يــــا ثــَعــْلـَبــَهْ
في كلُ شيءٍ أثر ٌ مِن ثعلبـَهْ
في ذا الحشا..
وفي الهَوى..
حتى بِقلبي..
أثرٌ من ثعلبهْ
**
من كل شيء في الوجود شاربٌ
يَضنُ..
أن خلق الله هاهنا
قد خـُلقـو..
حتى يكونوا مشربـَهْ
**
وعندما كـَسرت يوما مخلبه
أتى بمخلب ٍقد استعارهُ..
حتى اضن انني
لم اغلبه
**
ياه ٍ على غش الأوابد(1) إنها
لا تنثني
عما يحطم رأسها..
أو عظمها..
تلحقه حتى تجلبهْ
**
بي داء ظبي ٍ(2) إنما..
أرحم ذاك الذئب..
لا ينفك حتى تضربهْ
**
لا تأسَ يا ذئب فلحمي حنضلٌ
ممنونُ فعل ٍ إن
ستخبرُ ثعلبهْ
**
وقل له:
يا ثعلبه
يا ثعلبه
يا ثعلبه
إن متُ لي مَن ثأرهُ لا ينثني
حتى تكون غداة موتي
مطلبهْ
**
يا ثعلبهْ
يا من صدقتُ القول
في إطراءِه
وقال فيَّ كاذبا ً:
ما أكذبـهْ!!
**
يا ثعلبهْ..
أين المفرُ من سياطي؟؟!!!!
في البحارِ!!؟؟
في السَّما!!؟؟..
أم في لضىً ستختبي يا ثعلبهْ؟؟!!!
**
لبيك يا ثأرُ فقافي قادمٌ..
قافي أنا اعرفهُ..
لن ينثني عنك..
إلى أن يُنهي يوما ً مأربهْ
سايم الروح
11/نوفمبر/2006م
1_ الأوابد: الوحوش.
2_ به داء ظبْي: أي لا داء به كقول الشاعر:
لا تجهمينا أم عمرو فإننا
........بنا داء ظبي لا تخنه عوالمه
وقيل لأن الظبي كما يحسبون ليس به داء أبدا.
آخر تحرير بواسطة سايم الروح : 11/11/2006 الساعة 10:54 PM
|