المصابين بمرض التقليد الأعمى . وقد ورد النهي عن إتيان المرأة في فمها وقد ورد التنزه عما هو أخف من ذلك وهو النظر عن أكرم الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فيما روته زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت : (( ما رأيت منه ولا رأى مني ))
هذا في النظر فما بالك بتلك الأعمال الشنيعة التي لا حاجة إليها ولا ضرورة تقتضيها ، أما النظر فلا مانع منه .
ومع هذا فالزوجة لا تحرم بذلك .

هذا والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ~*sadhope*~
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله
اعذرونا ان اثقلنا عليكم
ارجو افادتي في هذه المسألة ولكم من الله الاجر باذنه تعالى...

زميلة واخت عزيزة لي... قالت كلاما ثم اشتبهت بنفسها ان تكون قد افتت بما لا تعلم... فاخبرتني عن الامر... والموضوع هو..ان اختها ومجموعة من الاخوات الكريمات يجمعن صدقة معينة ليرسلنها الى اهل الحاجة دون ان يعلم احد من اين جاءت... وبالتالي يرسلنها مع اخرين.. فقامت الاخت اعني التي تتصدق باعطاء مبلغ من المال لزميلتي وقالت لها فيما معناه: اعطيها لجارتكم فلانة لاني سمعت انها محتاجة ماديا لدرجة انها تضطر لبيع الحناء والبخور وغيره مما تصنعه...
لكن زميلتي هداها الله ردت عليها بقول اخر..حيث قالت لها في ما معناه: لا .. لا تعطيها لفلانة... لاني لا اعتقد انها تحتاج اكثر من غيرها... ثم ان سمعتها وسمعة اهل بيتها ليس جيدة والكل متأكد من هذا الامر.. وسوف ابحث لك عن من هم افضل منها سمعة واحوج الى المال...
تقول زميلتي: الكل يعلم امر هذه المرأة... ولم ارد صدقة اختي عنها الا لاني اردت ان يستفيد منها من هو افضل واحوج...
فقلت لها... لا ادري والله لكن سأسأل لك... لكني اظن والله اعلم... انك كان من الممكن ان توصليها لهذه المراة... فعملها لها... ثم ربما انت بهذه الصدقة قد تمنعيها من ان ترتكب اثما لتحصل على مثل ذلك المبلغ... والله اعلم...

وهنا اخي الكريم الجيطالي او من يكون من الافاضل ... سؤالي...
كيف التصرف في هذه الحالة؟؟؟
يعني هل يجوز ما قالته زميلتي لاختها...؟؟؟
ثم هل يمكن ان تعطى الصدقة لمثل هؤلاء الناس الذين ذاعت سمعتهم غير الطيبة بين الناس... رغم انهم فقراء...؟؟؟؟
وهل الانسان اذا اراد التصدق عليه ان يتأكد هل هذا الفقير فعلا سمعته طيبة او لا؟؟؟؟

ولكم جزيل الشكر.......
ما كان لهذه الفتاة أن تمنع صدقة أرسلت لأمرأة محتاجة .
وحتى لو كانت سمعت عائلة ليس بالسمعة الطيبة وهم محتاجين فليعطوا من الصدقات ما دام لا يستخدمونها في حرام ولعل لهذه الصدقة او الزكاة الأثر الإيجابي في نفوس هؤلاء الناس مما يؤدي إلى تغيير معاملتهم وتصرفاتهم تجاه الأخرين وذلك حينما يرون التكافل الإجتماعي بين أفراد المجتمع .
وأما أن كان الرجل العائل للأسرة رجلا معروف بإرتكابه المحرمات وكانت عائلته فقيرة فمن الممكن أن تعطى الصدقة لزوجته حتى تتصرف به التصرف الأمثل وتنفقها على أولادها ، وكذللك يمكن أن تشتري بقيمة المبلغ الذي تريد أن تتصدق به على عائلة فقيرة وسمعتها ليست طيبة بعضا من الحاجات التي يحتاجها الناس كالطعام أو اللباس أو ما شابه ذلك إن خاف الإنسان إعانة هؤلاء على المنكرات .
هذا والله أعلم .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أمير ميزاب
سؤال:لي قصائد عن المدح والرثاء والفخر فهل يجوز لي أن انظم قصائد الغزل فهل مباحة في الإسلام علما أن في الجاهلية والإسلام عندما ينظمون قصائد يبدئون البيتن بالغزل والله اعلم جزاك الله خيرا

الغزل العفيف لا مانع منه أخي العزيز ما دام أنه ليس بغزل المجون

فقد كان أشياخنا رحمهم الله والذين لا يزالون على قيد الحياة ينظمون قصائد غزل ولكنه غزل عفيف

هذا والله أعلم .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة فيزيائي
أخي العزيز أبو القسام جزاك الله خير
ولكن ماذا عن سائل المرأه اذا نزل وقت المداعبة وهل ينزل من المرأه سائل مثل المذي عند الرجال وقت الداعبه لايحتاج الى غسل? وماذا عن ايلاج الاصبع في فرج الزوجه أثناء المداعبه?
إذا كان السائل النازل من المرأة نازلا أثناء مقدمات الجماع فلعله المذي الذي لا يوجب عليها الغسل

أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال تقدمت الإجابة عليه . هذا والله أعلم

بارك الله فيك

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحزين SQU
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



أردت الاستفسار عن سجود السهو.. متى يكون السجود بعد التسليم وقبله في حالة زيادة عدد الركعات او في حالة نقصانها ... ولكم الشكر الجزيل
أولا : سجود السهو يجب على من سها في صلاته بزيادة أو نقص مما لا تنتقض به الصلاة ، ومن العلماء من قال أن سجود السهو يكون بعد التسليم ومنهم من قال بأن سجود السهو يكون قبل التسليم في حالة النقصان وبعد التسليم في حالة الزيادة ، والقول الأخير هو الذي أجُمع عليه

وإليك هذا السؤال من برنامج سؤال أهل الذكر

سؤال :
ماذا على الإمام إذا صلى ثلاث ركعات اعتقاداً منه أنه صلى أربعا في صلاة العشاء ولم ينبه المأمومون إلا بعد أن سلّم ؟ وماذا عليه لو نبهه بعد أن جلس للتشهد ؟
الجواب :
إن نبهوه بعد الجلوس للتشهد فعليه أن يتم الرابعة ، وكذلك إن انتبه قبل السلام فعليه أن يتم الرابعة بل لو تنبه بعد السلام وقبل أن يأتي بما ينقض الصلاة فعليه أن يتم الرابعة وعليه أن يسجد لسهوه ولا حرج عليه في ذلك . أما إن أتى بما ينقض الصلاة في حال انصرافه من الصلاة ففي هذه الحالة عليه أن يعيد الصلاة من جديد وذلك عندما يكون متيقناً بأن ما قيل له صحيح ، أما إن كان بخلاف ذلك فلا يلتفت إلى الشك بعد اليقين والله تعالى أعلم .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Sun_Rise
ماحكم من يقراء الفاتحه ب "ظ" وليس "ض" فى الصلاه؟

إليك السؤال والإجابة من برنامج سؤال أهل الذكر

السؤال
من دخل مع إمام في صلاة فاكتشف أن الإمام لا يفرق بين الضاد والظاء في قراءته حيث قرأ ( الضالين ) قرأها (الظالين) ، فهل على هذا المأموم إعادة الصلاة ؟
الجواب :
إن كان ذلك الإمام غير عارف ولم يتعمد هذا فالقضية لعلها تكون أيسر ، وبعض العلماء رخصوا في هذا ، أما إذا كان مهملاً للتعلم ، مهملاً لأن يتعلم ما يفرّق بين الضاد والظاء ففي هذه الحالة يكون غير معذور ، وبناء على القول بارتباط صلاة المأموم بصلاة إمامه يسري فساد صلاة الإمام إلى صلاة المأمومين .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة فيزيائي
لو سمحتم ، أين ممكن أن أجد كتاب فتاوي النكاح على الإنترنت ؟
ستجده هنا وإن كان ليس مكملاً كما هو موجود في كتاب فتاوى النكاح

وللإستفادة فتـــــــــاوى الـزواج

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة فيزيائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد:سؤالى هو:
هل يجوز ايلاج الاصبع في فرج الزوجه? هل يجب عليها الاغتسال اذا لم يلتقي الفرجان على الرغم من نزول السائل منها?وماقولكم في مص الفروج ?
جزاكم اله خيرا
إنظر فتاوى الزينة و الأعراس ....


عليك أن تعلم أن :
1-خروج المني موجب للغسل قطعا نصا، وإجماعاً، لا نعلم في ذلك خلافاً، كيفما كان السبب، جماعاً حلالاً، أو حراماً، أو استمناء بيد، أو نحوها، أو احتلاماً، أو حتى بالنظر، أو التفكر، ومع بقاء الجنابة بعدم الاغتسال لا تصح الصلاة، ولا عذر بجهل الوجوب.


2- لا يجب الاغتسال من المذي، وهو ما يخرج من الرجل عند التشهي، أو المداعبة مع زوجته مثلا، وليس ذلك بجنابة، ولا يجب منه الاغتسال.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أفيــاوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

لدي سؤال

هل حلق شعر رأس المولود يقتصر على الولد دون البنت أم الاثنان معا؟

حلق شعر رأس المولود يكون للولد وللبنت ويكون حلق شعر الرأس بعد سبعة أيام من الولادة
ويوزن الشعر فيُخرج بوزن شعر الولد ذهبا وبوزن شعر البنت فضة . هذا والله أعلم

شكرا للأخوين (المستبلي) و(لأبي القسام) على جهودهم. بارك الله فيكم وآجركم الله تعالى وجزاكم الله خيرا.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Sun_Rise
المستدرك فى الصلاه، هل يجب عليه قراة التوجه( سبحانك اللهم ...) ام يكبر؟
عليه أن يأتي بالتوجيه. ويجزيه توجيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو إلى قول " ولا إله غيرك". ثم يكبر بعد ذلك.والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Sun_Rise
هل يجوز للرجل ان يطول شعره؟
الأصل أن يكون شعر رأس الرجل كثيفا وإذا طال فيفرق. فهو جمال بالنسبة للرجل. ولكن كما يقول أحد أعلامنا أن إطالة الشعر هذه الأيام مظنة ريبة وسوء ظن فالأفضل حلقه أو تقصيره وعدم إطالته والله أعلم.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة برج المحل
في حالة توطين الشخص لمكان معين بحيث يصلى وطن في ذلك المكان بحكم عمله هل يجوز تغيير من كون الشخص يصلى وطن الى ان يقصر الصلاه أو يجمع ؟
لا أدري ماذا تعني!!!.

وعلى كل حال إن كنت تقصد في هل يجوز نزع الوطن من منطقة معينه أو لا، فذلك مما لا مانع منه وخاصة إذا كان الشخص على غير إستقرار في تلك المنطقه أو في تلك الحوزه

ووطن الإنسان حيث يسكن ........... وتطمئن نفسه ويوطن
يراه خير منزل لا يخرجه ............... منه سوى أمر عظيم يزعجه
كجائر يخاف من صولته .......... وضرر يلحق في عيشته
وللرجال وطن أو أكثر ............... إلى ثلاثة بها يستأثر
وقيل ما شؤوا من الأوطان ........... وهو خلاف الحكم للنسوان

وضابط الكل بأن الوطنا ........... يكون حيث القلب منه سكنا



. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة se7en
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على هذا المجهود الكبير آجركم الله تعالى

سؤالي هو>>>>>> بخـــــصوص التمـــــــــويل

يقوم احد البنوك في السلطنة بتقديم عرض تمويل شراء سيارة و كما اعلم انه من الشروط انتقال الملكية للطرف الممول ومن ثم تنتقل الى الطرف المستفيد المشتري.

طريقة البنك>>

يقوم الطرف المستفيد بتعبئة طلب بقصد الحصول على تمويل لشراء سيارة ويقوم باختيار السيارة واعلام البنك

تقوم الشركة البائعه او الشخص صاحب السيارة(البائع)باصدار صك بيع (فاتوره)باسم البنك ويقوم البنك باصدار شيك باسم الشخص البائع

ثم يحتسب فائدة 4,5 عن كل سنة من قيمة المبلغ ويظيفها الى المبلغ الاساسي (سعر البيع) ثم يقوم البنك بتقسيط المبلغ الاجمالي على دفعات شهرية ثابته معلومه المدة

هل يعتبر البنك في هذه الحالة بحصوله على صك البيع باسمه واصدار المبلغ باسم البائع بانه قد اشترى السيارة ثم اعاد بيعها الى المستفيد بمبلغ آخر (سعر البيع+الفائده) على اقساط شهرية علما بان الملكية التي تصدر من الشرطة تنقل مباشرة من اسم الباتع الى اسم المشتري الاخر

معلومات اخرى >>
لا توجد دفعة مقدمة
الفائدة لا تحسب شهريا على غرار القرض بل تحسب منذ البداية
لا توجد رسوم ادارية
بدون كفيل

مثال>>
قيمة السيارة 6الاف ريال
الفائدة 6 الاف ×4,5 %×5 سنوات =1350
سعر البيع7350
الاقساط 7350÷60 شهر=122,5 شهريا


نرجو منكم الافادة جزاكم الله خيرا


الجواب:-
إن كان البنك يشتريها بثمن متفق عليه وأجل محدد فلا إشكال فيه والله أعلم.

هذا الجواب اعتمده شيخنا الخليلي -أبقاه الله- اليوم 2 رجب 1426هـ

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سوقمه
سؤالي لشيخنا الجيطالي:-
مات إمرأه وتركت زوجا وبنتا وولدا. فكيف تقسم الورث بينهم؟؟
أما الزوج فله الربع لوجود الفرع الوارث وهم الولد والبنت. والباقي للولد والبنت للذكر مثل حظ الأنثيين. والله أعلم

يقول الله تعالى: "فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن"

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة مجرد اسم
أريد أن أشتري سيارة جديدة من الوكالة وقال لي احدهم عليك شراءها كاش وإلا فإن في موضوع التعامل بالأقساط فيه شك ..
وبصراحة أنا في أمس الحاجة إلى سيارة جديدة لظروفي الخاصة .. وفي نفس الوقت لا أريد أن أدخل في المحضور .. اريد مخرجا من خلاله استطيع أن اشتري سيارة جديدة ..إن وجد
هذا جواب لسماحة الشيخ الخليلي:-

هذه المعاملة لا يخلو إما أن تكون دائرة بين طرفين فقط ، أو تكون دائرة بين ثلاثة أطراف ، فإن كانت دائرة بين طرفين فهي دائرة بين البائع والمشتري من غير أن يتدخل طرف ثالث ، في هذه الحالة إن كان هذا البيع مجزوما من أوله بأنه يكون بالأقساط إلى مدة عام أو عامين بسعر كذا بحيث يزيد السعر إن كان الطرفان اتفقا على أن يكون إلى عامين ، أما لو كان إلى عام واحد على أن يكون ذلك مجزوما من أول الأمر فإنه لا حرج في ذلك ، فلا مانع مثلا من أن يبيع أحد هذا الجهاز بثلاثة ريالات نقدا ويبيعه نسئه إلى مدة عام بأربعة ريالات ، هذا غير ممنوع ، ولكن الممنوع أن تكون العقدة عائمة بحيث لا يجزم بشيء ، وذلك بأن يقول البائع للمشتري: أبيعك هذه السيارة أو هذا البيت أو هذا الشيء أيا كان بعشرة آلاف نقدا وبخمسة عشر ألفا نسئة إلى مدة كذا ، فإن هذه العقدة تكون في هذه الحالة عائمة وذلك مما يدخل في بيعين في بيع ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيعين في بيع ، كما جاء في رواية أخرى أنه نهى عن صفقتين في صفقة ، وذلك لا يجوز ، وإنما يجوز البت من أول الأمر ، بحيث يتفقان على أن العقد يكون بالأقساط إلى مدة كذا ، على أن يكون الثمن كذا بزيادة على حسب ما يتفقان عليه من أول الأمر ، وبشرط أن تكون هذه الزيادة غير مطردة ، وذلك أنه قد يتأخر المشتري من تسديد الثمن لسبب من الاسباب ، فلا يحمّل زيادة على سعر الاصل إن تأخر لعسر مثلا ، وإن تأخر لغير عسر فإنه يطالب بالحكم الشرعي أن يدفع ، وإذا تأخر عن الدفع فالقضاء الشرعي يتدخل في هذه الحالة ، ويأخذ ما عنده ولو باع شيئا من أملاكه من أجل تسديد ما عليه من الدين.

أما إن كان هنالك طرفا ثالثا وذلك بأن يجتمع في هذه الصفقة بائع ومشتري وممول ، الممول يدفع إلى البائع الثمن على أن يكون المشتري يدفع إليه الأقساط ، في هذه الحالة يكون هذا الممول مقرض ويستوفئ ما أقرض بزيادة ، وكل قرض جر نفعا فهو حرام كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في رواية الإمام الربيع رحمه الله عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى عن بيعتين في بيعه ، وعن قرض جرّ منفعة ، وقد جاء في بعض الروايات: كل قرض جر نفعا فهو حرام ، ورواية الامام جابر رحمه الله وإن كانت هي مرسلة إلا أنه لثقته وضبطه وأمانته وكثرة من لقيهم من الصحابة رضوان الله عليهم يُعد إرساله كالاتصال عند أصحابنا ، فلذلك يأخذون بمراسيله ويعتبرونها حجة ، هذا مع اعتضاد ذلك بالاجماع ، فإن الاجماع منعقد على أن كل قرض جر منفعة فهو ربا أيّ منفعة كانت سواء كانت منفعة مادية أو كانت منفعة معنوية بل حتى ولو توصل المقرض إلى شفاعة من المقرض عند أحد لولا هذا الإقراض لم يتوصل إلى تلك الشفاعة فإن ذلك يعد حراما ، كل ما ينتفع به المقرض من المقترض بسبب ذلك القرض فإنه يعد حراما سواء كان نفعا ماديا أو كان نفعا معنويا ، ولذلك حرمت الضيافة أي إن ضيّف المقترض المقرض فإن هذه الضيافة تكون حراما عليه إن لم يكن بينهما من قبل تعارف بحيث يتزاوران ، وكل واحد منهما يضيّف الآخر ، إن ضيّفه بسبب ذلك القرض فهذه الضيافة تكون حراما ، وإن حمله على دابته ، والآن في الوقت الحاضر على سيارته بسبب ذلك القرض فإن ذلك أيضا يكون حراما ، جاءت بذلك الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي وإن كانت لم تخلو من مقال إلا أنها تعتضد كما قلنا بالإجماع وتعتضد بالأقوال المروية عن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، وقد ثبت ذلك عنهم ، حيث أنهم جعلوا القرض قربة إلى الله تعالى لا يأخذ المقرض من المقترض بسببها أي نفع ، والله تعالى أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة تراب نور الدين
أجيبوني والله يبارك فيكم .....
أمي لا تحب أختي من أبي ولا تحب أولادها ولا ترضى بأن نساعدهم بأي شي، وقبل أسبوع أعطيت أختي شيئا وعلمت به أمي ، فغضبت كثيرا مني وسبتني و دعت علي وهي إلى الآن لا تكلمني ، وأنا على نية سفر ولم يبقى إلا أيام قليلة على سفري ، مع العلم بأن أختي لم تعمل ما يستحق هذا الكره من أمي....
فهل أنا مذنب فيما فعلت؟ وهل غضب أمي في هذه الحالة يذنبني؟
عسى أن لا تؤثم بذلك، ونأمرك بملاطفة والدتك وطلب الصفح والعفو منها قبل سفرك والله ييسر لك طريق الخير وبارك الله فيك. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة بنت الناس
سؤالي لا أدري أن هنا المكان المناسب لوضعه أم لا أما إن كان لا فأرجو المعذرة
سؤالي هو
لدينا خادماتان هنديتان كليهما يريدان الدخول في الإسلام ولكن لا ندري كيف نتصرف في ذلك هل هناك مكان مخصص يجب علينا أخذهما إليها علما بأنهن سيحتجن لمجموعة من الكتب والأشرطة الدينية بلغتهم الأم فأرجو انارتي على ذلك
عليك أختي الفاضله أن تأخذيهما إلى المركز الإسلامي بالجامع الأكبر. فهناك طائفة من الأخوات سيأخذن بأيديهن ويرشدنهن إلى كل خير. وأسأل الله تعالى لكم التيسير وآجركم الله وبارك الله في جهودكم والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة فيزيائي
ما قولكم في مداعبة فرج المرأة باليد مع إدخال الإصبع داخل الفرج حتى نزول المني منها في حالة الحيض ؟ؤهل يجوز في غير أيام الحيض ؟
وجزاكم الله خيرا
أما في حالة الحيض فيؤمر الزوج أن لا يقرب الفرج خشية الوقوع في المحظور وله أن يستمتع بباقي جسدها إلا الدبر. وفي غير أيام الحيض، فبعض أهل العلم من منع ومنهم من أجاز. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحزين SQU
أخي الكريم لدي سؤال مهم جدا وأريد الفتوى به . وأتمنى أن تكون الفتوى لسماحة الشيخ أحمد حفظه الله أو أحد المشايخ الكرام.
سؤالي هو :-
نلاحظ كثيرا بالمنتديا ت سجل دخولك بالصلاة على النبي أو سجل خروجك بكفارةالمجلس أو غيرها.
فما حكم ذلك .؟؟؟؟
هذا من الشيء الحسن. ولا مانع من ذلك أبدا ففيه تذكير وفيه خير كثير بمشيئة الله تعالى. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة مجرد اسم
اولا أشكرك على ردك على سؤالي السابق عن موضوع شراء السيارة .ز
ثانيا هذا استفساري الثاني :
ذهبت إلى الوكالة الخاصة بالسيارات .. وتم الاتفاق على مايلي ..
السيارة بالكاش 7000 وبالأقساط 9500
واتفقت ان اعطيهم مبلغ 1000 ريال مقدم .. والباقي أقساط لعدة أشهر قيمة القسط مثلا 150 .. وقمت توقيع الشيكات على الأشهر المتبقية .. بشرط أن أدفع شهريا لشركة السيارات وليس لشركة التمويل ولكن عند تأخري لشهر واحد سيتم زيادة الفوائد علي , هذا شرط أساسي ..مع العلم أني لن أتأخر في سداد أي قسط ..
فهل يجوز ذلك ؟ يعني هل أستطيع شراء سيارة بهذه الطريقة ..جزيت خيرا ( خاصة في سالفة الشيكات)
لا يجوز أبدا، لوجود شرط الفوائد. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة تراب نور الدين
سؤالي عن سجود سجدة التلاوة في الفريضة....
ما قول المذهب الإباضي فيها ؟ وما هو الدليل؟
أشكركم وبارك الله فيكم...
قول سماحتكم في قراءة آية السجدة في الصلاة هل يلزم السجود؟ ومتى يكون ذلك أثناء الصلاة أم بعدها؟
الجــــــــــــــواب:

من قرأ آية السجود في صلاته لزمه أن يسجد عند قراءتها على الصحيح، وهو رأي أصحابنا من أهل المشرق، كما نص عليه الإمام السالمي في معارجه وقطب الأئمة في شامله، وقد نص على وجوب السجود في الصلاة إمام المذهب أبو سعيد ـ رحمه الله ـ ومثله في منهج الطالبين وجامع ابن جعفر، وصحح هذا الرأي قطب الأئمة ـ رحمه الله ـ في الشامل، وعَدَّ ترك السجود مبطلاً للصلاة، وهو مبني على أن قراءة آيته تجعله حداً من حدود الصلاة، ويدل على صحة هذا القول ما رواه أبو داود الطيالسي أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قرأ في صلاة الفجر سورة السجدة فسجد وسجد الناس معه في الصلاة، والرواية من طريق ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ وذهب أكثر أصحابنا من أهل المغرب إلى التفرقة بين الفريضة وغيره، فقالوا بالسجود في غير الفريضة أثناء الصلاة وفي الفريضة بعدها، والأول هو الصحيح لما علمت. هذا ولا معنى لما قيل من أن تعمُّد قراءة آية السجدة مكـــروه في المكتـــوبة، فــإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يدأب على قراءة سورتي السجدة والدهر في فريضة الصبح يوم الجمعة. والله أعلم.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة azaz
هل يشترط على المؤذن في صلاة ما أن يقيم لها أيضا؟أم بالإمكان أن يقيم لها شخص آخر؟
أقصد:أذن أحمد لصلاة الظهر مثلا وتلفظ بالإقامة ناصر مع أن أحمد قادر على الإقامة ولم يحدث له أي طاريء حتى ينوب عنه ناصر!! هل يجوز ذلك؟
وهل هناك ما يثبت من السنة أنه على المؤذن في الصلاة الإقامة أيضا؟؟
نعم أخي الكريم. فالمؤذن هو الذي يؤمر بالإقامه. والدليل على ذلك حديث الصدائي (أظنه زياد بن الحارث وهو من صداء) عندما أذن فقام بلال ليقيم. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إن أخا صداء قد أذن، ومن أذن فهو يقيم.

وقد إستنكر الإمام السالمي على بعض الناس مذهبهم في إقامة الإمام سرا بالإضافة إلى إقامة المؤذن إن كان المؤذن غير ثقه وذلك بداعي الإحتياط. ولعمري أنه مخالف للسنة الشريفه الثابته ومخالف لفعل السلف الصالح. فقال في جوهره -رحمه الله- مستنكرا هذا الأمر:-

فقيل سنة وقيل فرض ............. وثقة يشرط فيها البعض
فإن يكن ليس بهذا الوصف ........ أسرها الامام فيما يخفي
ولا دليل عندنا لهذا ........... إني أرى قائله قد هاذى
يظن أن الأحتياط فيه ........ وهو فساد حيث لا يدريه
فكان منه سبب انصراف ........ من بعده عن سنة الأسلاف
فجعلوا إمامهم مقيما .............. إذ كان فيه ثقة سليما
وقبلوا الأذان ممن حضرا ......... فبدلوا سنة سيد الورى
إذ كان في سنته من أذانا ......... فهو يقيم وعليه صحبنا
حتى أي من جهلوا المسنونا ............ وهم للاحتياط يدعونا
فبدلوا وليتهم ما بدلوا ... ........ ورسخت بقلب من لا يعقل
حتى ادعاها سنة واحتالا ........ على ثبوتها بما قد قالا
وهو لعمري جدل محرم ........... لأنه يقول ما لا يعلم
وأنه ساع لهدم السنة ........... بجهله كفى بهذا محنه
لو كان سنة كما قد زعما ............. لم تفتن أسلافنا والعلما
كيف تكون سنة مخالفه ......... لما عليه العلماء السالفه
وفعله صلى عليه ربه ............ مشتهر مضى عليه صحبه
والخلفاء الراشدون أجمع .............. إلى انتهائهم عليه أجمعوا

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الفتى الطيب
ماقولكم في مصافحة النساء مثال زوجة الخال أو العم أو الأخ ؟؟

ماقولكم مصافحة أمرأه أجنبيه علما بأن المرأه تضع قطعه من القماش على يدها؟؟؟
زوجة العم وزوجة الخال وزوجة الأخ ليست من المحارم فلا يجوز مصافحتهن

ولا يجوز مصافحة أي أجنبية مهما كانت .

إلا أن بعض العلماء رخصوا في مصافحة المرأة إن كانت طاعنة في السن ومنهم من قال إن أدبرت عنها الحيضة وكذلك القواعد من النساء اللواتي لا يرجون نكاحا ولكن مع هذه فالتنزه مطلوب . هذا والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أبو فعيل
عندي سؤال وهو هل يجب على الإمام أن يقرأ البسملة قبل السور غير الفاتحة وإذا تركها ضنا منه أنها لا تقرأ فهل عليه الإعادة ؟
لا ينبغي التفريط في البسمله حتى عند قراءة السوره بعد الفاتحه، وفي عدم قراءة البسمله في الفاتحة نفسها أشد. ومن لم يقرأ البسملة في السوره لا يقال بفساد صلاته ولكنه لينتبه في ذلك في المرات القادمه. والله أعلم.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الجبل الصاعد
كيف يكفر الرجل عن ذنبة اذا جامع زوجتة اثناء الدورة الشهرية؟
عليه أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا بالإستغفار والندم وعقد العزم على عدم العودة إلى الخطأ. وكذا بالنسبة إلى المرأه، فإن طاوعته على ذلك وهي عارفة بحدثها، فعليها التوبة أيضا.

وهل عليهما دينار الفراش أم لا؟ قولان. فمن أثبت الحديث الذي جاء في ذلك، قال بذلك ومن لم يثبت الحديث لم يقل بدينار الفراش. ونأمر من وقع في ذلك أن يدفع دينار الفراش إحتياطا وتقربا إلى الله تعالى. ودينار الفراش قدره أهل العلم بأربعة جرامات وربع من الذهب تدفع لفقراء المسلمين تكفيرا عن ذلك. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة دعاء
أيها الفاضل/ سؤال خطر في بالي الآن

هل يجوز الدعاء بالرحمة على قاتل نفسه..؟( المنتحر)
لا يخص بالدعاء وإنما يكون الدعاء عاما لجميع المسلمين. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة قبس زهراء صُحار
نحن ندري بأنه يحرم قراءة القرآن للحائض من القرآن الكريم ... " لا يمسه إلا المطهرون "
ومؤكد تستطيع الحائض قرائته عن ظهر قلب , وهذا من يسر الإسلام ولله الحمد .

ولكن سؤالي وكم أرجو الإفادة أخي في الله :

ما حكم الدين في القراءة للقرآن الكريم من الجوال ( الهاتف النقال )؟؟
إن كنت تقصدين قراءة الحائض للقرآن من النقال أو الجوال فذلك أيضا ممنوع إلا إذا كان تدبرا فقط دون تحريك اللسان فذلك مما لا مانع منه لأن ذلك محض تدبر لا محض قراءه. والله أعلم

وللفائده: فقد رخص أهل للعلم للحائض في قراءة القرآن إن استوحشت أو خافت. فقالوا لها أن تقرأ بمقدار ما يذهب وحشتها فقط. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة إبن الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله بارك الله بك وأثابك فتح من عنده ونصر قريب ..
إذا كنت في مكان ولا أعرف جهة القبلة وحان وقت الصلاة فكيف أعمل ؟ مثلا إذا كنت مسافر .

وبارك الله بكم على هذا المجهود الطيب .
==============
كي نستفيد أكثر شيخانا هل تقصد أنه يحرم على الحائض قراءة القرآن مطلقا ... وما هي العلة في ذلك هل أنها على غير طهارة أم هناك سبب آخر ؟
إن لم تجد أحدا تسأله، أو شخصا تقلده، فحاول أن تتحرى جهة القبله وأن تتعرف عليها ببعض الشواهد الأرضية او الجويه كالقبور والرياح والشمس وغيرها. فإن لم تتمكن فصلي إلى أي جهة فثم وجه الله. إلى إذا كان قلبك يميل إلى جهة معينه فيلزمك التوجه إليها . وهناك بعض أهل العلم من قال أنه يلزمك أن تصلي تلك الصلاه أربع مرات مرة للشرق ومرة للغرب ومرة للجنوب ومرة للشمال على سبيل الإحتياط. والقول الاول هو المشهور والله أعلم.

والحائض منعت من القرآن ليست لأنها نجسه لأته لا مانع من مصافحتها حتى من المتوضيء إن كانت من المحارم والأكل معها وغيرها . والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لعائشه "ليست حيضتك في يدك" عندما أرادت أن تناوله الخمره وكانت حائض. فعلى كل حال، وإن اجتهد أهل العلم في معرفة سبب المنع، إلا أنه يبقى أن منع الحائظ من قراءة القرآن أمرتعبدي من الله سبحانه وتعالى.

تعبدا علينا الإمتثال..............وما لنا التنقير والجدال

والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة shbih_alri7_999
السلام عليكم...
انا ابتلاني الله سبحانه وتعالى بمرض وبسبب هذا المرض اجريت عملية وفشلت هذه العملية وبسبب ذلك اتعرض يوميآ لنزيف من الدم والمد القذر اللهم يبعد عنكم المصائب ، وسؤالي عن صلاتي هل هي مقبولة وللعلم ان المد والدم هذا لاينقطعان ينزلان بستمرار ،، شكرآ وارجو مساعدتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم: ما عليك سوى جعل عازل بين هذه الدماء وبين ملابسك وتصلي ، ولا يكلف الله تعالى نفسا إلا وسعها. والصحابة رضوان الله تعالى عليهم كانوا يصلون وجروحهم تثعب دما. ولك أن تجمع الصلاتين وإن كنت في وطنك بحيث تجمع الظهر والعصر أو المغرب والعشاء جمعا تاما لا قصرا من أجل هذا العذر. والله أعلم.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الفتى الطيب
الوالد أراد أن يتسلف مبلغ كبير جدا فأخبرنا أنه يريد أن يتزوج !!

فكما نعلم أن السلفه حرام من الرباا فسؤالي::
هل يجوز أخراج شي من المبغ الذي تسلفه لغرض الدراسه في خارج السلطنه؟؟؟؟
علما أنه اراد أن يدرس أبنه.
نأمره بأن يتوب إلى الله توبة نصوحا، وأن يتخلص من كبيرة الربا التي وقع فيها. عليه أن يتخلص منها عاجلا قبل أن يفاجئه ريب المنون، ببيع الغالي والرخيص والنافس والنفيس والتالد والتليد . والله تعالى ييسر له ذلك والله المستعان.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة إبن الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها ا لشيخ الكريم ... قصر على فهمي التعّرف على الشواهد الأرضية أو الجوية والرياح فكيف استدل بالقبلة عليها ... وشكر الله سعيك وجعل ثواب عملك هذا في ميزان حسناتك وبارك الله بك .
في ذلك بحث طويل جدا بسطه الإمام البهلاني في "نثاره". فأرجوا التكرم بالإطلاع عليه في الجزء الثاني. وفقك الله

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المقشاع
السلام عليكم
عندي سؤال تقليدي حيال مصادر التمويل الشرعية في عمان
فهل تعتبر شراء السيارات من الوكالات بواسطة( شركات التمويل "العمانية") شكلا من اشكال الربا؟؟وكيف؟
وكذلك شراء المنازل الجاهزة عن طريق بنك الاسكان العماني وبنك التضمن للاسكان؟؟
وهل يمكن توضيح فكرة المرابحة في هذا الشان؟وكذلك كيفية التحقق من وقوع الربا؟
وهل توجد مصادر تمويل شرعية في عمان طبعا من غير الجمعيات التعاونية؟؟؟
راجع الرابط التالي. ففيه ستجد ضالتك بإذن الله. والله الموفق.

http://om.s-oman.net/showthread.php?threadid=50384

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة تراب نور الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، لكم ما هو أعظم من الشكر بإذن الله وبارك الله فيكم.

سؤالي عن الصلاة في غرفة يوجد بها بعض المجسمات الحيوانية (كالغزال مثلا أو السمك) أو كوجود بعض ألعاب الاطفال كالدبب و غيرها من الالعاب أو كوجود االصور الغير فوتوغرافية مثلا ،، ما قولكم في ذلك ؟.
لأنه كما سمعنا أو فهمنا من حديث للنبي (ص) بأن الملائكة لا تدخل تلك الاماكن.
وما قولكم إن كنت أصلي في غرفة تخلو منها مع وجودها في الغرف المجاورة؟

وأحسنتم،،
الأولى البحث عن مكان غير هذه الاماكن للصلاه. وإلا لك أن تصلي فيها إن كانت طاهره بشرط عدم وجود شيء من هذه التماثيل امام المصلي. وأنصح كل من يقتني امثال هذه التماثيل أن يستبدلها ببعض الآيات الكريمه تبركا بها. والله أعلم.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , شيخي سؤالي عن الواسطة هل تجوز أم لا ؟
على سبيل المثال وظيفة معينة و هناك أشخاص تقدموا لهذه الوظيفة ووظفت شخص أعرفه لهذه الوظيفة فهل في ذلك شيء أو هو من باب مساعدة أخيك المسلم أم ماذا و لكم جزيل الشكر ؟؟

جزاكم الله خير الجزاء

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة alnaa3bi
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السوال الاول:ما حكم لعب العاب الفيديو
الثاني:ما حكم سماع الاغاني او الموسيقى لاني سمعت من بعض المشائخ انه لا باس من سماع الا غاني والموسيقى
س1:-
الأصل في اللعب ما لم يكن ذا فائدة هو ممنوع شرعا إلا إذا كان ذا فائدة ، فإن كان يرجى فائده من مثل هذه الألعاب فلا مانع من ذلك بشرط أن لا يكون ذلك على حساب عبادة كالصلاة ، بحيث لا تفوت الصلاة من أجل مثل هذه الالعاب ، وأن لا يكون هنالك سباب ما بين اللاعبين إذا كانت هناك مباراة ما بين شخصين مثلا ، وأن لا تكون هنالك ضغينة أيضاً بينهم بحيث لا يكون هذا اللعب سبباً لوجود ضغينة وأحقاد تتأجج بين الجانبين إن فاز شخص على آخر ، فذلك كله مما يجب تجنبه ، والله تعالى أعلم

س2: بالنسبة للأغاني: فهي حرام قطعا وهي من مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين ، ليصد القلوب عن القرآن ، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان ، فهو قرآن الشيطان ، والحجاب الكثيف عن القرآن ، وهو رقية اللواط والزنا ، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى ، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراَ وغرورا ، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه ، فقبلت وحيه ، واتخذت لأجله القرآن مهجورا .

وقد قال الله تعالى ((وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ")) قال بعض المفسرين لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته .وقد أقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو من أعلم الصحابة رضي الله عنهم ، بأن لهو الحديث هو الغناء .

وقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم مبينا ومحذرا من هذا الداء الذي يستلطفه الكثير اليوم . فقال عليه الصلاة والسلام (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف ) بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن سوء تستحل فيه هذه المحارم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير".

فأدلة التحريم واضحة . وإن كان هناك من (المشائخ) كما تسمونهم من يقولون بأن الأغاني لا بأس بسماعها فقل لهم:-

وليس يصح في الأذهان شيء............إذا احتاج النهار إلى دليل

وقل لهم من بعد ذلك:-

"سلاما"

والله المستعان وهو تبارك وتعالى أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شهيد الجنه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , شيخي سؤالي عن الواسطة هل تجوز أم لا ؟
على سبيل المثال وظيفة معينة و هناك أشخاص تقدموا لهذه الوظيفة ووظفت شخص أعرفه لهذه الوظيفة فهل في ذلك شيء أو هو من باب مساعدة أخيك المسلم أم ماذا و لكم جزيل الشكر ؟؟

جزاكم الله خير الجزاء
لا مانع من ذلك إذا كان ذلك لا يترتب بسببه مضرة لأحد . والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة شهيد الجنه
عند سؤال آخر شيخي العزيز , توجد برامج للكمبيوتر كثيرة و يتناقلها الإخوان في كل مكان و تحتاج إلى الرقم التسلسلي لتحميل الجهاز أو تنصيبه في أي جهاز و هناك المواقع الكثيرة التي تعرض هذه الأرقام بدون موافقة الشركة المنتجة أو بالمجان لذلك البرنامج سؤالي هل يجوز تنصيب أي برنامج بدون إذن أو شراء من الشركة المصنعة ؟
\

http://om.s-oman.net/showthread.php?t=187137

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة قبس زهراء صُحار
ممكن ألاقي جواب؟ .. جوزيتم خير الجزاء

هناك زميلات لنا قد أخذن عادة سيئة من بعص الصديقات في جمهورية مصر العربية
وهي طلاء الأظافر بعدا لوضوء... مع بقائه لفترة طويلة مثلا أكثر من أسبوع مع العلم أنهن يصلن
وذلك بحجة أن الظفر قد تم الوضوء له .. ثم غطى الطلاء فبقي كما هو بوضوئه
................................................
ولقد قمنا بتوجيه النصيحة الأخوية لهن :
من خلال أن الوضوء لجميع أعضاء جسم الإنسان ينقض إذا انتقض الوضوء .. والطلاء لا يمنع نقض الظفر.من الوضوء مع نقض باقي أعضاء جسم المسلم له
ــــــــ السؤال هو :
هل ينقض وضوء الظفرالمطلي بعد نقض الوضوء؟؟
وهل لابد من إزالة الطلاء للأظافر.. لأنه يمنع وصول الوضوء السليم له في كل مرة من وضوء المسلمة؟

أرشدنا وإياهم جزاك الله خير الجزاء ... حتى نصل إلى حل نينير بصيرتنا لسبيل الخير والصلاح
ـــــــــــــــــــــ

مجهود عظيم منكم . جعله الله ثقلا في ميزان حسناتكم
.
(( أرانا الله الحق حقا : وأرزقنا اتباعه ,, وأرانا الباطل باطلا : وأرزقنا اجتنابه ,,, جميعا يارب ))
إن كان هذا الطلاء مانعا للماء من وصوله إلى أجزاء الجسم، فلا يصح الوضوء به والصلاة مردودة على وجه صاحبها. والامر الآخر، أن هذا الطلاء من الزينه التي تؤمر الفتاة بإخفاءه عن الاجانب.

وعلى كل حال، نحن نأمر هؤلاء الفتيات أن يتقين الله تعالى وأن لا يكن إمعه يقلدن كل شاردة ووارده وأن تلتزم الفتاة المسلمه بالمنهج السوي في حركاتها وسكناتها. والله المستعان.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الطالع السعيد
انا طالب ادرس الطب وارجو من الشيخ الجيطالي الاجابة عن السؤال التالي:

ما حكم الاستغناء عن السيلكون المستخدم في عمليات التجميل بدهون تخلق من الخلايا الجذعية stem cells
؟؟

ولكم الشكر
الله أعلم. وفي مثل هذه القضايا، فهي تحتاج إلى شيء من التفصيل لمعرفة كثير من الجوانب المتعلقه بها. فلا بد أن تتظافر فيها خبرات الأطباء الثقات من المسلمين ثم من بعد ذلك لا بد أن تعرض لأهل العلم حتى ينظر إليها من الجوانب الشرعيه. ومجمع الفقه الإسلامي عادة يقوم بدور كبير في مثل هذه القضايا العلميه والمعاملات العصريه.

والذي أعلمه، أن السيلكون هو ما توصل إليه كثير من الباحثين في ضخه في جسد المراه من أجل التجميل واستخدامه في مجال الجراحة التجميليه كتضخيم الثديين مثلا. وبالفتره ليست بالبعيده، علمت أن بعض البحوث أجريت من أجل إستبدال المزروعات السيلكونيه والنسيجيه بحقن جل خاص في الثديين، فيغير شكلهما وحجمهما ويزيد محيط الصدر والثدي بقياس واحد في أقل من ساعة.

وهنا لا بد أن يتأمل في أهمية مثل هذه العمليات. هل هي مهمه لحياة الإنسان؟ هل هي تغير شيئا من خلق الله؟ هل هي تؤثر سلبا على المرأة وخاصة أن بعض الدراسات تتخوف من مصاحبة بعض الأمراض كسرطان الرئه وغيرها؟؟

إذا ، كما تقدم، لا بد من دراسة مثل هذه القضايا وعرضها على أهل العلم الثقات من الجانب الطبي ومن الجانب الشرعي أيضا. والله الموفق وهو تبارك وتعالى أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة azaz
نقول في الدعاء(اللهم اجعل جمعنا هذا جمعا مرحوما وتفرقنا من بعده تفرقا معصوما ولا تجعل فينا ولا معنا ولا من بيننا شقيا ولا محروما )
س: من هو الشقي ومن هو المحروم ؟؟
الله أعلم. ولعله المطرود من رحمة الله الذي قل نصيبه من الرحمة . والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحزين SQU
السؤال :
اذا كان الاب مذهبه اباضي والام مذهبها سني والام فضلت ان تكون ابنتها سنية فهل هذا يصح ؟واذا كان لافما هو الحل وكيف ممكن ان نغير الوضع؟؟؟؟ وهل يفترض للبنت ان تغير مذهبها في حالة جواز الامر اثناء زواجها من اباضي؟؟؟

ولكم جزيل الشكر
ليس العبرة بالإباضي أو السني، وإنما العبرة بالحق. فالإنسان يتبع الحق أينما يكون ويأخذ به ولو جاء من عدو لدود ويجانب الباطل أينما يكون وكيفما يكون ولو جاء من صديق حميم. ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المفتش كوناك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

السؤال:
-إذا رأى الشخص بعد قيامه من نومه على ثوبه بقعة من الماء فقال أنها مذي بسبب عدم غلظة تلك البقعة، فماذا عليه هل يجب عليه الغسل أم يكتفي بالوضوء فقط؟!
-هل في سائر الأحداث وبعد النوم نقول أن عليه الغسل حتى لو تيقن بأن ذلك ليس مني أنما هو مذي؟!! وإن كان متشكك ماذا عليه؟!
- كيف نفرق بين المني والمذي خاصة بعد النوم؟!!!
المذي لا يلزم فيه الغسل وإنما يجزي فيه الإستنجاء ويكون رقيقا يخرج إثر مداعبة وتفكر ونحوهما. والمني يكون غليظا دافقا ويخرج إثر إحتلام أو جماع ويلزم فيه الغسل. ومن تحير فيهما فليغتسل ويخرج بذلك من الشكك واللبس. والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة muhameed ali
بلع اللعاب هل يبطل الصوم؟
اللعاب من مواد الفم وبلعه لا يفضي إلى نقض الصيام، ولو قيل بالنقض لوقع الناس في حرج كبير. فبلعه لا ينقض الصوم إلا إذا اختلط بشيء ينقض الصيام كالماء والدم ونحوهما. والله أعلم.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الوليف2
السلام عليكم - سؤالي - عندي بعض الاوراق من القران الكريم والكتب الدينيه ممزقه ماالعمل الجائز بهن -هل رميهن في البحر - او دفنهن - او الحرق - ايهم اصح - افيدوني أجركم الله\
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،،

أسئلة مشابهة لسؤالك :

هل يجوز حرق القرآن المبعثر على الأرض على شكل أوراق ، وإذا لم يجز فما هي أفضل طريقة للتخلص من أوراق المصحف المبعثرة إذا لم يستطع صاحبها الاحتفاظ وخشي عليها من الضياع ، وما عقاب من قام بحرق القرآن الكريم ؟



الجواب :

حقيقة الأمر القرآن الكريم لا ريب أن له حرمات ولذلك اختار كثير من العلماء أن يكون التخلص من التبعية أو من المسئولية عن المحافظة على القرآن الكريم عندما تتعذر هذه المحافظة قالوا بأنه ينبغي أن تكون إما بإلقاء هذه الأوراق المبعثرة المقطعة في آبار مهجورة بعد وضعها في أكياس لأجل صونها ، وإما أن تدفن على أسس مساجد أي أسس أماكن معظمة مقدسة ، وإما أن تلقى في البحر ، وإما أن تدفن في أماكن بعيدة في الصحاري بحيث تكون بعيدة عن وضع الأقدام ، ولكن إن تعذر ذلك كله فلا مانع من الإحراق ، وقد وقع الإحراق في عهد الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، وإن كان من الناس من أنكر ذلك ، وقع ذلك في أيام الخليفة الثالث عثمان بن عفان عندما أراد أن يتخلص من المصاحف التي أراد أن لا تتشعب القراءات بها ، وأن يجتمع الناس على مصحف واحد حتى لا يقول بعض الناس قراءتي خير من قراءتك ، تخلص من هذه المصاحف بإحراقها وأيده في ذلك الكثير ، ولا نرى حرجاً في الأخذ بذلك مع الضرورة .

ما يوجد الآن في المكاتب من آلات تمزيق وتقطيع الأوراق هل يغني ذلك عن الحرق والدفن ؟



الجواب :

مهما قطعت هذه الأوراق ما دامت هي أوراق مصاحف تبقى لها حرماتها ، لا يكفي أن تقطّع وترمى في الأماكن التي يمكن أن تدوسها فيها الأقدام وأن تنتهك فيها حرماتها ، وإنما عندما تُقطّع إن رأوا أن يلقوها في آبار مهجورة فذلك خير أو يدفنوها تحت أسس مساجد مثلاً أو نحو هذا .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة البرج الاسلامي
للمره الثانيه اطرح السؤال وارجوا من اهل العلم الاجابه عليه بارك الله فيكم


هل المذهب الأباضي يختلف عن المذهب السني ؟؟؟
واذا كان يختلف .... كيف يختلف بأنه مذهب اجتهادي فقهي سني ؟؟
هل هناك أمور توجد في المذهب السني ولا توجد في المذهب الأباضي ؟؟
وهل هناك أختلاف فكري فقهي بينهما ؟؟
الإختلافات الإعتقادية :
الإباضية لا يقولون برؤية الله يوم القيامة، ولا يقولون بخروج أهل الكبائر من النار بل هم خالدين فيها، ويقولون بأن القرآن مخلوق وبأن الشفاعة للمؤمنين الموفين بدينهم وليست لأهل الكبائر، أما أهل السنة فيعكسون هذه الإعتقادات
والإباضية لا يقولون بوجود مهدي منتظر

الإختلافات الفقهية:
الإباضية لا يرون بالرفع والضم في الصلاة ولا يقولون بالتأمين بعد الفاتحة ويقولون بنسخ القنوت ونسخ مشروعية المسح على الخفين،

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة غزال الوادي
هناك زواج يسمى بزواج المسيار، وهو زواج يتم بين رجل وامرأة بعقد تتعهد فيه المرأة بالتنازل عن حقوقها المادية من إعاشة ومسكن ونفقة بعد الطلاق لها ولأولادها ـ إذا أنجبت أولاد

ما رأي المشايخ في هذا الزواج وما حكمه في الدين الأسلامي ؟
الجــــــــــــــواب:

أولًا: قبل أن أجيب عن سؤالك أحب أوضح أن هذا المصطلح "زواج المسيار" هو ليس مصطلحًا شرعيًا حتى يكتفى بذكر اسمه لمعرفة حكمه، وإنما هو مصطلح جديد لا يمكن أن يحكم عليه من لفظه، لأن الإسلام يعتبر المعاني والمقاصد لا الألفاظ والأسماء، ولأجل ذلك لا بد أن تتعرف على هذا النوع من الزواج، وما هي شروطه وكيفيته؟

وعلى كل حال فقد سبق الجواب عن الشروط التي لا يمكن للزواج أن يصحَّ بدونها، ولا بد من معرفة أن الزواج في الإسلام شرع ليكون سببًا للسكن والاطمئنان للرجل والمرأة، ومراعاة للمودة والرحمة، وعروة يرتبط فيها مصير الرجل بمصير المرأة ومصير المرأة بمصيره، بل أنه رباط جماعي بين أسر الزوجين، يقول تعالى مبينًا بعض مقاصد الزواج: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) .

فالزواج بهذا ليس مجرد وسيلة لسفح الماء بل هو تحقيق لمعاني الإحصان والعفاف والسكون، وقد ذكر الحق في كتابه هذا الملحظ فقال: ( مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ) وفي حق النساء قال: ( مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ).

يُضاف إلى هذا كله أن الزواج يحمل الرجل مسؤولية أهله وولده، فهم أمانات لا تنفك من عنقه، وهو مسؤول عنهم أمام الله تعالى يوم القيامة، وكما أن الرجل مسؤول عن المرأة، فإن المرأة مسؤولة عن حال زوجها، وكل منهما مأمور بحسن العشرة للآخر، ولأجل كل هذه الاعتبارات نرى سد هذا الباب، والمحافظة على قدسية الزواج وأهدافه وغاياته.. والله تعالى أعلم.

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة غزال الوادي
هل حكم العاده السريه كحكم الزنى أنا أعرف أن هذا السؤال تكرر

لكن إذا كان الحكم نفسه فالكثير من الشباب وبالذات في سن المراهقه يستخدم العاده السريه فهل يعتبر زاني أوكيف أردت الكثير من التوضيح
فعلت العادة السرية في نهار رمضان، فماذا عليَّ؟
الجــــــــــــــواب:

عليك التوبة إلى الله وقضاء الصيام والكفارة وهي عتق رقبة، فإن لم تجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطع فإطعام ستين مسكينا، والله أعلم.

الســــــــــــــؤال:

شاب مراهق يجهل حرمة العادة السرية كما يجهل وجوب الاغتسال من جنابتها فكان يمارسها زمنا معتقدا إباحتها، ولا يغتسل لجهله بوجوب الغسل. و قد مارسها في بعض ليالي رمضان ولم يغتسل من ذلك، وقد علم اليوم حكم ذلك فأقلع عنها وهو يسأل اليوم عن صلاته، وصيامه في تلك الفترة، وعن ماذا عليه بعد التوبة، والاستغفار من قضاء أو كفارة؟
الجــــــــــــــواب:

إنه يجب عليه:

أولا: التوبة، والاستغفار من ذنبه فإنه عاص بفعله، ولا يعذر بجهله فإن الإنسان يكفر بالجهل حيث يكفر بالترك، ومعنى ذلك باختصار أنه يسعه جهل الفرض ما لم يدخل وقت أدائه، فإذا دخل وقت الأداء وجب العلم بالفرض وبكيفية أدائه، ووجب عليه أداؤه. و كذلك يسع الجهل بالحرام ما لم يفارقه، فإذا عزم على مفارقته، وجب عليه في آن واحد العلم بحرمته، ووجب عليه تركه، وذلك معنى قول الفقهاء: يجب عليه بالجهل حين يكفر بالترك.

ثانيا: يجب عليه تقدير الصلوات التي صلاها بجنابة العادة السرية فيقضيها كلها شيئا فشيئا حسب الإمكان، وليجتهد في القضاء خوف الفوت كأن يقضي كل يوم بعضا منها، ولا يضيق عليه أن يحبس نفسه لقضائها يوما كله مثلا أو أياما كذلك. ثالثا: أن يتحرى تقدير الأيام التي صامها بجنابة العادة السرية فيقضيها كلها متتابعات أو متفرقات حسب إمكانه واستطاعته. رابعا: أن يؤدي كفارتين مغلظتين إحداهما لما أضاع من صلاة، والأخرى لما أفسد من صيام. هذا أرخص ما وجدناه لك في المخرج من هذا المأزق، والأهم في الأمر ندم القلب، وتوبته، والاستغفار، ثم المبادرة إلى القضاء في أول وقت الإمكان.


إني وأنا في سن المراهقة وفي أحد أيام رمضان مارست العادة السرية وبعد إدراكي لما فعلت ندمت أشد الندم لأنها كانت لحظة وسوسة الشيطان للإنسان في حال خلوة ، فأتمنى من سماحتكم إفادتي بما يترتب عليّ فعله ؟
الجــــــــــــــواب:

لا يخلو ذلك إما أن يكون في الليل وإما أن يكون في النهار .
فأما إن كان في الليل وأصبح مغتسلاً فإنما عليه التوبة إلى الله ، ولا يؤثر ذلك على صيامه .
وأما إن كان فعل ذلك في النهار ، فإنه في هذه الحالة عليه مع التوبة إلى الله أن يقضي الصيام الذي أضاعه ، وعليه مع ذلك أن يكفّر وذلك بعتق رقبة فإن يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ، والله تعالى أعلم .


أنا شاب مبتلى بعادة قبيحة ألا وهي العادة السرية وحاولت أن أقطعها في شهر رمضان ولكن ما إن وصلت منتصف رمضان إلا ومارست هذه العادة القبيحة ومارستها في الليل ، وحاولت قبل رمضان أن أقطعها بدون فائدة ، وذهبت إلى أداء العمرة لعل قلبي يخشع وأترك هذه العادة ، وما إن مضى شهر تقريباً إلا وعدت إلى هذه العادة القبيحة ، شيخي الفاضل أرجو منك أن تدعو لي في هذا الشهر الكريم وأن يهديني من أجل مقاطعتها . يسأل الآن بماذا تنصحونه حتى يتركها ؟
الجــــــــــــــواب:

حقيقة الأمر هذا كله إنما يرجع إلى الوساوس التي تنتاب الإنسان بسبب العزوبة ، فلذلك كان حرياً به أن يحاول بأن يعف نفسه بالزواج الشرعي إذ النبي صلى الله عليه وسلّم يقول : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) ، فهو مأمور أولاً بالزواج ، لأن في الزواج استجابة لداعي الفطرة ، ولأن فيه تنمية للغريزة واستغلالاً لها فيما يعود بالمصلحة على الإنسانية ، يعود بالمصلحة على الإنسان نفسه بحيث يكون في ذلك امتداد لحياته متمثلة هذه الحياة الممتدة في حياة أعقابه من الذرية ، ولأن في ذلك راحة لضميره ولباله ، كما أن في ذلك كما قلنا مصلحة للأمة من حيث تنمية هذه الأمة وتكثير سوادها فيكون في ذلك خير كثير لها .

ثم إن تعذر عليه أن يتزوج لسبب أو لآخر وذلك بأن لم يجد المؤونة التي تسد حاجته في الزواج الشرعي ففي هذه الحالة يعدل عن الزواج إلى الصيام لعل في الصيام كسراً لشهوته وحداً لغريزته .
ولكن مهما يكن فعليه دائماً أن يكون موصولاً بربه سبحانه وتعالى يستشعر هيبة الله تبارك وتعالى وخشيته ونعمته عليه ليستشعر الحياء منه والخوف منه ، وعليه بجانب ذلك أيضاً أن يكثر من ذكر الله آناء الليل وآناء النهار ، وأن يكثر من ذكر الموت وغصته والقبر ووحشته والحساب وهوله والجنة ونعيمها والنار وجحيمها ، والله تعالى أعلم .


الســــــــــــــؤال:

رجل يجد عناداً عنيفاً من زوجته إذا ما دعاها إلى حقه الشرعي وعلى الرغم من أنه يلح عليها كثيراً ويذكرها بالآيات والأحاديث إلا أنها لا تكثرت بذلك أبدا حتى اضطره ذلك الوضع إلى أن يمارس العادة السرية من أجل عناد الزوجة ويريد منكم سماحة الشيخ نصيحة لها حتى تستجيب لطلبه ؟
الجــــــــــــــواب:

أولاً قبل كل شيء على هذه المرأة أن تتقي الله وأن تطيع زوجها وتستجيب لمطلبه الفطري ، وأن لا تترد في ذلك فإنها بقدر تبعلها له أي بقدر ما تحسن عرضها نفسها على الزوج وتقدم نفسها له من أجل قضاء حاجته منها وقضاء حاجتها هي منه لأن هذه حاجة مشتركة بقدر ذلك تكون مأجورة عند الله بل لها في هذا ثواب المجاهدين في سبيل الله ، وإن أبت ذلك فإنها تلعنها الملائكة والعياذ بالله حتى تصبح وتكون بعيدة عن رضوان الله وتعالى ، عليها أن تتقي الله في هذا الأمر وأن لا تعرض زوجها لسخط الله سبحانه إذ لا يحل لامرأة أن تمنع نفسها وزوجها يدعوها إلى الفراش ، والله تعالى أعلم .

الســــــــــــــؤال:

ما هو القول الفصل الذي تدين لله به في حكم العادة السرية ؟
الجــــــــــــــواب:

حقيقة الأمر العادة السرية هي مخالفة أولاً للفطرة ، ومع ذلك أيضاً فيها ضرر بالإنسان الذي يمارسها ، وفي نفس الوقت نحن نرى القرآن الكريم يقول ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (المؤمنون:5-6) ، واليد التي يمارس بها الإنسان هذه العادة السرية ليست زوجة وليست ملك يمين ، فبأي وجه يحل له أن يمارس هذه العادة ؟ على أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أرشد الشباب إلى الزواج فإن لم يتيسر لهم أرشدهم إلى الصيام قال : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ولم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء . فترون أنه يدعو إلى الصيام فيقول (عليكم بالصوم ) فلو كان هنالك متنفس لهذا الشاب من غير هذا الصوم لأباحه له الرسول صلى الله عليه وسلّم ، ولكن لم يذكر هذا المتنفس بعد الزواج إلا الصيام ، هذا مما يدل على منع العادة السرية .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة غزال الوادي
فهل على الرجل شيء إذا سلك طريق العاده السريه وهو متزوج لأن زوجته رفضة تعطيه حقه الشرعي فبدل أن يسلك طريق الزنى سلك طريق العاده السريه
الجواب في السؤال الأخير الذي أوردته من قبل الزواج وإن لم يستطع فعليه بالصوم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المفتش كوناك
أكرر سؤالي لردكم على سؤالي السابق:
المشاركة الأصلية بواسطة الجيطالي
المذي لا يلزم فيه الغسل وإنما يجزي فيه الإستنجاء ويكون رقيقا يخرج إثر مداعبة وتفكر ونحوهما. والمني يكون غليظا دافقا ويخرج إثر إحتلام أو جماع ويلزم فيه الغسل. ومن تحير فيهما فليغتسل ويخرج بذلك من الشكك واللبس. والله أعلم


بس يا أخي الجيطالي..لم توضح ذلك هل يختلف إن كان في حالة نوم أو من غير نوم..يعني نحكم عليه بأن نعتبره مني أم مذي..نرجو التوضيح..لأني سمعت والله أعلم بصحة هذا الكلام بأن الشخص إذا كان نائما واستيقظ ووجد بقعة ماء يغتسل لأنه لا يعلم أذلك مني أم مذي لأنه في حالة نوم..!!

نرجو منك أخي أن توضح لنا صحة ذلك الكلام..أم أنه هناك شيء آخر؟!!

هل رأى الشخص شيئًا من أمور الجماع أثناء النوم أم لا ؟؟؟

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سياسي خطير جدا
أخي المشرف سؤال لو تكرمت علي بالمعرفة ..:
لــــــــــــــــــــــــ و أنه عندي 1000 ريال في البنك في شعبان ..
و في رمضان صاروا عندي 1200 ريال
وفي شوال مثـــــــــــــــــــــلا 1300 ريال

فسؤالي عند تزايد المبلغ الموفر مثلا .. هل أزكي في شعبان القادم عن الألف .. ثم في رمضان عن المائة ريال الزيادة ... و هكذا في شوال .. أم أن الزكاة مرة واحدة فقط ..؟
أرجو الإفادة بارك الله فيك ..
أخوك / سياسي
بالنسبة لسؤالك يقول المشرف أنه من القواعد الفقهية أن الزيادة تضاف إلى الأصل فعلى هذا إن كان هذا الشخص يملك أصلاً ألف ريال في شعبان فإنه في العام القادم مثلاً في رجب زاد معه ألف ريال أخرى فإنه في شعبان القادم يزكي عن الألفين ريال ، فبناءًا على سؤالك ينبغي عليه في شعبان القادم أن يحسب جميع النقود التي عنده ويزكيها جميعها وليس يزكي 1000 ريال ثم يزكي عن المائة

التقطة الثانية أنه يجمع مع النقود الذهب والفضة إن كان معه في نفس وقت إخراج النقود ويخرج الزكاة عن الجميع

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سياسي خطير جدا



أخي لم أستوعب ما كتب أعلاه ..
يعني أزكي مرة وحدة عن المال و الزيادة .. و إلا أزكي عن الألف .. و الشهر الذي يليه عن المئة الزيادة و الذي يليه و دواليه .. ؟؟
حسب سؤالك:
عندما يأتي شعبان القادم إجمع كل النقود في ذلك الوقت حتى وإن كنت قد حصلت على مبلغ في شهر رجب العام القادم وإذا كان معك ذهب أو فضة حسبه وزكي عن الجميع يعني ما تزكي في شعبان القادم عن ألف ريال وفي رمضان القادم عن ال100 . عسى أن تكون فهمت

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سياسي خطير جدا



أخي لم أستوعب ما كتب أعلاه ..
يعني أزكي مرة وحدة عن المال و الزيادة ..
نعم هو كذلك

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الروضه
عندي سؤال اذا ممكن؟
دائما ما نسمع عن التبرع للمساهمة في بناء مسجد... ولكن هل علينا بالتقصي لمعرفة ما اذا تذهب هذه النقود فعلا الى بناء المسجد ام لا؟ واذا لم تذهب هذه النقود لبناء المسجد وكنا لا نعلم بذلك هل يكتب لنا أجر الصدقة الجارية؟ اتمنى الجواب الشافي
شكرا
نية المرء خير من عمله ، وإنما الأعمال بالنيات

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة FOX20
عندي سؤال
العدسات اللاصقة حرام اذا كانت ملونه ولا واذا استخمتها الزوجة فقط امام الزوج بعد حرام ولا


تحياتي
من سؤال أهل الذكر:
ما حكم تركيب العدسات الملونة التي تغير لون العين ؟


الجواب :

أما إذا كان هذا التركيب لأجل الزينة فذلك مما يؤدي إلى تغيير خلق الله ، وأما إذا كان هذا التركيب من أجل المحافظة على صحة النظر فلا حرج فيه .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الجنادل
هل يجوز لبس الأطفال الذكور لحلي الذهب ؟ وما أقصى سن إن جاز ذلك ؟

من سؤال أهل الذكر:
ما حكم لبس الأطفال الذكور للذهب ؟



الجواب :

الأطفال الذكور اختلف فيهم هل يجوز أن يُلبسوا الذهب نظراً إلى أنهم غير مكلفين أو لا يجوز ذلك أخذاً بعموم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم في الذهب والحرير ( هذان محرمان على رجال أمتي ) ، والأطفال هم في حكم الرجال لأنهم ذكور . اختلف العلماء في ذلك والاحتياط أفضل ، وإلا فالأصل أن الطفل غير مكلف .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ناموس9
ما حكم مصافحة المحرمات حرمه مؤقته مثل:اخت الزوجه وامها وخالتها؟
أولا أم الزوجة محرمة حرمة أبدية وليست موقتة
ولهذا يجوز مصافحة أم الزوجة وجدة الزوجة وهكذا

أما بالنسبة لأخت الزوجة وخالة الزوجة فلا يجوز مصافحتهن . هذا والله أعلم

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ناموس9
ما حكم مصافحة المحرمات حرمه مؤقته مثل:اخت الزوجه وامها وخالتها؟
ما حكم مصافحة أرملة العم ومطلقته كذلك ؟


الجواب :


زوجة العم ومطلقته وأرملته هي ليست من ذوي المحارم ، إذ يجوز لابن الأخ أن يتزوج امرأة عمه بعدما تنفصل عنه بطلاق أو وفاته ، وكذلك امرأة الخال يجوز لابن الأخت أن يتزوجها ، وكذلك امرأة ابن الأخت يجوز لخاله أن يتزوجها ، وامرأة ابن الأخ يجوز لعمه أن يتزوجها كل ذلك بعد الانفصال عنه ، فإذاً ليست هنالك محرمة بينه وبينها ، لذلك كانت مصافحته إياها غير جائزة ، والله تعالى أعلم .



هل تصح مصافحة أبناء العم والعمة وأبناء الخال والخالة وكذلك العكس ؟



الجواب :

لا أدري ماذا يعني السائل ؟ هل يعني مصافحة الرجل لهؤلاء ؟ أو مصافحة المرأة لهؤلاء ؟ : فإن كان مراده مصافحة المرأة لهؤلاء فإن هؤلاء أجانب من المرأة إذ يجوز لهم الزواج بها فلا يجوز لهم أن يصافحوها ، ولا يجوز لها أن تصافحهم إذ الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم ينهى عن مس الرجل المرأة الأجنبية يقول : لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد في رأسه خير من أن يمس امرأة ليس له عليها سبيل . فيجب التوقي من ذلك ، والله تعالى أعلم



ما حكم مصافحة أزواج الأخوات ؟


الجواب:

أزواج الأخوات هم أجانب ، إذ يحل لهم أن يتزوجوها عندما تنفصل عنهم أخواتهم . فإن قيل بأن في حال وجود أختها مع أحد هؤلاء فلا يحل له الزواج بها ، الجواب هذه الحرمة موقوتة ، والحرمة الموقوتة أيضاً تشمل حتى النساء المتزوجات ، فكل امرأة متزوجة لا يباح للإنسان أن يتزوج بها ، أي لا يباح لأحد آخر أن يتزوج بها .



ما حكم مصافحة الزوجة لأخوال زوجها ؟

الجواب :

أخوال الزوج وإخوته وأعمامه كلهم أجانب من زوجته فلا تجوز لهم مصافحتها ، ولا يجوز لها مصافحتهم ، لأنهم أجانب منها ، وذلك أنه لو مات عنها الزوج أو طلقها تصبح حلالاً لكل واحد منهم ، فكيف مع ذلك يصافحونها ! ! وأما المحارم الذين تجوز المصافحة بينهم وبين ذات المحرم منهم فهم الأب وإن علا أي الجد وأبوه وجده وإن علا ، والابن وإن سفل أي ابن الابن وابن البنت وهلم جرا وإن سفلوا هؤلاء كلهم هم محارم ، وكذلك الأخ وأبناء الأخ ابن الأخ وابن ابن الأخ ، وابن بنت الأخ وهلم جرا ، وكذلك أبو الزوج ، وكذلك ابن الزوج وكذلك الخال وكذلك العم ، ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب كما دل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم مع دلالة القرآن على حرمة الأخوات من الرضاع ، وعلى حرمة الأمهات من الرضاع .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الطائر المقتول
اشكركم على ذالك
سؤالي هوا هل العادة السرية تبطل الصيام؟؟
وشكرا

إني وأنا في سن المراهقة وفي أحد أيام رمضان مارست العادة السرية وبعد إدراكي لما فعلت ندمت أشد الندم لأنها كانت لحظة وسوسة الشيطان للإنسان في حال خلوة ، فأتمنى من سماحتكم إفادتي بما يترتب عليّ فعله ؟ الجــــــــــــــواب:

لا يخلو ذلك إما أن يكون في الليل وإما أن يكون في النهار .
فأما إن كان في الليل وأصبح مغتسلاً فإنما عليه التوبة إلى الله ، ولا يؤثر ذلك على صيامه .
وأما إن كان فعل ذلك في النهار ، فإنه في هذه الحالة عليه مع التوبة إلى الله أن يقضي الصيام الذي أضاعه ، وعليه مع ذلك أن يكفّر وذلك بعتق رقبة فإن يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ، والله تعالى أعلم .

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ~*sadhope*~
بسم الله الرحمن الرحيم

أرجو إفادتي في الآتي:

ما الأسئلة التي توجه للمحتضر لضمان حقوق أهله وحقوق الآخرين خاصة مع عدم العلم بوجود وصية؟
ماذا يطلب من المحتضر أن يقول إلى جانب نطقه بالشهادتين؟
كيف يتم تغسيل وتكفين الميت سواء رجل أو امرأة؟
ما هي الأدوات المستخدمة للتغسيل والتكفين؟
هل طول وعرض القبر نفس المقاس لكل الأفراد مهما اختلفت أجسامهم؟
هل يجوز للنساء الصلاة على الميت؟
هل يجوز للنساء الذهاب إلى المقابر خلف الجنازة؟
ما حكم زيارة القبور وما هي الأعمال المستحب فعلها إذا كانت زيارة القبور تجوز؟

( وإذا كان هناك اختلاف بين المذاهب في أي من السابق فأرجو إفادتي بما يخص المذهب الإباضي)

جزاكم الله خيرا...
إنظر الرابط ففيه الإجابة على الكثير من أسئلتك
أحكام الجنائز لسملحة الشيخ الخليلي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ~*sadhope*~
هل يجوز للنساء الذهاب إلى المقابر خلف الجنازة؟
ما حكم زيارة القبور وما هي الأعمال المستحب فعلها إذا كانت زيارة القبور تجوز؟

...
هل يجوز للمرأة أن تزور قبر والديها وتقرأ بعض السور ؟
الجــــــــــــــواب:

هذا السؤال له شقان : الشق الأول زيارة المرأة للقبور ، والشق الثاني القراءة على القبور .
أما الشق الأول فإن الروايات الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلّم تدل على منع المرأة من زيارة القبر ، والحكمة في ذلك أن المرأة سرعان ما تثور عاطفتها وتتأجج مشاعر الحزن في نفسها عندما تذكر أحد أقربائها الذين توفوا أو أحداً من الأعزة في نفسها غادر هذه الدنيا ، وقد يؤدي بها ذلك إلى العويل والبكاء ، فلذلك مُنعت من زيارة القبور ، بل جاء التشديد في بعض الروايات إلى اللعن ، إلى لعن زائرات القبور لأجل هذا المعنى .

===============
ما حكم زيارة القبور والدعاء للموتى ؟
الجــــــــــــــواب:

زيارة القبور شرعت أو أبيحت لأجل تذكر الآخرة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم نهى أولاً عن زيارتها عندما كان الناس جديدي عهد بالجاهلية حتى لا يحملوا معهم أوزاراً من عادات أهل الجاهلية وهم يزورون هذه القبور ، فحذر النبي صلى الله عليه وسلّم أولاً من زيارتها ، ثم قال : ألا فزوروها ولا تقولوا هجرا .

ولا حرج في أن يدعو الإنسان لمن زاره من أهل الصلاح والخير كما فعل النبي صلى الله عليه وسلّم .
أما أن يتخذ ذلك موسماً أو أن يجعل القبر مكان عبادة بحيث يصلي هنالك أو يقرأ القرآن هنالك فذلك غير سائغ ، فإن الصلاة نهى النبي صلى الله عليه وسلّم عنها عند المقابر .

وكذلك شدد النبي صلى الله عليه وسلّم في أمر القرآن حيث أمر أن يقرأ القرآن في البيوت وأن لا تتخذ قبورا إشارة إلى أن القبور ليست مكاناً لتلاوة القرآن الكريم ، كما أنه شدد في اتخاذ القبور مساجد ،وقد أجاد الإمام السالمي رحمه الله عندما قال :


أتُعمًرن قبورنا الدوارس=ويترددن إليها الدارس
وهذه المساجد المعدة=نتركها وهي لذاك عدة
والمصطفى قد زارها وما قرا=إلا سلاما ودعا وأدبرا
حسبك أن تتبع المختارا=وإن يقولوا خالف الآثارا


ولأجل هذا ذهب الجمهور إلى المنع من الزيارة ، بينما هناك من ترخص في الزيارة بسبب ما روي عن السيد أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها أنها زارت قبر أخيها .

وعلى أي حال هذا فعل صحابية وإن كانت هي في بيت النبوة ، وفعل الصحابي لا يمكن أن يعارض سنة قولية أو فعلية عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم .

وإنما يمكن أن يقال بأن السيدة عائشة رضي الله تعال عنها فقهت من هذا الحديث بأن المرأة إنما نُهيت عن زيارة القبور وشُدد عليها في ذلك خشية أن تتأثر بحيث تتفجر مشاعر الحزن في نفسها ويؤدي بها ذلك إلى أن لا تملك نفسها ولا تسيطر على أعصابها وهي كانت واثقة من نفسها أنها مسيطرة على أعصابها وقادرة على التحكم في عواطفها ومشاعرها فلذلك زارت قبر أخيها .

وبهذا يمكن أن يقال بأن المرأة الواثقة تمام الثقة من نفسها بأنها لا تتأثر ولا تنزعج ولا يؤدي بها الحال إلى العويل ونحوه عندما تزور ، وإنما تزور للاتعاظ والذكرى فحسب ، فلا حرج عليها ، يمكن أن يقال ذلك ، ويُحمل الحديث على ما إذا كان المرأة غير آمنة من أن تأتي بما لا يُحمد منها .

وأما القراءة على القبور فنحن الذي نأخذ به ونعوّل عليه أنه لا يقرأ القرآن على القبور ذلك لأن القرآن قراءته عبادة ، والنبي صلى الله ليه وسلّم شدّد في اتخاذ القبور مساجد وقال عليه الصلاة والسلام : لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . وهو أيضاً صلوات الله وسلامه عليه قال : اقرءوا القرآن في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا . هذه إشارة إلى أن القبور لا يُقرأ فيها القرآن الكريم فلذلك شدّد عليه أفضل الصلاة والسلام هذا التشديد .

هذا كله مما يدل على أن الإنسان يؤمر أن لا يقرأ القرآن على القبور ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلّم ، وهو صلى الله عليه وسلّم عندما زار القبور لم يزد على الدعاء والتسليم على الأموات ، ما زاد شيئاً فوق ذلك ، بحيث لم يقرا قرآناً ، ولم يأت بعبادة من العبادات كالصلاة أو نحوها بل شدّد في الصلوات في المقابر ، وهذا الهدي هو الذي يجب أن يُلتزم وأن لا يُخرج عنه ، وقد أجاد الإمام السالمي رحمه الله تعالى عندما قال :


أتُعمرن قبورنا الدوارس *** ويترددن إليها الدارس
وهذه المساجد المعدة *** نتركها وهي لذاك عدة
والمصطفى قد زارها وما قرا *** إلا سلاماً ودعا أدبرا
حسبك أن تتبع المختارا *** وإن يقولوا خالف الآثارا

فنحن نرى أن نقتصر على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلّم وندع ما زاد عليه ، والله تعالى أعلم .
==================
هل يجوز للمرأة ان تتبع الجنازة وهي على مسافة من الرجال من غير ان تختلط بهم؟

** ما شاء الله : من الأمور التي ينبغي ان ننبه عليها انه في كثير من البلدان تخرج النساء وراء الجنائز في نياح وصراخ ويبقين هكذا في حال تغسيل الميت وهذا ينبغي تركه ، بل يجب تركه . . لا معنى لخروجهن مع العويل والضجيج والصراخ بل لا يتجاوزن البيت .

مما يؤسف له ان يكون الميت رجلا يحمل الى مكان التغسيل بعيدا عن بيته وتخرج النساء وراء ذلك ، هذا أمر يجب اجتنابه ويجب التنبيه على وجوب اجتنابه لا معنى من هذا رفع الأصوات والعويل والصراخ الى اَخره هذا مما ينبغي تركه .

كيف والمرأة لأجل انها شديدة هيجان العاطفة نهيت عن زيارة القبور حتى لا يكون في ذلك ما يدعو الى هيجان عاطفتها ، فكيف تخرج وراء الجنازة فالمرأة لا تشيع جنازة اللهم ان يموت أحد ذكرا كان أو أنثى بين نساء ولم يوجد معهن رجال فلا حرج عليهن في هذه الحالة ان يقمن بذلك ، ذلك أمر واجب عليهن وقالوا كذلك إذا كان الرجال قلة ولم يمكنهم ان يحملوا الميت لقلتهم فهم في هذه الحالة يستعينون بالنساء لا مانع من ان يستعينوا بالنساء لأجل الضرورة والضرورة تقدر بقدرها ، أما ان تخرج النساء وراء الجنائز وخصوصا مع ما عرفت به النساء من هيجان في العواطف وتأثرهن الشديد فذلك أمر مخالف للسنة ومخالف لهدي القراَن الكريم فيجب تركه ويجب التنبيه على ضرورة تركه . . والله المستعان

آخر تحرير بواسطة الرستمي : 28/02/2006 الساعة 09:43 AM