يجب أن اعترف اني كل ما قرأت الصحافه العالميه كثر كلما امنت أكثر بعقم التعتيم الاعلامي المحلي، حتى في الأمور القديمة التي تهم كل مواطن عماني.
الحكاية وما فيها أن في المملكة المتحدة، مثل غيرها من لدول، قانون يسمي قانون حرية المعلومات، يقضي بوجوب السماح للعامة بالاطلاع على الوثائق الرسمية بعد مدة من الزمن. لذا، فقد قامت صحيفة الجارديان المعروفة بنشر وثائق رسمية كانت سرية وحساسة تتضمن استقالة كتبتها مارجريت ثاتشر، المعروفه بالمرأة الحديدية-رئيسة وزراء بريطانيا لأحد عشر عاما. وما دخلنا في هذا الموضوع؟
الموضوع هو أن الوثائق تصف تعامل الحكومة العمانية مع المشروع، وبالأخص كيف أن ثاتشر تدخلت في مناقصة المشروع حتى تفوز به شركة يعمل معها ابنها مارك (يعني سوت له واسطه)، مما دفعها لكتابة استقالتها.
وكالعاده، للأسف الخبر نشر وقتل بحثا وتفصيلا في بريطانيا ونحن لم تنشر لدينا ولا كلمه.
والسؤال هنا، ما فائدة التعتيم الاعلامي ان كانت كل قضايانا السرية والحساسه تنشر وتناقش في دول اخرى؟
ولنا عوده..
http://politics.guardian.co.uk/foi/s...699315,00.html
http://image.guardian.co.uk/sys-file...1/31/oman1.pdf