السلامُ عليكمُ
الذئبُ الأبيضُ ، الجلسَـةُ معكَ جميلةٌ و لا تُمَـلُّ !
،
بدايةً أحبُ أنْ أشيرَ إلى أنِّي لا أعلمُ
ماهيَّـةِ كتابِ المؤنسِ. هذهِ أولُ مرةٍ أسمعُ بهَـا عنـهُ.
اقتباس:
فيا صديقي هذا نتاج أدبي " مسيس " ولن انعته بالاصفر حتى ارى ردك لانه ليس باصفر الا في المكان الذي استعمل فيه !!!
|
جميلٌ ذلكَ الاستثنـاءُ
و الاستدراكُ الذي أوردتَـهُ فيمَـا أعلاهُ يا أستاذ.
لنْ أسميـهِ أدباً أصفرَ
كتوصيفٍ للأدبِ بذاتهِ ، و لكننـي سأقولُ عنـهُ نصٌّ
وُضعَ في غيـرِ محلِّـهِ ، و هذا
لن يثنينـا عن قولِ إنَّ معظـمَ الطلبةِ في ذلكَ العمرِ يستطيعونَ المحاضرةِ لساعاتٍ في فنِّ الحُبِّ ، و طُـرِقِ إدراكِـهِ هذا و إنْ كانَ حُبًّـا زائفًـا كالسراب.
هذا يقودُنَـا أيضًـا إلى الوزارةِ المفقودَةِ عمليًـا " وزارة
التربيةِ " . أريدُ أنْ أشيـرَ هُنـَا أنِّـي أؤيدُ تعليمَ و تثقيفَ الشبابِ و الشبيبَـةِ الثقافةِ الجنسيةِ سواءً أكانَ هذا التثقيفُ من الناحيةِ البيولوجيةِ أو الناحيـةِ العمليةِ أو من الناحيةِ الدينيةِ و بكلِّ شموليةٍ. يجب ألاَّ نكتفي بضبابيةٍ محرِّمَـةٍ للمجهولِ !
،
أنتظـرُ ما يجودُنَـا بهِ رأيُكَ يا أستاذي.
خارجُ النصِّ : أرحِّبُ بكمُ أنْ أتيتمُ ديارنَـا و عليكمُ الترحابُ بنَـا إنْ أتينَـاكمُ ، هذا معَ العلمِ أنَّ موعدَنَـا معَ عمانَ بعدَ بضعةِ أيَّـامٍ إنْ شَـاءَ
اللهُ.