أنا لن أزيد في كلامي و لن أبدي رأيي
أنت تسألين و أنا أجيب.. و عندما أسألك تردين لي بسؤال
إعتبريها ما تشائين لكن ما تفعليه هو حيرة أراها من خلال أسإلتك التي لا طعم لها أو لون
( عن الحب من أول نظرة )
( لو قرأتي زين ) في المثالين إللي أنا كتبتهم كانت نظرة الشاب متشابهة ( نظرة مقصودة ) يعني إسائة لذات أو نفس الفتاة ( إي هذا حرام ) و قد يضر بالفتاة إجتماعياً و نفسياً و دينياً
إجتماعياً: قد يتكلم الشاب عنها للناس و قد يحرف في سمعتها ( أترضين بذلك )
نفسياً: عندما تعلم الفتاة بأمر الشاب الذي تكلم عنها بإسائة هل ستقبل بشخص آخر ( أو هل تتوقع أن يأتي لها شاب آخر ليتزوجها إذا سمع ما قيل عنها؟ )
دينياً: أترضى البنت أن تحصل على سيئة من دون علمها ( هذا إذا كانت مسلمة و تخاف الله عز و جل )
أما في آخر مثال ( عن واحد شاف وحدة تشتغل خياطة و أعجب بيها و أراد يتزوجها ) فلم ينظر إلى مفاتنها ( نظرة مقصودة ) فقد نظر إليها نية الزواج بها فإتبع التقاليد لكي يتزوجها ( وهذه التقاليد مشروعة ديناً )
في تعقيبك الأول إتضح أنت من الحائر فينا
أما في التعقيب الثاني ( ما رأيك أن نكسر القاعدة و نجعلهما ينامان في غرفة واحدة و نرى من إللي نيته سليمه ) ( أم نقلب الموازين و نجعل الفتاة هي التي تذهب لتطلب يد الشاب ) اما يكفي فترة ثلاثة أشهر للتعرف على بعض؟
الله على تعقيبك الثالث عندما طلبت إثبات بوجود هذا النوع من الزواج رفضتي أنتي ( مع إنك مؤيدة له )
لكني سأعطيكي رأيي في المثالين
المثال الأول ... هل تم الإتفاق على الزواج لوحدهما ( كذا خبط لزق ) أم بعلم و موافقة أهليهما؟
- إذا لوحدهما ( نقول إنه معاصر ) لكنه خارج من حدود الشرع ( الإسلام ) لأنهما لم يبلغا أهليهما
- إذا بلغا أهليهما و تزوجا فيكون تقليدي ( وهو داخل حدود الشرع )
المثال الثاني ...إذا تم التعارف بينهما من خلال الإنترنت و تم الإتفاق فكرياً فيما بينهما و أراد الشاب أن يتزوجها ( لأنها تليق به ) ( في حدود الدين ) يتقدم لخطبتها من أبيها ( و نرجع و نقول هذا زواج تقليدي ) لأنه طلب يد البنت تقليدياً
_______
لا يوجد ما يسمى بمعاصر في ديننا
و من ليس له ماضي ليس له حاضر أو مستقبل
( و كل واحد حر في إختيار نوع الزواج ) لأنه لازم بيرجع للعادات و التقاليد ( حتى ولو بشيء بسيط )
أنا لا أتحدى أحد و إذا إعتبرتوا إني أتحدى فأنا منسحب من الآن
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|