اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ـ الصديق ـ
في عون المعبود شرح سنن أبي داود ما يلي :
قال القاضي عياض : يحتمل تسمية هذه الأشياء صدقة أن لها أجرا كما للصدقة أجر وأن هذه الطاعات تماثل الصدقات في الأجور , وسماها صدقة على طريق المقابلة وتجنيس الكلام , وقيل معناه أنه صدقة على نفسه
وفي سنن أبي داود :
" حدثنا مسدد حدثنا حماد بن زيد ح و حدثنا أحمد بن منيع عن عباد بن عباد وهذا لفظه وهو أتم عن واصل عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي ذر
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة تسليمه على من لقي صدقة وأمره بالمعروف صدقة ونهيه عن المنكر صدقة وإماطته الأذى عن الطريق صدقة وبضعته أهله صدقة قالوا يا رسول الله يأتي شهوة وتكون له صدقة قال أرأيت لو وضعها في غير حقها أكان يأثم...إلخ الحديث "
وفي رواية له من طريق عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي ذر قال " قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ذهب أهل الأموال بالأجر , , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن فيك صدقة كثيرة فذكر فضل سمعك وفضل بصرك قال وفي مباضعتك أهلك صدقة , فقال أبو ذر أيؤجر أحدنا في شهوته ؟ قال أرأيت لو وضعته في غير حل أكان عليك وزر ؟ قال نعم . قال أفتحتسبون بالشر ولا تحتسبون بالخير " .
وبهذا يكون ـ على ما أظن الأمر ـ واضحا بعد هذا...
والله أعلم
|
شكرا اخي على التوضيح و جزاك الله كل خير