عرض المشاركة وحيدة
  #22  
قديم 20/02/2006, 06:17 PM
The Man The Man غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 30/09/2002
الإقامة: Oman
المشاركات: 2,355
خبر على ذمة ايلاف: ابن تاتشر عمل كضابط اتصال وكون ثروته في السلطنة؟

--------------------------------------------------------------------------------

طلاق في بيت الليدي البريطانية الحديد ثاتشر

نصر المجالي GMT 0:00:00 2005 الثلائاء 20 سبتمبر

السير مارك فجر مشاكله في وجه الأم الأرملة العجوز
طلاق في بيت الليدي البريطانية الحديد ثاتشر

نصر المجالي من لندن: لم تكد سيدة بريطانيا الحديد الليدي مارغريت ثاتشر تنفك من أزمة، إلا وأختها تتبعها، والغريب أن هذه الأزمات مصدرها بيتها العائلي وليس من الخارج كما تعود الساسة المتقاعدون حيث تطاردهم كوابيس أخطائهم حين كانوا على كرسي السلطة. وكانت أول مصائب رئيسة الوزراء السابقة التي كانت أول سيدة في التاريخ البريطاني تفوز بزعامة حزب سياسي هو حزب المحافظين في العام 1978 وتقوده إلى النصر ثلاث مرات في انتخابات برلمانية حتى هزيمته العام 1997 ، هي وفاة زوجها ورفيق دربها اللورد دينيس حيث فراقه له جعلها في آخر أيامها تعاني الوحدة والعزلة بعيدا عن الجميع.

وإذ ابنتها الوحيدة الصحافية كارولين نأت بنفسها عن منزل الأسرة والارتباط بها حتى حين كانت الأم رئيسة الوزراء تحتل 10 داونينيغ ستريت، فإن الابن الوحيد أيضا السير مارك بالمقابل جر كل أزماته ليدخلها من أوسع البوابات على منزل الوالدة العجوز المريضة.

ومن بعد تورطه بتمويل مؤامرة انقلابية فاشلة في غينيا الاستوائية الغنية بالنفط من خلال تمويل مرتزقة أوروبيين ، وسجن بسبب ذلك في كيب تاون في جنوب إفريقيا ثم أفرج عنه بكفالة، فإن السير مارك وقع في المحظور حين أعلنت زوجته الأميركية طلاقها منه.

وفي بيان مكتوب وزع البارحة، فإن المليونير ثاتشر الذي يحمل اسم السير مارك (52 عاما) اعلن هو وطليقته ديانا وأم وليده مايكل (16 عاما) واماندا (12 عاما) عن قرارهما بالانفصال، وقال السر مارك انه سيبدأ رحلة البحث عن قاعدة جديدة له للاستقرار في عاصمة أوروبية غير لندن، ليشرع باستعادة أنفاسه والبدء مجددا ببناء أوضاعه الاستثمارية لتجاوز الأشهر العجاف السوداء التي عاشها.

وكانت السلطات الأميركية رفضت في السابق منح السير مارك ثاتشر تأشيرة إقامة في ولاية تكساس للالتحاق بزوجته وابنه وابنته على اعتبار تورطه بالمحاولة الانقلابية و"أنه سجين سابق"، وكان مارك سجن لعدة أسابيع في كيب تاون إلى أن أفرج عنه بكفالة مالية ضخمة قيل أن أمه رئيسة الوزراء السابة دفعتها نيابة عنه.

وكانت الأضواء سلطت لسنوات خلت على مصادر الثروة الهائلة التي استطاع السير مارك تحصيلها، حيث يعتقد كثيرون أنه جمعها خلال سنوات وجود والدته في منصب رئيس الوزراء، وهو يعتبر من أهم تجار السلاح إضافة إلى استثمارات عديدة أخرى وكذلك قيامه بمهمات ضابط الاتصال لدول أجنبية منها دول عربية لعل أهمها سلطنة عمان.

وحتى يفوت الفرصة على إمكانية اتهام والدته بأنها كانت وراء ثروته الهائلة، فإنه هاجر إلى جنوب إفريقيا ليواصل استثماراته بعيدا عن مطاردة الأعين والصحافيين والمخبرين. ورغم كل تلك الملايين من الجنيهات الاسترلينية التي جمعها مارك ثاتشر، إلا أن أصدقاء قريبين منه يقولون في مجالسهم الخاصة أنه لم يعد يمتلك سوى ملايين قليلة.

ومنذ إخلاء سبيله من السجن جنوب الإفريقي ومجيئه إلى لندن قبل تسعة أشهر، فإن السير مارك توارى عن الأنظار، كما أنه ظل يخفي أنباء طلاقه عن أقرب أصدقائه حتى كشفه البارحه، ولكن الصحافيين الذين ظلوا يطاردونه بحثا عن معلومات مثيرة، قالوا انهم ضبطوه ليلة احتفاله بعيد ميلاده الثاني والخمسين متابطا ذراع سيدة شقراء حال خروجهم من مطعم فاخر في منطقة بيركشير، وأضافوا انهم راوه بعد ليال من تلك الحادثة مع سيدة شقراء أخرى خلال حفل اجتماعي في فندق باريس في مونت كارلو.

يشار إلى أن الليدي دايان (44 عاما) طليقة السير مارك هي ابنة الملياردير الأميركي إدوارد بيرغدروف وهو من أشهر مالكي متاجر السيارات الفاخرة في ولاية تكساس، وكان الزوجان اشتريا منزلا فخما بكلفة 400 ألف دولار في ضاحية هايلاند بارك الراقية في مدينة دالاس، وكان ثاتشر انتقل للعيش هناك العام 1984 لتجاوز المعلومات التي كانت ذكرت أنه وقع عقدا ضخما بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني لإقامة عدد من المنشآت في سلطنة عمان.
وإلى هذا، فإن السير مارك يوصف بأنه سفير سيارات لوتس الفاخرة في العالم، وهو في الأوان الأخير ساهم في إقامة مصنع للهواتف المحمولة، وهذا الاستثمار يعود عليه بأرباح سنوية تقدر بحوالي عشرة ملايين جنيه إسترليني سنويا.


http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2005/9/91734.htm