عرض المشاركة وحيدة
  #8  
قديم 02/07/2005, 01:04 AM
صورة عضوية نزيف الورد
نزيف الورد نزيف الورد غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 21/01/2004
الإقامة: ♥ مـشـاعـر ♥
المشاركات: 3,739
فصيح...

قطف من بستان العشق زهرة ليهديها ( إلى فاتنة ) ( نجلاء ) تعبيرا عن حبه الخالد لها , وغلفها بـ( أمنيات صغيرة) تحكي ( للقصة فصولا أخرى ) , وهما لا يزالان في( وقفة) شاعرية , همس لها قائلا ..." ( أعذريني) يا( لمى ) " , فما كانت ( أسيل ) سوى جسر أعبره ( إليكِ ) ...

سنترككم في وقفتنا الشعرية الفصيحة الثالثة مع شاعر العشق والرومانسية ..

الشاعر / الحب الخالد



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


أسيل

أســـيــلُ إلــيـــكِ أشــواقـي تــســيــلُ
ومـــالــي كي أدرايـــهـــا ســــبــيـــل

فــلــو أخــفــيــتــهــا عــنــكِ قــلـيــلاً
لــثـــار الـقــلـب، وانـكـشــف الـدلـيـلُ

وأشــكــو صـــدّكِ بــــمـــداد حــــرفـي
فــكـيــف يـــقــاوم الـــشكـوى عـلـيــلُ

رمــيــتِ ســهــمـكِ في لــبِّ قــــلـــبـي
فـــأوغــر سـهــمــكِ وهــوى الـقـتـيـلُ

ويـــوم لـــقـــائــنـــا كــــانــت شـجـونٌ
تــســامــت عــنــدمــا ذُكـر الــرحــيــلُ

رأيــتـــكِ تــقــبـلــيــن بــكــلِّ طـــهــــرٍ
وبــيـن خــطــاكِ زهـــوٌ مــســتــحــيـلُ

وفـي عــيــنــيـك تــنـطـلـق الـحـكــايـــا
وطـــرفـكِ مــطــرقٌ عـــذبٌ خــــجــولُ

وهـــاج بـــداخــلـي فــكـــرٌ غــريـــــبٌ
وفـي جــنـبـيّ مــعــتــــركٌ جـــمــــيـــلُ

ســـألــتـك: مـا اْسـمـك دون انــتــبــاهٍ
وجـــاء جـــوابــكِ ســحــراً : أســـيـــلُ

أســيــل !! وهـيّـــج الــتـذكـــار قــلـبي
وذابـــت بــيــن مــــقــلـتـــكِ فــصـــــولُ

فــأخــفـت بــسـمـتـي ثـــورانَ نــبــضٍ
وضــجّ بــقــلـــبـيَ الــعـــاني ذهـــــولُ

ومـــا حـــدثـــتـــــكِ عـنـي لـــعـــلــمــــي
بـــأنّ مــــصـــيــرنــا دومــــاً رحــــيـــــلُ
فـــلـســـتِ غــايــتــي لــكــــنّ قــلـــبــي
لــبــعــض الــوقـــت قـيّـــده الـفــضــولُ

ذهـــبـــنــا بــاســمـيْـن فــكــلّ قــــلـــــبٍ
يــقـــيـــنــاً ســـوف يــرضـــيـــه الـبــديلُ

وكــــان لــــــقــاؤنـــا .. وتــــلاه بُــــعــــدٌ
ويــــتـــلـو كــــلّ اشـــــراقٍ أفـــــــــــولُ



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



إلى فاتنة


ســهـــامٌ عــلــى طـرفــك قـــاتـــلـه
وحـــســنٌ تـــبـارك مــن كـــمــّلـه

وصـدٌّ وبـــيــنٌ أذاب الـــجـــوى
فــهــلّا تــكــونـي لــــه واصــلــه

فــفــيـكِ مـن الـسـحـر شئٌ فـريـد
وفــيــكِ من الغــانــيــات الــولــه

تمرّين ، يسري بجسمي ارتــقـاب
وأقــرب مـن عـــيــنـك الـطـاولـه

لـعـلّـي افــوز بـــوقــتٍ قـصـيـر
فـــوقــتـي بـــدونــكِ ، ما أطـولـه

وتـحـوي عيونـكِ ألـف ســـؤال
ولـسـت لـغـيـر الـجـوى سائـله

مـن أنـت؟ مـــاذا تـخـبـــئ لــي؟
لـــمـاذا حـروفـك بـي مـثــقــلـه؟

وكـيـف تـروم الـهـوى سـاكـنـاً؟
ومـثـلـك يــعــلـم ان كــنــت لـــه

وتـقـصـد حـيـنـاً حديث الصديقات
حــتى تــلاحــظ مــا أفــعـــلـــه

فـفـي غـيـرتي لـــذّةٌ وانـتـعــاشٌ
لـديــك .. ولــكـنــهـا عــــاقـــله

فـفـيّ مـن الـكــبــريـاء الـكـثــيـر
وفـيّ مـن الـحـسـن مـا أجـمـلـه

وتــــعــــلــم اني اذا مــــا أردتُ..
أســيـــرُ .. فــتــتــبـعــني قـافـلـه

فــبـادلـنـي الـكـأس أو فـابـتـعـــدْ
فــاني لـبـعــض الـهـوى سـائـلـه

ولسـتُ أحــبــكِ يـا حــــلـــوتــي
وتـعــذيـبـكِ لـي .. مــا أسهـلــه
كــيـانـكِ أبــهرني .. لا الـهـــوى
وحـسـنــكِ أبــدع ، فـانـسـقـت لـه

بــعــيـنـيـكِ يرتـدّ ضــوء الـمغـيـب
وتــكــثـر في وجــهـكِ الاســئــلـه

وتسـبـح في وجــنــتـيـكِ الــدمـاء
وتــحـلـو جــدائـــلـكِ الــمـسـدلـــه

بــقـلــبـيَ عـاشـت جروحٌ، ومـاتـت
ومــا كنـتِ يـومــاً لــهـــا فــاعــلــه

قــتــلـتِ قـــلــوب الــرّفــاق ولـكـنّ
( غــيــركِ ) كــانـت لي الــقـاتــلـه



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



إليكِ


مـــازال حـــبـــكِ نـــابــــضـــاً بــوريــــدي
وهـــواكِ في بــوحــي ومـــلء قـصـيـدي

والــشـوق في قــلــبي مـثــيـرٌ لـم يــزلْ
يُــفــنـي الــكـرى ، ويـزيــد من تسهيـدي

غــيــداءُ مـــا بــيــن الــغــواني .. غـــادةٌ
تــروي إذا جــــفّ الــشــعــور نـشـيــدي

مــــــاذا أقـــــــول إذا أردتُ تــــــغـــــزّلاً
في مــقــلــتــيـكِ وقـــد سـكـنـتِ وريــدي

فـــإذا نـــظــمــتُ الـحـرف في عـلـيـائـكِ
دهـــراً ، َلـــعَــمْــري ، لـن أجـي بـجـديـدِ

مـــازلــــتُ أذكــــرُ صــمــتــكِ وذبـــولــك
في يــوم تـــوديــعـي ... وبـعـض شــرودِ

عــبـــراتــكِ الــحــيــرى إذا مـــا أطـلـقـتْ
يــدك يــــداي .. وفي الــخــفــا تــنـهـيـدي

عـــاهــدتـكِ أن لا أفــــارق مـــصــحـــفي
في غــربــتي ، ولــقـــد حــفـظتُ عهـودي

أمّـــــاه يــا فــرحي ودفء مــــشـــاعــــرٍ
أشــتــــاق كــفّـكِ كي يــذيـــب جــلــيـــدي

أهــفـــو لــتــقــبــيــل الـجـبـــيـن وأن أرى
في حــضـنــكِ الــحــاني بـشاشـة عــيـدي

لا تــحـــزني أمّــــاه يــومـــاً واعـــلـــمـي
أنّ الـــتــــلاقـي لــمْ يـــعـــد بــبــعـــيـــــــدِ

وتــــذكّـــري أنّ الــــدعـــــاء إذا ســـمــــا
مــن قــلـبِ أمٍّ .. يُــســتــجـاب ، فـــزيـدي





~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


أمنيات صغيرة

[COLOR=DarkRed]كــم بــودّي أن أثـيــر الــكــون ضــدّي
أن أعــيــش مـخــالــفــاً كـــلّ الــشـــرائـع
دون حـــدِّ
أن أُضــيــع مــع الــســكــون تـــســـــاؤلـــي ..
وأُضــيــــع ردّي
كـــم بـــودّي أن تــكـــونـي شــاطــئـــاً
أهـــفـــو الــيـــه ،
ويــســتــريــح الــيــه مــدّي
كــم بـــودّي أن أضـــمــكِ بــيــن قــلــبـي
لا نــهـــار يــــراكِ أو لـــــيــــلٌ
يــداعـــب طــيــفـــكِ الــمــجــنـون بـــعــــدي
كـــم بـــودّي أن أحــــــبّــكِ
حـــتـى يــنــتــهـي الــحــبُّ
ولا يـــبـــقـى بــــريـــقٌ
لا ... لآهٍ ، لا ... لــبـــيـــنٍ
لا ... لـــصــــدِّ
عـــــذبـــةٌ.. مـــجـــنـــونـــةٌ ..
شــــرقــيّـــة الأفـــكـــار
لـــكــن طـــفــلـــةً تــغــــديــن عـــنـــدي
أنــــــتِ يـــا سـِحــــر الــبـــراءة
والــــطـــهـــارةِ
والـــتــحــضّـــر بــيــن أشـــعـــاري وشــــهـــــدي
عـــالـــمٌ أنــــتِ وكـــم أشـــتــــاق كـــلّـــي
أن تـــكـــونــي عـــالــمــي وحـــدي
أنـــتِ تــــرنـــيــــمٌ شـــجـــيٌّ
أنـــتِ اشــــراقٌ نـــــــديٌّ
أنـــتِ ســـحــــر عــبــقـــريٌّ
أنــــتِ طــــعــــم الـــظــــلـــم
فـــي دنــــيــــــاكِ ..شــــهــــــدٌ
فــــاســــتـــبــــدّي



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


أعذريني





اعــــذريــــني
واســكـــنـي قـــلـــبي وعــــيــــني
أيــتــهـــا ...
الــحـــســـنــاءُ ، والـــغـــيــــداءُ ، والـــنــــجــــلاءُ
والـــدفءُ الــــذي بـــــي يـــحــــتـــويــــنـي
اعــــذريـــــــنـي
فـــأنــــا أصــبــحـــتُ بـــعــــضـــاً مـــنـــكِ
لا أدري .. ســــــواكِ
يــــوم لامـــســـتِ بــــكـــفّــــيــــكِ جـــبـــيـــني
واعــــذري حـــرفـي
الـــذي مـــا عــــاد يـــــدري
أيـــن بـــحــــري مــــن ســــفـــيــــنـي
اعــــذريـــــنـي
عــــانـــقـــي قـــــلــــبـي
وصـــوغـــي بــــوحـــيَ الـــمـــجـــنـــون
شـــــعـــــراً .. وانـــثــــريـــــنـي
لــــم أعــــدْ أهــــــواكِ جـــــدّاً
مـــثــــلـــــمـــا كــــنــــتُ بـــــأمــــســي
مــــذْ تـــعـــــدّيــــتُ خــــطــــوط الـــعــــشـــقِ
حــــــتـى
صـــــرتِ روحــــــــاً .. تـــســـكــــنـــيــــنـي
كــــيـــف لا أخــــشـى وأنــــفـــــاسـي لـــديـــكِ
كـــــيـــف لا أهـــــتــــمُّ .. والــنـــبـض إلـــيــكِ
فــــــــاعــــــذريـــــ نـي
واعـــــذري خــــوفـي عـــــلــــيــــكِ
واهـــــتــــمـــــــامــ ـي ...
وغـــــبـــــــــائــــــ ـــي ...
وجــــنـــــــــــونـــــ ــي ....



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



للقصة فصول أخرى



لـمـاذا الـتـجـافي وسـؤلـك حـبي
وقـلــبـك أدرى بـنــيــران قــلـبــي

وكــيـف أراك تــمـدّيـن بــعــضــا
مـن الإشـتـياق وبـعـضـا تـخـبّي

فـما زلــت أذكــر مــنـك نــداءا
ومــا زال قـلـبي مــطيعـا يـلبّي

طـويـت دروب المسافات شوقـا
وضيـّعـت بـيـن الـمـسافات دربي

وسافـرت حـتى وجـدتـك طـيـفا
وحـيدا يـسـافـر مـن دون سرب

فـكـان اجـتمـاع الـمـحـبة عـهـد ٌ
قـطـعــناه حتى مــشيـئـة ربـي

فــماذا اسـتجـدّ لـكـي تـهجريني
ويـقـلـب سـلـم الـغـرام لــحـرب

لـمـاذا افـتـقدت ِ إبـتـسامة قلب ٍ
وسـحـر الحبـيـب، وخـوف المحبّ

لـمـاذا هـنـاك تـكونـيـن شـمـسا
وتــبـديـن ظـلا ضـعـيـفا بـقربـي

فـإن كـان ذنـبـي انـي بـعـيــد
فــها قــد أتـيـت’، مـقـرّا بــذنبي

كـفـاك بــقلـبـك عـنّي ابـتــعادا
وحسبك ظلما لقلبي وحـسـبي

اعـيدي اتـجـاهـات عـمري فانّي
تـحيّـرت مـا بـيـن شـرق ٍ وغرب



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



لمى

ضــحــكـاتــكِ الــخـجــلى تــنــيــر ديــاري
وعــبــوســكِ مــوتــي، وبــؤســكِ نـــاري

وهــواكِ بــيـن جــوانــحــي مـــتــأصّــــلٌ
فــلــمــــا أخـــبّــي، يــا لــمـــى، وأداري

فـــأنـــا بـــدونـــكِ بــائــسٌ ... مــتــجـهّـمٌ
وبـــكِ جــنــونٌُ مــبـــهـــرٌ فـــاخـــتــــاري

أيّ الـــغــرام تـــودّ مــقــلـــتــــكِ الـــتي
ســلــبـــت نـــيـــاط الـــقــلــب والأفـكــار

أهــواكِ حـــتى لا فـــضـــاء يـــحــــدّنــي
عـــنــكِ .. ولا صــــدٌّ يـــعـــيـــق مــداري

وأغــــار حـتى مــن نـــســـيــمٍ مـــسّـكِ
فــإذا تــــحــوّل لــي الـــنــسـيم تـغــاري

حــتى كـــأنّي في هــــــواكِ مـــســيّـــر
وأســـــوق، في فــــرحٍ، لـــكِ أســـــراري

والـــشــعــر فــيـكِ يـــا لــمـــايَ مــخـلّــدٌ
وبـــكِ تـــكــون بـــلا مـــدىً أشـــعــــاري

لـــيـــلـي طــويـــلٌ إن تــغــيّــب هـمـسكِ
ويــمـــرّ بـــرقـــاً لــو دنـــــوتِ جـــــــواري

وإذا افـــتــقــدتـكِ في مــســـاءٍ واحـــــدٍ
هـــــاج الــجــوى ... وتــشــتـّتـت أفـكـاري

فــالــحــبّ يـــا عـــمــري شـعــورٌ دافــئٌ
يــــغــــدو بـــوقـــتِ الإفــتـــراق كـــنـــارِ

هــذا فـــؤادي الــصـــبّ فــيــه حــقـيـقـةٌ
تـــدعــى لــمـى، ولــهـــا بــريــقُ صــغـارِ




~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


وفقة

لـــــك أشـــتــكــي وأبـــــوح بــالأســــرارِ
وأزيـــل هـــمّ الــذنــب بــاسـتـــغـــفـــاري

وأعــيـش مـــبــتــهــلاً إلــيــك لــعــلّــنـي
أنــجـــو بــلــطــفــك مـن لــهـيــب الـــنـارِ

يــا خــالــقــي مــن نـطــفــةٍ ومــسـيّــري
اجــعــل رضـــاك مـشــيــئـتـي وخــيــــاري

أشــكــو ضــيــاعـــاً بــيــن لــيــلٍ حـــالـكٍ
وجــمــوح نــفــسٍ في وضــــوح نــــهــــارِ

لــك أشــتــكـي هــمّــي وقــلّــة حـيـلـتي
وتـــنــقّــلــي في زحـــــمـــة الأفـــكـــــارِ

والــنـفـس أضــنـــتــهــا خــطـــايـاً أوشـكت
أن تــحــتــويــهــا بــيــن عــمـــرٍ جـــــــاري

فـــغــداً تـــفــارقــنـي الـــحـــيــاة وانــتـهي
وتـــكـــون مــا بـــيـــن الـــمـــقـــابـــر داري

فــلــعـــلّــني أغــــدو بـــروضــــةِ جـــنّــــةٍ
ولـــعـــلّـــني أهــــوي بــــحــفـــرةِ نـــــــارِ

وإذا أردتَ حـــشـــرتــنــي في مـــجــمـــعٍ
وكــشــفـــتَ بــيــن خـــــلائـــقٍ أســتـــاري

فـــارحـــمْ ضــعــيـــفـــاً قــد أقـــرّ بــذنــبــه
وبـــكــى يــنـــاشــــد رحــمـــة الــغـــفّــــارِ

واجــمــعــه في دار الــحـــبــيــب مـــحــمـدٍ
خـــيــر الـــورى ، وبـــصـــبــحـــه الأخـــيـــارِ




~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


نــــجـــــلاء

نـجـلاء روحـي مـهـجتي ومـلاكي
في مـقـلتيك سعـادتي وهـلاكي

الـنـار بـيـن جوانـحـي مــوقـودةٌ
والــمــاء بـيـن لـحـاظكِ ، رحمـاكِ

قـلبي بـدونكِ مـتـعـبٌ مـتـحـيّــرٌ
والـكـون يـبـدو مـقـفـراً .. لــولاكِ

ضيّـعـتُ وحيي بـعـدكِ وقريـحتي
حـتى سـطـور قـصـائدي تـهـواكِ

والـبـين أضناني وحطّـم خافـقي
وأراه ، رغـم عـنــادكِ ، أضـنــاكِ

وإذا ذكـرتـكِ والسكـون يُـمـيـتـني
ملـئـت حـروفـك عالـمـي، وصداكِ

دنـيـاكِ موحـشةٌ بـدون مـشاعري
ومـشاعـري مـوتٌ .. بــلا دنـيـــاكِ

قـالــوا : الــغـرام تــنوّعٌ وتــجــدّدٌ
وأقـول مـا جــدوى الـغرام بـلاكِ !!

نـجـلاء هـذي أبـحري، وسفيـنتي
حـيـرى لــديّ .. فأيـنه مـرسـاكِ ؟؟

فـلـنـعـتـرف أنّـا ظـلـمــنـا حـبّــنـا
لــكـن بـدون تـهــجّــمٍ وتــبــاكي

فــأنا أحـبـكِ .. كــلّـما أحـبـبـتـني
ويـظـلّ طيـفي عـاشـقـاً لـسمـاكِ

ويـظـلّ حبي ، يا عنـيدة ، خـالداً
والـقـلـب حتى في الـنـوى يرعـاكِ

آخر تحرير بواسطة نزيف الورد : 02/07/2005 الساعة 02:18 AM