عرض المشاركة وحيدة
  #43  
قديم 04/08/2004, 03:40 AM
AL_BARQ AL_BARQ غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 11/05/2003
الإقامة: القابل
المشاركات: 669
حال البنات متساوي سواء كان في الأردن أو في عمان
ام انكم لا تعلمون البنات التي تخرج من جامعة السلطان قابوس مع الشباب وتتم اعادتهن في دبب السيارات
منعا للتفتيش المشكلة هي عدم وجود الوازع الديني وعدم الخوف من العقاب فالمثل يقول من امن العقوبة اساء الأدب ودعونا نفترض ان رجلا ارادن يحزم امره ويؤدب ابنته ألا يقف القانون ضده
يكن أن تدخل البنت أباها السجن وقد حدث ذلك كثيرا
هذه القصيدةوجدتها تناسب الموضوع والمعذرة لما فيها من بعض العبارات لكن حقوق النشر محفوظة وليس لي تغيير او حذف شيئا منها :
أيقــنت أنَّ الـبنت دون شـك
تحتـاج للسـكين و المشـك
تقطع منهـا اللحـم و العضـاما
يجلم منها ـ لحمها ـ إجلامـا
لأنهــا تنكـر مـا تلقـــاه
مـن أمهــا وأبهــا و الله
يشـهد أنَّ الحـق فيمـا قلتـه
والصدق فيمـا هاهنـا نظمته
تكـون أمهـا كـذا أبـوهــا
على كفـوف الراح أنشئوهـا
لكـن إذا فـرخ من الشــباب
عنَّ لهـا تجـري بلا حسـاب
جري الشغوف العاشق الولهان
تقـول : أرهـزني هنـا مكاني
تنسى الذي يكفلهـا من الأهـل
ولا تـرى في أحـد لـه بـدل
لأنهــا لشــهوة الـرجـال
مشــتاقـة و دونمـا اعتدال
تقـول إن مالـت على الحبيب
أنت الـذي من دنيتي نصيبي
خذ ما تشاء مني فإني جاهـزة
و هـذه النهـود عندي بارزة
خذ عضها عضت من لم يرحم
و أقحم إلى الثاني هيَّا أقحـم
فالنـار مني أكلـت أحشـائي
و أنت يا هـذا هنـا الإطفائي
وبعـد أن تنهشهـا السـموم
تقول يا ربي من المعصـوم
تكـون فيها الكـرش أضحت ملآ
والبيت مثل السجن صار مأوى
و الأب و الأمُّ مـع الجيــران
صارا كما الفساو في المكان
لا يرغبـان في اللقـاء مع أحد
ويكرهـان العيش عيش النكد
وهكـذا يأتـي الزنيـم الأوغـد
أو نغلـة كمـا تقـول البلـد
و عندنـا السلطـة لا تقــوم
بـردع من فسـادهـم يحـوم
لعـدم الإبـلاغ مـن غـريـم
مـن الـرجـال أو من الحريم
وهـذه الحـال إذا اســتمرت
فغضـب الرحمـن فينـا جرت
والـويل ثم الـويل للشــعوب
مما سـيأتيهـم من الخطـوب
وهـل يحـل القحـط والدمـار
إلا إذا قـد غضـب الجبَّــار
فهـل يـلامس قولنـا القلوبا
فيسـعد الحبيب و المحبـوبا
لا بـد مـن ذلك يا رجـــال
فـالبنت مـا عـاد لها حجال
يمنعهـا من الخـروج و العمل
ولم يعد يكسو محاسنها الخجل
لأنهــا قد وجـدت أبـوابـا
تمنع عنهـا الخـوف و العقابا
فضـابط الشــرطة لا يقـوم
بواجــب لأنــه محــزوم
والقـاضي يا لهفي على القضاة
أحكـامهم مـا بين خذ و هات
خوفـا على المرتب الضئيـل
أو خوفـا من التنقيل والتبديل
أمــا الولاة فهـم هبــــاء
هم كالدُمـاء والكاف فيهم هاء
والـوزراء و من هم في حكمهم
ما بهـم يغنيهـم عن ذكـرهم
فهم لدى الحـاكم كالحجـــاب
ينظر إليهم نظرة الإعجــاب
ان استشيـروا او هم أشـاروا
تصلح بهم او تخرب الديــار
وما على الحاكم في هذا سوى
ان يطلب التشخيص منهم والدواء
ولا يـقـال ان ذي حـريـة
لأنهـا جـريمـة وحشـيـة
ان تطـلق الأغـنـامُ والذئـابُ
من حولها تجـري ولا ترتاب
بـل إنـها كالـنار و البانـزين
ان تتـرك البـنت مع البنين
ولا يصـاحـب ذلـك الإجـراءُ
ان يعـرف الرجـال والنساءُ
أن الـسـيـاج رادع منـيـع
والحــق في الدولة لا يضيع