عرض المشاركة وحيدة
  #44  
قديم 14/10/2006, 11:53 PM
صورة عضوية حيرانة
حيرانة حيرانة غير متواجد حالياً
أم مريم
 
تاريخ الانضمام: 24/01/2005
الإقامة: نبـــض مريــــم
المشاركات: 26,766


يمكن بعض المعلومات مكررة
يعني يمكن اوردها اخي اكس ري في بداية الموضوع
بس حسيت ان بعضها جديد بالموضوع




:: نبذة مختصرة عن محافظة ظفار :
الحديث عن الميزة النسبية لكل واحدة من المناطق الإدارية للسلطنة يكتسب وجاهته حيث يأتي في سياق السعي المحمود نحو إستغلال أفضل للموارد المتاحة ، وفي محافظة ظفار أكثر من ميزة نسبية ، فإكتشاف المخزون الجوفي من المياه في منطقة النجد يحمل تباشيراً للأمل في نهضة زراعية يمكن لها أن تتحول في المستقبل المنظور إلى واقع ملموس ، إذا تضافرت جهود القطاع الخاص مع الجهود الحكومية المبذولة في هذا الإتجاه ، خاصة وإن هذا المخزون المائي يسمح مبدئياً وآنياً بزراعة 2500 هكتار من الصحراء الظفارية .


************************************************




والميزة النسبية الثانية لمحافظة ظفار هي وفرة الثروة الحيوانية والسمكية ، التي أصبحت بحاجة إلى إعادة توظيفها ، بصيغة إستثمارية أفضل ، ربما من خلال شركات مساهمة تقيم العديد من الصناعات الغذائية والتي تحمل كل مقومات النجاح .

************************************************** *****



وثالثاً ، الإكتشافات الأثرية والتي نجحت في إستنطاق الصحراء وأخرجتها عن صمتها لتبوح بأسرارها – أو بجزء منها حتى الان ، وتحكي جانباً من سيرة حضارات كانت هنا منذ العصر الحجري الحديث .

تلك الإكتشافات بإمكانها أن تصنع نهضة سياحية كبرى في محافظة ظفار ، خاصة في ظل مناخ فريد من نوعة في شبة الجزيرة العربية - فمتوسط درجة الحرارة المحافظة لا يزيد عن 30 درجة طوال العام فضلاً عن أشهر "الخريف" الثلاثة التي تكسو ظفار بثوب رائع من الأعشاب والغابات الخضراء تظللها سحابة ضبابية يصحبها رذاذ من أمطار خفيفة .

لكن الميزات النسبية الثلاث لمحافظة ظفار يحتاج توظيفها لإستثمارات صبورة من القطاع الخاص تنطلق ها إلى آفاق الإبداع التنموي .. بمعناه الصحيح ، الذي يجعل منه إضافة حقيقية لرصيد الوطن والمواطن .. والمستثمر أيضاً .

************************************************** **



وتمتد المنطقة الساحلية لمسافة حوالي 560 كيلومتراً طولياً ، تقدر مساحتها بألف وخمسمائة كيلومتراً مربعاً ، بما يعادر 1,2 % من المساحة الإجمالية للمحافظة .

وعلى طول السهل الساحلي توجد عدة مدن وقرى آهلة بالسكان ، في مقدمتها جميعاً مدينة صلالة ، والتي هي العاصمة الإدارية لمحافظة ظفار ، وفيها الجهاز الإداري لكل فروعه وتخصصاته ، وعلى رأس هذا الجهاز وزير الولة ومحافظ ظفار ، الذي يقيم عنه ولاة ونواباً ومسؤولين في مختلف أنحاء المحافظة ، وهو ما يؤدي بدوره إلى تواجد الأجهزة الحكومية في كافة أرجاء المناطق التي تتسم بإتساع مساحتها وتسهيل عملية الإتصال بين مختلف المواقع السكانية مع الجهاز المركزي في صلالة .

*********************************************



على الشريط الساحلي خمس ولايات أخرى فرعية هي : طاقة ومرباط وسدح ، وثلاثها تقع شرقي مدينة صلالة ، وإلى الغرب منها تقع ولايتا رخيوت وضلكوت . وتعد الولايات الخمس بمثابة مراكز تموينية ، ومنافذ مفتوحة لمنطقة الجبال الممتدة من "ضربة علي" غرباً إلى سهول قرى "الجازر" في الشرق .


****************************************



وتزخر شواطئ ظفار بثروة سمكية هائلة نظراً لإطلالها على البحار المفتوحة – بحر العرب والمحيط الهندي – وفي مقدمتها سمك السردين الذي يستخدمه الأهالي علفاً للحيوانات وسماداً للمزروعات إلى جانب كونه من اهم الأسماك الغنية بالبروتين والفوسفور ، وهي غذاء مرغوب للإنسان .

**********************************************



كما توجد أنواع أخرى وفيرة ومتعددة من الأسماك التي أصبحت تشكل الأن واحدة من مصادر الدخل القومي للسلطنة ، وربما جاء في مقدمتها "الشارخة والصفيلح والروبيان "


**************************************************

.

ومزروعات المنطقة الساحلية تتواجد في معظمها بسهل صلالة حيث تعتمد على المياه من مصدرين : أولهما : مياه الأبار الجوفية العذبة ، وثانيهما : مياه العيون المتدفقة من سفوح الجبال ، والتي تنساب في الجداول بإتجاه السهل الساحلي .

والزراعة في سهل صلالة تتركز على إنتاج الحبوب والنارجيل والفافاي والموز وقصب السكر وبعض الفواكه ، فضلاً عن العلف الصالح لتغذية الحيوانات ، والتي تعد بدورها مصدراً أساسياً من مصادر الثروة لدى سكان المحافظة ، حيث يعتبرها اهل الجبل مورداً للغذاء من جانب ومصدراً للرزق من جانب آخر .


************************************************** **********




أما المنطقة الجبلية ، فتمتد جبالها من الغرب إلى الشرق لحوالي 400 كيلومتراً طولياً ، نصفها من الجبال الخضراء والتي تبدأ من الحدود الغربية المجاورة للجمهورية اليمنية بإتجاه الشرق وبعمق يتراوح ما بين 20 و 30 كيلومتراً ، وتقدر مساحتها الإجمالية بحوالي 2300 كيلومتراً مربعاً ، وهذه المساحة هي التي تتعرض لسقوط الأمطار الموسمية وتتفجر العيون في بعض جوانبها ، تغطي تربتها الأعشاب وتنتشر في وديانها غابات كثيفة من الأشجار الحرشية وأنواع عديدة من أشجار الأعشاب التي يتخذ الأهالي في الأرياف من فروعها سقوفاً لمنازلهم ومن جذورها يصنعون ألواح الأبواب والنوافذ .

أما بقية المساحة الجبلية فهي تتأثر بما يتسرب إليها من الرطوبة النسبية من سحب الأمطار الموسمية ، حيث تنمو في بعض أجزاء هذه المساحات أشجار اللبان وشجيرات المراعي للأبل والأغنام .


************************************************** **



وتستقبل جبال ظفار أكبر قدر ممكن من الأمطار الموسمية مصحوبة بالسحب الكثيفة وضباب يكاد يكون دائماً طوال أشهر ثلاثة تسمى "أشهر الخريف" وهي تمتد من أواخر يونيو إلى أواخر سبتمبر من كل عام ، وخلالها تتفجر العيون في المناطق الجبلية وهي تزخر بالماء المتدفق لأشهر عديدة من العام إلا إنها وبلا شك تتأثر بمعدلات سقوط الأمطار من عام إلى آخر .

************************************************



وفي هذا الموسم الخريفي تكثر المراعي الخضراء بما لها من تأثير إيجابي هام على نمو الثروة الحيوانية ومنتجاتها من الألبان واللحوم ، والتي تشكل مصدراً أساسياً للدخل لسكان ظفار بما يساهم في رفع مستوى معيشتهم .


وتلعب الزراعة في السهول الساحلية لظفار دوراً مهماً حيث يعتمد عليها الأهالي هناك في تزويدهم بالحبوب المستخدمة للغداء في جانب منها وللتسويق في جانبها الآخر .

ويمكن إعتبار البيئة الريفية في جبال ظفار وكغيرها من مناطق العالم العنية بمياهها وخضرتها بيئة مؤهلة إلى حد ما للإستقرار ، فسكان الجبال ومنذ قرون بعيدة ، تتقاسم قبائلهم المواقع ، فكل منها تقيم في موقع معين يتميز بمجاله الحيوي الخاص من ماء ومرعى لحيواناتها وكهوف يلجأ أفرادها أثناء الشتاء يحتمون فيها من الأمطار الغزيرة عند هطولها أو عند هبوب العواصف الشديدة ، كما إنهم يقيمون إلى جانب ذلك أكواخاً من فروع الأشجار يغطونها بالأعشاب الجافة الطويلة وهي تصلح للإقامة وقت إعتدال الظروف المناخية وإستقرار الأوضاع المعيشية اليومية بعيداً عن تقلبات الطقس .


************************************************** *********



ولا تختلف كثيراً عادات وأعراف أهل الريف في ظفار عن غيرهم من الذين إستوطنوا المدن أو إتخذوا من الصحراء محلاً لإقامتهم ، أو إعتادوا التجوال والترحال أسلوباً لحياتهم ، الفوارق محدودة ونسبية من بيئة إلى أخرى تضبطها أساليب الحياة المعمول بها في كل منها .


:: الولايات التابعة لـ محافظة ظفار :
[ مدينة صلالة ] , [ ولاية طاقة ] , [ ولاية سدح ] , [ ولاية ثمريت ] , [ ولاية ضلكوت ] , [ ولاية المزيونة ] , [ ولاية مرباط ] , [ ولاية رخيوت ] , [ ولاية مقشن ] , [ ولاية شليم وجزر الحلانيات ]